الجبهة الساندينية للتحرير الوطني

(تم التحويل من ساندينيستا)
الجبهة الساندينية للتحرير الوطني
الزعيمدانيال اورتـِگا
تأسس1961
المقر الرئيسيماناگوا، نيكاراگوا
الأيديولوجيةاشتراكية ديمقراطية
ساندينية
ديمقراطية اشتراكية
ماركسية[1]
الموضع السياسياليسار
الانتماء الدوليالاشتراكية الدولية وفورو ده ساو پاولو
Colorsالأحمر والأسود
مقاعد الجمعية الوطنية
63 / 90
علم الحزب
FSLN.svg
الموقع الإلكتروني
www.elpueblopresidente.com

الجبهة الساندينية للتحرير الوطني (إسپانية: Frente Sandinista de Liberación Nacional، أو FSLN)، هي اليوم حزب سياسي ديمقراطي-اشتراكي[2] في نيكاراگوا. وفي الثمنينيات كان البعض يعتبرها شيوعية [محل شك]. يطلق على أعضاؤها الساندينيون. سُمي الحزب على اسم أوگستو سيزار ساندينو الذي تزعم المقاومة النيكاراگيو ضد الاحتلال الأمريكي لنيكاراگوا في الثلاثينيات.[3]

أطاحت الحركة بأناستسيو سوموزا دبايله عام 1979، لينتهي حكم أسرة ساموزا، ولتتشكل الحكومة الثورية بدلاً منها.[4][5] بعد ارتقاؤهم السلطة، حكم الساندينيون نيكاراگوا من عام 1979 حتى 1990، كجزء من المجلس العسكري الوطني لاعادة الإعمار الوطني. بعد استقالة الأعضاء المركزيين من المجلس العسكري، انفردت الجبهة الساندينية للتحرير الوطني بالسلطة في مارس 1981. أقرت سياسة محو الأمية الشاملة، تخصيص جزء كبير من الموارد للرعاية الصحية، تعزيز المساواة النوعية.[6] تأسست المليشيا، التي تعرف باسم كونترا، عام 1981، للاطاحة بالحكومة الساندينية، والتي أسستها ودربتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.[7] عقدت انتخابات عام 1984 ووصفت على أنها انتخابات نزيهة وعادلة حسب المراقبون الدوليون[8] وقاطعتها بعض الأحزاب المعارضة. فازت الجبهة الساندينية بأغلبية الأصوات،[9] وفاز بثلث المقاعد الباقية من غير المعارضين للجبهة. بالرغم من الانتصار الانتخابي الواضح للساندينيين، فقد استمر الكونترا في هجماتهم العنيفة على كلا من الدولة والأهداف المدنية حتى 1989. بعد التعديل الدستوري لعام 1987 وبعد سنوات من مقاومة الكونترا بعدم أمريكي، خسرت الجبهة الساندينية في انتخابات 1990 لصالح ڤيولـِتا باريوس ده تشامورو، لكنها احتفظت بعدد كبير من المقاعد في المجلس التشريعي.

لا تزال الجبهة الساندينية للتحرير الوطني أحد الحزبين الرائدين في نيكاراگوا. عادة ما تصوت الجبهة في معارضة الحزب الليبرالي الدستوري. في الانتخابات العامة النيكاراگوية 2006، أُعيد انتخاب الرئيس السانديني السابق دانيال اورتـِگا رئيساً لنيكاراگوا بنسبة 38.7% من الأصوات مقارنة بنسبة 29% للرئيس الشاغر، لتأتي ثاني حكومة ساندينية للبلاد بعد 16 عام من فوز المعارضة للانتخابات. أعين انتخاب اورتـِگا والجبهة الساندينية مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية، نوفمبر 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

نشأة مصطلح "الساندينية"

اشتقت كلمة الساندينية من اسم أوگستو سيزار ساندينو (1895-1934)، زعيم التمرد الوطني النيكاراگوي على الاحتلال الأمريكي للبلاد في أوائل القرن العشرين (ح. 1922 - 1934). اغتيل ساندينو عام 1934 على يد الحرس الوطني النيكاراگوي]] ([Guardia Nacional] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help))، قوة شرطة أناستاسيو سوموزا التابعة للاحتلال الأمريكي، الذي حكمت عائلته البلاد من عام 1936 حتى أطاح بهم الساندينيون عام 1979.[3]

التأسيس 1961–1970

تشكلت الجبهة الساندينية للتحرير الوطني في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، من منظمات معارضة مختلفة، مجموعات شباب وطلبة. وكانت جامعة ليون، والجامعة المستقلة الوطنية في نيكاراگوا في ماناگوا، المركزين الرئيسية لنشاط الجبهة.[10] بإلهام من الثورة وجبهة التحرير الوطني في الجزائر، تأسست الجبهة عام 1961، على يد كارلوس فونسـِكا، سيلڤيو مايورگا، توماس بورگه وآخرون تحت اسم جبهة التحرير الوطني. (FLN).[11] ولم يعش منهم سوى توماس بورگه ليرى انتصار الجبهة الساندينية عام 1979.

الصعود 1970-1976

في 23 ديسمبر 1972، ضرب زلزال عنيف العاصمة، ماناگوا. راح ضحية الزلزال 10.000 شخص من سكان المدينة البالغ عددهم 400.000 شخص وتشرد 50.000 آخرون.[12] وتدمرت حوالي 80% من المباني التجارية في العاصمة ماناگوا.[13] اختلس الحرس الوطني التابع لسوموزا جزء كبير من المساعدة الدولية التي حصلت عليها البلاد لإعادة الإعمار،[14][15] وأعيد بناء عدة أجزاء وسط ماناگوا. وأعطى الرئيس عقود إعادة إعمار مميزة لعائلته وأصدقاؤه، وبالتالي استفاد من الزلزال وزيادة سيطرة على اقتصاد المدينة. حسب بعض التقديرات، بلغ ثروته الشخصية 400 مليون دولار أمريكي عام 1974.[16]

في ديسمبر 1974، قامت جماعة حرب عصابات تابعة للجبهة الساندينية بقيادة إدواردو كونتريراس وجرمان پومارس باحتجاز رهائن حكوميين في حفل بمنزل وزير الزراعة في ضاحية لوس روبلس بماناگوا، وكان من ضمنهم موظفون نيكاراگويون رفيعي المستوى وأقارب لساموزا. قامت الجماعة بعملية الاحتجاز بعد مغادرة السفير الأمريكي الحفل. في الساعة 10.50 م، دخلت مجموعة من 15 مسلح وقوادهم پومارس وكونتريراس، بدخول المنزل. قاموا بقتل الوزير، الذي حاول إطلاق النار عليهم، أثناء الاقتحام.[17] حصلت المجموعة على فدية قيمتها 2 مليون دولار، وأذيع البيان الرسمي عنهم في الإذاعة ونُشر في صحيفة لا پرنسا.

في العام التالي، انضم للمجموعة 14 سجين سانديني آخر أفرج عنهم من السجن، وفروا معهم إلى كوبا. وكان أحد السجناء المفرج عنهم دانيال اورتـِگا، الذي أصبح فيما بعد رئيس نيكاراگوا (1985–1990).[18] مارست المجموعة أيضاً الضغط لزيادة مرتبات جنود الحرس الوطني إلى 500 كوردوبا (71 دولار في ذلك الوقت).[19] ردت حكومة سوموزا بزيادة الرقابة، التهديد، الارهاب والقتل.[20]

عام 1975، فرض سوموزأ حالة الحصار، الرقابة على الإعلام، وتهديد جميع المعارضين بالاعتقال والارهاب.[20] زاد أيضاً الحرس الوطني لسوموزا من عنفهم ضد الأفراد والتجمعات المشتبه بتعاونهم مع الساندينيين. وقُتل الكثير من مقاتلي الجبهة الساندينية للتحرير الوطني، ومنهم الزعيم والمؤسسة كارلوس فونسـِكا عام 1976. عاد فونسـِكا إلى نيكاراگوا عام 1975 من منفاه في كوبا في محاولة لجمع شمل الجبهة. تعرض فونسـِكا وجماعته للخيانة من فلاح قام بإبلاغ الحرس الوطني عن تواجدهم في المنطقة. وسقطت المجموعة في كمين، وجُرح فونسـِكا أثناء الاشتباك. في الصباح التالي أُعدم فونسـِكا على يد الحرس الوطني.[21]

الانفصال 1977-1978

بعد إنهزام الجبهة الساندينية في معركة پانكاسان عام 1967، تبنت المنظمة نظرية "الحرب الشعبية طويلة المدى" كمذهب استراتيجي لها. اعتمدت الجبهة على "حشد القوات في صمت": بينما تم تركيز التنظيم الحضري على حرم الجامعات وجمع الأموال عن طريق تعطيل البنوك، وكان الموظفين الإداريين يذهبون بشكل دائم إلى منطقة الجبال الوسطى الجنوبية. بنوا هناك دعم قاعدة دعم شعبي من الفلاحين معتمدين على التحضير لحرب عصابات ريفية جديدة.[22]

نتيجة للحملة القعمية التي يشنها الحرس الوطني، في عام 1975 بدأ الذراع المسلح للجبهة الساندينية للتحرير الوطني بالتشكيك في الحرب الشعبية طويلة المدى. من وجهة نظر المفكرون الماركسيون الأرثوذكس الشباب، مثل جايم ويلوك، فقد تحولت التنمية الاقتصادية نيكاراگوا إلى دولة من عمال المصانع وعمال الحقول جامعي الأجور.[23] تُعرف زمرة ويلوك باسم "الميل الپلوريتاري".

بعد فترة وجيزة، برز فصيل ثالث مع الجبهة الساندينية للتحرير الوطني. "الميل المتمرد"، ويعرف باسم "الطريق الثالث" أو "تـِركـِريستاس"، بقيادة دانيال اورتـِگا، وشقيقه همبرتو اورتـِگا والمكسيكي المولد ڤيكتور تيرادو لوپـِز، وكان أكثر پراگماتية ونادى بالتكتيك، التحالفات المؤقتة مع غير الشيوعيين، ومنها المعارضة اليمينية، ضمن جبهة شعبية ضد نظام سوموزا.[24] بالهجوم المباشر على الحرس، سيظهر ضعف النظام ويتشجع الآخرين على حمل السلاح.

في أكتوبر 1977، قامت جماعة من المهنيين النيكاراگويين، قادة الأعمال، ورجال الدين بالتحالف مع الفصيل المتمرد لتأسيس "مجموعة الإثنى عشر" في كوستاريكا. الفكرة الرئيسية للمجموعة كانت تنظيم حكومة مؤقتة من كوستاريكا.[25] تضمنت الاستراتيجية الجديدة للفصيل المتمرد الهجمات الغير مسلحة والشغب عن طريق العمال والطلبة (كان تنسيق المجموعات يتم بواسطة "حركة الشعب المتحد").

تمرد 1978

في 10 يناير 1978، أغتيل پدرو جواكوين تشامورو، المحرر الشعبي في صحيفة لا پرنسا المعارضة وزعيم "الاتحاد الديمقراطي من أجل التحرير". بالرغم من أن اغتياله لم يتم التحقيق فيه في ذلك الوقت، لكن الدلائل أثبت تورط ابن الرئيس سوموزا وأعضاء أخرون في الحرس الوطني.[26] اندلعت أعمال شغب عفية في عدة مدن، بينما نظم تجمع الأعمال إضراب عام مطالبين بإسقاط سوموزا.

