سليم دبور

الكاتب سليم دبور
صورة معبرة عن الموضوع سليم دبور
سليم دبور

ولد 18 سبتمبر 1970
مخيم الجلزون، رام الله
المهنة كاتب وروائي وسينمائي وتلفزيوني ومسرحي
الجنسية الفلسطينية والهولندية
النوع سينما ومسرح
الأعمال المهمة فيلم نقطة تحول، فيلم كفى، فيلم شباك العنكبوت
الجوائز المهمة الذهبية في تونس والفضية في مصر، وجائزة الهجرة الأولى...
P literature.svg بوابة الأدب


سليم دبور: كاتب روائي وسينمائيي وتلفزيوني ومسرحي، فاز كأحد أفضل خمس شخصيات ثقافية في فلسطين[1] لعام 2009- 2010 حسب استفتاء وكالة معا. عُرف بكتاباته الجريئة التي تلامس هموم المواطن الفلسطيني والتي شكلت نقلة نوعية على مستوى السينما[2] الفلسطينية الجادة التي تجمع بين جدية الطرح وملامستها لهموم المجتمع، واستهدفت النخبة والعامة بنفس الاهتمام[3].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

هو سليم علي سليم دبور[4]، ولد عام 1970 في مخيم الجلزون، ونشا ودرس فيه بعد أن هاجرت عائلته يوم النكبة من مدينة اللد إلى المخيم المذكور. أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة ذكور الجلزون الإعدادية التابعة لـ وكالة الغوث. وانهى دراسته الثانوية في المدرسة الشرعية في محافظة رام الله والبيرة في بداية اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.


الدراسة والسياسة

أعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مرات، كانت المرة الأولى أثناء فترة امتحانات التوجيهي. أمضى قرابة عام في سجن رام الله المركزي ثم تقدم لإعادة امتحانات التوجيهي مرة أخرى (دراسة خاصة). التحق عام 1989 بـجامعة بيرزيت وتخصص في مجال الأدب الإنجليزي. شارك أثناء دراستة الجامعية في تحرير جريدة الزيتونة الجامعية ومجلة OUT LOOK باللغة الإنجليزية.

أعتقل مرة أخرى أثناء دراستة الجامعية وبعد عام تم إطلاق سراحه، ليعاود الاحتلال اعتقاله مرة أخرى ويحكم عليه بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر امضاها في سجن النقب الصحراوي. كتب العديد من القصص القصيرة التي تحكي عن حياة الأسر والمعاناة التي يتعرض لها الأسير الفلسطيني خلف القضبان أو في أقبية التحقيق.

وفي عام 1996 تخرج من جامعة بيرزيت وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي بعد أن أمضى في الجامعة ثماني سنوات بسبب الاعتقال والمطاردة من قبل سلطات الاحتلال، وفي العام ذاته تم تكريمه بشهادة الرئيس ياسر عرفات للتضحية والفداء. فور تخرجه عمل محاضراً جامعياً لمساق اللغة الإنجليزية لمدة عامين، وقام باصدار النسخة ألأولى من كتابة الأكاديمي (قواعد اللغة الإنجليزية- النظرية والتطبيق) بناء على توصية من وزارة التعليم العالي[5]، ثم انتقل إلى هولندا ليكمل دراسته العليا بعد أن تم تكريمه بالجنسية الهولندية بقرار من الملكة بياتركس وهو في وطنه.

المسيرة الأدبية والفنية

ابتدأ حياته الأدبية - ومنذ نعومة أظفاره - بكتابة الشعر والقصة القصيرة حيث نشر مئات القصص القصيرة والقصائد في أغلبية الصحف والمجلات الفلسطينية وتم ترجمة العديد من قصصه إلى اللغة الإنجليزية والهولندية والفرنسية. أثناء إقامته في هولندا ألف كتاب يتكون من عشرين قصة قصيرة تتحدث عن الغربة ومعاناة الشعب الفلسطيني في انتفاضة الأقصى أطلق عليه اسم "الأفواه ألمكممة". ثم قام بتأليف رواية صابر 1993، وقامت دار الجندي للنشر والتوزيع بنشرها في شهر اكتوبر من عام 2013 بعد أن حبسها لمدة 20 عاماً[6].

فاز عام 2002 بجائزة الهجرة الأدبية الأولى – في هولندا- عن قصته رقصة مع الموت، وعام 2003 فاز بالجائزة الأدبية الأولى في المسابقة ذاتها عن قصته "شاهدة عيان"[7]. التي تتحدث عن مجزرة جنين[8]

وفي عام 2004 عاد إلى وطنه واستقر في قرية جفنا حيث انتقل بعدها إلى التركيز على السينما والمسرح والدراما التلفزيونية وقدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية الهادفة للجمهور الفلسطيني والعربي. كان أول أعماله بعد عودته إلى أرض الوطن: المسلسل الكوميدي شو في ما في الذي نال شعبية كبيرة وصنف على انه المسلسل الثالث الأكثر مشاهدة وشعبية بعد باب الحارة وراس غليص [9] واطلق عليه بعض النقاد اسم (باب الحارة الفلسطيني). وبعد أن حدث الانقسام بين حركتي فتح وحماس، قام بتأليف فيلم كفى والذي جاء كصرخة في وجه الانقسام حيث طالب الأخوة المتقاتلين إلى توحيد الصف الفلسطيني ووضع أولويات القضية الفلسطينية في المقدمة، ليفوز هذا الفيلم عام 2009 بالجائزة الذهبية[10] في تونس والفضية[11] في القاهرة.

وفي عام 2006 مثل فلسطين في برنامج القائد الدولي –في الولايات الأمريكية المتحدة- وتم تكريمه في جامعة سنسناتي لحقوق الإنسان[12].

عودته إلى أرض الوطن

عاد إلى ارض الوطن عام 2004، ومنذ ذلك العام حتى الآن وهو يعمل مديراً عاماً للإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع لإتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وهي مؤسسة مجتمع مدني وتعتبر ركناً من أركان الحركات النسوية في الشرق الأوسط، حيث قام بتصميم أكثر من خمسين مشروع لتمكين المرأة الفلسطينية[13] في أغلبية محافظات الضفة الغربية، وقام بإصدار الطبعة الثانية والثالثة من كتابه الأكاديمي قواعد اللغة الإنجليزية- النظرية والتطبيق.

أعماله ما بين عام 2006 - 2013

مسلسلات درامية

[14] مسلسل شو في ما في[15]: هو مسلسل كوميدي ساخر وناقد، يتكون من عشرين لوحة ساخرة تنبع مواضيعها من الحياة الفلسطينية العامة، ويصل زمن الخلقة الواحدة إلى خمسين دقيقة تلفزيونية تقريباً.

يهدف المسلسل إلى لفت نظر المشاهد الفلسطيني والعربي ومن كلا الجنسين لعيوب المجتمع بشكل عام وإلى عيوب ونواقص المشاهد الشخصية وأخطائه في الحياة بشكل خاص. تدور أحداث المسلسل في سكن طلاب وطالبات جامعيين بحيث يقوم الطلبة بطرح عدة أفكار من خلال مواضيع غير متشابهة ليأتي المسلسل ضمن لوحات تحمل عناوين مختلفة تتضح من خلالها مرتكزات الأفكار وسعيها لرصد جوانب واسعة في حياة الطالب الفلسطيني المعاصر بشكل خاص والحياة الفلسطينية المعاصرة بشكل عام.

يعتمد هذا المسلسل[16] على أسلوب المفارقات والإسقاطات السياسية أو الاجتماعية الساخرة التي تحمل تأثيرها العميق على المشاهد وتعبر عن حالة خاصة من الكوميديا الساخرة المحرضة على الضحك بعد وقوع عدة احداث أو مواقف مرتبطة بشخصية عوض، مما يوصل المناخ الفني إلى الكوميديا الساخرة الخارجة عن عمق تراجيديا الحياة.

المسلسل من قصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني سليم دبور، وإخراج المخرج الفلسطيني رفعت عادي، ومن إنتاج وكالة معاً عام 2006.

الأفلام السينمائية

فيلم كفى فيلم[17][18] فيلم درامي قصير يدعو أبناء الشعب الفلسطيني المتقاتلين من حركتي فتح وحماس إلى التعقل وتوحيد الصف الفلسطيني وجمع الشمل ووضع اولويات القضية الفلسطينية في المقدمة.

يتناول هذا الفيلم[19] الدرامي الاضطرابات السياسية في فلسطين والتي بدأت في كانون الثاني 2006 مع أول انتخابات برلمانية ديمقراطية شاركت فيها حركة حماس وحققت نصراً غير متوقع. أدى هذا الفوز إلى قطع المعونة الدولية وتنامي الصراعات الداخلية بين الحركتين والتي أثرت بشكل سلبي كبير على الشارع الفلسطيني والأسرة الفلسطينية التي ينتمي أبناؤها لحركتي فتح وحماس.

يقدم الفيلم رؤية محايدة عن آثار الانقسام وتطوره المثير للقلق وانعكاسه على الأسرة الفلسطينية من خلال عرض درامي مؤثر يطرح قصة واقعية لعائلة فلسطينية ينتمي أفرادها لحركات سياسية مختلفة.

