علي حمدي الجمال
علي حمدي الجمال | |
|---|---|
 | |
| وُلِدَ | 19 سبتمبر 1925 |
| الجنسية |  مصر |
| المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
| المهنة | صحفي |
علي حمدي الجمال، صحفي مصري، عمل سكرتيرًا لتحرير جريدة الزمان المسائية عام 1947 ومحررًا سياسيا بجريدة أخبار اليوم ثم شغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1952 حتى عام 1956. رأس تحرير جريدة الأهرام إلى أن أصبح رئيسا لمجلس إدارتها عام 1975.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
ولد علي حمدي الجمال في 19 سبتمبر 1925 بدمياط، حصل علي بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1947، ثم تخرج في معهد الصحافة عام 1949، وفور تخرجه عمل في مصنع الالبان الذي كان ملكًا لأبيه.
مسيرته
عمل علي حمدي الجمال سكرتيرًا لتحرير "جريدة الزمان المسائية " عام 1947 ومحررًا سياسيًا بجريدة أخبار اليوم ثم شغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة " أخبار اليوم " من عام 1952 حتى عام 1956.
تولى عضوية لجنة تنظيم الصحافة وتحويلها إلى سلطة رابعة، ووكيلا للجنة المقترحات المتفرعة عن الدستور، وعضوًا في المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي ولجنه النقابات المهني.
في عام 1971 أصبح نقيبا للصحفيين، صاحب مدرسة الأخلاق الصحفية الحميدة فقد دخل أول انتخابات تجرى وفقا للقانون 76 لسنة 70 الذي استحدث انتخاب النقيب مباشرة من بين أعضاءالجمعية العمومية، وانتخاب أعضاء المجلس في قائمة منفصلة لمدة 4 سنوات والنقيب عامين مع التجديد لنصف الأعضاء.
لقب علي حمدي الجمال "بالصحفي السفير" ووصف بالحنكة السياسية.
انجازاته في الأهرام
ترأس علي حمدي الجمال تحرير جريدة الأهرام إلى أن أصبح رئيسا لمجلس إدارتها عام 1975.
أضاف أربع صفحات لجريدة الأهرام:
1- صفحة دنيا الثقافة
2- الصفحة الخارجية
3-صفحة التليفزيون
4- الصفحة المفتوحة وباب وجهة نظر
جوائز وتكريمات
نال جائزة " أد جار جلاد" السنوية لأحسن ريبورتاج لصحفي اقل من 30 سنة، كام مُنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى مساء يوم وفاته.
علاقته بالسادات
بعد فوزه في انتخابات نقابة الصحفيين، طلب منه الرئيس السادات أن يفصل من عضوية النقابة عددًا من الصحفيين الذين كانوا يقيمون بالخارج ويعارضون السادات ويهاجمونه، من أبرزهم محمود أمين العالم، غالى شكري، محمود السعدني، سعد زغلول فؤاد والشاعر أحمد عبد المعطى حجازى وغيرهم لكنه عارض الجمال فكرة استصدار قرارات فصل الصحفيين من النقابة ووافقه مجلس النقابة بالإجماع بالرغم من ضغوط السادات عليهم.
كانت علاقة السادات بالجمال سيئة، فواجه انتفاضة الخبز 1977 والتي سماها "إنتفاضة الحرامية" واتهم الشيوعيين صراحة بتنظيم المظاهرات وفي نفس العام أصدر أوامره بإغلاق مجلة "الطليعة" اليسارية التى تصدر عن الأهرام منذ عام 1965 متصورا أن الشيوعيين فى الطليعة هم من حرضوا على تلك المظاهرات.
بعد أن تولى الجمال رئاسة مجلس إدارة الأهرام استخرج قرار منع نقل الصحفى من مؤسسته الى عمل إدارى، وكان السادات قد أصدر قرارا بنقل 74 صحفيا من مختلف المؤسسات الى أعمال لاعلاقة لها بالصحافة وقد أعادهم الجمال الى مؤسساتهم الصحفية.
كان الصحفيون بالأهرام مستائين قرار السادات من عزل هيكل من بلأهرام فى أوائل مارس عام 1974، فاستغل هيكل هذا التعاطف لاثارة غضب السادات؛ فكان هيكل يبلغ مندوب الأهرام فى وزارة الداخلية بموعد سفرياته وعودته من الخارج، فتفتح له قاعة كبار الزوار ويقوم عشرات المحررين بمن فيهم علي حمدي الجمال باستقباله مما أشعل غضب السادات.[1]
الوفاة
في 11 سبتمبر 1979 كان على حمدى الجمال في رحلة إلى واشنطن مع حسنى مبارك الذي كان نائبًا للرئيس في الرحلة لتسليم رسالة من السادات إلى كارتر، فأبلغ مبارك الجمال قرار السادات بعزله من الأهرام إدارة وتحريرا بسبب علاقته بمحمد حسنين هيكل، وبعد وصول الطائرة واشنطن أصيب الجمال بالإجهاد وأثناء تواجده مع صديقه محمد حبيب المستشار الثقافي في واشنطن على احد المقاهى سقط الجمال على الأرض ميتًا وعاد جثمانه الى مصر وتقام له جنازة مهيبة.[2]
مصادر ووصلات خارجية
- ^ "على حمدى الجمال.. صحافة الذوق الرفيع". بوابة الأهرام. 2019-09-20. Retrieved 2023-01-18.
- ^ "على حمدى الجمال.. 43 عاما على رحيل شهيد متاعب صاحبة الجلالة". فيتو. 2022-09-11. Retrieved 2023-01-18.
