فرانشسكو خاڤير ده لونا پيزارو

فرانشسكو خاڤير ده لونا پيزارو
Francisco Xavier de Luna Pizarro
LunaPizarro1.jpg
ثاني رؤساء پيرو
في المنصب
20 سبتمبر 1822 – 22 سبتمبر 1822
سبقه خوسيه ده سان مارتين
خلفه خوسيه لا مار
رئيس پيرو الرابع عشر
في المنصب
20 ديسمبر 1833 – 21 ديسمبر 1833
سبقه Agustín Gamarra
خلفه Luis José de Orbegoso y Moncada
تفاصيل شخصية
وُلِد 3 نوفمبر 1780
Arequipa, پيرو
توفي 9 فبراير 1855
ليمان، پيرو
القومية پيروي
المهنة كاهن

فرانشسكو خاڤير ده لونا پيزارو Francisco Xavier de Luna Pizarro (3 نوفمبر 1780 - 2 فبراير 1855)، هو كاهن وسياسي، ورئيس پيرو مرتان، في عام 1822، و1833.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته والسنوات المبكرة

بدأ حياته عسكرياً في إيطاليا ثم في الهند سنة 1502، ثم استقر في بنمة وعمل في تربية الماشية، وكسب شيئاً من الثراء. سعى بيزارو نحو المغامرة، واختار أن يجرب حظه فحمل رتبة قبطان بعد الخمسين، وتعاون مع مغامر آخر هو دييگو دالماگرو Diego d’Almagro سنة 1524 من أجل محاولة اكتشاف ممالك الجنوب في أمريكة، ولاسيما أن نجاحات كورتيز في المكسيك أعادت الأمل في العثور على امبرطوريات في الجنوب الأمريكي.


حرب الاستقلال

انطلق بيزارو سنة 1524 بصحبة مئة رجل على ثلاثة مراكب، واستطاع على مدى ثلاث سنوات، أن يقاوم ويصمد في وجه البحار المجهولة والهنود والجوع والإحباط. وبعد حصوله على المؤن والإمدادات المالية تابع مسيره ووصل سنة 1527 إلى مدينة تمبيز Tumbes، وهناك اطلع على ثروات امبراطورية الإنكا وعظمتها.[1] وعندما عرض مشروعه الاستكشافي على حاكم بنمة لم يلقَ استجابة. فغادر إلى إسبانية وحصل على موافقة ملكها شارلكان وعلى الاعتمادات التي تسمح له أن يبدأ مشروعه، كما حصل على لقب حاكم الأراضي التي سيقوم باحتلالها. وبعد عودته من إسبانية توجه مع أخويه نحو الجنوب الأمريكي (في أمريكة الجنوبية)، ومعه ثلاث سفن ومئة وخمسة وثمانون رجلاً. وكان ذلك في شهر كانون الثاني 1531 فتمكن من احتلال مدينة تمبيز، ووزع مزارع الهنود، الذين أُخضعوا سنة 1532، على رجاله. وتوغل داخل امبراطورية الإنكا، وهاجم ملك الإنكا أتاهوالبا فجأة وأسره يوم 16 تشرين الثاني 1532. وبفضل هذا استطاع بيزارو أن يقرر مصير هذه الامبراطورية. وطلب فدية خيالية لفك أسر الملك، وهي أن يملأ الحجرة التي يقيم فيها حتى ارتفاع قامته، ذهباً وأحجاراً كريمة. وقد حصل بيزارو على فدية كبيرة من الامبراطور السجين تصل إلى أكثر من مليون قطعة ذهبية وآلاف القطع الفضية. ولم يحصل رجاله الذين وصلوا بعد انتهاء العملية إلا على النزر اليسير. أرسل بيزارو مع أخيه نصيب الملك شارلكان من الذهب، وتوجّه هو نحو الداخل متوغلاً في أراضي الإنكا، حتى وصل إلى عاصمتها كوزكو يوم 15 تشرين الثاني 1533. ولم يبق أمامه سوى توطيد جهوده ودعم احتلاله هذا، فسلم السلطة إلى أحد إخوة أتاهوالبا، بهدف حكم الامبراطورية بوساطته. وبعد ذلك بمدة وجيزة، احتل رجاله مدينة كيتو المهمة. وفي شهر كانون الثاني 1535 وضع بيزارو أسس العاصمة الجديدة ليمة، التي يفضل على موقعها موقع العاصمة القديمة كوزكو، إذ يسهل منها الاتصال مع بنمة وإسبانية. وببناء العاصمة الجديدة انتهى غزو البيرو. وحصل بيزارو على لقب مركيز وحاكم البيرو، في حين حصل رفيقه دالماغرو على حكم مستقل في منطقة شاسعة جنوبي البيرو (باتجاه تشيلي). وعندما أعلن دالماغرو عن الغبن الذي حاق به، نتيجة القسمة، جرى بين الاثنين خلاف انتهى بإلقاء القبض على دالماغرو وإعدامه في شهر تموز 1538.

استقر بيزارو مدة سنتين في كوزكو، وعمل على تنظيم البيرو، ثم عاد إلى ليمة سنة 1540. لم يستطع بيزارو أن يسيطر على التشيلي ويقضي على نفوذ رجال دالماغرو الذين قاموا يوم 26 حزيران 1541 بمهاجمة مقر بيزارو الذي سقط بعد دفاع مستميت. لكن قتل بيزارو ودالماغرو لم يضع حداً للحرب الأهلية في البيرو، واضطرت القوى الإسبانية أن تمضي عشرة أعوام لإعادة النظام والهدوء.


انظر أيضاً

المصادر


سبقه
José de San Martín
رئيس پيرو
سبتمبر 1822
تبعه
خوسيه ده لا مار
سبقه
Agustín Gamarra
رئيس پيرو
ديسمبر 1833
تبعه
Luis José de Orbegoso y Moncada