الغلاف الجوي للمشترى

(تم التحويل من جو المشترى)
نمط السحب في المشترى 2000.

الغلاف الجوي للمشترى هو أكبر غلاف جوي كوكبي في النظام الشمسي. يتكون معظمه من الهيدروجين الجزيئي والهليوم بنسب شمسية تقريبية؛ توجد مركبات كيميائية أخرى موجودة فقط بكميات ضئيلة وتشمل الميثان، الأمونيا، كبريتيد الهيدروجين والماء. بالرغم من أنه يعتقد باستقرار الماء في عمق الغلاف الجوي، إلا أن تركيزاته المقاسة مباشرة منخفضة جداً. الأكسجين، النتروجين، الكبريت، والغازات النبيلة متوافرة في الغلاف الجوي للمشترى بكميات تتجاوز القيم الشمسية بثلاثة أضعاف.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التركيب الرأسي

التركيب الرأسي للغلاف الجوي للمريخ. لاحظ انخفاض درجة الحرارة مع الإرتفاع فوق التروپوسفير. المسبار الجوي گالليو توقف عن النقل على عمق 132 كم تحت 1 بار من "سطح" المشترى.[2]


التكوين الكيميائي

Elemental abundances relative to hydrogen
in Jupiter and Sun[1]
العنصر الشمس المشترى/الشمس
الهليوم/الهيدروجين 0.0975 0.807 ± 0.02
النيوم/الهيدروجين 1.23 × 10−4 0.10 ± 0.01
الأرگون/الهيدروجين 3.62 × 10−6 2.5 ± 0.5
الكريپتون/الهيدروجين 1.61 × 10−9 2.7 ± 0.5
الزينون/الهيدروجين 1.68 × 10−10 2.6 ± 0.5
الكربون/الهيدروجين 3.62 × 10−4 2.9 ± 0.5
N/الهيدروجين 1.12 × 10−4 3.6 ± 0.5 (8 بار)

3.2 ± 1.4 (9–12 بار)

O/الهيدروجين 8.51 × 10−4 0.033 ± 0.015 (12 بار)

0.19–0.58 (19 بار)

P/الهيدروجين 3.73 × 10−7 0.82
S/الهيدروجين 1.62 × 10−5 2.5 ± 0.15
Isotopic ratios in Jupiter and Sun[1]
النسبة الشمس المشترى
13C/12C 0.011 0.0108 ± 0.0005
15N/14N <2.8 × 10−3 2.3 ± 0.3 × 10−3

(0.08–2.8 bar)

36Ar/38Ar 5.77 ± 0.08 5.6 ± 0.25
20Ne/22Ne 13.81 ± 0.08 13 ± 2
3He/4He 1.5 ± 0.3 × 10−4 1.66 ± 0.05 × 10−4
D/H 3.0 ± 0.17 × 10−5 2.25 ± 0.35 × 10−5


المناطق، الأحزمة والنفاثات

أكثر الخرائط تفصيلاً للمشترى؛ التقطتها كاسيني.
سرعة الرياح المكانية في الغلاف الجوي للمشترى.

نطاقات معينة

Idealized illustration of Jupiter's cloud bands, labeled with their official abbreviations. Lighter zones are indicated to the right, darker belts to the left. The Great Red Spot and Oval BA are shown in the South Tropical Zone and South Temperate Belt, respectively.
Zones, belts and vortices on Jupiter. The wide equatorial zone is visible in the center surrounded by two dark equatorial belts (SEB and NEB). The large grayish-blue irregular "hot spots" at the northern edge of the white Equatorial Zone change over the course of time as they march eastward across the planet. The Great Red Spot is at the southern margin of the SEB. Strings of small storms rotate around northern-hemisphere ovals. Small, very bright features, possible lightning storms, appear quickly and randomly in turbulent regions. The smallest features visible at the equator are about 600 kilometers across. This 14-frame animation spans 24 Jovian days, or about 10 Earth days. The passage of time is accelerated by a factor of 600,000.


الديناميكا

2009
2010


النماذج الضحلة

النماذج العميقة

صورة حرارية للمشترى تم الحصول عليها من مرفق ناسا لتلسكوپ الأشعة تحت الحمراء.

الحرارة الداخلية

خصائص منفصلة

الدوامات

New Horizons IR view of Jupiter's atmosphere


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البقعة الحمراء العظيمة

المشترى - البقعة الحمراء العظيمة تضاءلت في الحكم (15 مايو 2014).[3]
An infrared image of GRS (top) and Oval BA (lower left) showing its cool center, taken by the ground based Very Large Telescope. An image made by the Hubble Space Telescope (bottom) is shown for comparison.
Approximate size comparison of Earth superimposed on this Dec 29, 2000 image showing the Great Red Spot

البقعة الحمراء العظيمة تقع في الحزام الجنوبي المعتدل من الكوكب وهي أعظم إعصار في المجموعة الشمسية. شكل البقعة بيضاوي وذات لون أحمر يتغير من الوردي الفاتح الى الأحمر البرتقالي (قد يكون اللون الاحمر ناجما عن الفسفور). تغطي البقعة الحمراء العظيمة مساحة كبيرة من سطح المشتري ( وهى ليست ثابتة الحجم) يقدر طولها بنحو 40,000 كيلو متر وعرضها بنحو 14,000 كيلو متر فبإمكانها إبتلاع الكرة الأرضية برمتها وتدور عكس اتجاة عقارب الساعة في ستة ايام.

