عمرو الشوبكي

عمرو الشوبكي.

عمرو الشوبكى، كاتب ومفكر سياسي مصري ومدير تحرير مجلة أحوال مصرية، وخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

حصل الدكتور عمرو علي بكالوريوس علوم سياسية من جامعه القاهرة عام 1984. وحصل علي درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد الدرسات السياسية بفرنسا 1993، وحصل علي درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة السوربون بفرنسا 2001.


مواقفه السياسية

الثورة المصرية

عندما تأسست في أواخر عام 2004 حركة كفاية، ونزلت إلى الشارع المصرى في عدة مدن كبرى، لتخلق بذلك موجة كاسحة من الأحتجاجات والتحركات الإجتماعية التي أتخذت أشكالا عديدة بدءا من المظاهرات مرورا بالأعتصامات والإضرابات عن العمل ، أنتهاءا بالوقفات الأحتجاجية التى طالت كافة فئات الشعب المصرى من عمال وفلاحيين وموظفيين وطلاب وأطباء وممرضات وغيرهم، تمهيدا لخلق الظروف الموضوعية للثورة والعصيان المدني، ومع تصاعد حركة الرفض الشعبى للنظام والحكم، أرتفعت الدعوات من جانب عدد كبير من الكتاب والروائيين والمثقفين للعصيان المدنى وحث الناس على التظاهر المليونى من أجل أسقاط النظام، وشملت قائمة الكتاب علاء الأسواني وبهاء طاهر و[عبد الحليم قنديل] وعبد الله السناوي وغيرهم كثيرون.[1]

وبالمقابل أكتفى الدكتور عمرو الشوبكي ويكاد يكون أنفرد – ومعه ضياء رشوان – بالتسخيف بالقائلين والداعين للثورة، ويعلن بتعالي تحليلي ليس له سند من علم وكفاءة (بأن عصر الثورات الجماهيرية قد أنتهى) وأن المطالبون بالثورة هم (مجرد واهمون)..!! (أنظر مقالته بالمصرى اليوم المعنونة وهم الثورة الشعبية بتاريخ 10/5/2007 ومقال القوة الثالثة بتاريخ 21/10/2010). وزاد بأن سخف بمحاولات البعض أنشاء برلمان موازى في إطار محاولة خلق سلطة موازية كما حدث في كل التجارب الثورية فكتب مقالته بعنوان (البرلمان الموازى .. تكرار الفشل بتاريخ 2/1/2011).

وزاد الأمر أن أندفع د. عمرو الشوبكى ليؤسس لما يسمى " الأصلاح من داخل النظام " والأدعاء بأن هناك " تيار عقلانى داخل النظام والحزب " – أنظر مقالته بالمصرى اليوم وهم الثورة الشعبية بتاريخ 10 / 5 / 2007– وعلى عكس صديقنا " ضياء رشوان " الذى ذهب إلى أن أصلاح النظام سوف يأتى من داخل المؤسسة العسكرية كان " عمرو " من أنصار ما يسمى " التيار العقلانى " داخل نظام حسنى مبارك ، وهكذا أصطف عمرو – دون أن يدرى – مع القائلين بأن داخل الحزب الفاسد الحاكم تيار عقلانى يراهن عليه في إجراء إصلاح سياسى ، ولم يكن هذا التيار في المشهد العام سوى جمال مبارك ومن معه من عصابات رجال المال والأعمال .

حتى حينما أندلعت ثورة تونس الرائعة في الرابع عشر من ديسمبر عام 2010 ونجاحها في منتصف يناير 2011 وأجبار الفاسد المستبد " زين العابدين بن على " في الهروب خارج تونس ، خرج علينا " عمرو الشوبكى " ليكتب في جريدة المصرى اليوم ( مصر ليس تونس ) بتاريخ 16 / 1 / 2011 ليصطف مرة أخرى مع " أحمد أبو الغيط " وغيره من رموز النظام الفاسد في مصر .

