سكوت گريشن

سكوت گريشن
سكوت گريشن في زيارة لجنوب السودان.
سكوت گريشن في شمال دارفور.

جوناثن سكوت گريشن، هو جنرال في سلاح الجو الأمريكي، ويعمل حاليا مستشار سياسي للرئيس الأمريكي باراك اوباما. في 18 مارس 2009، تولى گريشن منصبه الحالي، كمبعوث الولايات المتحدة الخاص في السودان.[1][2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

نشأ گريشن في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث كان يعمل والديه مبشرين، أثناء أزمة الكونغو في أوائل الستينيات، تم إجلاء عائلته ثلاث مرات وأصبحوا لاجئين. بعد عودة العائلة للولايات المتحدة، التحق غريشن للدراسة في جامعة جامعة رتگرز، في برنامج تدريب ضباط الاحتياط وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية. بعد التخرج التحق بسلاح الجو الأمريكي في سبتمبر 1974. وحصل على درجة الماجستير في دراسات الأمن القومي من جامعة جورجتاون في واشنطن عام 1988.[3]


العمل العسكري

بعد التدريب الأولى كطيار، عمل كبير المتدربين في T-38 وF-5, ليصل إلى رتبة نقيب. في عام 1980، عمل لمدة سنتين في كينيا كمدرب على طائرة F-5 ، حيث عين بعدها زميل في البيت الأبيض وقضى عاما كمساهد لهانس مارك, نائب مدير وكالة ناسا.

وبالعودة للخدمة الجوية، تدرب على الطائرة F-16، وقضى عامين كمدرب وقائد طائرة، ثم رقي لرتبة رائد. في ديسمبر 1985، عين في مقر السلاج الجوي الأمريكي في واشنطن، للعمل كمستشار في السياسة الدولية والشئون العسكرية في مكتب السياسة والتخطيط الإقليمي، وخلال هذه الفترة حصل على درجة الماجستير في الشئون الدولية من جامعة جورجتاون.

من يناير 1988 التحق بكلية أركان القوات العسكرية لمدة 6 شهور، ورقي بعدها إلى رتبة مقدم في التحالف التكتيكي السادس للقوات الجوية في ازمير، تركيا. في سبتمبر 1990، عاد مرة أخرى للطيران، حيث عمل مدرب طيار وضابط عمليات في 512th Fighter Squadron، وفي اغسطس 1991 تم تعيينه كرئيس هيئة السلامة لجناح المقاتلات 512، في قاعدة رامشتاين، ألمانيا.

من يونيو 1992 درس لمدة عام في كلية الحرب الوطنية، تلاها عامين خدمة في واشنطن، متضمنة فترة ستة أشهر كضابط تنفيذي لرئيس أركان القوات الجوية، وكمخطط في لجلس الأمن القومي.

في منتصف [1995]، عاد للخدمة الجوية برتبة رائد، وفي يونيو تولى قيادة 4404th Operations Group (Provisional) في المملكة العربية السعودية. وظل في منصبه حتى يوليو 1996، وكان قائد المجموعة أثناء تفجير برج الخبر. في اغسطس 1996، نقل كقائد للجناج 39 في تركيا، وتولى المنصب لمدة سنتين ونصف، وتلى الإشراف على بدء عملية المراقبة الشمالية، لتطبيق حظر الطيران على منطقة شمال العراق. في منتصف 1991 تم نقله إلى قيادة الجناح الثالث في آلاسكا، وبقي في منصبه حتى يناير 2000. في اكتوبر 1999، رقي إلى رتبة عميد.

خلال الفترة من 2000 إلى 2001، كان نائب مدير العمليات (J-39, المسئولة عن العمليات العسكرية المدينة) في واشنطن - حيث كان في مبنى البنتاجون أثناء هجمات 11 سبتمبر 2001 - وقضى عام ونصف كمدير للشئون الاقليمية لمدير القوات الجوية للشئون الدولية، خلال ستة أشهر من هذه الفترة، يناير - يونيو 2003، تمت ترقية إلى رتبة لواء وقيادة مهام القوات الغربية المشتركة خلال حرب العراق.

في اغسطس 2003، تم تعيينه مساعد لنائب القوات الجوية للشئون الدولية، وفي يونيو [2004] كمدير، مكتب السياسة والتخطيط للقيادة الأمريكية الاوروبية.

وفي أثناء حياته المهنية سجل جريشن أكثر من 5.000 ساعة طيران، بما فيها 1.000 ساعة قتال وتدعيم قتال في 274 مهمة قتالية في العراق. وحصل على Defense Superior Service Medal and the Legion of Merit, as well as the Bronze Star, the Purple Heart, and some fifteen other decorations.

الرتب العسكرية[4]

  • ملازم ثاني 24 يناير، 1974
  • ملازم أول 24 يوليو، 1976
  • نقيب 24 يوليو، 1978
  • رائد 1 مايو، 1985
  • مقدم 1 يونيو، 1988
  • عقيد 1 يناير، 1995
  • عميد أركان 1 اكتوبرن 1999
  • لواء 1 ابريل، 2003

النشاط السياسي

سكوت جريشن مع الرئيس باراك اوباما.

في 2006، سافر گريشن إلى أفريقيا في جولة five-nation, fifteen-day، لتقصي الحقائق برفقة السنتاورباراك اوباما "كخبير أفريقي".[5] وفيما بعد كان من مؤيدي الحملة الرئاسية, مشيرا إلى أن اوباما يمتلك "الحكم، الحكمة، الشجاعة، الخبرة، والقدرة على القيادة التي نحن في أمس الحاجة إليها".[6]

واشترك علنيا في حملة اوباما الانتخابية مع رتشارد دانزگ والجنرال ميريل ماك پيك، وهو واحد من كبار المسئولين السياسين والمستشارين العسكرية.

اتفاق السلام الشامل في السودان

في 8 سبتمبر 2009، حضر گريشن إلى بلدة جوبا بجنوب السودان لإجراء محادثات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير حول نقطتين مستعصيتين تعترضان التطبيق الكامل للاتفاقية الشاملة للسلام التي تم التوصل إليها في العام 2005. وكان گرشن قد أبلغ الكونگرس مؤخرا أن هدف المحادثات هو التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يمكّن النازحين السودانيين من العودة إلى بيوتهم واستئناف حياتهم في أمن وسلام. وأشار غريشن في شهادة له أمام الكونگرس إلى أن جهود السلام السابقة تعثرت وأن الولايات المتحدة استفادت من التجارب السابقة.

وصرح گريشن لوكالة أنباء رويتر بقوله "سنحصر همنا في إيجاد سبيل للتقدم في نقطتين مستعصيتين ما زالتا بدون حل للتطبيق الكامل." وأعلنت وزارة الخارجية أن المسألتين ليستا مشمولتين في الاتفاق الثنائي الذي تم التوصل إليه في 19 آب/أغسطس.

والمعروف أن الرئيس أوباما جعل من تعزيز اتفاقية السلام الشاملة للعام 2005 هدفا هاما من أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولهذا السبب عيّن مبعوثا خاصا يتولى إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق وتحقيق تقدم في عملية السلام. [7]

الخدمة المدنية

في يناير 2009 توقع أن يرشح گريشن في منصب المدير الثاني عشر لوكالة ناسا، بدلا من مايك گرفن.

في 17 مارس 2009، عين المبعوث الخاص للولايات المتحدة في السودان .[8]

المصادر

وصلات خارجية