من المحتمل أن هذة البقعة عرفت من القرن السابع عشر الميلادي لكنها برزت ووصفت على انها ذات لون أحمر سنة 1878 وبعد سنة 1882 بدأت تختفي لكن الفجوة التى خلفتها ورائها ظلت خافتة ومنذ ذلك الوقت صارت البقعة الحمراء تظهر دورياً. وفي سنة 1959 تلاشت عن الأنظار لكنها عادت واضحة سنة 1960 من جديد.[4]


أكدت المسابر الفضائية أنها حدث جوي وقدمت صوراً وتفاصيل عنها ويعتقد العلماء انها تكونت من خلال غازات دافئة تصاعدت من اسفل غيوم المشتري.

البقعة البيضاوية

البقعة البيضاوية (يسار)
Formation of Oval BA from three white ovals
Oval BA (bottom), Great Red Spot (top) and "Baby Red Spot" (middle) during a brief encounter in June, 2008


العواصف والوميض

Lightning on Jupiter's night side, imaged by the Galileo orbiter in 1997
False color image of an equatorial hot spot

في المشتري رياح قوية وسريعة جداً تتواجد على شكل رزم عرضية متراصفة على طول الكوكب، والريح في كل رزمة تهب بالاتجاه المعاكس من الرزمة المقابلة. الاختلاف الكيمائي والحراري البسيط بين كل رزمة وأخرى هو السبب في التنوع اللوني الذي يعطي للمشتري (و باقي الكواكب الغازية الأخرى) شكلها المدهش، والرزم الملونة الخفيفة تدعى بالمناطق (Zones) والغامقة تدعى بالأحزمة (Belts). الرزم معروفة منذ بعض الوقت على المشتري ولكن الأعاصير المركبة بين الحدود الفاصلة للرزم لم تر إلا عن طريق مركبة فوياجر 1, والمعلومات من مسبار جاليليو أكدت أن سرعة الرياح أعلى من 400 ميل في الساعة وتمتد لأسفل حد وصل إليه المسبار حتى أنها ممكن أن تمتد إلى ألاف الكيلومترات لداخل الكوكب. الطقس على المشتري عاصف وقاسي بشكل كبير ورياح المشتري تهب لمناطق بعيدة جداً على الكوكب وذلك بسبب حرارة الكوكب الداخلية.


الاضطرابات

البقع الساخنة

التاريخ الرصدي

Time-lapse sequence from the approach of Voyager 1 to Jupiter


دراسات البقعة الحمراء العظيمة

صورة أكبر للمشترى والبقعة الحمراء العظيمة كما تبدو من ڤويدجر-1 عام 1979


Hubble's Wide Field Camera 3 took the GRS region at its smallest size ever.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التشكيلات البيضاوية البيضاء

The white ovals that later formed Oval BA, imaged by the Galileo orbiter in 1997


انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^  The scale height sh is defined as sh = RT/(Mgj), where R = 8.31 J/mol/K is the gas constant, M ≈ 0.0023 kg/mol is the average molar mass in the Jovian atmosphere,[2] T is temperature and gj ≈ 25 m/s2 is the gravitational acceleration at the surface of Jupiter. As the temperature varies from 110 K in the tropopause up to 1000 K in the thermosphere,[2] the scale height can assume values from 15 to 150 km.
  2. ^  The Galileo atmospheric probe failed to measure the deep abundance of oxygen, because the water concentration continued to increase down to the pressure level of 22 bar, when it ceased operating. While the actually measured oxygen abundances are much lower than the solar value, the observed rapid increase of water content of the atmosphere with depth makes it highly likely that the deep abundance of oxygen indeed exceeds the solar value by a factor of about 3—much like other elements.[1]
  3. ^  Various explanations of the overabundance of carbon, oxygen, nitrogen and other elements have been proposed. The leading one is that Jupiter captured a large number of icy planetesimals during the later stages of its accretion. The volatiles like noble gases are thought to have been trapped as clathrate hydrates in water ice.[1]

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج Atreya Mahaffy Niemann et al. 2003.
  2. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sieff1998
  3. ^ Harrington, J.D.; Weaver, Donna; Villard, Ray (May 15, 2014). "Release 14-135 - NASA's Hubble Shows Jupiter's Great Red Spot is Smaller than Ever Measured". NASA. Retrieved May 16, 2014.
  4. ^ مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار العلم الفلكي. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |طبعة أولى coauthors= (help)

المراجع

قراءات إضافية

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: