زيوسودرا

زيوسودرا Ziusudra (أيضاً زي-ود-سورا وزين-سودو; باليونانية Xisuthros: "صاحب العمر الطويل" أو "الحياة لأيام طوال") من شروپـّاك، هو مدرج في قائمة الملوك السومريين WB-62[بحاجة لمصدر] المنقحة على أنه آخر ملوك سومر قبل الطوفان. تم تسجيله لاحقاً كبطل في ملحمة الطوفان السومرية. وأشير إليه أيضاً في أدبيات قديمة أخرى، منها وفاة جلجامش[1] وقصيدة الحكام المبكرين،[2] وأخر نسخة من تعاليم شروپـّاك[3] حيث تم الإشارة إلى زيوسودرا.[4] أترا-حاسيس الأكادية ("شديد الحكمة") وأوتانپيشتم ("إنه وجد الحياة")، بالإضافة إلى نوح التوراتي ("البقية") هم نفس أبطال أساطير الطوفان في الشرق الأدنى القديم

بالرغم من أن في كل رواية لأسطورة الطوفان هناك عناصر قصصية مختلفة، إلا أن هناك عناصر قصصية متعددة مشتركة بين اثنين، ثلاثة، أو أربع روايات مختلفة لنفس الأسطورة. الرواية الأقدم لأسطورة الطوفان محفوظة مجزئة في سفر الخلق، المكتوب بالمسمارية السومرية ويرجع إلى القرن 17 ق.م.، في عهد الأسرة البابلية الأولى عندما كانت السومرية هي اللغة المستخدمة في الكتابة والإدارة. توجد تشابهات قوية جديرة بالملاحظة مع أساطير الطوفان في الشرق الأدنى، مثل رواية الكتاب المقدس لقصة طوفان نوح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

زيوسودرا

قائمة الملوك السومريين

في مراجعة قائمة الملوك السومريين WB-62، زيوسودرا، أو زين-سودو من شروپـّاك مسجل على أنه حكم كملك وككاهن گودوگ لعشر سارات، أو فترات 3.600،[5] على الرغم من أن هذا كان خطأ نسخ محتمل لعشر سنوات.[6] في هذه الرواية، ورث زيوسوردا الحكم من والده شروپـّاك (كتبت سو-كور-لام) الذي حكم لعشر سارات.[7] في السطر التالي لزيوسودرا على قائمة الملوك السومريين: ثم فاض الطوفان. وفي السطر التالي: بعد فيضان الطوفان، انحدرت الملكية من السماء، كانت الملكية في كيش. ازدهرت مدينة كيش في فترة الأسرات المبكرة بعد فترة وجيزة من فيضان النهر المدعم بالأدلة الأثرية في شروپـّاك (تل فرة، العراق حالياً) ومختلف المدن السومرية الأخرى. تم التأريخ بالكربون المشع لهذا الفيضان في ح. 2900 ق.م.[8] الفخار الملون والذي يعود إلى فترة جمدت نصر (ح. 3000-2900 ق.م.) عُثر عليه أسفل طبقة طوفان شروپـّاك مباشرة،[9] وكانت فترة جمدت نصر تسبق مباشرة فترة الأسرة الأولى المبكرة.[10]

أهمية ظهور اسم زيوسودرا في قائمة الملوك WB-62 ترجع إلى أنه يربط الطوفان المشار إليه في الملاحم البابلية الثلاثة الباقية عن زيوسودرا (أسطورة إريدو)، أوتناپيشتيم (ملحمة جلجامش)، وأترا-حاسيس (ملحمة أترا-حاسيس) وبين رواسب الفيضان النهرية في شروپـّاك، أوروك، كيش وغيرها. وتم تأريخها بواسطة الكربون المشع ح. 2900 ق.م. دفع هذا ببعض الباحثين إلى التوصل إلى أن بطل الطوفان هو ملك شروپـّاك في نهاية فترة جمدت نصر (ح. 3000-2900)، والتي انتهت بفيضان النهر عام 2900 ق.م.[11]

كون زيوسودرا ملكاً من شروپـّاك مدعوماً باللوحة الحادية عشر من ملحمة جلجامش (انظر أدناه) والتي أشارت إلى أوتناپيشتيم (الترجمة الأكادية لاسم زيوسودرا السومري) مع كنية "رجل شروپـّاك" المكتوبة في السطر 23.

Cquote2.png اليعسوب يولـَد ليحلـِّق

ولكن وجهه لا تلوّحه الشمس إلا ليوم واحد
هل هذا هو الخلود؟
منذ القِدم لم يكن هناك خلود.
النائم والميت كم هما متشابهان

Cquote1.png

—زيوسودرا (نوح) يخاطب جلجامش، 2600 ق.م.

المعنى: ليس مهماً كم نعمّر، بل المهم ماذا نترك من ذكرى. لا تنم عن ملاحقة مساعيك، فالنائم عن العمل كالميت. ملحمة جلجامش هي أقدم عمل أدبي نعرفه في العالم[http://www.bibliotecapleyades.net/serpents_dragons/gilgamesh04.htm ]

أسطورة الطوفان السومرية

حكاية زيوسودرا معرفة من اللوحة المجزأة الوحيدة المكتوبة بالسومرية، التي تم تأخريها من خلال نصها إلى القرن 17 ق.م. (الامبراطورية البابلية القديمة)، ونشرها أرنو پويبل عام 1914.[12] يتناول الجزء الأول خلق الإنسان والحيوانات وتأسيس أول المدن إريدو، باد-تيبيرا، لارسا، سيپار، وشروپـّاك. بعد ضياع قسم في اللوحة، عرفنا أن الآلهة قررت إرسال فضيان لتدمير البشرية. الإله إنكي (رب نهر العالم السفلي ومقابله السومري هو الإله إئا البابلي) حذر زيوسودرا، حاكم شروپـّاك، ونصحه بأن يبني قارباً ضخماً؛ وصف اتجاهات مسار القارب أيضاً مفقود. عند اعادة تجميع اللوحة، فهي تصف الفيضان. هبت عاصفة قوية، لسبعة أيام، "القارب الضخم تقاذفته الأمواج العالية"، بعدها ظهرت أوتو (الشمس) وفتح زيوسودرا نافذة، وسجد، وضحى بثور وخروف. بعد وقفة أخرى، يتابع النص، انتهى الطوفان فجأة، وسجد زيوسودرا لآن (السماء) وإنليل (رب الأنفاس)، الذي منحه "خلود التنفس" وأخذه ليسكن في ديلمون. بقية النص مفقود. (text of Ziusudra epic)

تضيف ملحمة زيوسودرا عنصر في السطور 258–261 ليست موجودة في أي رواية أخرى، والتي تقول بأن بعد الطوفان[13] الملك زيوسودرا.. الذي اتخذ مقاماً له في أرض بلدة ديلمون، المكان الذي تشرق فيه الشمس". اتفقت على أن ديلمون تقع في البحرين، جزيرة في الخليج العربي على الجانب الشرقي من شبه الجزيرة العربية. في هذه الرواية لقصة الطوفان، يبحر قارب زيوسودرا في نهر الفرات وصولاً إلى الخليج العربي (بدلاً من أن يرسو على جبل، أو يتجه نحو كيش).[14] الكلمة السومرية كور الموجودة في السطر 140 من أسطورة طوفان جلجامش تم تفسيرها على أنها "الجبل" باللغة الأكادية، بالرغم من أنه بالسومرية، كلمة كور لا تعني "جبل" لكن تعني "أرض"، وبصفقة خاصة، الأرض الأجنبية.

الوثيقة السومرية المعرفة بتعاليم شروپـّاك والتي أرها ككرامر إلى حوالي 2500 ق.م.، تشير إلى الرواية الأخيرة إلى زيوسودرا. توصل كرامر إلى أن "زيوسودرا أصبح شخصية مبجلة في التقليد الأدبي مع منتصف الألفية الثالثة ق.م."[15]

خيسوثوروس

خيسوثوروس (Ξισουθρος)، هي [اللغة اليونانية|الاسم اليوناني]] لزيوسودرا السومري، عُرف من كتابات بروسوس كاهن ماردوك في بابل، والذي اعتم عليها الإسكندر الاكبر بشكل كبير لمعرفة المعلومات عن بلاد الرافدين. ومن بين السمات المثيرة للاهتمام بهذه الرواية عن أسطورة الطوفان، تطابق، عن طريق interpretatio graeca، الإله السومري إنكي مع الإله اليوناني كرونوس، والد زيوس؛ والتأكيد على أن قارب القصب الذي بناه خيسوثوروس لا يزال موجود، على الأقل حتى أيام بروسوس، في "الجبال الكوروكرية" في أرمنيا. كان خيسوثورس مدرجاً كملك، ابن أحد Ardates، وأنه حكم 18 ساري. الساروس الواحد (شار بالأكادية) يساوي 3600 وبالتالي 18 ساري تعني 64.800 سنة. يزعم ر.م. بست أن هذا ليس إلا خطأ في الترجمة؛ وأن علامة U4 والتي تعني سنة يخلط بيها وبين علامة السار ولكلاهما شكل الماسة الرابعي وأن خيسوثوروس حكم 18 سنة.[16]

أترا-حاسيس

ملحمة أترا-حاسيس الأكادية تروي كيف حذر الإله إنكي البطل أترا-حاسيس ("شديد الحكمة") ونصحه ببناء قارب للهرب من الطوفان. لا توضح ملحمة زيوسودرا بشكل مؤكد ما إذا كان الطوفان في النهر أو مكان آخر، بالرغم من أنها ذكرت أن البشرية، وجميع المدن العتيقة، ستتدمر. حسب أحد الباحثين، اللوحة الثالثة والرابعة من ملحمة أترا-حاسيس، السطور 6-9 توضح أن الطوفان كان في النهر المحلي: "لأن [اليراعات الميتة] ملئت النهر. انتقلوا مثل الطوف إلى حافة [القارب]. انتقلوا مثل الطوف إلى ضفة النهر."[17]

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن معظم الباحثين يرون أن طوفان أترا-حاسيس كان عالميا. أوضح أ. ر. جورج، ولامبرت وميلارد أن نية الآلهة في أترا-حاسيس كانت "القضاء على الجنس البشري".[18] دمر الطوفان "كل ما على وجه الأرض".[19] في سياق القصة الأكبر، من الصعب تصور كيف أن الفيضان المحلي يمكن أن يفي بهذا الغرض. استخدام الاستعارة المماثلة في ملحمة جلجامش تشير إلى أن "اليراعات [ملأت] النهر" ليست إلا صورة لذكر الموت بدلاً من الوصف الحرفي للطوفان[20] علاوة على ذلك، فالسطر السابق في أترا-حاسيس يشير إلى "البحر".

توفر ملحمة أترا-حاسيس معلومة إضافية عن أن الطوفان وبطل الطوفان تم حذفه من اللوحة الحادية عشر في ملحمة جلجامش وفي روايات أخرى عن الطوفان من الشرق الأدنى القديم. وبالمثل، فنص اللوحة الحادية عشر من ملحمة جلجامش يوفر معلومة إضافية للأجزاء المتضررة من ألواح أترا-حاسيس.

في السطر 6 و7 من الألواح RS 22.421 نقرأ: "أنا أتراحاسيس. أعيش في معبد إئا [إنكي]، ربي." قبل فترة الأسرات المبكرة، كان الملوك تابعون للكهنة، وعادة ما يعيشون في نفس مجمع المعابد الذي يعيش فيه الكهنة.

اللوحة الثالثة، السطور 55-56 من ملحمة أترا-حاسيس تقول أنه "قطع حبل المرساة ووجه دفة القارب". يتفق هذا مع فيضان النهر، لكنه لا يتطلب ذلك. لو أن أترا-حاسيس قطع حبال المرساة، فلابد أن القارب قد اتخذ مساره عبر النهر وصولاً إلى الخليج العربي. ومع ذلك، من الصعب التوفيق بين هذا والمعلومات الواردة في ملحمة جلجامش والتي تقول بأن السفينة رست فوق جبل.

أتناپيشتيم

اللوحة الحادية عشر من ملحمة جلجامش البابلية، أوتناپيشتيم "البعيد" هو الملك الحكيم لمدينة-دولة شروپـّاك السومرية، الذي، برفقة زوجته التي لا يعرف اسمها، نجوا من الطوفان الذي أرسله الإله إنليل لتدمير كل الأحياء على الأرض. كان أوتناپيشتيم قد تلقى تحذيراً سرياً من إله الماء إئا عن خطة إنليل وقام ببناء قارب ضخم أو سفينة لحماية نفسه، وعائلته واثنين من كل نوع من الحيوانات. عندما انحسرت مياه الطوفان، رسى القارب على جبل نشير. سكنت سفينة أوتناپيشتيم لسبعة ايام، ثم أطلق حمامة، التي لم تجد مكاناً تستقر فيه فعادت. بعد ذلك أطلق سنونو والذي لم يجد مستقراً فعاد أيضاً، لكن الغداف الذي أطلقه في المرة الثالثة لم يعد. بعد ذلك قدم أوتناپيشتيم قرباناً وسكب الخمر للإله إيا على قمة جبل نشير. بعد الفيضان مُنح أوتناپيشتيم زوجته الخلود. لاحقاً، أخذته الآلهة ليعيش للأبد في "منبع الأنهار" ومُنح كنية "البعيد".

أسطورة أوتناپيشتيم البابلية (وتعني "الذي وجد الحياة"، إشارة مفترضة لهبة الخلود التي منحته إياها الآلهة) تتفق مع ملحمة أترا-حاسيس المبكرة، وحسب مع الرواية السومرية، ملحمة زيوسودرا. في واقع الأمر، نعرف الآن أن أوتناپيشتيم وأتراحاسيس هما شخص نفس الشخص. بساطة تم تغيير اسم أتراحاسيس إلى أوتناپيشتيم بعد منحه الخلود. يفسر هذا سبب تغيير اسم أتراحاسيس في قصة طوفان جلجامش مع أن الشخصية وردت على أنها أوتناپيشتيم.

نوح

أوجه الشبه بين قصة سفينة نوح، قصة زيوسودرا السومرية، وقصص أتراحاسيس وأوتناپشتيم البابلية تظهر في السطور المتناظرة في الروايات المختلفة.

"هبة العاصفة...لسبع أيام وسبع ليالي" — زيوسودرا 203

"لسبع أيام وسبع ليالي هبت العاصفة" — أتراحاسيس 3، 4، 24

"رياح وعواصف لسبع أيام وسبع ليالي" — جلجامش، 11، 127

"هطلت الأمطار على الأرض لأربعين يوم وأربعين ليلة" — التكوين 7:12

"قدم قرباناً" — أتراحاسيس 3، 5، 31

"وقدم قرباناً" — جلجامش، 11، 155

" قدم قرابين على المذبح" — التكوين 8:20

"بنى مذبحاً وقدم قرباناً للآلهة" — بروسوس.

"شمت الآلهة الرائحة" — أتراحاسيس 3، 5، 34

"شمت الآلهة رائحة ذكية" — جلجامش، 11، 160

"وشم الرب الرائحة الذكية..." — التكوين 8:21

قصة الطوفان العبرية الواردة في سفر التكوين 6–9 تعود إلى القرن الخامس ق.م. على الأقل. حسب الفرضية الوثائقية، فهي مركبة من مصدرين أدبيين، المصدر اليهوي والكهنوتي والتي قام بتجميعها كاتب من فترة قبل السبي، 539–400 ق.م.

يعتقد الباحث السويسري هانز هاينرش شيمد أن المادة اليهوية والكهنوتية كُتبا في فترة السبي البابلي (القرن السادس ق.م.) وأنهما اقتبستا مباشرة من مصادر بابلية (انظر أيضاً الفلسفة البابلية).[21]

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

  1. ^ http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/cgi-bin/etcsl.cgi?text=t.1.8.1.3# Translation of versions of The Death of Gilgamesh
  2. ^ http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/cgi-bin/etcsl.cgi?text=t.5.2.5# Translation of The Poem of Early Rulers
  3. ^ http://etcsl.orinst.ox.ac.uk/cgi-bin/etcsl.cgi?text=t.5.6.1# Translation of The Instructions of Shuruppak
  4. ^ Speculated by Samuel Noah Kramer as deriving from sources from as early as 2500 BC, Kramer concluded that "Ziusudra had become a venerable figure in literary tradition by the middle of the third millennium B.C." , (Samuel Noah Kramer "Reflections on the Mesopotamian Flood," Expedition, 9, 4, (summer 1967), pp 12-18.)
  5. ^ S. Langdon, "The Chaldean Kings Before the Flood," Journal of the Royal Asiatic Society (1923), pp 251-259
  6. ^ R. M. Best, pages 118-119
  7. ^ Langdon, p. 258, note 5.
  8. ^ Harriet Crawford, Sumer and the Sumerians, Cambridge Univ. Press, 1991), p. 19.
  9. ^ Crawford, Harriet (1991). Sumer and the Sumerians. Cambridge University Press. p. 19.
  10. ^ Erik Schmidt, Excavations at Fara (1931), University of Pennsylvania's Museum Journal, 2:193–217.
  11. ^ M.E.L. Mallowan, "Noah's Flood Reconsidered", Iraq (1964), 26:62–82.
  12. ^ "The Sumerian Flood Story" in Atrahasis, by Lambert and Millard, page 138
  13. ^ Lambert & Millard, page 97
  14. ^ R. M. Best, pages 30–31
  15. ^ Samuel Noah Kramer, "Reflections on the Mesopotamian Flood," Expedition, 9, 4, (summer 1967), pp 12–18.
  16. ^ R. M. Best, page 118
  17. ^ Tigay, Jeffrey H. (1982), The Evolution of the Gilgamesh Epic, University of Pennsylvania Press, Philadelphia, pages 220, 225
  18. ^ Andrew George, p. xliv.; Lambert and Millard p. 12
  19. ^ Frymer-Kensky, Tikva Simone (2006), Studies in Bible and feminist criticism, Philadelphia: Jewish Publication Society. p. 354
  20. ^ George, Andrew (2003), The Babylonian Gilgamesh epic: introduction, critical edition and cuneiform texts, New York: Oxford University Press, pp. 506, 875-876. Apparently, the appearance of large numbers of drowned dragonflies—or mayflies according to George—was a common phenomenon associated with Mesopotamian river floods.
  21. ^ Hans Heinrich Schmid, The So-Called Yahwist (1976) discussed in Antony F. Campbell and Mark A. O'Brien, Sources of the Pentateuch (1993) pp 2–11, note 24.

المصادر

  • W. G. Lambert and A. R. Millard, Atrahasis: The Babylonian Story of the Flood, Eisenbrauns, 1999, ISBN 1-57506-039-6.
  • R. M. Best, Noah's Ark and the Ziusudra Epic, Eisenbrauns, 1999, ISBN 0-9667840-1-4.

وصلات خارجية

سبقه
أوبرا-توتو أو شروپـّاك
ملك سومر
ح. أو حسب الأسطورة 2900 ق.م.
تبعه
جوشور من كيش
إنسي من شروپـّاك
ح. أو حسب الأسطورة 2900 ق.م.
غرقت المدينة بالطوفان حسب الأسطورة