الفيلم فكرة وقصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني سليم دبور، إخراج يوسف الديك، إنتاج وكالة معا عام 2007.كماوشارك في التمثيل الفنان محمود عوض، مروان عوض، حسين نخلة، نيقولا زريني، ريم تلحمي وغيرهم.

فاز هذا الفيلم بعدة جوائز منها الذهبية[20] في مهرجان تونس، والفضية[11] في القاهرة.

فيلم شباك العنكبوت[21][22]:هو فيلم درامي مؤثر مدته 90 دقيقة، يسلط الضوء على اهمية سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية[23]، وينتقد بشكل جريء فترة الانفلات الأمني وما اقترن بها من فساد الأجهزة الأمنية وتسترهم وتعاونهم مع المجرمين والخارجين عن القانون. كما ويسلط الضوء على معاناة المواطن الفلسطيني جراء غياب القانون وذلك ضمن سلسلة من الأحداث التراجيدية المؤثرة التي تمثلت بجرائم الخارجين عن القانون والذين روعوا المواطن وجعلوه غير آمن على ماله أو عرضه أو ممتلكاته لينتهي الفيلم بالقبض على المجرمين والضابط الفساد وتقديمهم لمحاكمة عادلة.

الفيلم[24] من قصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني سليم دبور[25]، وإخراج المخرج رفعت عادي ومن إنتاج تام. انتج ما بين عام 2009 -2010 حيث شارك في التمثيل الفنان سامي متواسي، وحسين نخله، ومحمود عوض، ومروان عوض، ومجد دبور، ونيقولا زريني، ونادية كنعان وهند ناصر وفؤاد هندية وآخرين.

فيلم نقطة تحول[26] "خلف الشمس":[27]: هو فيلم فلسطيني درامي مؤثر يسلط الضوء على حياة الإنسان الفلسطيني الذي نشأ وترعرع تحت نير الاحتلال تحديداً في أواخر السبعينات والثمانينات. يستند الفيلم إلى مجموعة من القصص الحقيقية المؤثرة والتي تدور أحداثها في قرية فلسطينية صغيرة، حيث يروي رحلة أسامه -بطل الفيلم- التي تمر حياته بمنعطفات صعبة يناضل بصبر وشجاعة من اجل تخطيها، إلا انه يجد نفسه محاصراً بحياة بائسة وظروف معقدة.

يثير الفيلم جملة من القضايا التي يعانيها الفلسطينيين تحت نير الاحتلال من الاعتقال والتعذيب في السجون وسرقة الأعضاء من الشهداءوالتنكيل بالفلسطينين وتضيق الخناق عليهم.

الفيلم[28] قصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج المخرج الفلسطيني رفعت عاديبتمويل من أنس أبو سعده. أنتج الفيلم[29] ما بين عام 2010 - 2012 حيث تم تصويره في مدينة بيت لحم وضم كوكبة من الممثلين المحترفين منهم حسين نخلة في دور صابر، ونادية كنعان في دور أم أسامه، وغسان سلسع في دور أبو اسامه، ومجد دبور في دور أسامه الصغير، وسامي المتواسي في دور أسامه الشاب، وأميرة مرزوقة في دور كرمل الشابة، ورهف قواسمه في دور كرمل الطقله، وفراس نور في دور ضابط المخابرات الإسرائيلي ونجاح أبو الهيجاء في دور أم الشهيد ومجموعة أخرى من الممثليين.

أفلام كرتونية للأطفال

فيلم الحياة أحلى[30]: هو فيلم فلسطيني ثنائي الأبعاد موجه للأطفال. يعالج الفيلم عبر اثنتين وعشرين دقيقة من الأحداث الدرامية الشيقة حالة حقوق الأطفال في فلسطين بالنظر للقوانين والمواثيق الدولية وقانون الطفل الفلسطيني لعام 2004.

يحتوي الفيلم[31] على ثلاثة عشر مشهداً ويتضمن أغنية من ثلاث دقائق. وهو من إنتاج كلاكيت لإعلام بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الطفل ومع منظمة الأمم المتحدة للطفولة. وهو من قصة وسيناريو وحوار الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج عمر نزال. انتج عام 2007 حيث استغرقت عملية الإنتاج نحو خمسة أشهر. جسد شخصياته الفنانين دورين منير، وشادن سليم، وحسين نخلة، ورائد العيسة.

افلام لم تنتج بعد

  • الكتابة العلاجية لرواية "بقعة صغيرة من أرض"، للكاتبة "إليزبيث ليرا"، حيث تعاقد معه المنتج البريطاني مارتن ولس والمخرج البريطاني بيتر شابل وقام بالكتابة العلاجية التفصلية للرواية المذكورة، ليقوم بتحويلها إلى سيناريو سينمائي في مرحلة لاحقة.

الأفلام الوثائقية

فيلم الطريق إلى النجاح[32]:هو فيلم وثائقي مدته 52 دقيقة، يتحدث عن قصص نجاح مثيرة لنساء قياديات في الريف الفلسطيني، بحيث يسلط الضوء على تجاربهن المهنية والتعليمة الخاصة وكيف استطعن الارتقاء بمستوى قراهن وبناء جمعيات ناجحة تعمل على خدمة المرأة في أماكن تواجدهن.استغرقت عملية إنتاج الفيلم ستة أشهر إذ أن الفيلم ربط بين تجربتين لجيلين مختلفيين.

الفيلم من إنتاج اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وفكرة وسيناريو الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج المخرج رفعت عادي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المسرحيات

مسرحية شحبور[33] : مسرحية اجتماعية تثقيفية ناقدة تهدف إلى لفت نظر المشاهد إلى أهمية المشاركة المدنية وتأثيرها في تشكيل مجتمعهم ورقيه وتحثهم على لعب دور فعال في الشؤون الاقنصادية والسياسية والاجتماعية ضمن بيئة ملائمة تمكنهم من توصيل أصواتهم لأصحاب القرار. كما وتسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة للمشاركة المدنية وعيوب المجتمع بشكل عام ونواقص المشاهد الشخصية واخطائه بشكل خاص.

تناولت المسرحية[34] العديد من القضايا التي تعزز مفهوم المشاركة المدنية بقالب كوميدي ناقد وساخر، وفي الوقت ذاته اقترحت الحلول المنطقية للمشاكل التي تمثلت بشخصية شحبور، تلك الشخصية البرجماتية المتقوقعة على ذاتها والتي لا تؤمن بالمشاركة المدنية أو العمل التطوعي ما دام لا يوجد ورائها منفعة مادية. اعتمدت المسرحية على أسلوب المفارقات والإسقاطات السياسية والاجتماعية التي تحمل تأثيرها العميق على المشاهد، وتعبر عن حالة خاصة من الكوميديا الساخرة.

المسرحية من تأليف الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج رفعت عادي ومن تمثيل نضال مهلوس، حسين نخلة، نجاح أبو الهيجا، مجد دبور، شريف عصفور، وحنين سلامه. انتجت عام 2012.

مسرحية يلا نصوت[35]: مسرحية كوميدية ساخرة ومدتها ساعة. تهدف إلى زيادة وعي المواطنين الفلسطينيين حول حقوقهم السياسية وكيفية ممارسة حقوقهم في سياق العملية الانتخابية، وتثقيف المواطنين حول أهمية دورهم ومشاركتهم في العملية الانتخابية، وزيادة الدافعية لدى الناخبين من أجل المشاركة بفاعلية في الانتخابات وتحفيزهم على استعمال هذا الحق، بالإضافة إلى تحسين مستوى الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني من خلال العمل على زيادة مشاركة النساء في عملية صنع القرار حيث تتعامل المسرحية مع كل تلك القضايا بشكل مثير وهادف.

تم إنتاج المسرحية[36] عام 2011 عن طريق اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وهي من تأليف الكاتب الفلسطيني سليم دبور ومن إخراج رفعت عادي. وشارك في التمثيل الفنان خالد المصو، ومأمون الشيخ، وقدس مناصرة، وشادن سليم، ومجد دبور، ونجاح أبو الهيجا.

[37] مسرحية بالك بتهون[38] : مسرحية تقع بين الكوميديا الهادفة والتراجيديا، مدتها ساعة. تتحدث المسرحية عن دائرة العنف المغلق الذي يتمثل بعنف الاحتلال الذي يمارس على الرجال ومن ثم عنف الرجال الذي يمارس على الزوجات ومن ثم عنف الأمهات الذي يمارس على الأطفال ومن ثم عنف الأطفال فيما بينهم.

تهدف المسرحية إلى توعية الرجال والنساء والأطفال من عواقب العنف وتدعوهم إلى التغلب على الواقع المرير الذي يعاني منه الرجال والنساء والأطفال على حد سواء،وتدعوهم إلى تغليب لغة العقل في مواجهة أزماتهم اليومية.

عرضت المسرحية أكثر من 80 مرة في محافظات الضفة الغربية، ثم تم تلفزتها بناء على رغبة الجمهور الفلسطيني ليتسنى للجميع مشاهدتها عبر محطات التلفاز.

