غارات الاختطاف التركية

غلاف كتاب أولافور إگيلسون الذي اختطفه قراصنة الساحل البربري في 1627

الاختطافات التركية (آيسلندية: Tyrkjaránið؛ إنگليزية: Turkish Abductions) كانت سلسلة من الغارات على أيسلندا بين 20 يونيو – 19 يوليو 1627. قرية گرينداڤيك على الساحل الجنوبي الغربي، Berufjörður و Breiðdalur في أوست‌فيردير (فيوردات الشرق) و ڤستمان‌آيار (جزر مقابل الساحل الجنوبي) تعرضت لغارات قراصنة الساحل البربري من الجزائر والمغرب. فتحت قيادة مراد ريس، شن قراصنة جزائريون عثمانيون تلك الغارات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغارات

في 16 يوليو 1627، في حدث يُعرف بإسم الاختطاف التركي، استولى على الجزر أسيطيل من ثلاث سفن لقراصنة الساحل البربري من مدينة الجزائر، وقد بقوا هناك حتى 19 يوليو تحت السيطرة العثمانية. وكانوا قد أغاروا قبل ذلك على أوست‌فيردير وفي غارة أخرى بقيادة مراد ريس من سلا في المغرب على گرينداڤيك في يونيو من نفس العام. اختطف القراصنة 234 شخصاً من الجزر وأخذوهم إلى الجزائر (بعد رحلة استغرقت 27 يوماً) حيث أمضى معظمهم بقية حياته في ربقة العبودية.[1] أحد المختطفين، القس اللوثري أولافور إگيلسون، تمكن من العودة في 1628 وكتب كتاباً عن تجربته.[2] وفي 1636، تم دفع فدية لتحرير 34 من المختطفين وقد عاد معظمهم إلى أيسلندا.


أشهر مختطـَفة كانت Guðríður Símonardóttir التي بيعت كجارية في الجزائر العثمانية قبل أن يشتريها ليعتقها الملك كريستيان الرابع من الدنمارك. وقد تزوجت لاحقاً من Hallgrímur Pétursson، أحد أشهر شعراء أيسلندا.


طالع أيضاً

الهامش

وصلات خارجية