ثورة بار كوخبا

(تم التحويل من ثورة بار قخبة)
ثورة بار كوخبا
جزء من الحروب الرومانية اليهودية
PikiWiki Israel 19975 Archeological sites of Israel.jpg
مدخل كهف مهجور، استخدمه متمردو كوخبا.
التاريخ132 – 136 (تقليدياً ذكرى خراب الهيكل عام 135);
الموقع
النتيجة

نصر حاسم للامبراطورية الرومانية:

التغيرات
الإقليمية
أعيد تسمية يهوذا ودُمجت مع مقاطعة فلسطين السورية.
المتحاربون
Vexilloid of the Roman Empire.svg الامبراطورية الرومانية يهود يهوذا
القادة والزعماء
Vexilloid of the Roman Empire.svg هادريان
Vexilloid of the Roman Empire.svg تينيوس روفوس
Vexilloid of the Roman Empire.svg سكتوس يوليوس سڤروس
Vexilloid of the Roman Empire.svg پوبليكيوس ماركلوس
Vexilloid of the Roman Empire.svg ت. هاتريوس نپوس
Vexilloid of the Roman Empire.svg ج. لوليوس اوربيكوس
سيمون بار كوخبا
أكيڤا بن يوسف
القوى
فيلق فرتنسيس العاشر
فيلق فراتا السادس
فيلق گاليسيا الثالث
فيلق سيرناسا الثالث
فيلق ديوتاريانا الثاني والعشرين
فيلق جمينا العاشر
إجمالي القوات من 12 فيلق;
60,000–120,000
200,000 مليشيا يهودية
الضحايا والخسائر
قُتل الكثيرون
تدمر فيلق ديوتاريانا الثاني والعشرين (حسب كاسيوس ديو).
ربما تدمر فيلق هسيپانا التاسع.[1]
580,000 قتيل من اليهود (يشمل الضحايا المدنيين)، 50 بلدة محصنة، 985 قرية مدمرة (حسب كاسيوس ديو).

ثورة بار كوخبا Bar Kokhba revolt (في 132–136 ق.م)،[2] بالعبرية: מרד בר כוכבא‎ أو mered bar kokhba، كان ثالث تمرد رئيسي ليهود مقاطعة يهوذا على الامبراطورية الرومانية وآخر الحروب اليهودية الرومانية. سيمون بار كوخبا، قائد الثورة، كان يُنظر إليه على أنه الماشيح، الشخصية البطولية التي ستستعيد إسرائيل. أسست الثورة دولة إسرائيل المستقلة على مناطق يهوذا لعامين، لكن الجيش الروماني أطلق ستة فيالق كاملة وقوات المساعدين وعناصر من ستة فيالق إضافية والتي تمكنت في النهاية من سحقها.[3] بعدها منع الرومان اليهود من دخول القدس، عدا يوم ذكرى خراب الهيكل. بالرغم من أن المسيحيون اليهود نادوا المسيح على أنه الماشيح ولم يدعموا بار كوخبا،[4] إلا أنه مُنعوا من دخول القدس مع بقية اليهود.[بحاجة لمصدر] ساعدت الحرب ونتائجها في تمييز المسيحية كدين مستقل عن اليهودية (انظر أيضاً قائمة الأحداث في المسيحية المبكرة).[بحاجة لمصدر] تُعرف الثورة أيضاً باسم الحرب اليهودية الرومانية الثالثة أو الثورة اليهودية الثالثة، ويعتقد بعض المؤرخين أنها ترتبط بالثورة اليهودية الثانية، وليست حرب كيتوس المستمرة، 115-117 ق.م.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ولما بلغ أكيبا سن التسعين وضعفت قواه وأصبح من الرجعيين ألفى نفسه، كما كان في أيام شبابه، محوطاً بالثورة من كل الجوانب. ذاك أن يهود قورينة، ومصر، وقبرص، وأرض الجزيرة، رفعوا لواء الثورة على روما مرة أخرى في عامي 115 - 116، وأخذ اليهود يقتلون غير اليهود، وهؤلاء يقتلون أولئك حتى أصبح التقتيل هو العادة المألوفة في تلك الأيام. ويقول ديو إن 220.000 قتلوا في قورينة، و240.000 في قبرص. وتلك أرقام لا يقبلها العقل بطبيعة الحال، ولكنا نعرف أن قورينة لم تنتعش قط بعد هذا التخريب، وأن اليهود ظلوا عدة قرون بعد ذلك الوقت لا يسمح لهم قط بدخول قبرص. ثم أخمدت الفتن، ولكن من بقي من اليهود ظلوا محتفظين بأملهم القوي في ظهور مسيح يعيد بناء الهيكل ويعيدهم هم ظافرين إلى أورشليم. وأشعل الرومان، بحمقهم وبآلهتهم، نار الثورة من جديد. ذلك أن هدريان أعلن في عام 130 أنه يعتزم بناء ضريح لجوبتر في مكان الهيكل، ثم أصدر في عام 131 مرسوماً بتحريم الختان وتعليم الشريعة اليهودية علناً.[5] وكانت آخر وقفة وقفها اليهود في التاريخ القديم لاستعادة حريتهم في عام 132 بزعامة شمعون باركوخبا الذي ادعى أنه هو المسيح. وبارك أكيبا هذه الثورة رغم أنه كان طوال حياته يدعو إلى السلم، وذلك حين إعترف باركوشيبا أنه هو المنقذ.

