حلف وارسو

(تم التحويل من Warsaw Pact)
منظمة حلف وارسو للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة

1955–1991
{{{coat_alt}}}
Coat of arms
Motto: [Союз мира и социализма] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)  (الروسية)
"اتحاد السلام والاشتراكية"
الدول الأعضاء: بلغاريا, المجر، ألمانيا الشرقية²، پولندا، رومانيا، الاتحاد السوڤيتي وتشكوسلوڤاكيا.
المكانةتحالف عسكري
اللغات الشائعةالروسية، الپولندية، الألمانية، التشيكية، السلوڤاكية, المجرية، الرومانية، البلغارية, الألبانية
القائد الأعلى 
• 1955–60 (الأول)
Ivan Konev
• 1989–91 (الأخير)
Petr Lushev
Head of Unified Staff 
• 1955–62 (الأول)
Aleksei Antonov
• 1989–90 (الأخير)
Vladimir Lobov
الحقبة التاريخيةالحرب الباردة
• تأسست
14 May 1955
4 نوفمبر 1956
21 أغسطس 1968
3 اكتوبر 1990
• انحلت
1 July 1991
تلاها
منظمة معاهدة الأمن الجماعي CSTOODKB.png
¹ المقر الرئيسي في موسكو، الاتحاد السوڤيتي.
² A 24 September 1990 treaty withdrew the German Democratic Republic from the Warsaw Treaty; at reunification, it became integral to NATO Pact.

حلف وارسو أو معاهدة وارسو (اسمها الرسمي معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المشتركين) هو منظمة عسكرية سابقة لدول أوروبا الوسطى والشرقية الشيوعية. أسست هذه المنظمة عام 1955 م لتواجه التهديدات الناشئة من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وكان من أبرز المحفزات لإنشائها هو انضمام ألمانيا الغربية لحلف الناتو بعد إقرار اتفاقات باريس. استمرت المنظمة في عملها خلال فترة الحرب الباردة حتى سقوط الأنظمة الشيوعية الأوروبية وتفكك الاتحاد السوفيتي (عام 1991 م) ووقتها بدأت الدول تنسحب منها واحدة تلو أخرى. حل الحلف رسميا في يوليو 1991 م.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

الحرب الباردة (1945–90): الناتو ضد حلف وارسو، وضع القوات في 1973

في the West, the Warsaw Treaty Organization of Friendship, Cooperation, and Mutual Assistance is often called the Warsaw Pact military alliance; abbreviated WAPA, Warpac, and WP. Elsewhere, in the member states, the Warsaw Treaty is known as:

  • ألبانية: Pakti i miqësisë, bashkpunimit dhe i ndihmës së përbashkët
  • بالبلغارية: Договор за дружба, сътрудничество и взаимопомощ
  • تشيكية: Smlouva o přátelství, spolupráci a vzájemné pomoci
  • سلوڤاكية: Zmluva o priateľstve, spolupráci a vzájomnej pomoci
  • ألمانية: Vertrag über Freundschaft, Zusammenarbeit und gegenseitigen Beistand
  • مجرية: Barátsági, együttműködési és kölcsönös segítségnyújtási szerződés
  • پولندية: Układ o Przyjaźni, Współpracy i Pomocy Wzajemnej
  • رومانية: Tratatul de prietenie, cooperare şi asistenţă mutuală
  • روسية: Договор о дружбе, сотрудничестве и взаимной помощи


Soviet philatelic commemoration: At its 20th anniversary in 1975, the Warsaw Pact remains On Guard for Peace and Socialism.


الخلفية التاريخية لحلف وارسو

مؤتمر الكتلة الشيوعية: مؤتمر حلف وارسو، 11 مايو 1955، وارسو، بولندا.
خريطة بلدان حلف وارسو

حلف وارسو أو ما يعرف رسمياً «معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة» الذي تم التوقيع عليها في «مؤتمر الدول الأوربية لتأمين الأمن والسلام» في أوربا في 14 أيار عام 1955. وهي المنظمة العسكرية التي تقابل حلف شمال الأطلسي في الكتلة الغربية. فلقد جاء الحلف رداً مباشراً لما أسمي «بحلف الأطلسي الجديد الذي ضم ألمانيا الغربية». فقد جاءت معاهدته بعد تسعة أيام من تدشين اتحاد أوربا الغربية الذي جعل من ألمانيا الاتحادية دولة ذات سيادة وقرر قبولها عضواً عاملاً في حلف الأطلسي.

