جاكوب أرمينيوس

جاكون أرمينيوس
Jacobus Arminius
جاكوب أرمينيوس، رسم ديڤد بايلي، 1620
العصرالقرن 17
ولد10 أكتوبر 1560
اودڤاتر، اوتراخت
توفيأكتوبر 19, 1609 (عن عمر 49)
لايدن، هولندا الجنوبية
Occupationقس، أستاذ علم اللاهوت
Nationalityهولندي
التقليد أو
الحركة
الأرمينيوسية
الاهتمامات الرئيسيةSoteriology
الأفكار المميزةPrevenient grace
الزوجLijsbet Reael

جاكوب أرمينيوس Jacobus Arminius[Note 1] (10 أكتوبر 1560 – 19 أكتوبر 1609)، الاسم اللاتيني لعالم اللاهوت الهولندي جاكوب هرمانزون Jakob Hermanszoon، من فترة الاصلاح الپروتستنتي، عمل من عام 1603 كأستاذ لعلم اللاهوت في جامعة لايدن. كتب الكثير من الكتب والأبحاث في علم اللاهوت، وأصبحت آراؤه أساساً للأرمينيوسية ولحركة رمونسترانت الهولندية.

بعد وفاته، أثار تحديه للمعايير الكاليڤينية، طائفة البلجيك، نقاش موسع في سينودس دورت، الذي صاغ النقاط الخمسة للكاليڤينية رداً على تعاليم أرمينيوس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

انبرى واعظ من أمستردام، هو جاكوبس أرمنيوس، لتفنيد آراء كورنهرت، ولكنه تحول إليها واعتنقها بينما كان يدرس ليرد عليها، وحينما عين أستاذاً للاهوت في ليدن، صدم المتزمتين بارتيابه في الجبرية، وإثباته أن الإنسان تنقذه أعماله الصالحة بقدر ما ينقذه إيمانه، وهذا يخالف ما قال به لوثر وكلفن. وسلم بأن الوثني المتمسك بأهداب الفضيلة قد ينجو من الجحيم. وذهب إلى أن كل الناس في النهاية سيخلصون ودمغة أستاذ زميل له في الجامعة، فرانسيسكس جوماروس، بأنه مهرطق ماكر.

ومات أرمنيوس 1609، وكان قد كسب إلى جانبه آنذاك أتباعاً من ذوي النفوذ، من بينهم أولدنبار نفلدت وهوگو گروتيوس أكبر موظفي روتردام.


علم اللاهوت والذكرى

نصب تذكاري حجري لجاكوبوس أرمينيوس في كنيسة القديس پطرس، لايدن.

وفي 1610 صاغ هؤلاء "المتحررون" احتجاجاً على نظريات الجبرية ولاصطفاء والرفض أو الإخراج من زمرة الأبرار، واقترحوا عقد مجلس وطني يضم رجال الدين وغيرهم من العلمانيين لإعادة تحديد عقيدة الإصلاح وتعريفها. وصاغ المتزمتون "احتجاجاً مضاداً" أكدوا فيه من جديد المذهب الكاثوليكي:

"إن الرب، بعد خطيئة آدم، حفظ نفراً معيناً من البشر من الدمار، وقدر لهم الخلاص في المسيح...وفي هذا الاصطفاء لم يعتبر الرب الإيمان أو الارتداد، ولكنه يعمل كيف يشاء. وأرسل الرب ابنه يسوع لتخليص هؤلاء المصطفين وحدهم". [1]

وأصر أتباع جوماروس على أن هذه القضايا لا يعالجها إلا رجال الدين وحدهم، وبذلك نجحوا في دمغ المحتجين بأنهم من أنصار البابا أو من أتباع بلاجيوس (الذين ينكرون نظرية الخطيئة الأصلية ويرون أن الإنسان مخير) أم من الموحدين (الذين لا يدينون بالتثليث، إلى حد أغلبية كبيرة من السكان البروتستانت انحازت إلى جانب المتزمتين، وكان موريس ناسو يغفل شأن هذه المنازعات اللاهوتية احتقاراً لها، ولكنه تحرك الآن ليصادق مؤقتاً جماعة المذهب القديم، لأنهم يهيئون لأه ركيزة شعبية لمحاولة استعادة الزعامة الوطنية.

الهوامش

المصادر

  1. ^ Also known by the Anglicized names of Jacob Arminius, James Arminius, or Jakob Herman.

المراجع

  1. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: