صبري راغب

صبري راغب
صبري راغب.jpg
وُلِدَ1920
توفي21 يوليو 2000
الجنسيةمصري
اللقبالرسم
صبري راغب.

صبري راغب (و. 1920 - ت. 21 يوليو 2000)، هو فنان تشكيلي مصري شهير. وأحد رواد فن الپورتريه في مصر. جمع لوحاته بين الألوان الزيتية والألوان المائية والباستيل، وربط بينهما جميعأً. ويعد راغب واحداً من رواد المدرسة الإنطباعية في مصر.

رسم كبار الشخصيات ومن أهمهم الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو 1955. قام برسم لوحة للرئيس السوري السابق شكري القوتلي، ولوحة للجنرال فرانكو رئيس إسبانيا عام 1958.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

وُلد في القاهرة عام 1920. التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1937 ثم سافر إلى إيطاليا للالتحاق بالأكاديمية الإيطالية للفنون، وعاد إلى مصر في عام 1941، وظل حلم دراسة الفن بإيطاليا مسيطراً عليه فعاد إلى أكاديمية روما ثانية عام 1948.[1]

عام 1952 حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة بعد خمسة عشر عاماً من الدراسة، وفي أول تعارف له مع الحياة الفنية في مصر، أقام معرضاً كبيراً لأكثر من مائة لوحة كلها بورتريهات لزوجته إيڤون، بعدها ذاعت شهرته.

استطاع صبري راغب أن يحتل مكانة مرموقة كأحد رسامي الوجوه في مصر, بما تتمتع به أعماله من شفافية وحيوية ومذاق فريد، حيث تعتبر صورته الشخصية التي رسمها لنفسه العام 1961 من أروع لوحات البورتريه في تاريخ الحركة الفنية المصرية

صبري راغب له بورتريهات شهيرة لعدد من المشاهير من رجال السياسة والكتاب والفنانين ورسم لنفسه العديد من اللوحات الشخصية، وكل لوحة تعبر عن انفعال بين الحنان والدفء والصمت والتألق والحزن والكبرياء والشاعرية والجمال ، فهو لا يرسم وجوه البشر ولكن يرسم هذا الإشعاع الذي ينبعث من الداخل

أقام العشرات من المعارض في مصر والخارج وكان أخرها معرض محبي التراث القبطي،


المعارض

المعارض الخاصة

  • أقام عدة معارض لأعماله أولها 1959 في جمعية محبى الفنون وكان معرضًا كبيرا به 117 لوحة وكانت جميع اللوحات لشخصية واحدة وهى زوجته ايفون ولا توجد لوحة مثل الأخرى.[2]
  • معرض الزهور والبورتريه 1978 بقاعة الدبلوماسيين الأجانب بالزمالك.
  • معرضان بجمعية محبى الفنون الجميلة 1959 - 1965.
  • معارض خاص في كل من أمريكا ـ هولندا ـ أمستردام.
  • معرض (50 عام فن) 1990.
  • معرض خاص بالشموع 1993.
  • معرض بقاعة إيوارت بالجامعة الامريكية 1992، 1997.
  • أقيم معرض تذكارى لأعماله بقاعة الأوبرا فبراير 2001.

المعارض الجماعية المحلية

  • معارض جمعية محبي الفنون الجميلة (صالون القاهرة).
  • معارض الربيع لجمعية خريجى الفنون الجميلة.
  • شارك في المعارض العامة من عام 1949.
  • معرض بقاعة إيورث بالجامعة الأمريكية (صبرى راغب وتلاميذه أكتوبر 1997).
  • معرض بقاعة دروب (اسكتشات 2000) ضيف الشرف الفنان صبرى راغب نوفمبر 2000.
  • صالون آتيلييه القاهرة الأول للبورتريه بآتيلييه القاهرة سبتمبر 2005.
  • معرض بقاعة جوجان بمصر الجديدة بمناسبة إحياء لذكرى مرور نصف قرن على رحيل الفنان الرائد أحمد صبرى 2006.
  • معرض مقتنيات القاعة قاعة بيكاسو بالزمالك 2007.

المعارض الجماعية الدولية

  • معرض السنتين الأول ببغداد.
  • المعرض العربى بألمانيا الغربية واليابان.
  • معارض جماعية خارج مصر (إسبانيا ـ فرنسا ـ أمريكا).

وظائف

عضويات

  • عضو بجمعية خريجى الفنون الجميلة.
  • عضو بجمعية محبى الفنون الجميلة.

الزيارات الفنية

  • إيطاليا وكثير من البلاد الاوروبية.

مهام وإسهامات فنية

  • كلف من قبل رئيس الجمهورية برسم بعض رؤساء الدول الأجنبية.
  • انتدب مستشاراً فنياً لتجميل الاستاد الرياضى بمدينة نصر بالأعمال الفنية.

مقتنيات

مقتنيات خاصة

لدى الأفراد في أمريكا - يوغوسلافيا - إيطاليا - الصين - الفاتيكان - مصر .

مقتنيات رسمية

  • في القاهرة والإسكندرية.
  • متحف الفن المصرى الحديث.
  • متحف الفنون الجميلة.
  • متحفى كلية الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية.

