سامي الجابر

سامي الجابر مهاجم ولاعب وسط متقدم بنادي الهلال السعودي، وقائد المنتخب السعودي. يعرف بتسجيله أهدافا حاسمة لناديه ومنتخب بلاده في المباريات الهامة، ويعد أحد اللاعبين القلائل على مستوى العالم الذين خاضوا منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مسيرته مع النادي

سجل الجابر في مدرسة نادي الهلال عندما كان عمره 15 عاما. ورغم رغبة بعض الأندية الأخرى في ضم اللاعب الجديد، إلا أنه فضل الانضمام إلى الهلال. لعب الجابر على مستوى الناشئين والشباب في مركزي الوسط والهجوم، وحقق عدة بطولات محلية وخليجية. في العام الثالث لالتحاقه بالنادي، بدأ مدرب الفريق الأول البرازيلي الجنسية كندينو باستدعاءه للفريق الأول. لعب كبديل في عدة مباريات، وكانت مباراته الأولى أمام الأهلي، وخسرها الهلال بهدف مقابل لا شيء. وسجل الجابر أول أهدافه مع الفريق الأول في الوقت الذي كان لا يزال فيه لاعبا في درجة الشباب، وكان ذلك أمام فريق الروضة.

في الموسم التالي، تم ضم الجابر رسميا للفريق الأول بالنادي. وشهد ذلك الموسم بداية قوية له، حيث حقق النادي كأس الاتحاد وبطولة الدوري، وحقق هو لقب هداف الدوري، وفاز بجائزة الحذاء الذهبي التي تقدمها مجلة الحدث الرياضي (الوطن الرياضي آنذاك) لأفضل هداف في الوطن العربي. في موسمه الثاني مع الفريق الأول واصل الجابر تألقه وكان وصيف هداف الدوري، لكن موسمه التالي كان مخيبا له ولجماهيره، إذ لم يخض سامي خلال ذلك الموسم إلا في 7 لقاءات سجل خلالها 6 أهداف. في موسم 1993 استعاد الجابر توهجه وعاد ليحقق لقب هداف الدوري السعودي، ويحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية على كأس الدوري التي خسرها الهلال أمام الشباب.

لم يشهد موسم 1994اي مشاركة للجابر مع ناديه، وذلك لانشغاله باللعب للمنتخب الوطني. في الموسم التالي حرمته ظروف الإصابة من تمثيل النادي بشكل منتظم، لكنه عاد ليخطف الأضواء في نهاية الموسم حين سجل هدف الحسم لفريقه في نهائي كأس ولي العهد بعد نزوله إلى الملعب بدقيقتين. كذلك حقق مع الفريق لقب البطولة العربية، وحصل على جائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب فيها. موسم 1996 كان موسما غريبا للجابر الذي لم يسجل سوى 4 أهداف خلال 14 مباراة خاضها في منافسات الدوري. ولكن في المباراة النهائية على كأس الدوري، ووسط ظروف سئية للهلال تمثلت في غياب قائده الملهم يوسف الثنيان، تألق الجابر وسجل هدفين رائعين في مرمى الأهلي ليحسم الكأس للأزرق. بالإضافة إلى ذلك، ساهم الجابر في تحقيق فريقه لكأس الاتحاد ولقب البطولة العربية الحادية عشر.

موسم 1997 شهد تحقيق الهلال للقب بطولة الأندية الآسيوية، حيث سجل الجابر هدفا وصنع آخر أمام فريق ناغويا جرامبوس ايت الياباني. أما موسم 1998 فقد شهد فترة ذهبية للجابر الذي ساهم بفعالية في تحقيق فريقه لثلاثية مهمة، بدأت ببطولة السوبر الآسيوي التي خاضها الهلال أمام بوهانج الكوري حيث سجل الجابر هدفين، في الذهاب والإياب. بعد ذلك، خاض الهلال منافسات بطولة الأندية الخليجية في عمان، وسجل الجابر 5 أهداف لينال لقب هداف البطولة ويهدي لقبها لفريقه. أما كأس الدوري، فقد حققها الهلال إثر مباراة لا تنسى للفريق وللجابر على حد سواء. كان الشباب متقدما بهدفين للا شيء حتى منتصف الشوط الثاني، وفي الدقيقة 66 سجل الجابر الهدف الأول لفريقه، وحين ظن الجميع أن المباراة تتجه للنهاية، استلم الجابر كرة في منتصف ملعب الخصم وسددها بقوة لتسكن الشباك معلنة هدف التعادل في الدقيقة 90. في الوقت الإضافي مرر الجابر كرة لزميله في الفريق عبد الله الجمعان الذي حسم اللقب للأزرق بهدف ثالث.

لم يظهر الهلال بالمستوى المعروف عنه في الموسم التالي، لكن مع هذا، ورغم مشاركاته المتقطعة مع الفريق، تمكن الجابر من تسجيل 15 هدفا لفريقه. لكن الهلال عاد للتألق في موسم 2000 حين حقق الفريق رباعية تاريخية تمثلت في كأس الاتحاد وكأس ولي العهد وكأس المؤسس وبطولة الأندية الآسيوية، مع مساهمة فعالة من الجابر الذي تمكن من تسجيل 11 هدفا في جميع المسابقات، رغم أنه بدأ يميل أكثر للعب خلف المهاجمين بدلا من مركزه المعروف كرأس حربة.

في أغسطس 2000 ترك سامي الجابر فريقه لينضم في تجربة احترافية هي الأولى من نوعها للاعب سعودي إلى فريق ولفرهامبتون واندرز الإنجليزي (درجه ثانيه) على سبيل الإعارة. لكن تلك التجربة القصيرة لم يكتب لها النجاح وعاد للهلال . إثر عودته من إنجلترا، ساهم الجابر في تحقيق فريقه لبطولة النخبة العربية في سوريا، والتي خطفها الزعيم من أمام منافسه التقليدي فريق النصر. كذلك، شهدت نهاية الموسم الكروي تجربة أخرى خارجية للجابر، وذلك حين التحق بنادي الاتحاد القطري ليخوض معهم منافسات كأس أمير قطر على سبيل الإعارة، والتي اقتصرت على مباراة واحدة فقط!


مسيرته مع المنتخب

رغم مشاركاته الخجولة في بداية التسعينات مع المنتخب، فإن سامي الجابر لم يستطع حجز مكانه كأساسي في تشكيلة الأخضر حتى عام 1994. فخلال التصفيات النهائية لكأس العالم 1994 ، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، سجل الجابر أولى أهداف المنتخب السعودي في مرمى منتخب إيران لكرة القدم في المباراة التي حسمت تأهل الأخضر إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، وانتهت بفوزه 4-3. واستهل الجابر مشواره في النهائيات كاحتياطي للأسطورة السعودية ماجد عبدالله الذي كان حينها قائداً للمنتخب السعودي في النهائيات لعب سامي احتياطياً في المباراة الأولى أمام منتخب هولندا لكرة القدم. في المباراة الثانية أمام منتخب المغرب لكرة القدم، دخل الجابر كأساسي، ليحصل على ضربة جزاء ويتقدم لتسديدها في المرمى المغربي. بعد الخروج المشرف للمنتخب السعودي من الدور الثاني لكأس العالم إثر خسارته من السويد 3-1، توجه الأخضر إلى الإمارات العربية المتحدة ليخوض غمار كأس الخليج 1994 الثانية عشر. شارك الجابر أساسيا في جميع لقاءات منتخبه وسجل هدفاً وحيداً في البطولة التي انتهت بفوز المنتخب السعودي بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.

في عام 1996، عاد الجابر مع الأخضر إلى الإمارات، ولكن هذه المرة للمنافسة على لقب كأس آسيا 1996، التي استطاع السعوديون حسمها للمرة الثالثة في تاريخهم، وساهم الجابر بتسجيل هدفين في تايلند والصين . وفي العام التالي دخل السعوديون معمعة تصفيات كأس العالم لكرة القدم 1998 ، ولكن الجابر غاب عن التهديف فيها ومع ذلك استطاع نجوم الأخضر حسمها ليتأهلوا إلى النهائيات في فرنسا. لكن مردود الأخضر في فرنسا 98 لم يكن موازيا لذلك الذي قدموه في مشاركتهم السابقة، وخرجوا من الدور الأول بهزيمتين وتعادل واحد. وخلال هذه المشاركة سجل الجابر هدفه الثاني في كأس العالم من ضربة جزاء أيضا، وذلك خلال مباراتهم الأخيرة في المجموعة أمام جنوب أفريقيا والتي كانت مجرد تحصيل حاصل.

في عام 2000، شارك سامي في نهائيات كأس آسيا 2000 التي نظمها لبنان، ورغم غيابه عن التهديف في كل لقاءات البطولة إلا أنه سجل حضوره كقائد للمنتخب، ورغم البداية المتعثرة للفريق الأخضر، إلا أن المدرب الوطني ناصر الجوهر استطاع قيادة الصقور الخضر للوصول إلى المباراة النهائية بعد إقالة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. وخسر الأخضر الكأس لمصلحة منتخب اليابان لكرة القدم، لكن النقاد أجمعوا على الإشادة بالروح القتالية والأداء المتصاعد للسعوديين.

في عام 2001، واصل الجابر حضوره مع منتخب بلاده، وساهم بشكل جيد بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.بعد أن حل ثالثاً في قائمة هدافين الأخضر في التصفيات بعد هداف المنتخب طلال المشعل وزميله عبيد الدوسري ، اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن قائمة لأبرز اللاعبين الذي ساهموا في تأهل منتخباتهم إلى المونديال. ولم تمض 3 أشهر على التأهل، حتى تمكن الأخضر، وبقيادة الوطني ناصر الجوهر والحارس الدولي محمد الدعيع والكابتن سامي جابر، من تحقيق لقب كأس الخليج 2002 للمرة الثانية في تاريخ الأخضر، وذلك في الدورة الخامسة عشر التي جرت أحداثها في العاصمة السعودية الرياض. ورغم هذا التألق في التصفيات وفي كأس الخليج، إلا أن نتائج المنتخب السعودي في المونديال الآسيوي كانت صدمة عنيفة لمعظم المراقبين، ولجميع أنصار الأخضر.

أعلن سامي الجابر اعتزاله بعد استبعاده من المنتخب إثر خسارة الأخضر أمام ألمانيا بثمانية أهداف للاشيء، وقد أعلن عقب نهاية البطولة اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، إلى أن استدعاه مدرب المنتخب، الأرجنتيني غابرييل كالديرون ، للانضمام إلى صفوف المنتخب، فتراجع عن قرار الاعتزال، وعاد من جديد للعب مع الصقور الخضر في حملتهم الناجحة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا. شارك الجابر في المباريات الثلاث التي خاضها الأخضر في النهائيات والتي لم يوفق فيها كما حدث في مونديال كوريا واليابان وخرج متذيلاً مجموعته، سجل الهدف الثاني لفريقه في مباراته الأولى أمام منتخب تونس لكرة القدم من كرة مواتية وجد نفسه معها أمام المرمى، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2. بعد البطولة أعلن الجابر اعتزاله الدولي للمرة الثانية اعتزالاً لا رجعة عنه خاصة بعد أن لمس النية لتجديد دماء المنتخب، ومن المتوقع أن يعلن اللاعب اعتزاله على المستوى المحلي بنهاية موسم 07-2006 أو الموسم الذي يليه على أبعد تقدير، بعد مسيرة طويلة استطاع من خلالها أن يحجز له مركزاً متقدماً بين نجوم الكرة السعودية عبر التاريخ حيث حل في المركز الأول على صعيد الإنجازات ضمن قائمة أفضل خمسين لاعب كرة قدم سعودي التي ضمت ماجد عبدالله و سعيد غراب و أحمد عيد ومبروك التركي وعبدالرزاق أبو داوود وسالم مروان وإبراهيم تحسين وخالد التركي والصاروخ وأمين دابو وأحمد الصغير وتوفيق المقرن وصالح النعيمة ويوسف خميس ومحمد عبدالجواد وصالح خليفه ومحيسن الجمعان وعبدالله الدعيع وفهد المصيبيح وأحمد جميل وفهد الهريفي وسعدون حمود ومحمد الدعيع وسعيد العويران ويوسف الثنيان وصالح المطلق وفهد المهلل وفؤاد أنور وعبيد الدوسري وطلال المشعل وخالد مسعد وسامي الجابر وعبدالله صالح وفهد الغشيان إلى آخر القائمة.

