فرانسوا ڤيون

فرانسوا ڤيون
François Villon
صورة نحت خشبي، استُخدمت لتمثل فرانسوا ڤيون في الطباعة سنة 1489 لكتاب Grand Testament de Maistre François Villon
صورة نحت خشبي، استُخدمت لتمثل فرانسوا ڤيون في الطباعة سنة 1489 لكتاب Grand Testament de Maistre François Villon
وُلِدح. 1431
توفيح. 1463
الوظيفةشاعر ومتشرد.
الأدب الفرنسي
بالتصنيف
تاريخ الأدب الفرنسي

العصور الوسطى
القرن السادس عشر - القرن السابع عشر
القرن الثامن عشر -القرن التاسع عشر
القرن العشرون - المعاصر

كتـّاب الفرنسية

قائمة زمنية
كتـّاب حسب تصنيفهم
روائيون - كتاب مسرحيات
شعراء - كتاب مقالات
كتاب القصة القصيرة

بوابة فرنسا
بوابة الأدب
 ع  ن  ت

فرانسوا ڤيون François Villon (في الفرنسية المعاصرة، يُنطق [fʁɑ̃swa vijɔ̃]؛ وفي فرنسية القرن الخامس عشر، يُنطق [frɑnswɛ viˈlɔn]) (ح. 1431 –1464) كان شاعراً فرنسيا ولصاً وقاتلاً وفتوة بارات ومتشرد. ولعل أكثر ما اشتهر به كان عملاه الوصايا و Ballade des Pendus، اللذان كتبهما في السجن. السؤال "Mais où sont les neiges d'antan?"، المأخوذ من Ballade des dames du temps jadis والذي ترجمه دانته گابرييل روستي إلى "أين هي ثلوج الأعوام الماضية؟"، هو أحد أشهر أبيات الشعر المترجمة إلى الإنگليزية. وكان أفضل وأشهر الشعراء الواقعيين في العصور الوسطى.

في البداية تلقى فرنسوا الشاب، علومه في جامعة السوربون حيث نال شهاداته، لكنه في الوقت نفسه اختلط بمجموعة من الطلاب الشبان العابثين الذين كانت معاهد التعليم الفرنسية بدأت تمتلئ بهم، في عصر شهد الانتقال من الصرامة الدينية والأكاديمية الى نوع من الاندفاع نحو الذات. وهكذا تحول الطالب النجيب الى «فاسق عربيد» على ما كتب بعض المحافظين في ذلك الحين، في الوقت نفسه الذي راح يكتب فيه شعراً، حافلاً بالعبارات الشعبية والمعاني المتمردة. وكانت النتيجة ان أُودع السجن، لكنه سرعان ما خرج منه، ليصطدم بقسيس ويقتله، ما اضطره الى الهرب فترة عاد بعدها الى المدينة وقد صفح عنه. غير انه بدلاً من ان يخلد الى الهدوء هنا، شارك في سرقة في العام نفسه الذي كتب فيه «الوصية الصغيرة» أو «لاييس»، وهي أشعار عابقة بالحزن والتمرد مهّدت لاعترافاته التي ملأت كتابه الآخر الذي عرف باسم «الوصية الكبيرة» لاحقاً. في العام 1456 أُرغم فيّون مرة اخرى على مبارحة باريس ووصل الى بلوا حيث شارك في مسابقة شعرية كتب خلالها قصيدته الرائعة «أموت عطشاً قرب النبع». ثم نراه، بعد ذلك، يُسجن من جديد، وكان ذلك تمهيداً لدخوله وخروجه السجن مرات ومرات، حتى كانت المرة الأخيرة بعد ان حكم عليه بالشنق، ثم خرج ليختفي الى الأبد، مخلفاً كتذكار على أيامه الأخيرة «أنشودة المشنوقين».

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

فرانسوا ڤيون شخصية لا تنسى في الأدب الفرنسي في القرن الخامس عشر. فلقد كذب وسرق وغش وارتكب الفاحشة وقتل، مثله في ذلك مثل ملوك عصره ونبلائه، ولكنه كان أكثر تعقلاً. وبلغ الفقر منه مبلغاً جعله لا يملك حتى اسمه. ولقد ولد فرنسوا دي مونتكوربييه (1431) ونشأ في غمرات الطاعون والبؤس بباريس، وتبناه قسيس طيب اسمه گيوم دي ڤيون، فأخذ فرانسوا لقب هذا "الكفيل" فلطخه بالعار وأسبغ عليه الخلود في وقت واحد، وصبر جويوم على فرار الصبي من المدرسة وعبثه ودفع له نفقات تعليمه في الجامعة، واستراح في زهو عندما حصل فرنسوا على درجة ماجستير في الآداب (1452)، وزوده بالطعام والمسكن في أروقة كنيسة سانت بنوا ثلاث سنوات بعد ذلك منتظراً أن يبلغ الأستاذ مرحلة النضج.

وليس من شك في تحول فرنسوا من التقوى إلى الشعر ومن علوم الدين إلى السرقة قد أحزن جويوم وأم فيون وكانت باريس تزخر بالخلعاء والبغايا والدجالين والنشالين والشحاذين وحماة العاهرات والقوادين والسكارى، فما كان من الشاب المستهتر إلا أن اتخذ له أصدقاء في كل طائفة، وعمل ديوثاً فترة من الزمان. ولعله حصل من الدين فوق ما يطيق، ولم يسغ الحياة في الدير، فمن العسر بوجه خاص أن يستجيب ابن رجل الدين للوصايا العشر. وفي الخامس من يونيه عام 1455 بدأ "قسيس يدعى فيليب شرموي، العراك مع فرنسوا (كما يقول بنفسه)، وقطع شفته بمدية، فما كان من فيون إلا أن أصابه بجرح عميق في فخذه، ولم يمضِ أسبوع حتى كان فيليب قد أسلم الروح وأصبح بطلاً بين رفاقه، وخارجاً على القانون يطارده الشرطة، ففر الشاعر من باريس، وظل حوالي سنة مختفياً في الريف. وعاد هزيلاً شاحباً، جامد الملامح وخشن البشرة، ساهر العين حذر الشرطة، يحطم الأقفال حيناً والجيوب أحياناً، يستشعر الجوع إلى الطعام والحب. وأصبح عاشقاً لصبيه بورجوازية، احتملته حتى تجد فارساً أخيراً منه، يتغلب عليه، فزاد حبه لها، ولكنه سجل ذكراه بعد ذلك بأنها "سيدتي ذات الأنف الأعوج". وأنشأ حوالي ذلك الوقت (1456) "العهد الصغير"، وهو أقصر وصاياه، الشعرية فقد كان عليه أن يفي بديون كثيرة وأن يصلح أخطاء كثيرة أيضاً، ولا يستطيع أن يتنبأ متى يختم حياته على حبل مشنقة. وهو يهجو عشيقته على قلة لحمها، ويبعث بجوربه الطويل إلى روبرت فاليه، "لكي يلبس خليلته رداء أكثر احتشاماً"، وأوصى لبرنيه مارشان "بثلاث حزم من القش أو العشب الجاف، ليضعها فوق الأرض العارية لينام عليها، ويمارس لعبة الحب"، ويمنح حلاقه "أطراف شعري وقصاصاته"، ويترك قلبه، محزوناً شاحباً ميتاً لا إحساس فيه، إلى التي "أبعدت عينها عني".

وبعد أن تجرد من كل هذه الثروة، وجد نفسه مفتقراً إلى الخبز واشترك ليلة عيد الميلاد عام 1460 مع ثلاثة آخرين في السطو على كلية نافار، وسرقت العصابة حوالي خمسمائة كراون. ولما اطمأن فرنسوا إلى نصيبه الكبير من هذه المغامرة استأنف إقامته في الريف. واختفى عن نظر التاريخ عاماً واحداً، ثم نجده في شتاء عام 1457 بين الشعراء الذين أكرم وفادتهم، شارل صاحب أورليان، في بلوا... وأسهم فيون في مباراة شعرية هناك، ولا بد أنه قد أمتع، لأن شارل أبقاه ضيفاً عليه أسابيع، وأفعم كيس الشاب الخاوي بالمال ، ثم حدثت بينهما مشادة أو مشاجرة قضت على صداقتهما، وعاد فرانسوا إلى عرض الطريق، ينظم قصيدة اعتذار. وتجول جنوباً إلى بورجس، واستبدل بقصيدة هدية من الدوق جون الثاني أمير بوربون، وطوف حتى بلغ روسلون. ونحن نتصوره من شعره، رجلاً يعيش على الهبات وتاديون، على الفاكهة والجوز والدجاج يلتقطها من المزارع على طوال الطريق، يتحدث إلى الفتيات الريفيات وبنات الهوى في الحانات. مغنياً أو مصفراً على الطريق الكبيرة، يراوغ الشرطة في المدن. ثم لا نقع له على أثر مرة أخرى، وإذا به يظهر فجأة بأحد السجون في أورليان (1460) وقد حكم عليه بالإعدام. ولسنا نعرف ما الذي أوصله إلى هذا المصير، وكل ما نعرفه أن ماري أميرة أورليان ابنة الدوق الشاعر، دخلت في يولية من هذا العام المدينة رسمياً، وأن شارل احتفل بهذه المناسبة بأن أعلن عفواً عاماً عن المسجونين. فانتقل فيون من الموت إلى الحياة في نشوة من الفرح. وسرعان ما استبد به الجوع فعاد إلى السرقة، فقبض عليه وحوسب على فراره المتنكر قبل ذلك- وزج به في سجن ينفذ منه المطر في قرية مونج- سير- لوار بالقرب من أورليان. وعاش هناك شهوراً مع الجرذان والضفادع يعض على شفتهِ الممزقة، ويقسم ليثأر من عالم يعاقب اللصوص ويترك الشعراء يموتون جوعاً. ولم يكن العالم كله قاسياً. فقد أصدر لويس الحادي عشر، وهو يمر في أورليان، عفواً عاماً آخر. وأختير فيون أنه أصبح حراً، فرقص على حصير السجن الفاند انجو . واندفع إلى باريس أو قريباً منها ونظم إذ ذاك وهو عجوز أصلع مفلس في الثلاثين. أعظم قصائده، التي أسماها ببساطة "الأناشيد"، وأطلق أعقابه عليها، وقد ودجدوا الكثير منها يصاغ مرة أخرى في صورة وصايا تهكمية با"م "العهد الكبير" (1461-1462).

وهو يهب نظارته إلى المستشفى للمكفوفين المعوزين حتى يميزوا "إن استطاعوا" الطيب من الخبيث والعظيم من الوضيع، بين العظام في مدافن الأبرياء. وسرعان ما استولت عليه إبان حياته فكرة الموت. فتفجع على زوال الجمال وتغنى بأنشودة جميلات الأمس:

قل لي أين، وفي أي أرض للظلال،

تقيم فلورا الجميلة من روما، وأين
تاييس وأرشيبياد،
بنتا العم بجمالهما النادر
والصدى، وجماله الخارق
وهو الذي كلما ناداه المرء عند تدفق نهره
أو سار، أجاب من خارج الأرض؟
وماذا صار إليه جليد العام الماضي؟


وهو يرى خطيئة الطبيعة التي لا تغتفر، أن تفتننا بالمحبة ثم تذيبها بين أذرعنا. وأشد قصائد مرارة "مرثية الجميلة صانعة الخوذات":

أين ذلك الجبين الواضح البلوري؟
والحاجبان المقوسان والشعر الذهبي؟
العينان البراقتان، أين هذا الآن،
وقد فتن أحكم الحكماء؟
الأنف الصغير المستقيم الجميل،
والأذن الصغيرة الرقيقة البديعة،
أين الذقن الذي له طابع الحسن، وأين
والشفتان المضمومتان الحمراوان الواضحتان؟

ويستمر الوصف من فتنة إلى فتنة، ولم يترك شيئاً، ثم تذوي كل واحدة منها صلاة مرددة حزينة...

وتغصن النهدان وانقشعا،
وانسحب الردفان كالنهدين
ولم يعد الفخذان فخذين،
لقد ذبلت جميعاً كما ذبلت العضلات

ومن العجيب أنها تعني هنا المنبار المحشو، وهكذا لم يعد فيون يعشق الحب أو الحياة، فيوصي بجمسه إلى التراب:

إنني أهب جسمي، أيضاً
إلى الأرض، جدتنا
وستجد الديدان فيه مع ذلك غنيمة صغيرة؟
فقد أنهكه الجوع أعواماً طوالاً.

ويترك كتبه إلى أبيه الذي تبناه معترفاً بجميلهِ، وهدية وداعه لأمه العجوز، أنشودة متواضعة ينظمها للعذراء. وهو يطلب الرحمة للجميع إلا الذين زجوا به في السجن: الرهبان والراهبات والمهرجين والمغنين والحشم والشجعان، "أيها الماجنون الذين يبرزون كل مفاتنهم.. أيها المشاغبون والمحتالون والبهلوانات المرحة، والمهرجون يعرضون قردهم، وينشرون سجاجيدهم... الطيبون البسطاء الأحياء منهم والأموات-إنني أدعوا بالرحمة الشاملة، لكل فرد منكم وللجميع". وهكذا..

وهنا ختام عهد فيون (الكبير والصغير معاً).
ختام عهد فيون المسكين.. فعندما يطويه الموت،
أناشدكم أن تحضروا جنازته،
عندما يصلصل الجرس فوق الرؤوس..
أيها الأمير، الرقيق كصقر محول،
اسمع ما صنعه مع آخر زفراته،
لقد احتسى رشفة طويلة من رحيق النبيذ الأحمر،
عندما شعر باقتراب منيته.

وعلى الرغم من هذه الوصايا وتحيات الوداع، فإنه لا يستطيع أن يفرغ كأس الحياة متعجلاً. وفي عام 1462 عاد إلى گيوم دي ڤيون وأروقة الدين، وابتهجت به أمه. ولكن القانون لم يغفل عنه. وطلبت كلية نافار أن يقبض عليه، ووافقت على إخلاء سبيله يشرط أن يدفع نصيبه من السرقة، منذ ست سنوات-أي أن يدفع أربعين كراون سنوياً لمدة ثلاث سنوات. وكان سيء الطالع في ليلة إخلاء سبيله. لوجوده مع اثنين من رفاقه المجرمين القدامى، عندما دفعهم السكر إلى شغب طعن فيه أحد القساوسة. ويبدو أن فيون كان لا مؤاخذة عليه في هذا الأمر، فانسحب إلى غرفته، وصلى ينشد الطمأنينة، ومع ذلك فقد فبض عليه مرة أخرى، فعذب بصب الماء في حلقه حتى كاد ينفجر، ومما أدهشه أن يحكم عليه بالإعدام شنقاً. ولبث في سجن ضيق، أسابيع، بين اليأس والرجاء وتوقع الموت لنفسه ولصاحبيه فأنشأ وداعاً مؤثراً للعالم في أنشودة المشنوقين:

أيها الناس، أيها الاخوة الذين يعيشون بعدنا،
لا تجعلوا قلوبكم جد قاسية علينا،
فإنكم إن منحتمونا نحن المساكين بعض حسراتكم،
فإن الله سرعان ما يأخذ عنكم هذه الحسرات.
نحن هنا خمسة أو ستة معلقون، كما ترون،
وهنا اللحم، الذي كان كله حسن الغذاء،
مأكولاً متعفناً قطعته بعد، مقطعاً ممزقاً،
ونحن العظام نصير مع الجمع إلى تراب ورماد،
لا تدعوا أحداً يضحك علينا نحن الأشقياء،
بل ادعوا إلى الله أن يغفر لنا جميعاً..
لقد غمرنا المطر وغسلنا نحن الخمسة جميعاً،
وجففتنا الشمس وأحرقتنا، نعم، هلكنا،
فالغربان والجوارح بمناقيرها التي تشوه وتمزق،
قد سلمت أعيننا، وانتزعت لحانا وحواجبنا
أجراً لها، لن نكون أحراراً أبداً،
ولا مرة واحدة، لنستريح، وإنما تتعجلنا هنا وهناك
وتستاقنا بإرادتها الغشوم الرياح المتقلبة،
وتنقرنا الطيور أكثر مما تنقر الفاكهة على أسوار البساتين،
أيها الناس، أقسم عليكم بحب الله، ألا تدعوا كلمة سخر تقال هنا،
ولكن ادعوا الله أن يغفر لنا جميعاً.

وكان لا يزال عنده بصيص من الأمل، فألح فيون على سجانه أن يحمل رسالة إلى أبيه الذي تبناه، ليحمل إلى محكمة البرلمان استئنافاً لحكم واضح الظلم. وتدخل گيوم دي ڤيون من أجل الشاعر مرة أخرى، وهو الذي يستطيع أن يغفر للناس مرات ومرات، فلا بد أن تكون للشاعر بعض الفضائل تشجع على حبه. وفي الثالث من يناير عام 1463، نطقت المحكمة بحكمها وأمرت بالآتي: .. يلغى الحكم السابق، وبعد أن وضعت في الاعتبار سوء خلق فيون المذكور-ينفى عشر سنوات من المدينة.. وكونتية وباريس. فشكر فرانسوا المحكمة في نشيد مرح، والتمس مهلة ثلاثة أيام "للإعداد لرحلتي ووداع قومي". فسمح له بذلك، وأغلب الظن أنه رأى أباه وأمه للمرة الأخيرة. وجمع أمتعته، وأخذ زجاجة النبيذ وكيس النقود اللذين أعطاهما إياه گيوم الطيب، وتلقى بركاته وخرج من باريس ومن التاريخ. ولم نعد نسمع عنه شيئاً بعد ذلك.

كان لصاً، ولكنه كان لصاً مطرباً، والعالم في حاجة إلى الطرب. وكان يستطيع أن يكون فظاً مريراً كما في أنشودة "ماگو البدينة" ورمى النساء اللائى لا يستجبن لرغباته بالأوصاف المفحشة، وكان يتجاوز الحد في تصريحه بتفاصيل الجسم الإنساني. ونحن نستطيع أن نغتفر هذا كله من أجل الآثام التي اقترفت في مقابل آثامه، والرقة المنبعثة من روحه دائماً، الموسيقى الشجية في شعره. ولقد دفع عقوبة ما كان عليه، وخلف لنا المثوبة فقط.


الهامش

  • ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

للاستزادة

  • Bonner, Anthony, trans. The Complete Works of François Villon. N.Y.: Bantam, 1960.
  • Burl, Aubreuy, Danse Macabre. London: Sutton Publishing, 2000.
  • Kinnell, Galway, trans. The Poems of François Villon. Rpt. Hanover, N.H.: University Press of New England, 1982.

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بفرانسوا ڤيون، في معرفة الاقتباس.