جوائز وتكريمات

نال صبري راغب جوائز عديدة من بينها:

  • الجائزة الأولى في صالون القاهرة ونالها مرتين.
  • جائزة صالون الإسكندرية للبورتريه 1963-1964.
  • الجائزة الأولى من جمعية محبي الفنون الجميلة لمدة عامين متتاليين.
  • من المكرمين بالمعرض القومي الدورة الرابعة والعشرين عام 1995.
  • نال عدة أوسمة من فرنسا وسوريا وغيرها.
  • وسام الإخلاص من سوريا.

نقد

شق الفنان طريقة المملوء بالأشواك ليكتشف سر الجمال في الكون إلى أن وصل إلى القمة في تصويره لأجمل الأشياء الموجودة في الحياة ألا وهى وجوه أجمل النساء والفتيات والزهور والورود ذات النعومة والرقة والنضارة.

ولم يبتعد صبرى راغب كثيرًا عن المدرسة الانطباعية حيث غمس فرشاته في بوتقة الضوء ليرسم لحظات النور ويكون لنفسه أسلوبًا جديدًا خاصًا به تسيطر عليه أحلامه وخيالاته الممتزجة في وجدانه بين الطبيعة والجمال والنعومه والرقة مما جعله لا يسير على وتيرة واحدة بل يتغير بتغير الإنطباع والإحساس وأيضًا الزمان والمكان وفى إبداعاته تتقلب حالته النفسية على كل شئ فعندما يكون في حالة سعيدة هانئة يرسم ويرسم ولا يتوقف رسم والألوان والورود.

حقاً إنه فنان مزاجى في المقام الأول كما كان يؤكد ذلك إنه لا يرسم الشخوص وخاصة النساء إلا إذا تلاقت روحه معها.

ويضع الفنان وراء الشخصية الفردية التى يصورها تلميحات فلسفية ونفسيه وعلاقات إنسانية استمدها من انطباعه الحسى بالحيوية والظروف الإجتماعية الأبدية في التحاور والتلاقى والابتعاد والرفض بين الإنسان وأخيه الانسان وتحضرنى مقولة قديمه هى أن معظم مصورى الوجوه العظماء في العالم ما هم سوى علماء نفسيين يستخدمون الألوان.

وقام صبرى راغب برسم العديد من الشخصيات السياسية الهامه منهم رئيس جمهورية سوريا الأسبق شكرى القوتلى والأدباء والفنانين توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ومحمد عبد الوهاب وأحمد بهاء الدين ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس وآخرين وفى تلك الصور أدرك شخصية موضوعه في تفردها وتميزها عن إقتناعنا نحن مع براعته الرشيقة ومهارته المتمثلة في معرفته وفهمه للشخصية وإخضاع وسائلة الفنية.

- ويعتبر الفنان صبرى راغب آخر فنانى البورترية الكبار في مصر.

اشتهر صبرى راغب بأسلوبه التأثرى في رسم ملامح الوجوه وباقات الزهور وقد تفوق في رسم الوجوه الشخصية (بورتريه) فهو تلميذ متفوق لرائد هذا الفن في مصر أحمد صبرى وهو يتميز بقدرته على تحويل الصورة الشخصية إلى موضوع فنى إذ يحقق في لوحاته نوعاً من التعبير كالإشارة أو التأمل أو الاستهتار أو الكبرياء أو التدلل أو العجرفة أو الرقة وهكذا.


  • مختار العطار: الرسام الملون صبرى راغب بالنسبة لحركتنا الفنية الحديثة إسم يتلألأ جنباً إلى جنب مع روادنا الكبار فهو من أعظم رسامى الزهور والوجوه في عصرنا. وصاحب أسلوب مبتكر ذى انعكاسات روحية كأنها نبضات داخلية تشع أطيافًا يهتز لها وجداننا، فهو خلاق تنطوى لمساته على مهارات فطرية مكتسبة وخبرات ذكية أصبحت عطاء ضمنيًا يضفيها على لوحاته عفو الخاطر رائد في البورترية المصرى الحديث من حيث هو تعبير وإبداع وإضافة نستشف فيه روح الشرق.

- لقد ابتكر صبرى راغب معايير جديدة لهذا الفن العريق نلمسها فيما يغمر لوحاته من حساسية مفرطة وشاعرية وحيوية دافقة تتنبعث من ألوانه الرقيقة الشفيفة.

- فهو يحب ويعشق ويهوى قبل أن يرسم ويلون حتى ليخيل إلينا أن عيون جليساته (موديلاته) تشاهد عالمًا أكثر نبلاً وبهاء وعظمة من العالم الذى نعيش فيه نحن ونراه بعيوننا.

- إنه يصور الملائكية التى تسكن روح الإنسان ويحجب بصره عن رؤية أية شائبة تجاورها، ينتقى من الحياة أحلى ما فيها وما تنضح به من خير وحب وجمال.

- رائد من رواد الرومانسية المصرية في فن التصوير المعاصر واسمه تألق في الوسط الفنى ولكن ليس بالقدر العادل الذى يستحقه.

- كان الفنان الراحل يعشق الموسيقى الكلاسيكية ويصر على أن تلازمه وهو يستغرق في تأملاته الخلاقة فكان يستعير من فقراتها مذاقها الشجى ويبثه في أعماله التى تنضح بالشجن والطرب والإندماج الصوتى بين المرئى والمسموع.

- يبقى الفنان صبرى راغب رمزًا للجدية والأصالة والإلتزام بالمبدأ حتى الموت ونموذجًا يحتفظ به عاشقوه في قلوبهم وعقولهم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر