سدود إنگا

سدود إنگا
Inga04.jpg
سد إنگا 1 وقناة التغذية لسد 2 في الخلفية
سدود إنگا is located in جمهورية الكونغو الديمقراطية
سدود إنگا
موقع سدود إنگا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
الموقعشلالات إنگا
الإحداثيات5°31′09″S 13°37′19″E / 5.51917°S 13.62194°E / -5.51917; 13.62194Coordinates: 5°31′09″S 13°37′19″E / 5.51917°S 13.62194°E / -5.51917; 13.62194
الغرضتوليد الطاقة الكهربائية
الوضعسد إنگا 1 (اكتمل)
سد إنگا 2 (اكتمل)
سد إنگا 3 (مستقبلي)
سد إنگا الكبير (مستقبلي)
بدء الإنشاءات1972 و1982
مشروعات سد إنگا، 2006.
التوقعات الرسمية لسد إنگا 3 وإنگا الكبير، 2006.

سدود إنگا Inga Dams، تقع غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية على بعد 140 ميل جنوب كينشاسا، والمشروع مكون من سدين كهرومائيين على شلالات إنگا، أكبر شلالات العالم. خلف السدود يصب نهر إنگا 96 متر من المياه، ويبغ متوسط تدفقه 42.476 م³/ث.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السدود الحالية

حالياً، تعمل السدود الكهرومائية، إنگا 1 وإنگا 2 بطاقة إنتاجية مخفضة. تبلغ إجمالي طاقة السدود الحالية 1.775 م.و. بنيت السدود في عهد الرئيس السابق موبوتو سـِسه سـِكو كجزء من مشروع إنگا-شابا.


الخطط التوسعية

توجد خطط لاعادة تأهيل السدين الحالين. أيضاً، توجد خطط لإنشاء سد إنگا 3 وإنگا الكبير، محطتين كبيرتين جديدتين للطاقة الكهرومائية.[1]

تشير التوقعات إلى أن سد إنگا 3 سيولد 4.500 ميگاواط من الطاقة الكهربائية. وسد إنگا 3 هو محور شراكة وستكور، الذي سيربط الشبكات الكهربائية في الكونغو الديمقراطية، ناميبيا، أنگولا، بوتسوانا، وجنوب أفريقيا. عبر البنك الدولي، بنك التنمية الأفريقي، بنك الاستثمار الأوروپي ومؤسسة جفپي، الجهات الثنائية المانحة وشركات الطاقة الجنوب أفريقية عن اهتمامهم بمتابعة المشروع، والذي تبلغ تكلفته 80 بليون دولار أمريكي.

سيولد سد إنگا الكبير 39.000 م.و - هام جداً لتعزيز الطاقة المطلوبة في القارة الأفريقية، بتكلفة 80 بليون دولار. توصيل سدود إنگا بالشبكة الكهربائية القارية للمراكز السكانية سيكلف 10 بليون دولار (تقديرات 2000). سيكون هذا المشروع عند اكتماله أكبر مشروع طاقة كهرومائية في العالم. يؤكد النقاد أن المبالغ المالية الضخمة التي يتطلبها المشروع، من الأفضل إنفاقها على نطاق أضيق، وعلى مشروعات الطاقة المحلية التي تستهدف احتياجات الغالبية الفقيرة في أفريقيا.

تقترح نيپاد (الشراكة الجديدة من أكل تنمية أفريقيا) وشركة إسكوم الجنوب أفريقية والتي تعمل في مشروعات الطاقة الكهربائية، بدأ مشروع إنگا الكبير في 2010.[2] بقدرة 38.000 م.و، ييمكن أن ينتج إنگا الكبير بمفرده 250 ت.و/س سنوياً، أو إجمالي 370 ت.و/س لجميع السدود. في 2005، كانت الانتاج السنوي للطاقة في أفريقيا 550 ت.و/س (500 ك.و/س للفرد). اذا ما اكتمل المشروع في عقد 2020، سيمكن للقارة أن تنتج أكثر من 1000 ت.و/س، 20% من إجمالي الطاقة المطلوبة المقدرة في ذلك الوقت.

تفاوت الطاقة الكهربائية في أفريقيا

تتفاوت الطاقة الكهربائية في القارة مما يضع أفريقيا بين المناطق الأشد حاجة للكثير من مشروعات الطاقة الصغيرة أو مشروعات الطاقة الكبيرة مثل مشروع سد إنگا الكبير. في 2005، أنتج 550 ت.و/س كما يلي:

  • 230 ت.و/س (42%): جنوب أفريقيا وبها 5.5% من سكان القارة (4500 ك.و/س للفرد)
  • 150 ت.و/س (27%): البلدان الشمالية الأفريقية وبهم 16.7% من سكان القارة: مصر، الجزائر، المغرب، تونس وليبيا (1000 ك.و/س للفرد)
  • 170 ت.و/س (31%): بقية بلدان القارة وبها 77.8% من سكان القارة (250 ك.و/س للفرد)

يكون متوسط الطاقة 63 گ.و مقارنة ب43.5 گ.و سيتم توليدهم من سد إنگا وإنگا الكبير.

هناك اعتقاد خاطئ يقول بإن سد إنگا الكبير يمكنه توليد كهرباء كافية لجميع بلدان القارة الأفريقية.[1] كان هذا صحيحاً قبل التسعينيات.[2] [3] يبلغ النمو الاقتصادي السنوي للقارة 5%. في 2005، الدول الستة من الاقليم الشمالي إلى الجنوبي يبلغ عدد سكانها 22% من سكان القارة، تستخدم 70% من إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتجة. الدول ال47 الباقية، عدد سكانها 78% من سكان القارة وتقتسم 30% من الطاقة الكهربائية المُنتجة، بما يعادل 250 ك.و/س للفرد في المتوسط. تعمل هذه البلدان ال47 بجد على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في 2015.[4] بمضاعة إنتاجها من الطاقة الكهربائية للفرد في العقد القادم إلى 500 ك.و/س، ستحتاج القارة إلى 1000 ت.و/س على الأقال من 550 ت.و/س في 2005.

غير أنه حسب أحد المعلقين، فسد إنگا الكبير سيكون ضخم جداً مقارنة بالطلب الأفريقي (إنتاج 43.5 گ.و مقارنة باحتياجات مقدارها 63 گ.و) ليصبح مصدر طاقة جزئي بدون توصيله مع شبكات الطاقة الأخرى - إذا ما حدث لأي سبب من الأسباب مشكلة كبيرة في السد أو في توصيلاته بالشبكة، مثل حادث إنقطاع الكهرباء في البرازيل وپاراگواي 2009 - 17 گ.و، أو حادث سايانو-شوشـِنسكايا المائي 2009 - 6.4 گ.، مما قد يؤدي إلى إغراق أجزاء كبيرة من أفريقيا في الظلام بسبب الفقدان الكبير والمفاجئ لطاقة - كان لحادث سايانو-شوشـِنسكايا المائي 2009 آثار مدمرة على مصاهر الألومنيوم المحلية على سبيل المثال. ولتصبح المنظومة متكاملة يجب ربطها مع أوروپا، حيث أنه في ذلك الوقت ستذهب بعض الطاقة إلى أوروپا، لكنها أوروپا يمكنها أيضاً ردها لأفريقيا. يؤدي هذا إلى زيادة استقرار المنظومتين، الأوروپية والأفريقية، وتقليل الخسائر لجميع الأطراف.[3][4]

يزعم بعض الأفارقة أن تغذية أوروپا بالطاقة من سد إنگا لا يمثل حلاً لمشكلة الفشل المحتمل للسدود. تحتاج أوروپا إلى طاقة رخيصة وإلى مردود من المساهمة في تمويل المشروع. يزعم هؤلاء النقاد أن أنصار استخدام التفسيرات التقنية المخادعة لتبرير تصدير الطاقة إلى أوروپا في الوقت الذي يحتاج فيه الأفارقة للمزيد من الطاقة، بينما الدول الأفريقية مشغولة بزيادة انتاجها من الطاقة الكهربائية. قفز انتاج نيجريا من أقل من 10 ت.و/س سنوياً قبل عام 2000 إلى أكث رمن 20 ت.و/س في 2008 [5]. تبني إثيوپيا حالياً سد سيضيف 6 ت.و/س إلى إنتاجها الحالي المقدر ب2 ت.و/س [6]. عند اكتمال سد إنگا في عقد 2020 أو 2030 سيساهم ب20% من إجمالي انتاج القارة الأفريقية. يعني هذا أن الشبكة الكهربائية الأفريقية سيمكنها تحقيق الاستقرار في النسبة التي يساهم بها السد في حالة حدوث أي عطل به. يوجد في السدود الكبيرة الكثير من القطاعات في حالة عدم تعرضها لأي عطل. أثناء حادث سايانو-شوشـِنسكايا المائي 2009 حدث أن تعطلت جميع قطاعات التوليد في نفس الوقت. لا يكمن حل مشكلة الطاقة الأفريقية في بناء خطوط كهربائية لتصدير طاقة سد إنگا إلى أوروپا في الوقت الذي يمكن فيه استخدام نفس خطوط الطاقة للتوصيل بين شبكات الطاقة الكهربائية الأفريقية الاقليمية.

المصادر

  1. ^ Africa plans biggest dam project. BBC, Monday, 21 April 2008.
  2. ^ irinnews.orgbusinessinafrica.net
  3. ^ http://www.claverton-energy.com/vision-2020-and-beyond-dr-gregor-czisch-ex-kassell-university-discussed-the-integration-of-african-power-production-internally-and-with-europe-to-fully-exploit-the-vast-hydro-power-available-at-the.html Vision 2020 and beyond – Dr. Gregor Czisch Ex Kassell University discussed the integration of African Power production internally and with Europe to fully exploit the vast hydro power available at the Inga Dam site
  4. ^ http://claverton-energy.com/pipermail/claverton-group_claverton-energy.com/2009-August/002097.html [Claverton] Fury at plan to power EU homes from Congo dam – Grand Inga – World Bank supports controversial $80bn project. Have the world bank gone barking mad?

وصلات خارجية