انضم الفصيل المتمرد للفوضى في أوائل فبراير بهجمات على مختلف المدن النيكاراگوية. رد الحرس الوطني بالمزيد من الضغط واستخدام القوى لاحتواء الموقف واعتقل جميع المعارضين للحكومة. أضعف الإضراب العام الذي امتد لعشرة أيام المؤسسات وقرر معظمهم تعليق أنشطتهم لأقل من أسبوعين. في الوقت نفسه، أكد سوموزا على نيته البقاء في الحكم حتى نهاية فترته الرئاسية عام 1981. أظهرت الحكومة الأمريكية استيائها من سوموزا بتعليق جميع المساعدات العسكرية لنظامه، لكنها استمرت على تقديم المساعدات الاقتصادية للبلاد لأسباب إنسانية.[27]

في أغسطس، قام الفصيل المتمرد بتنظيم عملية احتجاز رهائن. قام 23 من كوماندوز الفصيل بقيادة إدين پاستورا باقتحام الكونگرس النيكاراگوي واختطاف ما يقارب من 10.000 رهينة من ضمنهم ابن شقيق سوموزا خوسيه سوموزا أبرگو وابن عمه لويس پالياس دبايله. استجاب سوموزا لطلباتهم ودفع فدية قيمتها 500.000 دولار، وأفرج عن 59 مسجون سياسي (منهم رئيس فصيل الحرب الشعبية طويلة المدى توماس بورگه)، أذيع بيان دعت فيه الجبهة الساندينية إلى التعبئة العامة وعمل ممر آمن إلى پنما.[28]

بعد أيام قليلة اندلعت الثورات في 6 مدن نيكاراگوية. وسيطرة المسلحون الشباب على مدينة المرتفعات ماتاگالپا. وهاجم أعضاء الفصيل المتمرد مقرات الحرس في ماناگوا، ماسايا، ليون، تشيناندگا وإستـِلي. انضم عدد كبير من المدنيين شبه المسلحين إلى الثورة ووضعوا حاميات لحراسة المدن الأربعة التي حوصرت مؤخرا. كان تمرد سبتمبر 1987ع هادئ نسبياً بالنظر إلى الآلاف المشاركين، وكان معظمهم من المدنيين، والخسائر.[29] قاتل أعضاء الفصائل الثلاثة جميعهم في هذه الانتفاضات، والتي بدأت لرأب الانقسامات وتهيأة الطريق للوحدة.[30]

اعادة التوحيد 1979

في أوائل عام 1979، توقف الرئيس الأمريكي رونالد ريگان عن عدم نظام سوموزا، لكنه لم يكن يريد سيطرة حكومة اليسار على السلطة في نيكاراگوا. كانت "جبهة المعارضة الرئيسية" المعتدلة، والمعارضة لسوموزا، تتكون من خليط من المنشقين عن الحكومة بالإضافة إلى "الاتحاد الديمقراطي من أجل التحرير" و"الإثنى عشر"، ممثلين عن الفصيل المتمرد. توصلت الفاو وكارتر إلى خطة للإطاحة بسوموزا من منصبه بدون أن تترك أي جزء في الحكومة، للجبهة الساندينية للتحرير الوطني.[31] فشلت الجهود الدبلوماسية للفاو، وخرج النيكاراگويون معلنين عدم رغبتهم في "سوموزسية بدون سوموزا".

تخلت "الإثنى عشر" عن الائتلاف وشكلت "الجبهة الوطنية القومية" بالاشتراك مع "حركة الشعب المتحد". قوى هذا من التنظيمات الثورية مع إنضمام عشرة ألاف شاب إلى الجبهة الساندينية للتحرير الوطني وقتالهم ضد سوموزا. وكان من النتائج المباشرة لانتشار الكفاح المسلح في نيكاراگوا إعلان الجبهة الساندينية للتحرير الوطني اعادة توحيدها رسمياً، في 7 مارس 1979. وكان يتزعمها دانيال اورتـِگا، همبرتو اورتـِگا، وڤيكتور تيرادو (الفصيل الثالث)× توماس بورگه، باياردو أركه، وهنري رويز (فصيل الحرب الشعبية طويلة المدى)؛ وجايم ويلوك، لويس كاريون وكارلوس مونـِز.

الثورة النيكاراگوية

اشتركت الجبهة الساندينية في الكثير من مجموعات المعارضة وكان لها دور قيادي في الإطاحة بنظام سوموزا. في منتصف أبريل 1979، فُتحت خمس جبهات قتال تحت القيادة الموحدة للجبهة الساندينية للتحرير الوطني، ومنها الجبهة الداخلية في العاصمة ماناگوا. وكان أعضاء الجبهة الشبان ورجال الحرس الوطني في اشتباكات يومية في مدن نيكاراگوا. وكان التمرد في المناطق الادارية حاسماً حيث لم تكن الجبهة تأمل في تحقيق تفوق بسيط في الرجال والعتاد على الحرس الوطني.[32]

في 4 يونيو، دعت الجبهة لإضراب عام حتى سقوط سوموزا واندلعت الثورة في ماناگوا. في 16 يونيو، تأسست الحكومة النيكاراگوية الانتقالية في المنفى، وكانت تتكون من خمسة أعضاء من المجلس العسكري لاعادة الإعمار الوطني، وأعلنت وتشكلت في كوستاريكا. كان أعضاء المجلس العسكري الجديد دانيال اورتـِگا (الجبهة الساندينية للتحرير الوطني)، مويسـِس حسان (فصيل الحرب الشعبية طويلة المدى)، سرجيو راميرز (الإثنى عشر)، ألفونسو روبـِبلو (الحركة الديمقراطية النيكاراگوية)، وڤيولـِتا باريوس ده تشامورو، أرملة پدرو جواكين تشامورو، مدير صحيفة لا پرنسا'. بنهاية الشهر، فيما عدا العاصمة، كانت معظم نيكاراگوا تحت سيطرة الجبهة الساندينية للتحرير الوطني، بما فيهم ليون وماتاگالپا، أكبر مدينتين في نيكاراگوا بعد ماناگوا.

في 9 يوليو، أعلنت الحكومة الانتقالية في المنفى عن برنامج حكومي، تعهدت فيه بتنظيم نظام ديمقراطي فعال، تعزيز التعددية السياسية والاقتراع العام، وحظر التمييز الإيديولوجي، عدا ذلك الذي يعزز "عودة حكم سوموزا". في 17 يوليو، تنحى سوموزا، وسلم السلطة إلى فرانسيسكو أوركويو، وفر إلى ميامي. بينما سعى في البداية للبقاء في السلطة حتى إنتهاء الفترة الرئاسية لسوموزا، انسحب أوركيو من منصبه في المجلس العسكري وفرد إلى گواتيمالا بعد يومين.

في 19 يوليو، دخل جيش الجبهة الساندينية للتحرير الوطني ماناگويا، محققاً أول أهداف الثورة النيكاراگوية. خلفت الحرب حوالي 50.000 قتيل و150.000 نيكاراگوي في المنفى. دخل الأعضاء الخمسة للمجلس العسكري العاصمة النيكاراگوية في اليوم التالي واعتلوا السلطة، مؤكدين تعهدهم بالعمل من أجل التعددية السياسية، النظام الاقتصادي المختلط، والسياسة الخارجية الغير منحازة.[33]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حكم الجبهة الساندينية (1979-1990)

حكم الساندينيون البلاد وهي أطلال، بدين قيمته 1.6 بليون دولار (US)و50,000 قتيل حرب و600,000 مشرد، وبنية تحتية اقتصادية مدمرة.[34] لبدء مهمة تأسيس الحكومة الجديدة، قاموا بتأسيس المجلس العسكري لاعادة الإعمار الوطني، الذي أسسه الأعضاء الخمس المعينون. ثلاثة من أعضاء المجلس المعينون من الجبهة الساندينية للتحرير الوطني، ومنهم المقاتلون الساندينيون دانيال اورتـِگا، مويسـِس حسان، والروائي سرجيو راميرز (عضو فصيل "الإثنا عشر"). إثنان من الأعضاء المعينين، رجل الأعمال ألفوسنو روبـِلو، وڤيولـِتا باريوس ده تشامورو (أرملة پدرو خواكين تشامورو). وكان يكفي ثلاثة أصوات فقط لتمرير أي قانون.

أسست الجبهة ايضاً مجلس الدولة، تابعة للمجلس العسكري، وكان يتألف من كيانات نيابية. ومع ذلك، فقد أعطى مجلس الدولة الأحزاب السياسية 12 مقعد من المقاعد البالغة 47 مقعد، وكانت بقية المقاعد تمنح للمنظمات الساندينية الشاملة.[35] Of the twelve seats reserved for political parties, only three were not allied to the FSLN.[35] نظراً للقوانين الحاكمة لمجلس الدولة، تنحى عام 1980 إثنان من أعضاء المجلس العسكري من خارج الجبهة الساندينية. غير أنه، عام 1982، أعلنت حالة الطوارئ، ولم يعد للأحزاب المعارضة نواب في مجلس الدولة.[35] ظلت قوى الأغلبية في صالح الساندينيين عن طريق المنظمات الشاملة التابعة لهم، ومنها اتحاد العمال الساندينيين، اتحاد لويزا أماندا إسپينوزا للمرأة النيكاراگوية، الاتحاد الوطني للفلاحين ومربي الماشية، والأهم من ذلك لجان الدفاع الساندينية. سيطر الساندينيون على المنظمات الشاملة التي كان لها تأثيراً كبيراً على المجتمع المدني والتي بلغت قوتهم وشعبيتهم ذروتها في منتصف الثمانينيات.[35]

لدى تسلمه السلطة، شمل البرنامج السياسي للجبهة: تأميم أملاك عائلة سوموزا وأنصاره؛ إصلاح الأراضي؛ تحسين ظروف العمل الريفي والحضري؛ النقابات الحرة لجميع العمال، في الريف والحضر؛ تثبيت الأسعار للسلع الأساسية؛ تحسين الخدمات العامة، ظروف الإسكان، التعليم؛ إلغاء التعذيب، الاغتيال السياسي وعقوبة الإعدام؛ حماية الليبراليات الديمقراطية؛ المساوة للمرأة؛ تبني السياسة الأجنبية الغير منحازة؛ تأسيس "الجيش الشعبي" تحت قيادة الجبهة الساندينية للتحرير الوطني وهمبرتو اورتـِگا.

أطلقت الجبهة حملة لمحو الأمية، والتي شهدت فرار المدرسين لشمال البلاد، واشتهرت الحملة بالنجاح العظيم. خلال ستة أشهر، تعلم مليون شخص القراءة والكتابة، مما خفض معدل الأمية الوطنية من 50% إلى 12%. شارك أكثر من 100.000 نيكاراگوي كمدرسين لمحو الأمية. كان أحد الأهداف المعلنة لحملة محو الأمية تنشئة ناخبين يعرفون القراءة والكتابة مما يؤهلهم لاتخاذ قرارات مستنيرة في الانتخابات الواعدة. كان نجاح حملة محو الأمية معترفاً به من اليونسك ومنحت جائزة نادزدا كروپسكايا الدولية.

توماس بورگه.

أسست الجبهة أيضاً مجموعات مجاورة مشابه للجان الكوبية للدفاع عن الثورة، وأطلق عليها اسم لجان الدفاع الساندينية. خاصة في الأيام الأولى التي أعقبت الإطاحة بسوموزا، عملت لجان الدفاع الساندينية كوحدات أمر واقع للحكومة المحلية. تضمنت إلتزاماتهم التعليم السياسي، تنظيم المسيرات الساندينية، توزيع الحصص الغذائية، تنظيم أنشطة النظافة والأنشطة الإبداعية المحلية. نشطت جهود تلك اللجان في الدفاع المدني المنظم ضد أنشطة الكونترا وشبكة أنظمة المخابرات بهدف اعتقال مؤيديهم. كانت أنشطة لجان الدفاع محل نقد للساندينيين حيث قيل أن لجان الدفاع الساندينية كانت نظام من شبكات تجسس محلي لصالح الحكومة تستخدم لتقويض المعارضة السياسية، ولو كان ذلك حقيقياً فتكون سلطات تلك اللجان مطلقة - مثل قدرتها على تعليق الامتيازات مثل رخص القيادة وجوازات السفر - إذا ما رفض المحليون التعاون مع الحكومة الجديدة. بعد بدء التدخل العسكري الأمريكي الكامل في الصراع النيكاراگوي، أصبح للجان الدفاع سلطة مطلقة في حظر التجمعات السياسية في أوقات الحرب والاتحاد مع أحزاب سياسية أخرى (مثل الأحزاب المتحدة مع الكونترا).

