لبنى أحمد الحسين

لبنى أحمد الحسين.

لبنى أحمد الحسين (و. مايو 1973)، هي صحفية سودانية. تكتب في عدة صحف سودانية، في مجال السياسة والنقد السياسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولدت لبنى الحسين في مايو 1973 في حي أمبدة بمدينة أمدرمان. تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة أمدرمان، ثم درست في جامعة الجزيرة بوسط السودان، وحصلت على بكالوريوس العلوم الزراعية، 1998، ثم دبلوم الإعلام والعلاقات العامة، 1996.


الحياة الصحفية

  • عملت في عدة صحف سودانية، منها: «الرأي الآخر»، «الصحافة» اليسارية المعارضة، «الحرية»، وفي مجال الصحافة الإلكترونية.
  • تكتب عمودا شهيرا في الصحافة السودانية تحت اسم «كلام رجال»، تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد سواء. [1]
  • تعمل لدى بعثة الأمم المتحدة في السودان.

القبض عليها والحكم بالجلد

أوقفتها السلطات السودانية الأسبوع الماضي في العاصمة الخرطوم، وتم توجيه التهم إليها بأن طريقة لباسها تتنافى مع قواعد النظام العام في البلاد.

قالت لبنى لإذاعة «بي بي سي» العربية إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال. وأضافت أن الملابس كانت عادية وأن عشر فتيات ممن طالتهن حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.

وقامت بطبع بطاقات دعوة لجميع الإعلاميين والصحافيين لحضور جلسة محاكمتها، كما دعت الإعلاميين إلى حضور تنفيذ حكم الجلد في حال صدوره بحقها.

بعد انتشار خبر جلدها وما أعقبه من ضجة عالمية، تأجلت عملية تنفيذ عقوبة جلد الصحافية المتمردة وتمت محاكمتها تمهيدا لسجنها. لكنها لم تبق وراء القضبان سوى ليوم واحد وتمت تسوية الكفالة التي فرضت عليها بفضل تدخل جمعية الصحافيين المقربة من السلطة. لكن محكمة الاستئناف جددت حكم الإدانة، قبل عشرة أيام.

مغادرة السودان

في نوفمبر 2009، غادرت الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين الخرطوم لتظهر في باريس، مع الإعلان عن صدور كتاب لها، مترجم إلى الفرنسية، بعنوان «40 جلدة من أجل بنطلون». وكان قاض شرعي حكم على لبنى بالجلد 40 جلدة لارتدائها سروالا أثناء وجودها مع رفيقات لها في أحد مطاعم الخرطوم، الصيف الماضي. لدى وصولها إلى المطار الباريسي، شوهدت الصحافية السودانية وهي ترتدي سروالا أيضا. وقالت لمحرر صحيفة «الجورنال دو ديمانش» إنها شطبت التنورة من خزانة ثيابها، إلى الأبد. وكشفت أنها غادرت الخرطوم مرتدية الحجاب وأخذت طائرة إلى اليمن، ثم إلى الأردن، ومنها إلى مصر قبل أن تحط في فرنسا. لكنها رفضت الكشف عن التاريخ الذي خرجت فيه من السودان حفاظا على أولئك الذين ساعدوها في المرور من المطار. أما سبب مجيئها فهو الترويج للكتاب الذي صدر عن منشورات «بلون» وفيه تروي، بالتعاون مع زميلتها الصحافية جنان تاجر التي سبقتها إلى فرنسا، حكايتها التي شغلت السودانيين والرأي العام في بلاد عربية أُخرى ووصل صداها إلى عواصم العالم. [2]

مرئيات

<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=ccb6f72b12c0245ddbc" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

المصادر