Bar Kokhba's tetradrachm. وجه العملة: الهيكل اليهودي facade with the rising star. ظهر العملة: A lulav، النص المكتوب: "من أجل حرية القدس"

وظل الثوار ثلاث سنين مستبسلين في قتال الفيالق الرومانية حتى هزموا آخر الأمر بعد أن نفذ طعامهم وعتادهم. ودمر الرومان 985 مدينة في فلسطين وذبحوا 580.000 يهودي ويقال إن الذين ماتوا من الجوع والمرض والحريق كانوا أكثر من هذا العدد. وخربت بلاد اليهود كلها تقريباً، وخرَّ باركوشيبا نفسه صريعاً أثناء دفاعه عن بيثار. وكان الذين بيعوا من اليهود في أسواق الرقيق من الكثرة بحيث انخفض ثمن الواحد منهم حتى ساوى ثمن الحصان. واختبأ الآلاف منهم في سراديب تحت الأرض مفضلين ذلك على الأسر؛ ولما أحاط بهم الرومان هلكوا من الجوع واحداً بعد واحد، وكان الأحياء منهم يأكلون جثث الموتى. وأراد هدريان أن يقضي على ما في اليهودية من رجولة وقدرة على الانتعاش، فلم يكتفِ بتحريم الختان بل حرم معه الإسبات والاحتفال بأي عيد من أعياد اليهود أو إقامة أي طقس من الطقوس اليهودية علناً. وفرضت ضريبة شخصية جديدة أكبر من الضريبة السابقة على جميع اليهود، وحرم عليهم دخول بيت المقدس إلا في يوم واحد محدد في العام يسمح لهم فيه بالمجيء إلى دمشق ليبكوا أمام خرائب الهيكل. وقامت في مواضع أورشليم مدينة إبليا كبتولينا الوثنية، وشيد فيها ضريحان لجوبتر وفينوس، وساحات للرياضة وملاهٍ وحمّامات، وحل مجلس يمنيا وحرم أعضاؤه الاجتماع، وأجيز لمجلس عاجز أصغر منه أن يجتمع في لدا Lydda. أما تعليم الشريعة جهرة فقد منع منعاً باتاً، وأنذر كل من خالف ذلك بالإعدام، وأعدم بالفعل عدد من الأحبار الذين خالفوا. وأصر أكيبا، وكان وقتئذ في الخامسة والتسعين من عمره على أن يعلم تلاميذه، فزج في السجن ثلاث سنين، ولكنه لم ينقطع عن التعليم في سجنه، فحوكم، وأدين، وأعدم وهو ينطق بالعقيدة اليهودية الأساسية: "اسمعي يا إسرائيل، الرب إلهنا، والرب واحد"(70).


النتائج

نتائج الحرب

A cluster of papyrus containing Bar Kokhba's orders found in the Judean desert by modern Israeli archeologist Yigael Yadin.


العواقب طويلة الأجل

Expulsion of the Jews from Jerusalem during the reign of Hadrian. A miniature from the 15th-century manuscript "Histoire des Empereurs".