وهذا يظهر أن حلف وارسو كان ردة الفعل الاشتراكية المباشرة لانبعاث ألمانيا كدولة عسكرية قوية في قلب أوربا وإدماجها في الترتيبات العسكرية للكتلة الغربية. ولقد كان التفسير السوڤييتي لهذا الإجراء هو أنه يتضمن تهديداً حاداً لأمنه القومي وهو الأمر الذي تطلب منه إعادة تقويم استراتيجيته الدفاعية وإبدال سلسلة مواثيق دفاعه الثنائية مع دول أوربا الشرقية بمنظمة عسكرية جماعية.

«على أن هناك من يعتقد بأن تحويل النظام الدفاعي عن شرق أوربا من الشكل الثنائي إلى الشكل الجماعي لم يكن يؤثر على نحو مهم في تحسين الوضع الاستراتيجي العام للكتلة السوڤييتية وذلك من واقع أن جيوش دول شرق أوربا وكذلك المراكز العسكرية الحساسة فيها كانت كلها تحت السيطرة السوڤييتية المباشرة، ومن ناحية أخرى فإن انضمام ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي[ر] ما كان ليؤدي إلى تضخم الفعاليات العسكرية لهذا الحلف إلى الحد الذي يستشعر معه الاتحاد السوڤييتي بضرورة إدخال تعديلات أساسية على ترتيبات الأمن الخاص بمنطقة الشرق أوربا».

أما الأسباب الرئيسة الكامنة في اعتقادهم وراء إعلان حلف وارسو في الوقت الذي أعلن فيه بالذات فتكمن في الآتي:

1- إن هذا التنظيم العسكري الجماعي أضفى مسحة من الشرعية على الوجود السوڤييتي في شرق أوربا خلافاً للانطباعات التي تركتها لدى الغرب سياسات التحكم السوڤييتي بشكلها التقليدي.

ثم إن هذا التنظيم الجماعي كان يجعل من الصعب على الدول الأعضاء فيه أن تنسحب منه لأن هذا الانسحاب كان لابد وأن يقابل بمقاومة القوة العسكرية لدول الحلف ويمكن للمرء أن يسوق أحداث تشيكوسلوفاكيا عام 1968 وقبلها أحداث هنغاريا عام 1956.

2- رغبة الاتحاد السوڤييتي في خلق منظمة عسكرية على غرار حلف شمال الأطلسي ليستخدمها أداة تكتيكية في المفاوضات الدبلوماسية الجارية بين المعسكرين العملاقين خاصة وأن مؤتمراً للأقطاب كان قد تقرر عقده في جنيف في تموز 1955.

فكان القصد الرئيسي من إقامة الحلف استخدامه في دعم مركز الاتحاد السوڤييتي في المساومات التي يدخل طرفاً مباشراً فيها.

الأعضاء

الموقعون المؤسسون لـمعاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة تكونوا من الحكومات الشيوعية التالية:

الدولة الأوروبية الشيوعية الوحيدة التي لم تنضم لهذا الحلف هي يوغسلافيا. من أهم أهداف هذا الحلف الدفاع عن أي دولة من أعضائه إذا هوجمت. تنص المعاهدة على أهمية التعاون المشترك بين دول الحلف دون التدخل في أي من الشؤون الداخلية لدولة ما (تتبع الحلف) واحترام سيادتها واستقلالها. على الرغم من ذلك فإن هذا البند قد خرق أكثر من مرة في تاريخ هذا الحلف ففي الثورة المجرية وربيع براغ تم التدخل من دول أخرى في الحلف لقمع هذه الثورات وكانت الحجة في التدخل دائما هي أن القوى المتدخلة إنما دعيت لذلك التدخل، وبالتالي فإن البند في المعاهدة رسميا لم يخرق.

