ثر اللبن

ثر اللبن
Galactorrhea

تصنيفات ومصادر خارجية
ICD-10 N64.3, O92.6
ICD-9 611.6, 676.6
DiseasesDB 6314
MeSH D005687

ثر اللبن أو ثر الحليب Galactorrhea، هو الإفراز الزائد لللبن، أو هو إفراز اللبن في غير أوقات النفاس أو الرضاعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسباب

ينجم عادة عن فرط في إفراز الإستروجين في الجسم أو فرط في إفراز الپرولاكتين، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية والذي ينبّه إفراز اللبن. غالباً ما ينجم ثرّ اللبن عن اضطراب في وظيفة النخامى، وبالتحديد الفص الأمامي منها، أو عن ظهور ورم غدي صِغْري أو ورم كبير فيها، أو اضطراب في الوطاء (تحت المهاد) وهو المنطقة الواقعة فوق النخامى في قاعدة الدماغ. والوطاء هو المسؤول عن تنظيم إفرازات النخامى بما فيها الپرولاكتين. أما ثرّ اللبن في المرأة المرضع فهو غزارة مقداره مع قوام مائي ولون أخضر وفقر بالمواد الغذائية. [1]


الأعراض

يغلب أن يترافق ثرّ الحليب مع الضهى انقطاع الطمث ولكن تشاهد حالات من ثرّ الحليب من دون مثل هذا الانقطاع، وقد يصيب هذا الإفراز غير الفيزيولوجي ثدياً واحداً أو الثديين معاً. وهناك أسماء عَلَم لكل نمط من أنماطِ الثرِّ، فإذا شوهد في أعقاب فترة الرضاع سمّي متلازمة كياري-فروميل Chiarri-Frommel ، وإذا شوهد فيمن لم يسبق لها أن حملت دُعي متلازمة أحماده ديل كاستيلو Ahumada del Castillo، وقد يترافق ثرّ الحليب مع ضخامة النهايات سواء في الرجال أو في النساء وسببه في الأغلب هو تشابه هرمون النمو مع الپرولاكتين. كذلك يتلو ثرّ الحليب عدة حالات مرضية مثل التهاب الدماغ أو أذيات الوطاء أو سويقة النخامى أو بعض العمليات الجراحية ولاسيما على الصدر، أو أورام النخامى أو الأورام القحفية البلعومية أو قصور الدرق أو تعاطي بعض الأدوية وعلى رأسها مضادات التحسس من الفينوتيازينات ومضادات حموضة المعدة وغيرها من الأدوية الشائعة الاستعمال مثل الحبوب المانعة للحمل والكلوربرومازين والريزيربين. وتؤدي كثير من هذه العوامل غير الورمية إلى تخفيف نهي الوطاء عن إفراز البرولاكتين من النخامى مما يؤدي إلى نقص في العامل الناهي للبرولاكتينProlactin Inhibitory Factor (PIF) وبالتالي إلى تزايد نشاط الخلايا المفرزة للپرولاكتين وهي خلايا حَمِضَة تتوضع في القسم الوحشي من الفص الأمامي للنخامى. والمادة المسؤولة عن هذا النهي أو التثبيط هي ناقل عصبي يدعى الدوبامين dopamine، لذا فإن أغلب الأدوية المستعملة في معالجة ثرِّ الحليب هي من مشتقات هذا الدوبامين.

تأثيراته

يؤدي ارتفاع البرولاكتين المرضي إلى تثبيط وظائف النخامى الأخرى مما ينجم عنه عقمٌ تالٍ لعدم تمكّن المبيض من الإباضة، وهو ما يحمي المرضع من حدوث حمل طوال فترة الإرضاع أو معظمه، وكذلك ينجم عنه قصور في الغدة الدرقية، لذا يجب تحرّي قصور الدرق في كل هذه الحالات المرضية كما تجب معالجة قصور المبيض أيضاً في حالة العقم. أمّا الحالات الخفيفة من الثرّ والتي لا تترافق بارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم فيجوز تركها دون علاج إذا لم ترغب المرأة في الحمل، آملين شفاءها وتراجعها التلقائي. وتبقى أخيراً الأورام التي لا تستجيب للمعالجة بشادّات الدوبامين فقد تحتاج إلى استئصال جراحي علماً أن كثيراً منها ليست أوراماً بمعنى الكلمة أو أنها أورام بطيئة التطور، بل وقد تتراجع تلقائياً.

وللثرِّ أنواع منها: ثرّ اللعاب أو الإلعاب ، وثرّ الإحليل وثر المستقيم وغيرها.

لبن حديثي الولادة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ صادق فرعون. "ثرّ اللبن". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-03-17.

وصلات خارجية