رابح كبير

رابح كبير بعد عودته من المنفى في 2006
رابح كبير الرئيس السابق للجبهة الاسلامية للانقاذ

رابح كبير (و. 1956) ، هو قائد إسلامي جزائري، والرئيس السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ، الحزب السياسي الجزائري الفائز في انتخابات التسعينيات في الجزائر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد رابح كبير عام 1956 في قرية بالجزائر، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة القرية ثم انتقل إلى مدرسة في عنابة حتى التعليم الثانوي. ثم إلتحق بالجامعة لدراسة الفيزياء وقبل الانتهاء من دراسته الجامعية خرج من الجامعة مع آخرين لقرار من وزير التعليم لنقص المجموعة في تعليمها الثانوي ، ثم عمل معلما.


الحياة السياسية والانتماء للجبهة الإسلامية

بدأ رابح كبير الدخول للحياة السياسية في مرحلة الجامعة حيث كان الشيخ عبد الله جاب الله زميل دراسته وكان رابح يدرس الفيزياء وجاب الله يدرس القانون ، وبدأ دخول رابح للحياة السياسية عن طريق تنظيم طلابي يتزعمه الشيخ جاب الله. وفي سنة 1978 أسسا سويا جماعية سرية إسمها الجماعة الاسلامية ، وكان عندها مجلس شوري كان رابح عضوا وقائدا بارزا فيه.

وتأثر رابح بفكر الإخوان المسلمين وقرأ بعض الكتب عن حسن البنا مثل "الظلال" و"معالم الطريق". وكانت انتماء رابح انتماءا فكريا فقط للاخوان المسلمين ولم يصل للانتماء العضوي. [1]

الجبهة الاسلامية للانقاذ

حظر نشاط الجبهة والنفي

في عام 1992 تم حظر نشاط الجبهة الاسلامية للانقاذ وأعلنت حالة الطوارئ في الجزائر ولازالت قائمة حتى الآن. وفرَّ وقتها رابح كبير من الإقامة الجبرية في منزله عام 1992 وعاش في ألمانيا، حيث عمل منسقًا لشبكة من أعضاء الجبهة ومؤيديها بالخارج. ولا يزال نشاط الجبهة الإسلامية للإنقاذ محظورًا، كما أن حالة الطوارئ التي فرضت لأول مرة في الجزائر عام 1992 ما زالت قائمة.

عودته من المنفى

عاد رابح كبير إلى الجزائر في سبتمبر 2006 بعد 14 عامًا في المنفى. وأثارت عودته حالة من الحراك على الساحة السياسية الجزائرية، خاصة أنه أعلن بعد عودته مباشرة التحضير لتشكيل حزب سياسي جديد على أنقاض الجبهة يهدف لتحقيق مواطنة واحدة لكافة الجزائريين؛ وهو الأمر الذي لقي معارضة القيادة التاريخية لجبهة الإنقاذ. وأصبح كبير بعودته إلى الجزائر أول زعيم كبير من الجبهة الإسلامية للإنقاذ ينهي منفاه الاختياري منذ انزلقت البلاد إلى أعمال العنف في أعقاب إلغاء الجيش انتخابات عام 1992 التي كانت الجبهة على وشك الفوز بها.

واعتبر مراقبون عودة كبير دلالة بارزة على التقارب بين الدولة وأكبر حركة إسلامية بالجزائر والتي أصبح معظم أعضائها ينتهجون الآن سياسة سلمية. [2] وربط البعض ما بين عودة رابح كبير وتولي عبد العزيز بن خادم السلطة ، والتصريحات التي أطلقها رابح عن بن خادم وعن الحلول السياسية التي كان على الجبهة الاسلامية انتهاجها بدلا من العنف وأعمال المقاومة. [3]

آراء في الفكر والدين والفن

الدبلوماسية ميزت الكثير من مواقف رابح كبير ، وظهرت الكثير من الاختلافات بينه مع شيخي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباسي مدني وعلي بلحاج إلا أنه سعى في السر تارة والعلانية تارة أخرى لفتح جسور مع النظام الجزائري منذ فترة غير قصيرة، وقد وجدت بين عشرات البيانات التي يحتفظ بها والتي كان يوقعها هو نفسه من ألمانيا باسم الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الخارج وجدت بيانات كثيرة تدعو إلى المصالحة والحوار وهذا أحدها.

ويقول رابح: "أنا مثل ما قلت لك أحلم بدولة ديمقراطية عصرية حديثة وفق المبادئ الإسلامية وهذا لما أقول وفق المبادئ الإسلامية كثير من الناس يتبادر إلى ذهنه أن المرأة معناتها توضع في الزاوية، وهذا غير صحيح. أنا في قراءتي وفي فهمي للإسلام أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يضع المرأة في الزاوية، كانت معه تداوي الجرحى في المعركة تحارب فوق الحصان مثلها مثل الرجل يعني كانت حاضرة بقوة كانت في العلم سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام يقول "خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء" يقصد السيدة عائشة، وهكذا. فإن هذه المرأة التي أحلم بها أن لها دور في كل المواقع.

انظر أيضا

مرئيات

<embed width="480" height="385" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?id=b309e056e3d2dcd7d69" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/>

المصادر