حسن يوسف (حماس)

Disambig RTL.svg هذه المقالة عن حسن يوسق القيادي السياسي بحركة حماس. لرؤية صفحة توضيحية بمقالات ذات عناوين مشابهة، انظر حسن يوسف (توضيح).


الشيخ حسن يوسف
تفاصيل شخصية
وُلِد 1955
رام الله، فلسطين
الجامعة الأم نائب في التشريعي
الدين مسلم

حسن يوسف داوود خليل المعروف بـ الشيخ حسن يوسف (ولد في رام الله، 1955) قائد سياسي فلسطيني، والناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني[1]، عضو في لجنة القوي الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة .اعتقل في تاريخ 25/9/2005م[2]، حيث فاز في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م في مدينة رام الله والبيرة وحصل علي أعلي الأصوات وهو رهن الاعتقال.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشاته

ولد الشيخ حسن يوسف في قرية الجانية غربي رام الله في الرابع عشر من نيسان (14/4/1955)، ودرس الابتدائية في الجانية، وأكمل الإعدادية و الثانوية في بلدة كفر نعمة القريبة منها . ووالده هو الشيخ يوسف داوود، كان إماما و مؤذنا و خطيباً لمسجد القرية، تعلّق حسن بحبّ المساجد منذ نعومة أظفاره فكان دائم الالتصاق بوالده، يسدّ الفراغ أثناء غياب والده عن المسجد من آذان وخدمة، وهذا كله ألقى بظلاله على فكره وقلبه وسلوكه فغرس في روحه وعقله حب القرآن و الإسلام.[3]

وهو في عمر 15 عاما كان مسؤولاً عن مسجد رام الله التحتا، ثم التحق في كلية الدعوة و أصول الدين بجامعة القدس ليدرس الشريعة.[4]


حياته الشخصية

حسن يوسف متزوج من السيدة صبا ابو سالم ولديهم ستة ابناء. ومنهم مصعب حسن يوسف الذي اعترف بأنه عميل للاسرائيليين وارتد من الدين الاسلامي الى المسيحي، وقد تبرّأ عنه الشيح حسن يوسف وأعلن ذلك للاعلام.

في السجن

اعتقل ما يزيد عن 14 مرة في سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 1971،. واحد ممن أبعدوا إلي مرج الزهور عام 1992م. عضو في لجنة القوي الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة .اعتقل في تاريخ 25/9/2005م[2]، حيث فاز في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م في مدينة رام الله والبيرة وحصل علي أعلي الأصوات وهو رهن الاعتقال.

الابعاد إلى مرج الزهور

من المطلوبين على لائحة الاغتيال

حياته السياسية

اعتقل الشيخ حسن يوسف عدة مرات من قبل القوات الاسرائيلية اببتداء من عام 1993 . وأصبح في الانتفاضة الثانية وجه مشهور داخل الاعلام لفضح جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي ..

أثناء وجوده في السجن في عام 2005، تم ترشيح يوسف لتمثيل حماس خلال الانتخابات. وكان هذا رغما عنه، كما انه لا يعتقد ان حماس يمكن ان تصبح حزبا سياسيا. ولم يكن راغبا في البداية إلا أن قادة حماس اصروا على ذلك. فوافق الشيخ في نهاية المطاف، وتم فوزه واصبح نائب عن الحركة. عندما اكتشف بأن ابنه جاسوس تبرأ منه امام الجميع ودخال وسائل الاعلام المختلفة

تبرّأ من ابنه

ملف:Hasan yusuf.jpg
رسالة الشيخ حسن يوسف التي أعلن فيها البراءة من ابنه مصعب

أعلن بداية عام ٢٠١٠ البراءة من نجله مصعب المغترب حالياً بالولايات المتحدة :

«بعد ما أقدم عليه من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب الفلسطيني وقضيته.»

وقال الشيخ حسن يوسف المعتقل بسجن النقب الصحراوي آنذاك في رسالته:

«أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حالياً في أميركا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين.»

مراقبة ابنه

وكان قد قال قبل شهر من ذلك في بيان أصدره من السجن إن نجله مصعب كان تحت مراقبته الشخصية وكذا حماس بعد تعرضه لابتزاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) عام 1996.

ابنه لم يعمل مع حماس

و بعد ذلك الابتزاز تم تحذير أبناء الحركة منه، وقال الشيخ حسن إن مصعب لم يكن عضوا فاعلا في الحركة. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد زعمت إن مصعب عمل مع الموساد، وهو ما اعتبرته حماس مجرد مكيدة ومحاولة لتشويه صورة الحركة وقيادتها بعد الفضيحة التي مني بها الموساد في قضية اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح في دبي قبل نحو شهر من هذا الامر. وذكرت هآرتس أن مصعب عمل لصالح الموساد على مدار عقد كامل وإنه كشف وأحبط -كما زعمت- العديد من العمليات التي خططت حماس لتنفيذها.[5]

تضامن مع الشيخ حسن

تضامن مع الشيخ حسن يوسف -المعتقـل في سجون الصهاينة آنذاك- الكثير من اطياف الشعب الفلسطيني والاسلامي والعديد من الدعاة والقادة بعد تبرؤه من ابنه، وكان منهم الشيخ الداعية حامد العلي إذ اهداه قصيدة من الشعر قال فيها[6]:

مهداة للشيخ المجاهد حسن يوسف
(حامد العلي)
وفِّقتَ يا حسنُ ، المفاخرُ هكذاوالعارُ فيه ، وليس فيكَ العارُ
بلْ قد علوتَ ،وما تزالُ برفعةٍأثنـتْ عليك بفعْلكَ الأحرارُ
شرفتْ (حماسُ) بموقفٍ من ماجدٍ حمُد الكلامُ ،وسُـُّرتِ الأبرارُ
والقدسُ ضاحكةً بإثرِ كلامِهِوالمسجدُ الأقصى عليـهِ فَخـارُ
هذا لعمرُ الله فعلٌ يفْرح الـ الفُضَـلاءُ منهُ ، وتبْهجُ الأخيـارُ
أظهرتَ ياحسنُ البراءةَ صابراً فالله أكـبرُ ، إنـَّـه الإصـرارُ
نهــجٌ يزيدُ الثابتيـنَ صلابـةً واللـّه منهمْ للعـُلا يختـارُ
ولئن بليتَ (بمصْعبٍ) في كفْره فبـلاءُ نـوحٍ قبلكَ التِّذكـارُ
من سارَ في نهجِ الجهادِ مناضلاً لابـد أن يُبلى ، هـيَ الآثـارُ
خسئ اليهودُ ولن يهزُّوا عزمَنا كالطَّـودِ كيفَ يهـزُّه التيارُ؟!


المراجع