العلاقات اللاحقة بين اليهود والامبراطورية الرومانية

في عام 351-352 ق.م، قام اليهود بثورة أخرى، provoking once again heavy retribution.[6]

وظل اليهود قروناً عدة يعانون آثار النكبة التي حلت بهم بعد ثورة باركوخبا، وإن كان أنطونينس بيوس قد خفف من صرامة مراسيم هدريان، ودخلوا من هذه اللحظة في دور الكهولة، وتخلوا عن كل العلوم الدنيوية ما عدا الطب، ونبذوا الهلنستية على اختلاف صورها، ولم يتلقوا السلوى أو الوحدة إلا من أحبارهم، وشعرائهم الصوفيين وشريعتهم. ولسنا نعرف شعباً آخر قد طال نفيه كما طال نفي اليهود، أو عانى من الأهوال مثل ما عانوا. لقد حرم عليهم أن يدخلوا المدينة المقدسة، وأُرغموا على تسليمها للوثنية ثم للمسيحية، وشُردوا في كل ولاية من ولايات الدولة الرومانية وإلى ما وراء حديد تلك الدولة، وضُربت عليهم المذلة والمسكنة، ولم يجدوا لهم صديقاً حتى بين الفلاسفة والقديسين، فابتعدوا عن المناصب العامة وعكفوا في عزلتهم على الدرس والعبادة، واستمسكوا أشد الاستمساك بأقوال علمائهم، وأخذوا يتأهبون لكتابتها آخر الأمر في تلمود بابل وفلسطين. وهكذا اختبأت اليهودية في ظلمات الخوف والفزع، بينما كانت وليدتها المسيحية تخرج لفتح العالم وسيادته.

المراجع

يعتبر كتاب كاسيو ديو من أفضل المراجع، التاريخ الروماني (كتاب 69) وكتاب أيليوس سپارتيانوس، حياة هارديان (في التاريخ الاوگستي). إكتشاف كهف الرسائل في منطقة البحر الميت، والتي تحتوي على رسائل كتبها بار كوخبا وأتباعه، والتي أضافت الكثير من البيانات المرجعية الرئيسية الجديدة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ http://www.livius.org/le-lh/legio/ix_hispana.html
  2. ^ for the year 136, see: W. Eck, The Bar Kokhba Revolt: The Roman Point of View, pp. 87–88.
  3. ^ "Israel Tour Daily Newsletter". 27 July 2010. Archived from the original on 6 June 2011. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; 16 يونيو 2011 suggested (help)
  4. ^ Justin, "Apologia," ii.71, compare "Dial." cx; Eusebius "Hist. Eccl." iv.6,§2; Orosius "Hist." vii.13
  5. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Katz

قراءات إضافية

  • Yohannan Aharoni & Michael Avi-Yonah, "The MacMillan Bible Atlas", Revised Edition, pp. 164–65 (1968 & 1977 by Carta Ltd.)
  • The Documents from the Bar Kokhba Period in the Cave of Letters (Judean Desert studies). Jerusalem: Israel Exploration Society, 1963–2002.
    • Vol. 2, "Greek Papyri", edited by Naphtali Lewis; "Aramaic and Nabatean Signatures and Subscriptions", edited by Yigael Yadin and Jonas C. Greenfield. (ISBN 9652210099).
    • Vol. 3, "Hebrew, Aramaic and Nabatean–Aramaic Papyri", edited Yigael Yadin, Jonas C. Greenfield, Ada Yardeni, Baruch A. Levine (ISBN 9652210463).
  • W. Eck, 'The Bar Kokhba Revolt: the Roman point of view' in the Journal of Roman Studies 89 (1999) 76ff.
  • Faulkner, Neil. Apocalypse: The Great Jewish Revolt Against Rome. Stroud, Gloucestershire, UK: Tempus Publishing, 2004 (hardcover, ISBN 0-7524-2573-0).
  • Goodman, Martin. The Ruling Class of Judaea: The Origins of the Jewish Revolt against Rome, A.D. 66–70. Cambridge: Cambridge University Press, 1987 (hardcover, ISBN 0-521-33401-2); 1993 (paperback, ISBN 0-521-44782-8).
  • Richard Marks: The Image of Bar Kokhba in Traditional Jewish Literature: False Messiah and National Hero: University Park: Pennsylvania State University Press: 1994: ISBN 0-271-00939-X
  • David Ussishkin: "Archaeological Soundings at Betar, Bar-Kochba's Last Stronghold", in: Tel Aviv. Journal of the Institute of Archaeology of Tel Aviv University 20 (1993) 66ff.
  • Yadin, Yigael. Bar-Kokhba: The Rediscovery of the Legendary Hero of the Second Jewish Revolt Against Rome. New York: Random House, 1971 (hardcover, ISBN 0-394-47184-9); London: Weidenfeld and Nicolson, 1971 (hardcover, ISBN 0-297-00345-3).
  • Mildenberg, Leo. The Coinage of the Bar Kokhba War. Switzerland: Schweizerische Numismatische Gesellschaft, Zurich, 1984 (hardcover, ISBN 3-7941-2634-3).

وصلات خارجية