حمزة الخطيب

حمزة الخطيب.

حمزة الخطيب (و. 1998 - ت. مايو 2011، هو طفل من بلدة الجيزة، محافظة درعا، سوريا، قتلته قوات الأمن السورية أثناء الثورة السورية 2011 بعد اعتقاله خلال مشاركته في التظاهرات. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استشهاده

اعتقل حمزة قرب صيدا في حوران، سوريا في أبريل 2011 أثناء محاولته إدخال الطعام إلى المحاصرين في مدينة درعا السورية[2]. حسب رواية أسرة حمزة الخطيب، فقد بدت على جثته آثار تعذيب وحشية كان قد تعرض لها في فترة اعتقاله لدى أجهزة المخابرات السورية، كما قطع عضوه التناسلي. وقتل برصاصتين احداهما في ذراعه والأخرى في صدره.


ردود الفعل

نظم نشطاء حقوقيون في سوريا عبر موقع فيسبوك حملات ضد النظام السوري، مطالبين فيها الجمعيات الإنسانية العالمية التدخّل الفوري لوقف إراقة الدماء والتعسّف القائم بحق المواطنين المطالبين بإسقاط النظام، خصوصاً أن الضحايا هم من العزل، على عكس ما يؤكد الإعلام السوري الموالي لنظام الأسد، وذلك بعد عرض شريط يعرض جثة حمزة الخطيب بعد وفاته.[3]

في 28 مايو خرجت مظاهرات احتجاجات على مقتل حمزة الخطيب، قتل فيها 12 شخص وأصيب المئات بعد تدخل قوات الأمن، وفي اليوم نفسه اعتقال والده بعد نشر عرض جثته المشوهة في وسائل إعلام عدة.[4]

مرئيات

المصادر

وصلات خارجية