حادث إطلاق النار في هاناو 2020

حادثا إطلاق النار في هاناو 2020
2020 Hanau shootings
جزء من الإرهاب في ألمانيا
الشرطة تطوق موقع حادث إطلاق النار في هاناو، فبراير 2020.jpg
الشرطة تطوق موقع حادث إطلاق النار في هاناو.
المكانهاناو، هسه، ألمانيا
الإحداثيات50°07′59″N 08°54′48″E / 50.13306°N 8.91333°E / 50.13306; 8.91333Coordinates: 50°07′59″N 08°54′48″E / 50.13306°N 8.91333°E / 50.13306; 8.91333
التاريخ19 فبراير 2020 (2020-02-19)
22:00 CET (UTC+01:00)
الهدفالمهاجرون
نوع الهجوم
إطلاق نار جماعي، shooting spree، إرهاب، جريمة كراهية، انتحار-قتل
الأسلحةsگلوك 17 9×19mm Parabellum مسدس نصف آلي[1]
الوفيات11 (من بينهم المنفذ)
المصابون
5
المنفذتوبياس راثين
الدافعالتشدد اليميني المتطرف، رهاب الأجانب

وقع حادثُ إطلاق نارٍ جماعي في 19 فبراير 2020 حينما أطلق مهاجمٌ النار على رواد حانتين للشيشة في مدينة هاناو بولاية هسن في ألمانيا. قُتل خلال الهجوم 11 شخصًا؛ بمن فيهم الجاني فيما أُصيب خمسةٌ آخرون بجروحٍ متفاوتة الخطورة. مباشرة بعد الهجوم؛ طاردت الشرطة الألمانيّة منفذ العمليّة وحددت هويّته على أنه رجلٌ يُدعى توبياس راثين بالألمانية: Tobias Rathjen؛[2] قبل أن تجدهُ في نهاية المطاف ميتًا في شقته إلى جانب والدته التي قُتلت أيضًا.[3] الجدير بالذكر أنَّ السلطات الألمانيّة تعاملت مع حادثِ إطلاق النار هذا في هاناو على أنه إرهابٌ يميني ورهاب الأجانب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحادث

وقعَ إطلاق النارِ في حوالي الساعة العاشرة من مساءِ التاسع عشر من فبراير من عام 2020 في حانتي شيشة؛ حيثُ هاجم منفذ العمليّة الحانة الأولى التي تقعُ في ميدان هاناو المركزي ثم هاجمَ الثانية بعدها بوقتٍ قصيرٍ وهي التي تقعُ في حيّ كيسيلستادت الغربي. مباشرة بعد انتشارِ خبر الهجوم؛ نشرت بعض وسائل الإعلام المحليّة مقالاتٍ وتحليلاتٍ عن موقع الهجوم قائلةً إن المقهيين معروفينِ بارتيادِ الكُرد لهما.[4][5][6] قُتل ثلاثة أشخاصٍ على الأقل في إطلاق النار الأول؛ ثم قُتل خمسة أشخاصٍ آخرين – على الأقل – في الهجوم الثاني.[7] في غضون ذلك؛ فتحت الشرطة الألمانيّة تحقيقًا مُوسَّعًا في الموضوع؛[8] حيثُ قالت في البدايةِ إنَّ المشتبه بهِ كان في حالة سراح؛[9] وبحلولِ الساعة 5:15 من صباح اليوم التالي عُثر على المهاجِم – واسمهُ توبياس راتجين – وأمه ميتينِ في شقتهما.[10] ذكرت الشرطة الألمانية أن المسلح قد أطلقَ النار على نفسه بعد عودته إلى المنزل ولم تُغلق التحقيق بعد.[11] حتى العشرين من شباط/فبراير؛ بلغ عددُ القتلى خلال الهجوم المسلّح أحد عشر وذلك بعدما تُوفيّ شخصٌ آخر كان قد أُصيب بجروحٍ خطيرةٍ في حادث إطلاق النار على الحانة الثانية.[12]