إنجازاته الشخصية

حقق لقب هداف الدوري الممتاز برصيد (16) هدف عام 1990م..

حصل على جائزة الحذاء الذهبي بالمشاركة .. بعد تحقيقه للقب هداف العرب لعام 1990م ..

حقق وصيف هداف الدوري برصيد (14) هدف عام 1991م..

حقق لقب هداف كأس دوري خادم الحرمين الشريفين برصيد(19)هدف ..عام 1993م..

اختير ضمن منتخب الترويج لكأس العالم في المغرب 1993م ..

أفضل لاعب في بطولة الأندية العربية العاشرة .. عام 1995م ..

هداف بطولة الأندية العربية العاشرة برصيد (7) أهداف عام 1995م..

أفضل لاعب في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996م..

أفضل لاعب في بطولة كأس السوبر الآسيوية عام 1997م ..

أفضل لاعب آسيوي في شهر (يونيو) 1997م ..

هداف بطولة كأس الخليج للأندية برصيد (5) أهداف ..عام 1998م

حقق المركز الثامن بين هدافي العالم لعام 1998م

أفضل لاعب آسيوي في شهر (فبراير) 1998م ..

أفضل لاعب آسيوي في شهر (يناير) 1999م ..

أفضل لاعب آسيوي في شهر (ديسمبر) 1999م ..

اختير من الفيفا ضمن أفضل أربعين لاعب محلي في العالم .. وحصل على

مركز رقم (32) لعام 2000م ..

وقع اختيار الفيفا على سامي الجابر ليكون من أبرز اللاعبين المؤثرين في تأهل منتخباتهم إلى كأس العام 2002م باليابان وكوريا

فاز بالكرة الذهبية باختيار مجلة محلية كأفضل لاعب عربي لعام 2001م


أصبح من ضمن الـخمس لاعبين الوحيدين الذين سجلوا أهدافا في كأس العالم بعد 12 سنة من أول هدف لهم فيه . و ضمت هذه القائمة كلا من : ( بيليه - مارادونا - اوفي زيلر - مايكل لاودروب - سامي الجابر )

ألقابه

  • الذئب
  • مدمي الشباك
  • سام6
  • سفير النوايا لحسنة

مواقع تهم المتابع

الموقع الرسمي لـ اللاعب

 السعودية تشكيلة السعودية - كأس العالم لكرة القدم 2006  السعودية

1 الدعيع | 2 الدوخي | 3 تكر | 4 المنتشري | 5 القاضي | 6 الغامدي | 7 أمين | 8 نور | 9 الجابر | 10 الشلهوب | 11 الحارثي | 12 الخثران | 13 السليماني | 14 كريري | 15 البحري | 16 عزيز | 17 البيشي | 18 التمياط | 19 مسعد | 20 القحطاني | 21 زايد | 22 خوجة | 23 معاذ | المدرب: باكيتا