في عام 1980، بدأت النزاعات بين الجبهة الساندينية والأعضاء من خارج الجبهة في المجلس العسكري الحاكم. استقالت ڤيولـِتا تشامورا وألفونسو روبـِلو من المجلس العسكري عام 1980، وظهرت شائعات أن أعضاء مجلس اورتـِگا سيتقاسمون السلطة فيما بينهم. انتشرت هذه الادعاءات، وازدادات شائعات أن هدف اورتـِگا هو تحويل نيكاراگوا إلى دولة على النموذج الاشتراكي الكوبي. عام 1979 و1980، أسس أنصار سوموزا والأعضاء السابقون في الحرس الوطني التابع له قوات عسكرية غير نظامية، في الوقت الذي بدأت الانقسامات تدب في الجبهة الساندينية للتحرير الوطني. انقسمت المعارضة المسلحة للحكومة الساندينية على نحو مفاجئ إلى مجموعاتين: القوات الديمقراطية النيكاراگوية، جيش تدعمه الولايات المتحدة وأسسته المخابرات المركزية الأمريكية، الخارجية الأمريكية عام 1981، والأعضاء السابقون في الحرس الوطني النيكاراگوي التابع لسوموزا؛ والتحالف الثوري الديمقراطي، مجموعة تأسست قبل الجبهة الساندينية للتحرير الوطني وكانت تحت قيادة المؤسس السانديني السابق والقائد الأعلى السابق في الجبهة، إدن پاستورا، "القائد صفر".[36] والميلپستاس، مقاتلون ريفيون سابقون مناهضون لسوموزا، قاموا بتشكيل أكبر مجموعات المجندين الكونترا. بالرغم من استقلالية تلك المجموعات، وأنها كانت كثيراً ما تتعارض مع بعضها البعض، فقد اتحدت تلك المجموعات المقاتلة مع بعضها تحت ما يعرف باسم "الكونترا"، وهي اختصار "أعداء الثورة".[37]

في البداية تنظمت المليشيات المعارضة وبقت منفصلة إلى حد كبير حسب الانتماء الاقليمي والخلفيات السياسية. قامت المليشيات بهجمات على أهداف اقتصادية، عسكرية ومدنية. أثناء حرب الكونترا، اعتقل الساندينيون أشخاص مشتبه بانتماءهم لمليشيات الكونترا وحيازتهم منشورات محظورة واتهموهم بالتعاون مع العدو (الولايات المتحدة، الجبهات الأخرى المعارضة للجبهة الساندينية).

حالة الطوارئ 1982–1988

في مارس 1982 أعلن الساندينيون حالة الطوارئ رسمياً. وبرروا ذلك بأنه رد على الهجمات التي تشنها القوات المعادية للثورة.[38] استمرت حالة الطوارئ 6 سنوات، حتى يناير 1988، عندما أعلن إلغاء حالة الطوارئ.

تحت "قانون الحفاظ على النظام والأمن العام" الجديد، سمحت المحاكم الشعبية للمعادين للسوموزيين، القبض على المشتبه بانتمائهم للمعادين للثورة بدون محاكمات. أثرت حالة الطوارئ بشكل كبير على الحقوق والضمانات الواردة في "دستور الحقوق والضمانات للنيكاراگويين".[39]تم تقليص وإلغاء الكثير من الحريات المدنية مثل حرية المظاهرات، حرمة المسكن، حرية الصحافة، حرية الخطاب، وحرية الإضراب.[39]

عُلقت جميع البرامج الإخبارية المستقلة. إجمالاً، ألغيت 24 برنامج. بالإضافة إلى ذلك، أصدر المراقب السانديني نـِلبا سـِسيليا بلاندون قرار أمر فيه جميع محطات الإذاعة بإنضامها كل 6 ساعات إلى محطة الإذاعة الحكومية، لا ڤوز ده لا دفنسا دا لا پاتريا.[40]

شملت الحقوق المتضررة أيضاً ضمانات إجرائية معينة في حالة الإحتجاز بما في ذلك المثول أمام القضاء.[39] لم ترفع حالة الطوارئ أثناء انتخابات 1984. ووقعت الكثير من الاعتداءات على مسيرات أحزاب المعارضة، منها حالات الاعتداء الجسدي التي كان يقوم بها الشباب السانديني أو العامة من المؤيدين للجبهة. رأى المعارضين أن حالة الطوارئ كان هدفها سحق المعارضة. وصف جيمس ويلوك الأفعال الديكتاتورية بقوله ".. نحن نسحب ترخيص الأنبياء المدعين وأعضاء الحكومة لمهاجمتهم الثورة."[41] في 5 أكتوبر 1985 وسع الساندينيون حالة الطوارئ وعلقوا الكثير من الحقوق المدنية. أجبر التنظيم القسري الجديد، أي منظمة خارج الحكومة، بعرض أي خطاب سيتم إذاعته على العامة، على مكتب الرقابة أولاً.[42]

قبل عام 1982، كان قانون الطوارئ مفعل جزئياً. في ديسمبر 1979 تأسست محاكم خاصة باسم "المحاكم المتخصصة" وكان الهدف منها تسريع عمليات محاكمة سجناء الحرس الوطني البالغ عددهم 7.000-8.000 سجين. كانت هذه المحاكم تتعامل بمرونة مع الأدلة وتستدعي طلبة الحقوق أو المحامون قليلي الكفاءة. ومع ذلك، فقط كانت قوانين تلك المحاكم قابلة للنقض أمام المحاكم الاعتيادية. أفرج عن الكثيرين من سجناء الحرس الوطني فورياً لعدم وجود الأدلة. عُفي عن الآخرين أو أفرج عنهم بمرسوم. في عام 1986 تبقى فقد 2.157 منهم في السجن، 39 فقط ظلوا حتى 1989 حين أفرج عنهم تنفيذاً لاتفاقية إسكويپولاس الثانية.[39]

الجبهة الساندينية في مواجهة الكونترا

ARDE Frente Sur Contras in 1987

لدى تسلمه السلطة عام 1981، أدان الرئيس الأمريكي رونالد ريگان الجبهة الساندينية للتحرير الوطني لتعاونها مع كوبا في دعم الحركات الثورية الماركسية في بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى مثل إل سلڤادور. كانت ادارته تخول لوكالة المخابرات المركزية البدء في تمويل، تسليح وتدريب المتمردين، وكان معظمهم من بقايا الحرس الوطني الموالي لسوموزا، مثل المقاتلين المعارضين للجبهة الساندينية أو "المعادين للثورة" كما كان يطلق عليه اليساريين،[43] وكان يطلق عليهم اختصاراً اسم "الكونترا. كان إدن پاستورا والكثير من القوات المقاتلة الأصلية، غير متعاونين مع السوموزيتايين، ويقاومون الساندينيين أيضاً.

أقام الكونترا معسكرات في دول الجوار مثل هندوراس من شمال كوستا ريكا نزولاً إلى الجنوب. ولكونها قوات حرب عصابات نموذجية، فقد كانوا يشنون حملة لتخريب الاقتصاد السانديني عن طريق مهاجمة الشحنات بزرع الألغام المائية في ميناء كورينتو بنيكاراگوا،[44] في فعل تدينه المحكمة الدولية وتعتبره عمل غير قانوني. وعملت الولايات المتحدة أيضاً على ممارسة الضغط الاقتصادي على الساندينيين وكوبا، وفرضت ادارة ريگان عليهما حظر تجاري كامل.[45]

في البداية سمت المقاومة المسلحة للساندينيين في كوستاريكا نفسها التحالف الديمقراطي الثوري النيكاراگوي، وكانت تعرف باسم "فيلق 15 سبتمبر". وفيما بعد قامت بتشكيل تحالف، باسم القوة الديمقراطية النيكاراگوية، وكانت يتألف من مجموعات ضمت الميسوراساتا والاتحاد الديمقراطي النيكاراگوي. أطلق على أعضاء تلك المجموعات معاً اسم الكونترا. أدانهم الساندينيون باعتبارهم ارهابيين، وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ من طبيعة الهجمات التي يشنها الكونترا على المدنيين. عام 1982، مرر الكونگرس الأمريكي تعديل بولاند. وكانت تقضي بأن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تدعيم الكونترا علناً بأموال الحكومة الأمريكية.

بعد منع الكونگرس التمويل الفدرالي عن الكونترا عام 1983، استمرت ادارة ريگان في دعم الكونترا بجمع الأموال من الحلفاء الأجانب وبيع الأسلعة سراً إلى إيران (التي شرعت في حرب شرسة مع العراق)، ثم توجيه عائدات بيع السلاح إلى الكونترا (انظر إيران كونترا).[46] عند كشف هذا المخطط، ادعى ريگان أنه كان يعلم عن صفقات الأسلحة الإيرانية لكنه لم يكن يعلم عن استخدام عادئات تلك الصفقات في تمويل الكونترا؛ وساعد ذلك مجلس الأمن الوطني على تحميل الكولونيل أوليڤر نورث الكثير من المسئولية.

رونالد ريگان reunido con (de izquierda a derecha) وزير الدفاع, كاسپر واينبرگر؛ وزير الخارجية، جورج شولتس؛ المدعي العام، إد ميس وكبير المساعدين دون ريگان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

كانت تقرير لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي لعام 1988 الذي قدمه السناتور جون كري، على الروابط بين الكونترا واستيراد المخدرات للولايات المتحدة، والذي يخلص إلى أنه "كبار صانعو السياسة الأمريكية لم يكونوا بمنأى عن فكرة أن أموال المخدرات كانت هي الحل الأمثل لمشكلات تمويل الكونترا."[47] حسب أرشيف الأمن الوطني، كان أوليڤر نورث على اتصال مع مانويل نوريگا، الرئيس الپمي الموالي للولايات المتحدة. استمر دعم ادارة ريگان للكونترا، مما أثار الكثير من الجدل في فترة التسعينيات. في أغسطس 1996، نشر گاري ويب مراسل "سان خوسيه مركوري نيوز" سلسلة مقالات بنعون التحالف الأسود،[48] يربط أصول كراك الكوكايين في كاليفورنيا (والذي يستهدف إلى حد كبير السكان الأمريكان الأفارقة) بتحالف السي آي إيه-كونترا. الاستفسارات قانون حرية المعلومات التي قدمها أرشيف مجلس الأمن القومي ومحققون آخرون، كشفت عن عدة وثائق أظهرت أن موظفو البيت الأبيض، ومنهم أوليڤر نورث، كانوا يعلمون ويؤيدون استخدام الأموال التي تأتي عن طريق تجارة المخدرات لتمويل الكونترا. توصل تقرير السنتاتور جون كيري عام 1988 لنفس الاستنتاجات. ومع ذلك، فقد أنكر وزارة العدل تلك الادعاءات، وقلل تيار الاعلام الأمريكي ومن شأنها.

انتشرت حرب الكونترا في المناطق الشمالية والجنوبية في نيكاراگوا. تمركز الكونترا في كوستاريكا على الساحل الأطلسي لنيكاراگوا، التي يقطنها جماعات من السكان الأصليين ومنهم المسيكيتو، السومو، الراما، الگاريفونا، والمستيزو. على عكس سكان غرب نيكاراگوا الناطقين بالإسپانية، كان غالبية سكان الساحل الأطلسي ناطقين بالإنگليزية وكانوا مهمشين بشكل كبير من نظام سوموزا. لم يشارك "الكوستـِنوس" في الثورة ضد سوموزا وكانوا ينظرون بعين الشك إلى الساندينيين منذ البداية.

التمويل الأمريكي وإيران-كونترا

كان التحالف الديمقراطي النيكاراگوي، الجماعة المعارضة الرئيسية التي كان يشار لتنظمياتها العسكرية باسم الكونترا، وكان رئيس المخابرات، ريكاردو لاو، حسب رئيس المخابرات الإلسلڤادوري السابق الكولونيل روبرتو سانتيڤانيز، يتلقى مبلغ 120.000 دولار لتنظيم عملية قتل الأسقف روميرو من عام 1980. ولم تقلل حقيقة قيام موظف رفيع المستوى في الكونترا لأسقف إلسلڤادور من حماس البيت الأبيض لدعم المقاومة الديمقراطية الوليدة.[49]

مثلما كتب گيلبرت كوكبرن، عن التدريبات المشينة التي تلقاتها الكونترا على يد المخابرات المركزية الأمريكية. كتب أن المخابرات المركزية كانت تشجع إرهاب الكونترا وفيما بعد بشكل غير مباشر الحكومة الأمريكية والرئيس ريگان، منتهكةالتوجهيات الرئاسية الخاصة لريگان.

“التدريبات، العمليات النفسية، في حرب العصابات، تؤيد بشكل واضح استراتيجية الإرهاب كمعنى للانتصار على قلوب وعقول النيكاراگويين. عناوين الفصول مثل "الانتقائية في استخدام العنف لتأثيرات دعائية" و"الإرهاب الضمني والصريح" جعل تلك الحقيقة واضحة بما يكفي.. الكتيب الذي انتهك التوجيهات الرئاسية لريگان 12333، الموقع في ديسمبر 1981، والذي يحظر على أي موظف بالحكومة الأمريكية - ويشمل المخابرات المركزية أيضاً - من أن يكون له أي علاقة بعمليات الاغتيال[50]

كانت التدريبات، حسب دنيس گيلبرت “على ما يبدو جزء من جهد [السي أي إيه] لاقناع الكونترا في استخدام الإرهاب بطريقة أقل عشوائية، وبأسلوب أكثر منهجية.” ولم يكن واضحاً ما إذا أصبحوا أكثر منهجية بشأن أعمالهم الإرهابية، لكنهم لا يزالوا مرعبين: “كان [بنيامين] ليمنزر في الخارج مع فريقه، يقيس تدفق المياه لمعرفة ما إذا كان الوضع مناسباً لتشغيل محطة سان خوسيه ده بوكاي. فجأة انفجرت حوله خمس قنابل يدوية، وبينما كان يرقد على الأرض في موقع الإنفجار، جاء الكونترا وقاموا بتفجير مخه...’[قُتل إبني] على يد شخص مأجور، من شخص مأجور، من شخص مأجور، من شخص دفع له الرئيس ريگان.’”[51] كان لوالد ليندر وجهة نظر صحيحة إلى أن أعلن ريگان بنفسه “أنا كونترا أيضاً”،[51] بمقارنة الكونترا مع الآباء المؤسسين والثوار الفرنسيين ومن ثم المال الذي أنفق، 100 مليون دولار في المساعدات العسكرية[52]للكونترا حتى عام 1986. وهناك المزيد: “في 24 ديسمبر 1984. كان ابني وخطيبته يحتفلون بزفافهم في الساعة السادسة مساءاً.. أخرجو سبعة جثث من الشاحنة.. ثلاثة منهم بنات يولانا، كانت أعمارهم 12، 13 و14 عام.”[53]

بتلك العقلية، تبدو ادعاءات كوكبرن صحيحة: “مشكلة الولايات المتحدة مع الكونترا أنهم كانوا جماعة كبيرة دربتهم الولايات المتحدة لحماية مصالح السوموزيين. إن تطوير المنهجيات والتقنيات لديكتاتورية قاسية موجودة بالفعلة في السلطة ليست بالضرورة هي أفضل وسيلة لخلق تمرد شعبي.”[54]

انخفضت قدرة العلاقات القوية لسوموزا على كسب دعم داخلي للتحالف الديمقراطي النيكاراگوي، ومنعت عملية التوحيد الأمريكية الموجهة: “تم تقديم حرب الكونترا في الكونگرس والشعب الأمريكي على أنها نضال المعارضة المتحدة ضد النظام في ماناگوا.”[55] البطل الثوري وقائد قوات الكونترا في جنوب نيكاراگوا (التحالف الثوري الديمقراطي النيكاراگوي)، إدن پاستورا، رفض التعاون مع التحالف الديمقراطي النيكاراگوي. عند النظر لپاستورا، نستطيع رؤية صورتين متعارضتين. كتب پاردو-ماورير عن المشكلة، خروج السلاح عن نطاق السيطرة، شخص ما جعل لنفسه أعداء كثر.

“پاستورا، الذي يعتز باستقلاله، كان ينظر إليه على أنه أكبر عائق أمام خطة [التوحيد برعاية عملية التوحيد الأمريكية]. رؤيته المنشقة جعلت جميع تحالفاته غير مستقرة، كلفته في نهاية المطاف دعم قادته.. كان في مصلحة الجميع التخلص من پاستورا: قادته، الأمريكان، الساندينيون، الكونترا الآخرون.”[56]

على الجانب الآخر، كتب كوكبرن عن رجل محبوب للغاية، مستقل وصادق مع مثالياته.

“كان [پاستورا] أكبر من مجرد شخص في الحياة، وسيم، مثير، وصعب تحديد ماهيته. ومع ذلك، بينما كان صارماً في معارضته للساندينيين، فقد رفض رفضاً مطلقاً التعامل مع مجموععة الكونترا الأكبر في هندوراس، التحالف الديمقراطي النيكاراگوي. كانت التحالف تحت قيادة ضباط السوموكيستا السابقون (مثلما كان يسميهم پاستورا) ورجال من الحرس الوطني السابق. قاتل پاستورا لسنين [حتى منذ الستينيات] ضد الحرس الوطني، الذين يتمتعون الآن بدعم سخي من المخابرات المركزية.”[55]

أدى عناد وإصرار پاستورا في النهاية إلى قبول ضباطه رشاوى ليتركونه، فقدن دعم السي آي إيه ومحاولة لاغتياله أثناء مؤتمر صحفي عقده في لا پنكا عام 1984.[55] حسب پاستورا، حدث هذا "لأننا لا نريد جنود السي أي إيه.”[57] شهادة جاك تيرل، والتي تكشف عن التعاون الأمريكي مع الكونترا:

“كان لديكم تنظيم الكونترا هناك، كان لديكم ممثل، المدعو أونين من سي أي إيه. هل لا زلتم تتسائلون ما إذا كانت الحكومة الأمريكية على علم بما يحدث؟ كانوا على علم من خلال تلك المقابلة.”[58]

Yet, U.S. interventionism reached further than favoring some contras while neutralizing others. In 1983 the CIA decided to create a group of “Unilaterally Controlled Latino Assets”. These UCLA’s would “sabotage ports, refineries, boats and bridges, and try to make it look like the contras had done it.”[59] In January 1984, these UCLA’s performed their most famous, or infamous, operation, the last straw that led to the ratifying of the Boland Amendment, the mining of several Nicaraguan harbors

“The mines sank several Nicaraguan boats, damaged at least five foreign vessels, and brought an avalanche of international condemnation down on the United States. But from the administration’s point of view, the mines did their worst damage on Capitol Hill [the ratifying of the Boland Amendment].”[60]

This time no one was under the illusion that it was a deed by the FDN, ironically the event came as a surprise for them as well.

“The contras, it transpired, had been informed only after the fact of what the CIA was doing and were instructed to take credit. One contra leader was dragged from his bed at two a.m., handed a press release by a CIA contact, and told to read it over the contra radio before the Sandinistas broke the news.”[61]

After the ratification of the Boland Amendment, the secret supply network directed by Lt. Col. North became active.

“North had coordinated a secret contra supply operation from his office in the basement of the White House, in legal defiance of existing legislation but with the support of senior administration officials... North had also been deeply involved in shaping contra military and political strategy and in off-the-books schemes to pay for the supply flights and the munitions they carried. In Absence of Congressional appropriations, donations were gathered from private individuals and profits were diverted from the secret sales of arms to Iran. But the most significant unofficial funding for the contras came in the form of secret payments from conservative Third World governments solicited by senior American officials. Saudi Arabia alone contributed $32 million.”[62]

However, Cockburn claims that the result of the supply network wasn’t military success but increased living standards for the contra leaders.

“You’ve got estimates ranging between five thousand and thirty thousand tough contra soldiers on this border, yet they do not hold an inch of dirt. The only progress they’ve made is in purchasing condominiums... Why do you stop a war when people are getting very well off?”[63]

This was corroborated by an aid to LT. Col. North:

“ I’ve been in their accounting office. I’ve seen filing cabinets full of hundred-dollar bills, suitcases full of money... They were laundering money...These people don’t know they are even in a war, they think they are running a business.”[64]

There are even sources that say some of the American weapons intended for the contra effort were sold by contra leaders on the black market to the leftist guerrilla in El Salvador. Which is ironic since the first reason for American interventionism with the Sandinistas was to prevent them to supply weapons to the Salvadoran guerillas. It seems that the resources available to the contras was squandered, abused, and used for the personal gain of the leadership. And the resources that actually went all the way to the front line was used on civilian targets in bloody, meaningless acts of terror. The few, successful “contra” operations, such as the harbor mining, were performed by the CIA.

Oliver North came into the public spotlight as a result of his participation in the Iran-Contra affair, a political scandal of the late 1980s, in which he claimed partial responsibility for the sale of weapons via intermediaries to Iran, with the profits being channeled to the Contras in Nicaragua. He was reportedly responsible for the establishment of a covert network used for the purposes of aiding the Contras. U.S. funding of the Contras by appropriated funds spent by intelligence agencies had been prohibited by the Boland Amendment. Funding was facilitated through Palmer National Bank of Washington, D.C. It was founded in 1983 by Harvey McLean, Jr., a businessman from Shreveport, Louisiana. It was initially funded with $2.8 million dollars to McLean from Herman K. Beebe. Oliver North supposedly used this bank during the Iran-Contra scandal by funneling money from his shell organization, the "National Endowment for the Preservation of Liberty", through Palmer National Bank to the Contras.

According to the National Security Archive, in an August 23, 1986 e-mail to John Poindexter, Oliver North described a meeting with a representative of Panamanian President Manuel Noriega: "You will recall that over the years Manuel Noriega in Panama and I have developed a fairly good relationship", North writes before explaining Noriega's proposal. If U.S. officials can "help clean up his image" and lift the ban on arms sales to the Panamanian Defense Force, Noriega will "'take care of' the Sandinista leadership for us."[بحاجة لمصدر]

North tells Poindexter that Noriega can assist with sabotage against the Sandinistas, and supposedly suggests paying Noriega a million dollars cash; from "Project Democracy" funds raised from the sale of U.S. arms to Iran – for the Panamanian leader's help in destroying Nicaraguan economic installations.[بحاجة لمصدر]

In November 1986 as the sale of weapons was made public, North was fired by President Ronald Reagan, and in July 1987 he was summoned to testify before televised hearings of a joint Congressional committee formed to investigate Iran-Contra. The image of North taking the oath became iconic, and similar photographs made the cover of Time and Newsweek, and helped define him in the eyes of the public.[بحاجة لمصدر] During the hearings, North admitted that he had lied to Congress, for which he was later charged among other things. He defended his actions by stating that he believed in the goal of aiding the Contras, whom he saw as freedom fighters, and said that he viewed the Iran-Contra scheme as a "neat idea."[بحاجة لمصدر]

North was tried in 1988 in relation to his activities while at the National Security Council. He was indicted on sixteen felony counts and on May 4, 1989, he was initially convicted of three: accepting an illegal gratuity, aiding and abetting in the obstruction of a congressional inquiry, and destruction of documents (by his secretary, Fawn Hall, on his instructions). He was sentenced by U.S. District Judge Gerhard A. Gesell on July 5, 1989, to a three-year suspended prison term, two years probation, $150,000 in fines, and 1,200 hours community service.

على الرغم من ذلك، ففي 20 يوليو 1990، بمساعدة من الاتحاد الأمريكي للليبراليين المدنيين، [1] North's convictions were vacated, after the appeals court found that witnesses in his trial might have been impermissibly affected by his immunized congressional testimony.[8] Because North had been granted limited immunity for his Congressional testimony, the law prohibited the independent counsel (or any prosecutor) from using that testimony as part of a criminal case against him. To prepare for the expected defense challenge that North's testimony had been used, the prosecution team had - before North's congressional testimony had been given - listed and isolated all its evidence;[بحاجة لمصدر] further, the individual members of the prosecution team had isolated themselves from news reports and discussion of North's testimony. While the defense could show no specific instance where any part of North's congressional testimony was used in his trial, the Court of Appeals ruled that the trial judge had made an insufficient examination of the issue, and ordered North's convictions reversed. The Supreme Court declined to review the case. بعد جلسات استماع حول قضية الحصانة، أسقط القاضي گـِسل جميع التهم الموجهة للشماليين في 16 سبتمبر 1991، بناء على اقتراح من المستشار المستقل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الانتخابات

انتخابات 1984

While the Sandinistas encouraged grassroots pluralism, they were perhaps less enthusiastic about national elections. They argued that popular support was expressed in the insurrection and that further appeals to popular support would be a waste of scarce resources.[65] International pressure and domestic opposition eventually pressed the government toward a national election.[65] Tomás Borge warned that the elections were a concession, an act of generosity and of political necessity.[66] On the other hand, the Sandinistas had little to fear from the election given the advantages of incumbency and the restrictions on the opposition, and they hoped to discredit the armed efforts to overthrow them.[67]

A broad range of political parties, ranging in political orientation from far-left to far-right, competed for power.[68] Following promulgation of a new populist constitution, Nicaragua held national elections in 1984. Independent electoral observers from around the world – including groups from the UN as well as observers from Western Europe – found that the elections had been fair.[69] Several groups, however, disputed this: including UNO, a broad coalition of anti-Sandinista activists, COSEP, an organization of business leaders, the Contra group "FDN", organized by former Somozan-era National Guardsmen, landowners, businessmen, peasant highlanders, and what some claimed as their patron, the U.S. government.[70]

Although initially willing to stand in the 1984 elections, the UNO, headed by Arturo Cruz (a former Sandinista) declined participation in the elections based on their own objections to the restrictions placed on the electoral process by the State of Emergency and the official advisement of President Ronald Reagan's State Department, who feared that their participation would legitimize the election process. Among other parties that abstained was COSEP, who had warned the FSLN that they would decline participation unless freedom of the press was reinstituted. Coordinadora Democrática (CD) also refused to file candidates and urged Nicaraguans not to take part in the election, the Independent Liberal Party (PLI), headed by Virgilio Godoy Reyes announced its refusal to participate in October.[71] Consequently, when the elections went ahead the U.S. raised objections based upon political restrictions instituted by the State of Emergency (e.g. censorship of the press, cancellation of habeas corpus, and the curtailing of free assembly).

Daniel Ortega and Sergio Ramírez were elected president and vice-president, and the FSLN won an overwhelming 61 out of 96 seats in the new National Assembly, having taken 67% of the vote on a turnout of 75%.[71] Despite international validation of the elections by multiple political and independent observers (virtually all from among U.S. allies) the United States refused to recognize the elections, with President Ronald Reagan denouncing the elections as a sham. Daniel Ortega began his six-year presidential term on January 10, 1985. After the United States Congress turned down continued funding of the Contras in April 1985, the Reagan administration ordered a total embargo on United States trade with Nicaragua the following month, accusing the Sandinista government of threatening United States security in the region.[71]

انتخابات 1990

Due to factors such as natural disasters, state corruption, the Contras, and inefficient economic policies, the state of the Nicaraguan economy declined.[بحاجة لمصدر] The elections of 1990, which had been mandated by the constitution passed in 1987, saw the Bush administration funnel $49.75 million of ‘non-lethal’ aid to the Contras, as well as $9m to the opposition UNO—equivalent to $2 billion worth of intervention by a foreign power in a US election at the time, and proportionately five times the amount George Bush had spent on his own election campaign.[72][73] When Violetta Chamorro visited the White House in November 1989, the US pledged to maintain the embargo against Nicaragua unless Violeta Chamorro won.[74]

In August 1989, the month that campaigning began, the Contras redeployed 8,000 troops into Nicaragua, after a funding boost from Washington, becoming in effect the armed wing of the UNO, carrying out a violent campaign of intimidation. No fewer than 50 FSLN candidates were assassinated. The Contras also distributed thousands of UNO leaflets.

Years of conflict had left 50,000 casualties and $12b of damages in a society of 3.5m people and an annual GNP of $2b. The proportionately equivalent figures for the US would have been 5 million casualties and $25 trillion lost. After the war, a survey was taken of voters: 75.6% agreed that if the Sandinistas had won, the war would never have ended. 91.8% of those who voted for the UNO agreed with this. (William I Robinson, op cit)[75] The Library of Congress Country Studies on Nicaragua states:

Despite limited resources and poor organization, the UNO coalition under Violeta Chamorro directed a campaign centered around the failing economy and promises of peace. Many Nicaraguans expected the country's economic crisis to deepen and the Contra conflict to continue if the Sandinistas remained in power. Chamorro promised to end the unpopular military draft, bring about democratic reconciliation, and promote economic growth. In the February 25, 1990, elections, Violeta Barrios de Chamorro carried 55 percent of the popular vote against Daniel Ortega's 41 percent.[71]

المعارضة (1990 - 2006)

In 1987, due to a stalemate with the Contras, the Esquipulas II treaty was brokered by Costa Rican President Óscar Arias Sánchez. The treaty's provisions included a call for a cease-fire, freedom of expression, and national elections. After the February 26, 1990 elections, the Sandinistas lost and peacefully passed power to the National Opposition Union (UNO), an alliance of 14 opposition parties ranging from the conservative business organization COSEP to Nicaraguan communists. UNO's candidate, Violeta Barrios de Chamorro, replaced Daniel Ortega as president of Nicaragua.

Reasons for the Sandinista loss in 1990 are disputed. Defenders of the defeated government assert that Nicaraguans voted for the opposition due to the continuing U.S. economic embargo and potential Contra threat. Opponents claim that Contra warfare had largely died down, and that the Sandinistas had grown increasingly unpopular, particularly due to forced conscription and crackdowns on political freedoms. An important reason, regardless of perspective, was that after a decade of the U.S. backed war and embargo, Nicaragua's economy and infrastructure were badly damaged and the United States obviously supported only parties in opposition to the Sandinista. The U.S. also helped keep the rightist factions united so there would not be two strong rightist candidates.

After their loss, most of the Sandinista leaders held most of the private property and businesses that had been confiscated and nationalized by the FSLN government. This process became known as the "piñata" and was tolerated by the new Chamorro government. Ortega also claimed to "rule from below" through groups he controls such as labor unions and student groups. Prominent Sandinistas also created a number of nongovernmental organizations to promote their ideas and social goals.[بحاجة لمصدر]

Daniel Ortega remained the head of the FSLN, but his brother Humberto resigned from the party and remained at the head of the Sandinista Army, becoming a close confidante and supporter of Chamorro. The party also experienced a number of internal divisions, with prominent Sandinistas such as Ernesto Cardenal and Sergio Ramírez resigning to protest what they described as heavy-handed domination of the party by Daniel Ortega. Ramírez also founded a separate political party, the Sandinista Renovation Movement (MRS); his faction came to be known as the [renovistas] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help), who favor a more social democratic approach than the ortodoxos, or hardliners. In the 1996 Nicaraguan election, Ortega and Ramírez both campaigned unsuccessfully as presidential candidates on behalf of their respective parties, with Ortega receiving 43% of the vote while Arnoldo Alemán of the Constitutional Liberal Party received 51%. The Sandinistas won second place in the congressional elections, with 36 of 93 seats.

Daniel Ortega was re-elected as leader of the FSLN in 1998. Municipal elections in November 2000 saw a strong Sandinista vote, especially in urban areas, and former Tourism Minister Herty Lewites was elected mayor of Managua. This significant result led to expectations of a close race in the presidential elections scheduled for November 2001. Daniel Ortega and Enrique Bolaños of the Constitutional Liberal Party (PLC) ran neck-and-neck in the polls for much of the campaign, but in the end the PLC won a clear victory. The results of these elections were that the FSLN won 42.6% of the vote for parliament (versus 52.6% for the PLC), giving them 41 out of the 92 seats in the National Assembly (versus 48 for the PLC). In the presidential race, Ortega lost to Bolaños 46.3% to 53.6%.

Daniel Ortega was once again re-elected as leader of the FSLN in March 2002 and re-elected as president of Nicaragua in November 2006.

العودة للحكومة، 2006

In 2006, Daniel Ortega was elected president with 38% of the vote (see Nicaraguan general election, 2006). This occurred despite the fact that the breakaway Sandinista Renovation Movement continued to oppose the FSLN, running former Mayor of Managua Herty Lewites as its candidate for president. However, Lewites died just several month before the elections.

The FSLN also won 38 seats in the congressional elections, becoming the party with the largest representation in parliament. The split in the Constitutionalist Liberal Party helped to allow the FSLN to become the largest party in Congress, however it should be noted that the Sandinista vote had a minuscule split between the FSLN and MRS, and that the liberal party combined is larger than the Frente Faction. In 2010, several liberal congressmen raised accusations about the FSLN presumably attempting to buy votes in order to pass constitutional reforms that would allow Ortega to run for office for the 6th time since 1984.[76]

"مشروع صفر جوع"

"برنامج صفر جوع"، الذي يهدف إلى تقليل الفقر في المناطق الريفية في مدى خمس سنوات، افتتحه الرئيس اورتـِگا وباقي أعضاء ادارته في المحافظة الشمالية خينوتـِگا. وقد تم تصميم البرنامج لتحقيق أول أهداف التنمية للألفية للأمم المتحدة، "القضاء على الفقر المدقع وخفض الجوع إلى صفر."

"Zero Hunger" with its budget of US$150 million plans to deliver a US$2,000 bond or voucher to 75,000 rural families between 2007 and 2012. The voucher will consist of the delivery of a pregnant cow and a pregnant sow, five chickens and a rooster, seeds, fruit-bearing plants and plants for reforestation.[77] The project's short-term objective is to have each rural family capable of producing enough milk, meat, eggs, fruits, vegetables and cereals to cover its basic needs while its medium range objective is to establish local markets and export certain products.

The families that benefit from the project will be required to pay back 20 percent of the amount that they receive in order to create a rural fund that will guarantee the continuity of the program. NGOs and representatives from each community will be in charge of managing the project.

الأيديولوجيات

Through the media and the works of FSLN leaders such as كارلوس فونسـِكا, the life and times of أوگوستو سيزار ساندينو became the unique symbol of this revolutionary force in Nicaragua. The ideology of Sandinismo gained momentum in 1974, when a Sandinista initiated hostage situation resulted in the Somoza government adhering to FSLN demands and publicly printing and airing work on Sandino in well known newspapers and media outlets.

During the long struggle against Somoza, the FSLN leaders' internal disagreements over strategy and tactics were reflected in three main factions:

  • The [guerra popular prolongada] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) (GPP, "prolonged popular war") faction was rural-based and sought long-term "silent accumulation of forces" within the country's large peasant population, which it saw as the main social base for the revolution.
  • The [tendencia proletaria] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) (TP, "proletarian tendency"), led by Jaime Wheelock, reflected an orthodox Marxist approach that sought to organize urban workers.
  • The tercerista/insurrecctionista (TI, "third way/insurrectionist") faction, led by Humberto and Daniel Ortega, was ideologically eclectic, favoring a more rapid insurrectional strategy in alliance with diverse sectors of the country, including business owners, churches, students, the middle class, unemployed youth and the inhabitants of shantytowns. The [terceristas] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help) also helped attract popular and international support by organizing a group of prominent Nicaraguan professionals, business leaders, and clergymen (known as "the Twelve"), who called for Somoza's removal and sought to organize a provisional government from Costa Rica.

Nevertheless, while ideologies varied between FSLN leaders, all leaders essentially agreed that Sandino provided a path for the Nicaragua masses to take charge, and the FSLN would act as the legitimate vanguard. The extreme end of the ideology links Sandino to Roman Catholicism and portrays him as descending from the mountains in Nicaragua knowing he would be betrayed and killed. Generally however, most Sandinistas associated Sandino on a more practical level, as a heroic and honest person who tried to combat the evil forces of imperialist national and international governments that existed in Nicaragua's history.

مبادئ الحكومة

For purposes of making sense of how to govern, the FSLN drew four fundamental principles from the work of كارلوس فونسـِكا and his understanding of the lessons of ساندينو. According to Bruce E. Wright, “the Governing Junta of National Reconstruction agreed, under Sandinista leadership, that these principles had guided it in putting into practice a form of government that was characterized by those principles.”[78] It is generally accepted that these following principles have evolved the “أيديولوجية الساندينيزمو.”[79] Three of these (excluding popular participation, which was presumably contained in Article 2 of the دستور نيكاراگوا) were to ultimately be guaranteed by Article 5 of the دستور نيكاراگوا. They are as follows:

1. التعددية السياسية - The ultimate success of the Sandinista Front in guiding the insurrection and in obtaining the leading fore within it was based on the fact that the FSLN, through the tercerista guidance, had worked with many sectors of the population in defeating ديكتاتورية سوموزا. The FSLN and all those whom would constitute the new provisional government were diverse; “they were plural in virtually all senses”.[80]

2. اقتصاد مختلط - Fonseca’s understanding of the fact that Nicaragua was not, in spite of Browderist interpretations, simply a feudal country and that it had also never really developed its own capitalism surely made it clear that a simple feudalism-capitalism-socialism path was not a rational way to think about the future development of Nicaragua. It was not reasonable, nor was it responsible, to simply believe that the FSLN was the vanguard of the proletariat revolution. Everyone recognized that the proletariat was but a minor fraction of the population. A complex class structure in a revolution based on unity among people from various class positions suggested more that it made sense to see the FSLN as the “vanguard of the people”.

3. المشاركة والتعبئة الشعبية - This calls for more than simple representative democracy. The inclusion of the mass organizations in the Council of State clearly manifested this conception. In Article 2 of the Constitution this is spelled out as follows: “The people exercise democracy, freely participating and deciding in the construction of the economic, political and social system what is most appropriate to their interest. The people exercise power directly and by their means of their representatives, freely elected in accord with universal, equal, direct, free, and secret suffrage.”[81]

4. عدم الانحياز الدولي - This is a clear result of the fundamentally Bolivarist conceptions of Sandino as distilled through the modern understanding of Fonseca. It was clear that the U.S. government and large U.S. economic entities were a significant part of the problem for Nicaragua. But experiences with the traditional parties allied with the Soviet Union had also been unsatisfactory. Thus it was clear that Nicaragua must seek its own road.

It is widely accepted by many scholars[من؟] that the period of the FSLN guiding the Nicaraguan revolution through the control of the state was a living experiment in an attempt to construct a truly democratic and revolutionary socialism. Bruce E. Wright claims that “this was a crucial contribution from Fonseca’s work that set the template for FSLN governance during the revolutionary years and beyond."[82]

السياسة والبرامج

السياسة الخارجية

المساعدة الكوبية

بدءا من 1967، طفقت ادارة المخابرات العامة الكوبية، أو DGI، في بناء روابط مع مختلف المنظمات الثورية النيكاراگوية. By 1970 the DGI had managed to train hundreds of Sandinista guerrilla leaders and had vast influence over the organization. After the successful ousting of Somoza, DGI involvement in the new Sandinista government expanded rapidly. An early indication of the central role that the DGI would play in the Cuban-Nicaraguan relationship is a meeting in Havana on July 27, 1979, at which diplomatic ties between the two countries were re-established after more than 25 years. Julián López Díaz, a prominent DGI agent, was named Ambassador to Nicaragua. Cuban military and DGI advisors, initially brought in during the Sandinista insurgency, would swell to over 2,500 and operated at all levels of the new Nicaraguan government.

The Cubans would like to have helped more in the development of Nicaragua towards socialism. في أعقاب الغزو الأمريكي لگرينادا، countries previously looking for support from Cuba saw that the United States was likely to take violent action to discourage this.

المساعدة الكوبية بعد الثورة

The early years of the Nicaraguan revolution had strong ties to Cuba. The Sandinista leaders acknowledged that the FSLN owed a great debt to the socialist island. Once the Sandinistas assumed power, Cuba gave Nicaragua military advice, as well as aid in education, health care, vocational training and industry building for the impoverished Nicaraguan economy. In return, Nicaragua provided Cuba with grains and other foodstuffs to help Cuba overcome the effects of the US embargo.

العلاقات مع وكالات مخابرات الكتلة الشرقية

قبل الثورة

According to Cambridge University historian Christopher Andrew, who undertook the task of processing the Mitrokhin Archive, Carlos Fonseca Amador, one of the original three founding members of the FSLN had been recruited by the KGB in 1959 while on a trip to Moscow. This was one part of Aleksandr Shelepin's 'grand strategy' of using national liberation movements as a spearhead of the Soviet Union's foreign policy in the Third World, and in 1960 the KGB organized funding and training for twelve individuals that Fonseca handpicked. These individuals were to be the core of the new Sandinista organization. In the following several years, the FSLN tried with little success to organize guerrilla warfare against the government of Luis Somoza Debayle. After several failed attempts to attack government strongholds and little initial support from the local population, the National Guard nearly annihilated the Sandinistas in a series of attacks in 1963. Disappointed with the performance of Shelepin's new Latin American "revolutionary vanguard", the KGB reconstituted its core of the Sandinista leadership into the ISKRA group and used them for other activities in Latin America.

According to Andrew, Mitrokhin says during the following three years the KGB handpicked several dozen Sandinistas for intelligence and sabotage operations in the United States. Andrew and Mitrokhin say that in 1966, this KGB-controlled Sandinista sabotage and intelligence group was sent to northern Mexico near the US border to conduct surveillance for possible sabotage.[83]

In July 1961 during the Berlin Crisis of 1961 KGB chief Alexander Shelepin sent a memorandum to Soviet premier Nikita Khrushchev containing an array of proposals to create a situation in various areas of the world which would favor dispersion of attention and forces by the US and their satellites, and would tie them down during the settlement of the question of a German peace treaty and West Berlin. It was planned, inter alia, to organize an armed mutity in Nicaragua in coordination with Cuba and with the "Revolutionary Front Sandino". Shelepin proposed to make appropriations from KGB funds in addition to the previous assistance $10,000 for purchase of arms.

Khrushchev sent the memo with his approval to his deputy Frol Kozlov and on August 1 it was, with minor revisions, passed as a CPSU Central Committee directive. The KGB and the Soviet Ministry of Defense were instructed to work out more; specific measures and present them for consideration by the Central Committee.[84]

التعاون مع وكالات المخابرات الأجنبية في الثمانينيات

Other researchers have documented the contribution made from other Warsaw Pact intelligence agencies to the fledgling Sandinista government including the East German Stasi, by using recently declassified documents from Berlin[85] as well as from former Stasi spymaster Markus Wolf who described the Stasi's assistance in the creation of a secret police force modeled on East Germany's[86]

المساعدة التعليمية

Cuba was instrumental in the Nicaraguan Literacy Campaign. Nicaragua was a country with a very high rate of illiteracy, but the campaign succeeded in lowering the rate from 50% to 12%. The revolution in Cuban education since the ousting of the US-backed Batista regime not only served as a model for Nicaragua but also provided technical assistance and advice. The Literacy Campaign was one of the success stories of the Sandinistas' reign and Cuba played an important part in this, providing teachers on a yearly basis after the revolution. Prevost states that "Teachers were not the only ones studying in Cuba, about 2,000 primary and secondary students were studying on the Isle of Youth and the cost was covered by the host country (Cuba)".[87]

حملة محو الأمية 1980

1979 FSLN poster. Text of the image: "Consolidate the Revolution in the rearguard and with literacy." (Spanish: a consolidar la Revolución en la Retaguardia y la Alfabetización)

The 1980 Literacy Campaign is considered to have been a major contribution to Nicaraguan society during the Sandinista rule.[بحاجة لمصدر] The goals of the literacy campaign were socio-political, strategic as well as educational. It was the most prominent campaign with regards to the new education system. Illiteracy in Nicaragua was significantly reduced from 50.3% to 12.9%. One of the government's major concerns was the previous education system under the Somoza regime which did not see education as a major factor on the development of the country. As mentioned in the Historical Program of the FSLN of 1969, education was seen as a right and the pressure to stay committed to the promises made in the program was even stronger. 1980 was declared the "Year of Literacy" and the major goals of the campaign that started only 8 months after the FSLN took over. This included the eradication of illiteracy, the integration of different classes, races, gender and age. Political awareness and the strengthening of political and economic participation of the Nicaraguan people was also a central goal of the Literacy Campaign. The campaign was a key component of the FSLN's cultural transformation agenda. The basic reader which was disseminated and used by teacher was called "Dawn of the People" based on the themes of Sandino, Carlos Fonseca, and the Sandinista struggle against imperialism and defending the revolution. Political education was aimed at creating a new social values based on the principles of Sandinista socialism, such as social solidarity, worker's democracy, egalitarianism, and anti-imperialism.[88][89][90][91][92]

الرعاية الصحية

Health care was another area where the Sandinistas made incredible gains and are widely recognized for this accomplishment, e.g. by Oxfam. In this area Cuba also played a role by again offering expertise and know-how to Nicaragua. Over 1,500 Cuban doctors worked in Nicaragua and provided more than five million consultations. Cuban personnel were essential in the elimination of polio, the decrease in whooping cough, rubella, measles and the lowering of the infant mortality rate. Gary Prevost states that Cuban personnel made it possible for Nicaragua to have a truly national health care system reaching a majority of its citizens.[93]

المساعدة المهنية

Cuba has participated in the training of Nicaraguan workers in the use of new machinery imported to Nicaragua. The Nicaraguan revolution put the country's government on the United States' black book; therefore the Sandinistas would not receive any aid from the United States. The United States embargo against Nicaragua, imposed by the Reagan administration in May 1985,[94] made it impossible for Nicaragua to receive spare parts for US-made machines, so this led Nicaragua to look to other countries for help. Cuba was the best choice because of the shared language and proximity and also because it had imported similar machinery over the years. Nicaraguans went to Cuba for short periods of three to six months and this training involved close to 3,000 workers.[87] Many countries, including Canada and the UK, sent farm equipment to Nicaragua.[بحاجة لمصدر]

الصناعة والبنية التحتية

Cuba helped Nicaragua in huge projects such as building roads, power plants and sugar mills. Cuba also attempted to help Nicaragua build the first overland route linking Nicaragua's Atlantic and Pacific coasts. The road was meant to traverse 260 miles of jungle, but completion of the road and usage was hindered by the Contra war, and it was never completed.[بحاجة لمصدر]

Another significant feat was the building of the Tipitapa-Malacatoya sugar mill. It was completed and inaugurated during a visit by Fidel Castro in January 1985. The plant used the newest technology available and was built by workers trained in Cuba. Also during this visit Castro announced that all debts incurred on this project were absolved.[93] Cuba also provided numerous technicians to aid in the sugar harvest and assist in the rejuvenation of several old sugar mills. Cubans also assisted in building schools and similar projects.[بحاجة لمصدر]

وزارة الثقافة

After the Nicaraguan revolution, the Sandinista government established a Ministry of Culture in 1980. The ministry was spearheaded by Ernesto Cardenal, a famous poet and priest. The ministry was established in order to socialize the modes of cultural production.[95] This extended to various art forms, including dance, music, art, theatre and poetry.[95] The project was created to democratize culture on a national level.[96] The aim of the ministry was to "democratize art" by making it accessible to all social classes as well as protecting the right of the oppressed to produce, distribute and receive art.[95] In particular, the ministry was devoted to the development of working class and campesino, or peasant culture.[95] Therefore, the ministry sponsored cultural workshops throughout the country until October 1988 when the Ministry of Culture was integrated into the Ministry of Education because of financial troubles.[97]

الاقتصاد

The new government, formed in 1979 and dominated by the Sandinistas, resulted in a socialist model of economic development. The new leadership was conscious of the social inequities produced during the previous thirty years of unrestricted economic growth and was determined to make the country's workers and peasants, the "economically underprivileged", the prime beneficiaries of the new society. Consequently, in 1980 and 1981, unbridled incentives to private investment gave way to institutions designed to redistribute wealth and income. Private property would continue to be allowed, but all land belonging to the Somozas was confiscated.[98]

However, the ideology of the Sandinistas put the future of the private sector and of private ownership of the means of production in doubt. Even though under the new government both public and private ownership were accepted, government spokespersons occasionally referred to a reconstruction phase in the country's development, in which property owners and the professional class would be tapped for their managerial and technical expertise. After reconstruction and recovery, the private sector would give way to expanded public ownership in most areas of the economy. Despite such ideas, which represented the point of view of a faction of the government, the Sandinista government remained officially committed to a mixed economy.[98]

Economic growth was uneven in the 1980s. Restructuring of the economy and the rebuilding immediately following the end of the civil war caused the GDP to jump about 5 percent in 1980 and 1981. Each year from 1984 to 1990, however, showed a drop in the GDP. Reasons for the contraction included the reluctance of foreign banks to offer new loans, the diversion of funds to fight the new insurrection against the government, and, after 1985, the total embargo on trade with the United States, formerly Nicaragua's largest trading partner. After 1985 the government chose to fill the gap between decreasing revenues and mushrooming military expenditures by printing large amounts of paper money. Inflation skyrocketed, peaking in 1988 at more than 14,000 percent annually.[98]

Measures taken by the government to lower inflation were largely wiped out by natural disaster. In early 1988, the administration of Daniel José Ortega Saavedra (Sandinista junta coordinator 1979-85, president 1985-90) established an austerity program to lower inflation. Price controls were tightened, and a new currency was introduced. As a result, by August 1988, inflation had dropped to an annual rate of 240 percent. The following month, however, Hurricane Joan cut a devastating path directly across the center of the country. Damage was extensive, and the government's program of massive spending to repair the infrastructure destroyed its anti-inflation measures.[98]

In its eleven years in power, the Sandinista government never overcame most of the economic inequalities that it inherited from the Somoza era. Years of war, policy missteps, natural disasters, and the effects of the United States trade embargo all hindered economic development. The early economic gains of the Sandinistas were wiped out by seven years of sometimes precipitous economic decline, and in 1990, by most standards, Nicaragua and most Nicaraguans were considerably poorer than they were in the 1970s.[98]

المرأة في الثورة النيكاراگوية

العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية

انتهاكات الساندينون لحقوق الإنسان

Time magazine in 1983 published reports of human rights violations in an article which stated that "According to Nicaragua's Permanent Commission on Human Rights, the regime detains several hundred people a month; about half of them are eventually released, but the rest simply disappear." Time also interviewed a former deputy chief of Nicaraguan military counterintelligence, who stated that he had fled Nicaragua after being ordered to eliminate 800 Miskito prisoners and make it look like they had died in combat.[99] Another article described Sandinista neighbourhood "Defense Committees", modeled on similar Cuban Committees for the Defense of the Revolution, which according to critics were used to unleash mobs on anyone who was labeled a counterrevolutionary. Nicaragua's only opposition newspaper, La Prensa, was subject to strict censorship. The newspaper's editors were forbidden to print anything negative about the Sandinistas either at home or abroad.[99]


تسييس حقوق الإنسان

The issue of human rights also became highly politicised at this time as human rights is claimed to be a key component of propaganda created by the Reagan administration to help legitimise its policies in the region. The Inter-Church Committee on Human Rights in Latin America (ICCHRLA) in its Newsletter stated in 1985 that: "The hostility with which the Nicaraguan government is viewed by the Reagan administration is an unfortunate development. Even more unfortunate is the expression of that hostility in the destabilization campaign developed by the US administration... An important aspect of this campaign is misinformation and frequent allegations of serious human rights violations by the Nicaraguan authorities."[100]


مزاعم الحكومة الأمريكية بدعم المتمردين الأجانب

The United States State Department accused the Sandinistas of many cases of illegal foreign intervention.[101]

The first allegation supporting the FMLN rebels in El Salvador with safehaven; training; command-and-control headquarters and advice; and weapons, ammunition, and other vital supplies. As evidence was cited captured documents, testimonials of former rebels and Sandinistas, aerial photographs, tracing captured weapons back to Nicaragua, and captured vehicles from Nicaragua smuggling weapons.[101] El Salvador was in the midst of a Civil War in the period in question and the US was heavily supporting El Salvador against the FMLN guerrillas.

There were also accusations of subversive activities in Honduras, Costa Rica, and Colombia and in the case of Honduras and Costa Rica outright military operations by Nicaraguan troops.[101]

الرموز

US Marines with the captured flag of Augusto César Sandino, Nicaragua, 1932

The flag of the FSLN consists of an upper half in red, a lower half in black, and the letters F S L N in white. It is a modified version of the flag Sandino used in the 1930s, during the war against the U.S. occupation of Nicaragua which consisted of two vertical stripes, equally in size, one red and the other black with a skull (like the traditional Jolly Roger flag). These colors came from the Mexican anarchist movements that Sandino got involved with during his stay in Mexico in the early 1920s.[102]

In recent times, there has been a dispute between the FSLN and the dissident Sandinista Renovation Movement (MRS) about the use of the red and black flag in public activities. Although the MRS has its own flag (orange with a silhouette of Sandino's hat in black), they also use the red-and-black flag in honor of Sandino's legacy. They state that the red-and-black flag is a symbol of Sandinismo as a whole, not only of the FSLN party.

الثقافة العامة

Since the conflict with Nicaragua in the 1980s, variations of the term "Sandinista" are now sometimes used in the United States to refer to fanatical supporters of a certain cause. In the Spanish language, the suffix "-ista" is used to indicate a predilection towards the root. (It is the equivalent of "-ist" in English)

As a reaction to an anti-Sandinista statement by British Prime Minister Margaret Thatcher and her proposal to ban the use of the word itself, punk rock group The Clash used the title Sandinista! for their 1980 triple album. The album contains the song "Washington Bullets" which references the Sandinistas and other events and groups involved in Latin American history, starting from 1959.

English anarcho-punk band Chumbawamba recorded the song "An Interlude: Beginning To Take It Back" on their album "Pictures of Starving Children Sell Records". The song chronicles the history of the Sandinistas, as well as their conflict with the Contras, and reflects an optimistic hope for the future of Nicaragua.

Chilean social rock group Los Prisioneros mention the Sandinistas in their song ¿Quién mató a Marilyn?, in a passage asking who killed Marilyn Monroe.

In 2007, the popular Puerto Rican Reggaeton–rap band Calle 13 mentioned the Sandinista movement in their song "Llegale a mi guarida". The lyrics claimed: "Respeto a Nicaragua y a la lucha sandinista" ("I respect Nicaragua and the Sandinista struggle").

In an episode of the 1980s American sitcom The Golden Girls, Blanche, Dorothy, and Rose return home to find Sophia bound, gagged, and tied to a chair. When Dorothy removed the gag and asked who had done this to her, Sophia replied "the Sandinistas!" (It was really a released prisoner named Merrill, who was searching for Blanche.)

The 1983 film Last Plane Out about journalist Jack Cox's experiences in Nicaragua portrayed the Sandanistas as crazed communist psychopaths while making Anastasio Somoza Debayle look like a sympathetic hero.

The 2010 video game Metal Gear Solid: Peace Walker includes a fictional group of FSLN Revolutionaries forced into Costa Rica as an important group of supporting characters. The Anti-Somoza revolution itself figures prominently into the plot of the game as well, being described within the game's narrative as being started by the fictional KGB agent Vladimir Zadornov in order to make Nicaragua a communist state so the Soviet Union could force the United States out of Central America entirely.

الرؤساء التنفيذيون

دانيال اورتـِگا.

تولى رئاسة الجهورية من الحزب:

مرشحو الرئاسة

  • دانيال اورتـِگا ساڤـِدرا November 6, 2011 'Won' In National Elections held on November 6, 2011 was the amount of 1,569,287 for 62.46% of the total valid votes, what became the Commander Daniel Ortega Saavedra in the presidential candidate who won more votes in a Presidential election in the history of Nicaragua, in addition to that obtained a lead of more than 30% of valid votes doubling the number of votes obtained by radial businessman Fabio Gadea Mantilla on behalf of the Independent Liberal Party (PLI) who obtained the amount of 778.889 votes recorded for 31.00%. The big loser of these elections was the former President Arnoldo Aleman Lacayo candidate Liberal Constitutionalist Party (PLC) who was located in a distant third with a 5.91% equivalent to 148.507 votes. These results demonstrate that the presidential Ortega was the right which caused the change in the correlation of political forces in the country.

ساندينيون بارزون

انظر أيضاً

المصادر

  • Andrew, Christopher; Mitrokhin, Vasili. The World Was Going Our Way: The KGB and the Battle for the Third World. Basic Books (2005)
  • Andrew, Christopher; Mitrokhin, Vasili. The Sword and the Shield: The Mitrokhin Archive and the Secret History of the KGB. Basic Books (2001)
  • Arias, Pilar. [Nicaragua: Revolución. Relatos de combatientes del Frente Sandinista] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help). Mexico: Siglo XXI Editores, 1980.
  • Asleson, Vern. Nicaragua: Those Passed By. Galde Press ISBN 1-931942-16-1, 2004
  • Belli, Humberto. Breaking Faith: The Sandinista Revolution and Its Impact on Freedom and Christian Faith in Nicaragua. Crossway Books/The Puebla Institute, 1985.
  • Beverley, John and Marc Zimmerman. Literature and Politics in the Central American Revolutions. Austin: University of Texas Press, 1990. ISBN 978-0-608-20862-6
  • Christian, Shirley. Nicaragua, Revolution In the Family. New York: Vintage Books, 1986.
  • Cox, Jack. Requiem in the Tropics: Inside Central America. UCA Books, 1987.
  • Dawes, Greg. Aesthetics and Revolution, Nicaraguan Poetry 1979-1990. Minneapolis: University of Minnesota Press, 1993. ISBN 978-0-8166-2146-0
  • Gilbert, Dennis. Sandinistas: The Party And The Revolution. Blackwell Publishers, 1988.
  • Hayck, Denis Lynn Daly . Life Stories of the Nicargauan Revolution. New York: Routledge Publishing. 1990.
  • Hodges, Donald C. Intellectual Foundations of the Nicaraguan Revolution. Austin: University of Texas Press, 1986.
  • Kinzer, Stephen. Blood of Brothers: Life and War in Nicaragua, Putnam Pub Group, ISBN 0-399-13594-4, 1991.
  • Kirkpatrick, Jean. Dictatorships and Double Standards. Touchstone, 1982.
  • Miranda, Roger, and William Ratliff. The Civil War in Nicaragua: Inside the Sandinistas. New Brunswick: Transaction Publishers, 1993.
  • Molero, Maria. "Nicaragua Sandinista: del sueno a la realidad". Institute of Political Science.(1999).
  • Moore, John Norton, The Secret War in Central America: Sandinista Assault on World Order. university Publications of America, 1987.
  • Nolan, David. The Ideology of the Sandinistas and the Nicaraguan Revolution. Coral Gables, Florida: University of Miami Press, 1984.
  • Palmer, Steven. "Carlos Fonseca and the Construction of Sandinismo in Nicaragua". Latin American Research Review. Vol. 23. No. 1 (1988). 91-109.
  • Prevost, Gary. "Cuba and Nicaragua: A special Relationship?". The Sandinista Legacy: The Construction of Democracy, Latin American Perspectives.17.3 (1990)
  • Smith, Hazel. Nicaragua: Self-determination and Survival. Pluto Press, 1991. ISBN 0-7453-0475-3
  • Sirias, Silvio. Bernardo and the Virgin: A Novel. Northwestern University Press, 2005.
  • The Dream of Sandino. Dir. Leuten Rojas. Latin American Review Series. c. 1983.
  • Wright, Bruce E. Theory in the Practice of the Nicaraguan Revolution. New York: Latin American Studies. 1995.
  • Zimmermann, Matilde. Sandinista: Carlos Fonseca and the Nicaraguan Revolution. Duke University Press, 2001.

الهوامش

  1. ^
    http://www.solidarity-us.org/site/node/373
  2. ^ http://www.solidarity-us.org/site/node/373
  3. ^ أ ب History Matters “To Abolish the Monroe Doctrine”: Proclamation from Augusto César Sandino Retrieved 29/09/12
  4. ^ The Cuban revolution and its extension: Resolution of the Socialist Workers Party. Page 74
  5. ^ States, Ideologies, and Social Revolutions: A Comparative Analysis of Iran, Nicaragua, and the Philippines by Misargh Parsa for Cambridge University Press. Page 224.
  6. ^ "In pictures: Sandinista revolution remembered", BBC, Juny 20, 2010
  7. ^ ICJ (NICARAGUA v. UNITED STATES OF AMERICA) 27 June 1986, Retrieved 26/09/12
  8. ^ 1984: Sandinistas claim election victory, BBC - On This Day
  9. ^ http://history.howstuffworks.com/central-american-history/history-of-nicaragua6.htm
  10. ^ Library of Congress, Country Study, Chapter 1 >> "Rise of the FSLN"; and Ignatiev, Chapter 4, "Sandinista Revival".
  11. ^ The FSLN official website may once have named the following as founders: Santos López (former Sandino fighter), Carlos Fonseca, Silvio Mayorga, Tomás Borge, Germán Pomares Ordonez, Jorge Navarro, Julio Buitrago, Faustino Ruiz, Rigoberto Cruz and José Benito Escobar Pérez. The original citation, dated March 30, 2009, was to http://www.fsln-nicaragua.com "History of Nicaragua’s FSLN." The page no longer lists the names shown above, and appears to be a commercial site, not the FSLN's site (November 2009).
  12. ^ NICARAGUA - A Country Study
  13. ^ BBC News: 1972: Earthquake wreaks devastation in Nicaragua
  14. ^ Walker, Thomas (2003). Nicaragua (4th ed.). Cambridge, MA: Westview Press. p. 31. ISBN 0-8133-3882-4. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  15. ^ "The Somoza Dynasty" (PDF). University of Pittsburgh. Retrieved 2 September 2006.
  16. ^ Library of Congress Country Studies Nicaragua - The Somoza Era, 1936-74
  17. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة guerillaWarfare
  18. ^ Encyclopedia of World Biography on Daniel Ortega, 2005-2006
  19. ^ Lopez, George A. (1987). Liberalization and Redemocratization in Latin America. Greenwood Press. p. 63. ISBN 0-313-25299-8. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  20. ^ أ ب Lafeber, Walter (1993). Inevitable Revolutions: The United States in Central America. W. W. Norton & Company. p. 229. ISBN 0-393-30964-9. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  21. ^ Becker, Marc. "Pre-Revolutionary Nicaragua". Truman State University. Retrieved 2009-03-30.
  22. ^ United States Air Force - Maxwell-Gunter AFB - Air & Space Power Journal: From FOCO to Insurrection: Sandinista Strategies of Revolution
  23. ^ Wheelock Roman, Jaime (1975). Imperialismo y Dictadura: crisis de una formación social (in Spanish). Mexico: Siglo XXI Editores. ISBN 968-23-0105-X.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  24. ^ Ortega Saavedra, Humberto (1979). Cincuenta Años de Lucha Sandinista (in Spanish). Mexico: Editorial Diogenes. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  25. ^ National Directorate of the FSLN: General Political-Military Platform of Struggle, 1977
  26. ^ Library of Congress Country Studies: The End of the Anastasio Somoza Debayle Era
  27. ^ Santa Clara University: An Observer Case Study: Economic Sanctions and Ethics
  28. ^ Encyclopædia Britannica: Guide to Hispanic Heritage
  29. ^ "Report on the Situation of Human Rights in Nicaragua". Human Rights Library - University of Minnesota. Retrieved 2009-03-30.
  30. ^ Truman State University: Revolutionary Nicaragua
  31. ^ Pastor, Robert A. (1987). Condemned to Repetition. The United States and Nicaragua. United States of America: Princeton Univ Press. ISBN 0-691-07752-5. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  32. ^ Borge, Tomás (1982). Sandinistas Speak. New York: Pathfinder Press. p. 59. ISBN 0-87348-619-6. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help)
  33. ^ Library of Congress Country Studies: Nicaragua: The Sandinista Revolution
  34. ^ Walker, Thomas (1981). Nicaragua: The Land of Sandino. Boulder, Colorado: Westview Press. ISBN 978-0-89158-940-2.
  35. ^ أ ب ت ث Williams, Philip (1994). "Dual Transition from Authoritarian Rule: Popular and Electoral Democracy in Nicaragua)". 26 (2). Comparative Politics: 177. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  36. ^ International Court Of Justice (2000). Case Concerning Military and Paramilitary Activities in and Against Nicaragua (Nicaragua V. United States of America). United Nations Press. p. 512. ISBN 92-1-070826-1. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  37. ^ Brown, Timothy C. (2000). When the Ak-47s Fall Silent: Revolutionaries, Guerrillas, and the Dangers of Peace. Hoover Institute Press. p. 162. ISBN 0-8179-9842-X. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  38. ^ Prevost, p. 153
  39. ^ أ ب ت ث West, W. Gordon. "The Sandista Record on Human Rights in Nicaragua (1979-1990)" (PDF). Réseau Européen Droit et Société. Retrieved 2009-03-30.
  40. ^ Chomorro Cardenal, Jaime (1988). La Prensa, The Republic of Paper. University Freedom House. p. 20.
  41. ^ "Behind the State of Emergency". Envío. 1985. Retrieved 2008-02-16. {{cite web}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  42. ^ Chamorro Cardenal, Jaime (1988). La Prensa, A Republic of Paper. Freedom House. p. 23.
  43. ^ "Nicaragua: Growth of Opposition, 1981-83". Ciao Atlas. Retrieved 2007-08-21. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  44. ^ Truver, Scott C. "Mines and Underwater IEDs in U.S. Ports and Waterways..." (PDF). p. 4. Retrieved 2007-08-21. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  45. ^ "US Policy: Economic Embargo: The War Goes On". Envío. Central American University - UCA. Retrieved 2007-08-21. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  46. ^ Baker, Dean (2007). The United States since 1980 (The World Since 1980). Cambridge, UK: Cambridge University Press. p. 101. ISBN 0-521-86017-2.
  47. ^ "The Oliver North File". National Security Archive. 2004-12-26. Retrieved 2009-03-30.
  48. ^ Restored version of the original "Dark Alliance" web page, San Jose Mercury News, now hosted by narconews.com
  49. ^ Cockburn, Leslie – Out of Control - the story of the Reagan Administration's secret war in Nicaragua, the illegal arms pipeline, and the Contra drug connection, London: Bloomsbury, 1988, pp 6.
  50. ^ Cockburn, pp 7.
  51. ^ أ ب Cockburn, pp 249.
  52. ^ Gilbert, Dennis - Sandinistas: the party and the revolution, Oxford: Basil Blackwell, 1988, pp 167.
  53. ^ Cabestrero, Teófilo – Blood of the Innocent: victims of the Contras' war in Nicaragua, Maryknoll, N.Y.: Orbis Books, cop. 1985
  54. ^ Cockburn, pp 6.
  55. ^ أ ب ت Cockburn, pp 23.
  56. ^ Pardo-Maurer, Rogelio – The Contras, 1980-1989 - A special kind of Politics, New York: Praeger, 1990
  57. ^ Cockburn, pp 49.
  58. ^ Cockburn, pp 75-76.
  59. ^ Leogrande, Leonard M, "Making the Economy Scream: US economic sanctions against Sandinista Nicaragua" (Third World Quarterly, Vol. 17, No. 2), pp 340.
  60. ^ Gilbert, pp 167.
  61. ^ Cockburn, pp 11.
  62. ^ Gilbert, pp 168.
  63. ^ Cockburn, pp 71.
  64. ^ Cockburn, p 73.
  65. ^ أ ب Anderson, Leslie E. (2005). Learning Democracy: Citizen Engagement and Electoral Choice in Nicaragua, 1990-2001. University Of Chicago Press. p. 64. ISBN 0-226-01971-3. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  66. ^ "La Necesidad de un Nuevo Modelo de Comunicación en Nicaragua". University Revista de la Escuela de Perdiodismo. 1984. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  67. ^ Governmental Illegitimacy in International Law, Brad Roth (1999), Oxford University Press, p. 352.
  68. ^ Anderson, Leslie E. (2005). Learning Democracy: Citizen Engagement and Electoral Choice in Nicaragua, 1990-2001. University Of Chicago Press. p. 65. ISBN 0-226-01971-3. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  69. ^ "1984: Sandinistas claim election victory". On This Day – 5 November. BBC News. 1984-11-05. Retrieved 2008-02-16.
  70. ^ Mileti, Dennis (1999). Disasters by Design: A Reassessment of Natural Hazards in the United States. Joseph Henry Press. p. 465. ISBN 0-309-06360-4. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  71. ^ أ ب ت ث "Country Studies: Nicaragua: The Sandinista Years". Library of Congress.
  72. ^ Christian Smith, Resisting Reagan: The US Central America Peace Movement, University of Chicago Press, 1996
  73. ^ Noam Chomsky, Deterring Democracy, Vintage, 1992
  74. ^ Rita Beamish, ‘Bush Will Lift Trade Embargo if Nicaraguan Opposition Candidate Wins’, Associated Press, 8 November 1989
  75. ^ Castro, Vanessa (1992). The 1990 Elections in Nicaragua and Their Aftermath. Rowman & Littlefield Publishers, Inc. p. 31. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  76. ^ News Paper Article: La Prensa http://www.laprensa.com.ni/2010/06/15/politica/27852
  77. ^ "Nicaragua Gets to Roots of Hunger". Prensa Latina. Retrieved 2007-05-15. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  78. ^ Bruce E. Wright, Theory in the Practice of the Nicaraguan Revolution, New York: Latin American Studies. 1995.
  79. ^ Maria Molero, Nicaragua Sandinista: del sueno a la Realidad (1979-1988), Institute of Political Science, 1999.
  80. ^ Wright, Theory in Practice.
  81. ^ Palmer, p. 91-109
  82. ^ Wright, Theory in Practice.
  83. ^ Christopher Andrew and ڤاسيلي متروخين (2000). The Mitrokhin Archive: The KGB in Europe and the West. Gardners Books. ISBN 0-14-028487-7.
  84. ^ Zubok, Vladislav M. (Fall 1994). "Spy vs. Spy: The KGB vs. the CIA". Videofact International Documentary Press. Retrieved 2009-03-30.
  85. ^ Koehler, John (2000). Stasi: The Untold Story of the East German Secret Police. Basic Books. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  86. ^ Marcus Wolf, Anne McElvoy, (1999). Man Without A Face. PublicAffairs. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  87. ^ أ ب Prevost, p. 128
  88. ^ Arnove, Robert (1981). "The Nicaraguan National Literacy Campaign". Comparative Education Review: 252. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  89. ^ "Nicaraguan literacy campaign: its democratic essence". Monthly Review. 1985.[dead link]
  90. ^ "Annual Report Of The Inter-American Commission On Human Rights" (PDF). 1987-09-22. Retrieved 2009-03-30.
  91. ^ Hanemann, Ulrike (March 2005). "Nicaragua's literacy campaign" (PDF). UNESDOC. Retrieved 2009-03-30.
  92. ^ Kleinbach, Russell (July–August 1985). "Nicaraguan Literacy Campaign: Its Democratic Essence". Monthly Review. pp. 75–84. Retrieved 2009-03-30.
  93. ^ أ ب Prevost, p. 127
  94. ^ "Embargo Politics". The Multinational Monitor. Retrieved 2007-02-15.
  95. ^ أ ب ت ث Dawes, p. 28
  96. ^ Beverley, p. 95
  97. ^ Dawes, p. 31
  98. ^ أ ب ت ث ج "Country Studies: Nicaragua: Chapter 3:The Sandinista Era, 1979-90". Library of Congress.
  99. ^ أ ب "Nothing Will Stop This Revolution". Time. 1983-10-17. Retrieved 2009-03-30. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  100. ^ Report on Nicaragua, Newsletter Numbers 1&2, 1985. Toronto: Inter-Church Committee on Human Rights in Latin America.
  101. ^ أ ب ت Vernon A. Walters (1986). "Nicaragua's role in revolutionary internationalism - statement by Vernon A. Walters". US Department of State Bulletin. {{cite news}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  102. ^ "El socialismo libertario de Sandino" (in Spanish). Centro Para la Promoción, Investigación Rural y Social. Archived from the original on 2007-09-28. Retrieved 2009-03-30.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

سبقه
فرانسيسكو اوركويو مالينانوس
رئاسة نيكاراگوا
(المجلس العسكري لاعادة الإعمار الوطني)
تبعه
دانيال اورتـِگا ساڤـِدرا

قالب:Nicaraguan political parties