المنفذ

تمكّنت الشرطة الألمانيّة من تحديدِ هويّة المُهاجِم حيثُ قالت إنه رجلٌ ألماني يُدعى توبياس راتجين ويبلغُ من العمرِ 43 عامًا واصفةً إيّاه باليميني المتطرّف وذلك بعدما كان قد نشر في وقتٍ سابقٍ عددًا من البيانات ومقاطع ڤيديو يُعبِّر فيها عن معتقداته السياسية ونظرياته المحيطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترمپ فضلًا عن أفكارهِ وآرائه في علم تحسين النسل وما إلى ذلك من المواضيع. في ڤيديوهاته تلك؛ أعربَ توبياس عن كَراهيته للأجانب ودعا للقتلِ الجماعي للأشخاص القادمين من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا.[13][14]


التحقيقات

تعاملَ المدعون العامون الفدراليون في ألمانيا معَ الهجوم باعتبارهِ هجومًا إرهابيًا؛ حيث قالَ المسؤولون إن هناك أدلة على أن المسلح متطرفٌ يميني فضلاً عن دلائل أخرى تؤكّد كره منفذ العملية الإرهابية للأجانب ودعوتهِ لقتلهم.[9] صرَّح بيتر بوث وزير الداخلية في ولاية هسه في العشرين من فبراير أن كل الدلائل التي عثر عليها المحققون تُشير إلى وجود دافعٍ سياسي يميني لعمليّة إطلاق النار هذه،[15] ومع ذلك قال ممثلو الإدعاء إن راتجين لم يكن معروفًا من المتطرِّفِين لدى السلطات المحليّة.[3] في المُقابل؛ ذكر بعض مسؤولي الأمن الذين لم يكشفوا عن هويّتهم على أن التحقيق الذي فُتح بعد الهجوم قد أدى إلى العثورِ على خطابٍ مكتوبٍ ومقطع ڤيديو يجري تحليلهما من قِبل الجهات المختصّة لمعرفة حيثيات الجريمة بالكامل.[16]

ردود الفعل

نتيجةً للعمليّة الإرهابية؛ ألغت المستشارة أنگلا مركل رحلةً مُخططةً إلى هاله؛ وأعربت عن تعازيها لأسرِ الضحايا،[17] بينما نشرَ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل تغريدةً على حسابهِ الرسمي في موقع تويتر وذلك قبل ساعاتٍ قليلةٍ من موعدِ مقابلته بميركل وزعماء أوروبيين آخرين في بروكسل: «الخسارةُ التي لا معنى لها في الأرواح البشرية هي مأساة - بغضِّ النظر عن مكان حدوثها»، كما قدَّم رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي تعازيه في تغريدةٍ على تويتر قال فيها: «نقفُ متحدين ضد أي شكل من أشكال الكراهية والعنف.[18]»

طالب عدد من البرلمانيين الألمان بوضع الحزب اليميني البديل من أجل ألمانيا تحت مراقبة مكتب حماية الدستور.[19]

المصادر

  1. ^ "Hanau-Attentäter bestellte Tatwaffe in Onlineshop". RedaktionsNetzwerk Deutschland (in German). 20 February 2020. Retrieved 20 February 2020.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ "Tobias Rathjen, 43, misstänks för terrordådet i Tyskland". Aftonbladet. 2020-02-20. Retrieved 2020-02-20.
  3. ^ أ ب "Was bislang über die Tat in Hanau bekannt ist". Der Tagesspiegel. 2020-02-20. Retrieved 2020-02-20.
  4. ^ . 
  5. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  6. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  9. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  10. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  11. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  12. ^ . 
  13. ^ Tobias Rathjen: 5 Fast Facts You Need to Know Archived 2020-02-20 at the Wayback Machine
  14. ^ . 
  15. ^ . 
  16. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  17. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  18. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  19. ^ . 
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=حادث_إطلاق_النار_في_هاناو_2020&oldid=2417202"