ألبانيا انسحبت من الحلف بعد الانفصال السوفيتي الصيني والذي أدى لتكوين حلفاء جدد لكلا النظامين الشيوعيين السوفيتي والصيني. انسحبت ألبانيا رسميا من الحلف عام 1968 بعد أن تبعت النظام الشيوعي الصيني.

أهداف الحلف

اشتملت معاهدة وارسو على عدة مواد بعضها ذات صفة تقليدية في حين أن لبعضها الآخر أهمية خاصة تنصرف إلى الأوضاع الذاتية الخاصة بالحلف.

أما المواد التقليدية فهي 1 و3 و7 و8 و10 من المعاهدة وهي تعلن اتفاق الأطراف المتعاقدة على نبذ استخدام القوة العسكرية في تسوية منازعاتها الدولية ومبدأ التشاور المتبادل في حالة وقوع تهديد خارجي ضد أي دولة من دول الحلف وتعهد الدول الأعضاء بعدم الدخول في أي التزامات تتعارض مع التزاماتها بموجب هذه المعاهدة ورغبة الأطراف في توسيع نطاق تعاونها في المجالات الاقتصادية والثقافية. لكن الأكثر أهمية في المعاهدة هي المواد 4 و5 و6 و9 و11.

فالمادة الرابعة حصرت تطبيق معاهدة الحلف في النطاق الأوربي البحت بأن نصت على أنه: «إذا وقع عدوان مسلح في أوربا ضد أي دولة عضو في هذا الحلف من جانب دولة أو مجموعة من دول فإن على دول الحلف أن تقدم المساعدات الضرورية إلى الدولة التي استهدفها العدوان».

لكن المادة التاسعة من معاهدة وارسو تنص من جهة أخرى على أن عضوية الحلف مفتوحة لأي دولة بصرف النظر عن طبيعة نظامها الاجتماعي أو السياسي إذا ما توافرت لديها الرغبة في الالتزام بأحكام المعاهدة والعمل على دعم أمن وسلام الشعوب التي تمثلها الدول الأعضاء في الحلف.

أما المادة الحادية عشرة من المعاهدة فتنص على أنه في حال إنشاء نظام للأمن الجماعي في أوربا وعقد معاهدة أوربية عامة لتحقيق هذا الغرض فإن معاهدة حلف وارسو تنتهي بمجرد أن يبدأ سريان مفعول هذه المعاهدة الأوربية العامة. وفي هذا تظهر دعوة للتعاون الأوربي الأمني الجماعي تحت شعار أوربا للأوربيين (أي ليس لأمريكا) ومدة حلف وارسو عشرون عاماً، ليس للعضو في أثنائها الانسحاب منه إلا قبل عام من تاريخ انتهاء المعاهدة.

المنطقة الجغرافية التي يغطيها الحلف

ليس في المعاهدة المنشئة لحلف وارسو تحديد جغرافي للمنطقة المشمولة بدفاعاته غير أنه يتضح من المادة الرابعة أن هذه المنطقة تشمل أقاليم الدول الأعضاء الأطراف فيها الواقعة في أوربا، ولعل ذلك عائد إلى أنه عند توقيع اتفاقية وارسو كانت العلاقات السياسية بين الاتحاد السوڤييتي والصين الشعبية علاقة حليفين.

أجهزة الحلف ونشاطاته

1- على رأس أجهزة الحلف تقوم اللجنة السياسية الاستشارية التي تضم سكرتيري الأحزاب الشيوعية في الدول الأعضاء ورؤساء الحكومات ومساعديهم فيها ووزراء دفاعها وخارجيتها. تتمثل هذه اللجنة في كونها أداة للتنسيق والتشاور السياسي والعسكري بين الدول الأعضاء.

2- اللجنة الدائمة: وهي تنبثق عن اللجنة الأولى.

3- الأمانة العامة: وهي تتولى ما تتولاه عادة الأمانة العامة للمنظمات الدولية، وتضم موظفين من الدول الأعضاء.

4- القيادة العسكرية الموحدة: تستند رئاسة القيادة العسكرية الموحدة إلى جنرال سوڤييتي وتتكون أعضاء هذه القيادة من وزراء دفاع الدول الأعضاء ورؤساء أركان حربها، إضافة إلى عدد كاف من الضباط القادة والمعاونين.

ولحلف وارسو قوات خاصة به وضعتها تحت تصرفه الدول الأعضاء من قوات أرضية وجوية وبحرية.

ولدى الاتحاد السوڤييتي وحده حوالي 3500 رأس نووي كلها في أيدي القوات السوڤييتية العاملة في حلف وارسو ومن ثم ضاعف الاتحاد السوڤييتي من رؤوسه النووية وزاد من عدد دباباته العاملة في حلف وارسو بمعدل الثلث.

يدافع الكتاب الاشتراكيون عن حلف وارسو مدعين أنه مغاير لأحلاف الغرب للأسباب الآتية:

1- أنه حلف مفتوح الدول الأوربية كافة مهما كان لونها السياسي أو مذهبها الاقتصادي أو نظامها الاجتماعي.

2- وأنه يتمشى مع مبادئ الأمم المتحدة وأهدافها. والحق أن حلف وارسو كحلف الأطلسي حلفان دفاعيان في الظاهر، ومن ثم فهما منسجمان مع نصوص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي أجازت الدفاع المشروع فردياً وجماعياً.

3- وأن حلف وارسو معاهدة مؤقتة تنتهي بمجرد قيام أي معاهدة جماعية تشترك فيها الدول الأوربية كافة لضمان الأمن والسلام.

4- وأنه يحق لألمانيا الشرقية أن تنسحب من الحلف بمجرد أن يتم توحيدها مع ألمانيا الغربية، ولألمانيا الموحدة بعد ذلك أن تنضم إلى الحلف أو لا تنضم.

لقد تمثلت أهمية حلف وارسو في جانبين:

أولهما: كونه قوة ردع مفيدة وفعالة لحلف الأطلسي في المواجهات السياسية التي سادت العلاقات بين موسكو وواشنطن قبل انتقال هذه العلاقات إلى مرحلة الوفاق.

ثانيهما: كون حلف وارسو أداة فعالة في يد الاتحاد السوڤييتي للتصدي لحركات التمرد التي قد تتبدى داخل المعسكر الاشتراكي ضد الارتباط بموسكو.

أدت قوات حلف وارسو دوراً كبيراً في قمع حركة «دوتشيك» في تشيكوسلوفاكيا عام 1968 عندما حاول هذا كرئيس لوزراء براغ انتهاج سياسة اتهمها بريجينيف بالتعارض مع مبادئ الأخوة التي ينبغي أن تسود الصلات بين الأشقاء الاشتراكيين.

لكن حلف وارسو كحلف الأطلسي لم يستخدم حتى اليوم في عمليات عسكرية من النوع الذي أنشئ من أجله.

ويرى بعض الكتاب أن أهمية حلف وارسو تغيرت أمام أمرين أحدهما عسكري والآخر سياسي.

أما العسكري: فهو التقدم التقني السوڤييتي في ميدان الأسلحة، فروسيا السوڤييتية لم تعد بذات الحاجة التي كانت تطلبها من المعسكر الشيوعي الأوربي لحماية نفسها من أي اعتداء غربي مع أنها تبقى بحاجة لحلفائها في الحلف كحزام أمان لها في مواجهة مثل هذا الاعتداء.

وأما الأمر السياسي: فهو وقوع الانشقاق الأيدلوجي الذي جعل روسيا في حاجة لحماية نفوذها في أوربا الشرقية ذاتها حتى تحول دون امتداد النفوذ الصيني إلى هذه البلاد، كما حدث في ألبانيا فعلاً وعلناً، وكما يحدث في رومانيا تدريجياً وبصورة مبطنة إذ تحاول هذه اتخاذ موقف محايد من الصراع الصيني الروسي، مما يعني في نظر بعضهم انحيازاً للصين. والواقع أن رومانيا تستغل هذا الصراع لتفلت من تحالفها مع الروس إذا تمكنت من ذلك. وقد سبق ليوغسلافيا أن جربت بنجاح هذا الانفلات أيام ستالين في مطلع الخمسينات.

ثم جاءت رياح التغيير من داخل الاتحاد السوڤييتي ذاته باتجاه التحرر من القيود وانتهاج أساليب الديمقراطية الغربية. وكان ميخائيل غورباتشوف ودعوته للانفتاح (البيروسترويكا)[ر]، قائد هذا التغيير وأدى ذلك إلى تفكك الاتحاد السوڤييتي ذاته واستقلال جمهوريات آسيا الوسطى وانعتاق دول البلطيق من الهيمنة الروسية. وحملت رياح التغيير معها سقوط جدار برلين وانسحاب ألمانيا الشرقية من الحلف ثم إنهاء الحرب الباردة[ر] بانضمام ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية في بعث لوحدة ألمانيا فكان طبيعياً أن ينحل حلف وارسو في أوائل النصف الثاني من عام 1991 بل أن عدداً متزايد من أعضائه بدأ يطالب بالانضمام لحلف شمال الأطلسي وقبل ويقبل في هذا الأخير فعلاً وتدريجياً. وحتى الاتحاد السوڤييتي ذاته حقق لنفسه مكان «مراقب» فيه. وفي آخر اجتماع لمجلس وزراء حلف الأطلسي عقد في حزيران 2002 صدر عنه بيان واضح أن أهداف الحلف لم تعد الدفاع عن سلامة أراضي أعضائه من الإرهاب والعدوان وحسب بل سلامة أراضي العالم كله. وهذا ما يجعل حلف الأطلسي في صورته الحالية ظهيراً قسرياً للأمم المتحدة[ر].


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

خلال الثورة المجرية التي قامت عام 1956 م قامت الحكومة التي يتزعمها إيمري ناجي بالانسحاب من حلف وراسو. نتيجة لذلك اقتحم الجيش الشيوعي المجر وقمع تلك الثورة بعنف مستندا في ذلك إلى دستور الحلف. لم تشارك أي دولة أخرى في هذا الهجوم.

تم استخدام قوات حلف وارسو عدة مرات فمثلا خلال ثورة ربيع براغ عام 1968 م قامت القوات باقتحام تشيكوسلوفاكيا للقضاء على تلك الثورة التي كانت بقيادة ألكسندر دوبتشك.

وسط وشرق اوروبا بعد حلف وارسو

On 12 March 1999, the Czech Republic, Hungary, and Poland joined NATO; Bulgaria, Estonia, Latvia, Lithuania, Romania, and Slovakia joined in March 2004; Croatia and Albania joined on 1 April 2009.

Russia and some other post-USSR states joined in the Collective Security Treaty Organisation (CSTO).

الهامش

خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " NATO Transformed: The Alliance's New Roles in International Security " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " The Future of European Alliance Systems " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " The Soviet Army in the Cold War Years (1945–1991) " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " christopher " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " csmonitor " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " dictionary " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.
خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " enclopedia " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.

خطأ استشهاد: علامة <ref> بالاسم " test " المحددة في <references> لها سمة المجموعة " " والتي لا تظهر في النص السابق.

المراجع

للاستزادة

  • Havel, Václav (2007). To the Castle and Back. Trans. Paul Wilson. New York: Alfred A. Knopf. ISBN 978-0307266415.
  • Heuser, Beatrice (1998). "Victory in a Nuclear War? A Comparison of NATO and WTO War Aims and Strategies". Contemporary European History. 7 (3): 311–327. doi:10.1017/S0960777300004264.
  • Lewis, William Julian (1982). The Warsaw Pact: Arms, Doctrine, and Strategy. Cambridge, Mass.: Institute for Foreign Policy Analysis. ISBN 978-0070317468.
  • Mastny, Vojtech (2005). A Cardboard Castle ?: An Inside History of the Warsaw Pact, 1955–1991. Budapest: Central European University Press. ISBN 978-9637326073. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Umbach, Frank (2005). Das rote Bündnis: Entwicklung und Zerfall des Warschauer Paktes 1955 bis 1991 (in German). Berlin: Ch. Links Verlag. ISBN 978-3861533627.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية