كنيزي مراد

كينيزي مراد
Kenizé Mourad à la foire du livre 2010 de Brive la Gaillarde.jpg
وُلِد14 أكتوبر 1939 (العمر 84 سنة)
باريس، فرنسا
المهنةروائية، صحفية
الجنسيةفرنسية
الفترة1987
الصنفالرواية
أبرز الأعمالمن طرف الأميرة الميتة أو حياة أميرة عثمانية في المنفى، حديقة بدل‌پور
أبرز الجوائزجائزة نساء متميزات، 2003

كنيزي مراد (بالفرنسية: Kenizé Mourad‏) (ولدت 15 يونيو 1940) روائية وصحفية فرنسية هندية. ولدت في باريس في 14 نوفمبر 1939 وسُجلت ولادتها بتاريخ 15 يونيو 1940. هي ابنة الأميرة التركية سلمى هانم رؤوف ابنة السلطانة خديجة أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في تركيا خلال العهد العثماني، حفيدة السلطان مراد الخامس ووالدها السيد حسين علي ساجد، الذي كان حتى 1991، ولي عهد راجا/نواب بدل‌پور في مقاطعة جون‌پور اوتار پرادش، بشمال الهند. فقدت كنيزي والدتها بعد وقت قصير من ولادتها. تربّت كنيزي في بيئة كاثوليكية فرنسية سويسرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداياتها

درست كنيزي علم النفس وعلم الاجتماع في السوربون أثناء رحلاتها الطويلة إلى الهند وباكستان. وفي عامها العشرين قادها بحثها عن أصولها لاكتشاف الإسلام من خلال نصوص كبار المتصوفين في الإسلام. عملت كصحافية مستقلة منذ عام 1965 حتى عام 1970 عندما التقت هكتور گالارد الذي قدم لها عملاً في صحيفة Nouvel Obs.

بدأت مقالاتها تُنشر في الصحيفة عام 1971، التي قضت فيها اثنتي عشرة سنة كمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. كانت تغطي أخبار بنگلادش وباكستان حيث عاشت لبعض الوقت. و غطت خاصة أخبار الثورات الإيرانية والإثيوبية وأخبار الحرب اللبنانية. وفي العام 1983 تركت الصحافة وكرست نفسها للكتابة.


أدبها

بعد أن بحثت كينيزي في تركيا ولبنان والهند لتغطية احتياجات روايتها نشرت "من طرف الأميرة الميتة" أو "حياة أميرة عثمانية في المنفى" عام 1987 تروي من خلالها قصة عائلتها، التي بدأت عام 1918 حيث تغلبت الدول الغربية على الدولة العثمانية، وتحولت تركيا إلى حكم جمعية "تركيا الفتاة" وعلى رأسها مصطفى كمال. وكيف عاشت الأميرة سلمى "والدة كنيزي" في المنفى في لبنان والهند وفرنسا مع سجل حافل بالأحداث عن انتهاء السلطنة واستيلاء الغرب على أراضيها واستعمارها التي شهدتها الأميرة وعانتها. وتُعد رواية "من طرف الأميرة الميتة" أو "حياة أميرة عثمانية في المنفى" من أكثر الكتب مبيعاً في العالم، كما أنها تُرجمت إلى أكثر من 30 لغة.

تابعت كنيزي عملها في الصحافة بشكل متقطع حتى عام 1990 ثم نشرت عام 1998 روايتها الثانية "حديقة بدل‌پور" حيث تابعت فيها سرد قصة حياتها من خلال سيرة حياة زهر "كنيزي مراد" الابنة "البيولوجية" لأمير راجا بدل‌پور المسلم، سليلة الثقافة الأوروبية التربية، التي تبحث عن أصولها في الهند العلمانية في مظهرها والعنصرية في جوهرها. نالت الرواية الكثير من التقدير والجوائز، وحققت مبيعات خيالية.

عام 1994 نشرت كتابها "الحياة في اسطنبول" الذي تتحدث فيه عن تاريخ هذه المدينة الرائعة التي كانت عاصمة الأباطرة الرومان، الطغاة البيزنطيين والسلاطين العثمانيين. تكشف في كتابها هذا عن نمط الحياة الفريد في المدينة، و تحث القارئ على اكتشاف طبيعة منازلها وقصورها الفخمة الواقعة على الشواطئ الأوروبية والآسيوية من البوسفور.

نشرت روايتها الثالثة عام 2003 "عبق أرضنا، أصوات من فلسطين ومن إسرائيل" و هو حصيلة مقابلاتها مع رجال ونساء وأطفال فلسطينيين وإسرائيليين. تحدثت فيه عن الواقع المؤلم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وصلات خارجية