كم عمر الغضب؟: هيكل وأزمة العقل العربي

كم عمر الغضب هيكل وأزمة العقل العربي بصيغة PDF
كم عمر الغضب هيكل وأزمة العقل العربي  بصيغة PDF

كم عمر الغضب: هيكل وأزمة العقل العربي، بقلم فؤاد زكريا، الدارس الفلسفي المصري، المؤلف لـ 19 كتب أخرى. كم عمر الغضب؟: هيكل وأزمة العقل العربي_كتاب

هو كتاب ألـَّفه د فؤاد زكريا رد علي كتاب د محمد حسنين هيكل -خريف الغضب الذي ينتقد فيه السادات.

يعتبر الكتاب توضيح لفهم الاراء السياسية المختلفة ولماذا دائما يسيطر علي مفهموم الرأي الاخر ان لم تكن معنا انت ضددنا ، ويعتبر الكتاب له بعد كبير وخصوصا كيف وصلنا لمرحلة هذا التفكير وكيف نتخلص منها

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المؤلف

فؤاد زكريا (بورسعيد ديسمبر 1927 - 11 مارس 2010 / 25 ربيع الأول 1431 هـ)، أكاديمي واستاذ جامعي مصري متخصص في الفلسفة. تخرج من قسم الفلسفة بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1949. نال الماجستير عام 1952 والدكتوراه عام 1956 في الفلسفة من جامعة عين شمس.

عمل أستاذاً رئيساً لقسم الفلسفة بجامعة عين شمس حتى 1974. عمل أستاذاً للفلسفة ورئيساً لقسمها في جامعة الكويت (1974 - 1991). ترأس تحرير مجلتي "الفكر المعاصر" و"تراث الإنسانية" في مصر. عمل مستشاراً لشؤون الثقافة والعلوم الإنسانية في اللجنة الوطنية لليونسكو بالقاهرة وتولى منصب مستشار تحرير سلسلة عالم المعرفة الكويتية.

قدم فؤاد زكريا للمكتبة العربية العديد من الأعمال الفلسفية والفكرية المؤلفة والمترجمة بالإضافة الي مقالات ودراسات في الصحف والمجلات تتصل بمشاكل فكرية واجتماعية ونقد السائد في الفكر العربي والواقع المصري. في دراساته وكتاباته الفلسفيه يقدم لغه فلسفية رصينة وقدرة فذة علي التحليل والنقد وفهم دقيق للمصطلح الفلسفي.

فؤاد زكريا أيضًا هو صاحب مقال (العلمانية هي الحل) رداً على دعوة (الإسلام هو الحل)، وصاحب النظرية القائلة: إن الغزو الثقافي الغربي خرافة لا وجود لها، وأحد أبرز المعادين للمنهج السلفي ومنتقديه، فقد سخر من الاتجاهات الإسلامية المعاصرة الملتزمة بهذا المنهج، وادعى أنها بالتزامها به تُركز على التمسك بشكل الإسلام دون مضمونه.

يتهم بأنه غير ثوري لم ينتقد سلبيات حكم عبد الناصر وأنه من النخبة الليبرالية الذين لم يكونوا على استعداد لدفع ثمن مواقفهم السياسية والفكرية فنافقوا ولم يعلنوا عن أنفسهم إلا بعد وفاة عبد الناصر. ويضمون في هذه النخبة توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ود. مصطفى محمود، وثروت أباظة، صالح جودت، أنيس منصور، وجلال الدين الحمامصي.


مقتطفات من الكتاب

إن استقطاب الجماهير بين خيارين، مفروض عليهما، إما بالصديق المطلق أو التكذيب المطلق، ما هو إلا مظهر خطير لضيق الافق السياسي، الذي فرض نفسه على عقولنا في العقود الأخيرة

لم تكن البراعة وحدها ولا الذكاء الشخصي الذي رفع هيكل، وأنما انعدام الديمقراطية والتكتم، جعل من هيكل هو الوحيد المطلع على ما هو خفي وممنوع

لابد أن نفهم الكثير عن طبيعةالتشويه الفكري الذي أصبحت بلادنا تعانيه

وعن شكل التضليل الاعلامي الذي يسلط على عقولنا ليل ونهار

ومبدأ اذكروا محاسن موتاكم ينطبق على الأقارب أو الجيران أو الشركاء، ولكنه خارج عن مجال الكتابة التاريخية والسياسية، ولو

صح هذا المبدأ في تلك الميادين الأخيرة، لما استطعنا كتابة التاريخ، ولكان الموت هو شهادة

البراءة لكل حاكمٍ ظالم أو فاسق أو طاغية، ولأصبح كل مؤرخ، بحكم مهنته ذاتها، نبَّاشًا

للقبور، ولكن الناس الذين اعتادوا على مدى سنواتٍ طويلة، أن يحصروا تفكيرهم في

شخص الحاكم، والذين عجزوا عن أن يتصوَّروا أية حقيقة تتجاوزه، هم الذين يصبغون

السياسة بهذه الصبغة الشخصية، ويحكمون على تصرفات الحكام مثلما يحكمون على

التي تحتم علينا أن ،« لرجل الدولة » وينسون المسئوليات الخاصة ،« كبار العائلة » سلوك

نحاسبه على كل شيء، وفي أي وقت نشاء

من سمات عهود القمع الفكري وكبت الرأي المعارض، أنها تُنشئ أجيالًا لا تعرف التاريخ

إلا في صورةٍ مشوهة، فحين تكون وجهات النظر المتباينة متاحة يستطيع العقل الناضج

أن يُكوِّن صورةً صحيحة عن أحداث التاريخ وتياراته، ويُصدر أحكامًا سليمة على

السياسات التي تحكمت في صياغته، أما حين يسري الحظر الكامل على وجهات النظر

التي تخالف موقف السلطة الحاكمة، فكيف نتوقع من أي جيل لم يتعرَّض إلا لوجهة

النظر هذه، أن يفهم أحداث التاريخ ويصدر حكمًا صحيحًا عليها؟

مصادر

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%83%D9%85-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-pdf