المسرحية من تأليف الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج منيرة زريقي وتلفزيونيا إخراج رفعت عادي ومن إنتاج اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي. تم إنتاجها تلفزيونيا عام 2010. وشارك في التمثيل: نضال مهلوس، ومامون الشيخ وحسين نخلة، ومجد دبور، ونجاح أبو الهيجاء وتحرير ياسر وأميرة عواد.

مسرحية رقصة مع الموت: مسرحية تراجيدية مؤثرة مأخوذة عن قصة الكاتب سليم دبور "رقصة مع الموت" مدتها ساعة وتحكي عن معاناة طفل قصف منزله بواسطة طائرات الأباتشي وهو نائم، ليستيقظ من نومه ليرى أن الصاروخ ابتلع نصف منزله وان والده يدفن تحت الركام. يدور حوار مؤلم بين الطفل ووالد حيث يحاول الطفل عبثاً رفع الركام عن جسد والده المقطع طوال فترة الليل. تسلط المسرحية الضوء على وحشية الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يميز أثناء غاراته الجوية بين المدني الآمن في بيته أو العسكري.

انتجت عام 2008، وهي من تأليف الكاتب الفلسطيني سليم دبور وإخراج الفنان حسين نخله. وشارك في التمثيل مجموعة من الفنانين الفلسطينين وتم عرضها في تونس عدة مرات.

مسرحية ملائكة الرحمة: هي مسرحية كوميدية ساخرة وناقدة، مدتها ساعتين، تسلط الضوء على تصرفات الممرضات اللواتي لا يحسنن التعامل مع المرضى، ويتعاملون معهم بقسوة رغم الاسم المقترن بهن، كما وتسلط الضوء على حقيقة هذه المهنة السامية وتدعو الممرضات للحفاظ على صفة الرحمة تجاه المرضى وليس العكس. انتجت عام 1998، وهي من تأليف وإخراج الكاتب سليم دبور.

مسرحية في بيتنا جان: مسرحية كوميدية ساخرة، مدتها ثلاث ساعات، تسلط الضوء على تفشي ظاهرة الدجل والشعوذة في الأراضي الفلسطينية وتفضح الدجالين والمشعوذين وتعتبرهم آفة تضرب بنايات المجتمع ككل، وتصفهم بالمحتالين الذين يستغلون ضعف أصحاب القلوب المريضة الذين ضاقت بهم السبل فلجأوا إلى أوكارهم باحثين عن حلول سحرية تخلصهم من مشاكلهم. وتسلط الضوء على الألاعيب والحيل التي يستخدمها الدجالين في النصب والاحتيال على من يلجأ إليهم. انتجت المسرحية عام 1991، وهي من تأليف وإخراج الكاتب الفلسطيني سليم دبور.

المصادر

  1. ^ [1]
  2. ^ [2]
  3. ^ [3]
  4. ^ http://www.youtube.com/watch?v=W4Ogts77zvc&feature=relmfu لقطة للكاتب سليم دبور مع ابنه في برنامج مبدعون
  5. ^ [4]
  6. ^ http://www.for-alquds.org/?page=details&newsID=565&cat=133
  7. ^ [5]
  8. ^ [6]
  9. ^ [7]
  10. ^ [8]
  11. ^ أ ب [9]
  12. ^ [10]
  13. ^ [11]
  14. ^ http://www.youtube.com/watch?v=XDyUm5lz0T8&feature=relmfu لقطات من مسلسل شوفي ما في
  15. ^ [12]
  16. ^ [13] على يوتيوبمشهد من مسلسل شوفي مافي
  17. ^ http://www.youtube.com/watch?v=NZq2YnNMvFo&feature=channel&list=UL لقطات من فيلم كفى
  18. ^ [14]
  19. ^ [15]
  20. ^ [16]
  21. ^ http://www.youtube.com/watch?v=W1R4Tc3Z18g&feature=channel&list=UL لقطات من فيلم شباك العنكبوت
  22. ^ [17]
  23. ^ [18]
  24. ^ [19] على يوتيوب
  25. ^ [20] على يوتيوب
  26. ^ http://www.youtube.com/watch?v=67h5U_viX94&feature=relmfu لقطات من فيلم نقطة تحول
  27. ^ [21]
  28. ^ [22]
  29. ^ [23]
  30. ^ [24]
  31. ^ [25]
  32. ^ [26]
  33. ^ [27]
  34. ^ [28]
  35. ^ [29]
  36. ^ [30]
  37. ^ http://www.youtube.com/watch?v=ElLo5DLZpZ8&feature=channel&list=UL لقطات من مسرحية باللك بتهون
  38. ^ [31]

وصلات خارجية