فرج محمد فرج عثمان

• الملازم أول فرج محمد فرج عثمان ( جهاز اللاسكي)

- من أهالى ومواليد القاهرة

- الملازم ثانى فرج محمد فرج عثمان من سلاح الاشارة

- كان يعمل في مكتب المخابرات العامة في الأسماعيلية مسئولا عن الإتصالات اللاسلكية والشفرية

ألملازم أول (لواء أ ح) فرج محمد فرج عثمان ، المسئول عن الإتصالات اللاسلكية بين قيادة المقاومة السرية المسلحة في بورسعيد ورئاسة الجمهورية والمخابرات العامة

- عندما بدأت المشاكل في سيناء وبعد ظهور نية الانجليز وبعدما اصبح من الواضح ضرورة الوجود الايجابى في بورسعيد، أصبح أمر تنفيذ العمليات السرية المسلحة ضرورة حتمية وإنتقلت قيادة إدارة المخابرات العامة إلي مكتب الإسماعيلية

- أصبح مكتب المخابرات العامة في الأسماعيلية ، مركز القيادة الميدانية المتقدم ، لتوجيه من العمليات ، وتنفيذ أوامر رئاسة الجمهورية ، حيث ان المكتب كان مسئولا عن جميع العمليات السرية في منطقة قناة السويس

- كان الملازم فرج قائدا مسئولا عن ألإتصالات أللاسلكية في بورسعيد وخارج بورسعيد وعن جميع الاتصالات

- سأله الصاغ أ ح كمال الدين حسين من أعضاء مجلس قيادة الثورة والمسئول المباشر عن تشكيلات الحرس الوطنى المسلحة كما كان سابقا في بداية انشاء هذه القوات عام 1953، اذا كان يود أن يتطوع للشهادة في سبيل الله والوطن ، وأجابه فرج بأن المسؤلية تجاه الوطن لا تستدعى التطوع للشهادة بل تبغيها اذا لزم وهى فرض على كل مواطن

- فهم فرج فورا المطلوب منه، أى التسلل الى بورسعيد ، فاصدر كمال الدين حسين اوامره له بالتوجه الى بورسعيد ليتولى من هناك مسئولية الجهاز اللاسلكى في المقاومة ببورسعيد وعن جميع الاتصالات اللاسلكية مع القصر الجمهورى وادارة المخابرات العامة في القاهرة والاسماعيلية

- واجاب فرج بانه على استعداد للذهاب فورا

- ترك الصاغ أ ح كمال الدين حسين ، لإدارة المخابرات العامة ، تحديد توقيت التسلل إلي بورسعيد واصدر اوامره الى فرج بان يأخذ جهاز لاسلكى معين قوى الارسال كان موجودا ضمن معدات مكتب المخابرات باللاسماعيلية والتسلل الى المدينة بعد اخذ الاوامر التنسيقية من البكباشى محمد عبد الفتاح ابو الفضل ومعلومات عن مكان اللقاء المعين من اليوزباشى سمير محمدغانم

- تسلل فرج الى بورسعيد ومعه جهاز اللاسلكى إلى مقر رئاسة المقاومة هناك

- كان الجهاز قد تم تقسيمه إلى عدة أجزاء ، وحضر يحيى الشاعر ومعه عدد من أصدقائه على دراجاتهم ، وفى هدوء أخذوا ينقلون الجهاز إلى منزل يحيى الشاعر حيث قابلتهم والدته الشجاعة وساعدتهم في نقله إلى دولاب ملابسها حيث بقي مخبئا

- في وقت لاحق قام الضابط فرج بإعادة تكوين الجهاز ووضع سارية الإرسال وتشغيل الجهاز للاتصال برئاسة الجمهورية وإدارة المخابرات العامة في القاهرة ومكتب القيادة المتقدم في الإسماعيلية

- إختبأ مع الجهاز الضخم ، طوال فترة وجوده في بورسعيد بمعداته اللاسلكية في منزل السيدة أمينة محمد الغريب ، أم الفدائيين والدة يحيى. الشاعر

- إكتشفت القوات البريطانية وجود الجهاز في منطقة منزل يحي الشاعر ، فطوقت المنطقة بحثا عنه ، وكان الهليوكوبتر يحوم فوق عمارة المسكن

- إختبأ الملازم فرج مع جهاز اللاسلكي في دولاب الملابس وكان معه مدفع رشاش وعدة قنابل يدوية ، وإستعد للدفاع المفاجيء في حالة إذا إكتشفه البريطانيين

- غادر المدينة يوم 27 ديسمير 1956 وكان يقيم مختبئا مع الجهاز اللاسلكي ، في منزل الشاعر منذ تسلله يوم 14 نوفمبر 1956