هكذا كان " المحلل " السياسى متهافتا في فهمه وتحليله بديناميات الحركة الأجتماعية والثورية المعتملة في أحشاء المجتمع المصرى ، وجاهلا بالعوامل الكامنة من الغضب واليأس داخل نفوس المصريين ، فهل كان موقف د. عمرو الشوبكى هو مجرد تهافت وضحالة في التحليل أم كان الرجل مربوطا بعقد إلتزام ما مع جهة ما ؟ سؤال أظن أنه سيظل معلقا في رقبة عمرو الشوبكى إلى يوم الدين .

ولعل تحليل مواقف عمرو الشوبكى من الصراع الأقليمى الجارى على قدم وساق ، ما يجعلنا نميل إلى الأستنتاج المنطقى بأن للرجل أرتباطاته وإلتزاماته فتعالوا نرى ونشاهد ونقرأ مواقفه من لبنان والمقاومة ومن حماس وفلسطين.

المقاومة في لبنان وفلسطين

عندما أندلعت نيران الحرب الإسرائلية على لبنان في يوليو عام 2006، وتماهى الرئيس المخلوع حسنى مبارك وملك الأردن عبد الله بن الحسين وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مع إسرائيل وغطوا عدوانها، وأمتدت خطوط العمالة الوطنية بتيارات في لبنان من أمثال فؤاد السنيورة وسمير جعجع وأمين الجميل ومروان حمادة وسعد الحريري وأمثالهم، وتشكل تحالف أقليمى مشبوه، تحت مسمى "الأعتدال العربى" تديره غرفة عمليات سرية من أجهزة المخابرات بقيادة الولايات المتحدة وتخصص 500 مليون دولار كما أعترف سفيرهم في بيروت " فيلتمان " لتشوية حزب الله ، وسط كل هذا يخرج علينا " د. عمرو الشوبكى " بمقالته غير المسبوقة بعنوان " نهاية تجربة حزب الله " بتاريخ 22/5/2008 ويستمر في الضرب على وتر الصراع المذهبى والطائفى في المنطقة وهو العارف بأنه من أحد ركائز السياسة الأمريكية والسعودية في المنطقة في مواجهة حزب الله ليكتب مقاله " بحور الطائفية " بتاريخ 19/6/2008 ومقال الطائفية والطائفية المضادة بتاريخ 12/6/2008 ، ويستمر " عمرو الشوبكى " في مسلسل التصيد لحركات المقاومة فيكتب ضد حماس وحزب الله مرة أخرى مقاله " حصاد المقاومة " بتاريخ 11/2/2009 . خارجا بذلك عن كل مواقف التيار الناصرى واليسارى والأسلامى المناصر للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق . وأخيرا خرج علينا " المحلل " بمقاله الأخير في جريدة المصرى اليوم بتاريخ 31/8/2011 بعنوان " لا تصدقوا حزب الله " ..!!

وهكذا جعل الرجل من حزب الله مهمة من مهمته التى أستحق عليها أن يكون صاحب مركز دراسات ضخم مستقل أسمه " منتدى البدائل " ينظم ندواته ومؤتمراته وورش عمله الكثيرة في قاعات أرقى الفنادق في القاهرة وفى غيرها من المدن المصرية والأروبية.

ويعلم د. عمرو الشوبكى والسادة القراء جميعا أننى لم أكن يزما حمساويا أو غيرها، بل أن مرجعيتى الفكرية اليسارية تجعلنى في مناط الخلاف الفكرى مع بعض هذه الحركات المقاومة ولكننى من منطلق وطنى وقومى أدررك تماما خطورة هذا الخطاب المعادى والمحرض ضد حركات المقاومة الشريفة والنبيلة كما هى حالة حزب الله، ولا يغمض لنا ذلك موقفنا المختلف بشأن الموقف من النظام السورى، الذى نستطيع أن نتفهم مبررات ودوافع حزب الله في الدفاع عنه، وإن كنا لا نوافقه تماما بشأنه.

عضويات

مؤلفاته

له العديد من المؤلفات القيمة وله مقالات أسبوعية في جريدة المصري اليوم.

مقالاته

المصادر

  1. ^ عبد الخالق فاروق. "لا تصدقوا عمرو الشوبكى أبدا". الموسوعة العربية. Retrieved 2011-12-13.

وصلات خارجية