تشارلز جيمس فوكس

المبجل

تشارلز جيمس فوكس
Charles James Fox by Karl Anton Hickel.jpg
British Secretary of State for
Foreign Affairs
في المنصب
March 27, 1782 – July 5, 1782
رئيس الوزراء The Marquess of Rockingham
سبقه The Viscount Stormont (Northern Secretary)
خلفه The Lord Grantham
الدائرة الانتخابية Midhurst, West Sussex
زعيم مجلس العموم
في المنصب
March 27, 1782 – July 5, 1782
رئيس الوزراء The Marquess of Rockingham
سبقه Lord North
خلفه Thomas Townshend
British Secretary of State for
Foreign Affairs
في المنصب
April 2, 1783 – December 19, 1783
رئيس الوزراء The Duke of Portland
سبقه The Lord Grantham
خلفه The Earl Temple
British Secretary of State for
Foreign Affairs
في المنصب
February 7, 1806 – September 13, 1806
رئيس الوزراء William Grenville
سبقه The Lord Mulgrave
خلفه Viscount Howick
تفاصيل شخصية
وُلِد (1749-01-24)يناير 24, 1749
توفي سبتمبر 13, 1806(1806-09-13) (aged 57)
Chiswick, إنگلترة
الحزب حزب الهويگ البريطاني
المهنة Statesman, abolitionist

تشارلز جيمس فوكس Charles James Fox (و.24 يناير 1749 - 13 سبتمبر 1806) كان رجل دولة هويگ بريطاني لامع، امتدت عضويته في البرلمان 38 عاماً في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع التاسع عشر وعـُرف على وجه الخصوص بخصومته اللدودة لوليام پت الأصغر. وكإبن لأب عجوز من الهويج منغمس في الملذات، ارتقى فوكس سلم الشهرة في مجلس العموم كمتحدث بليغ وقوي ذي حياة خاصة بالغة الإثارة، إلا أن آراءه كانت على العكس من ذلك محافظة وتقليدية. وبالرغم من ذلك، فبمجيء الثورة الأمريكية وبتأثير إدموند بـِرك الهويگ، تطورت آراء فوكس لتصبح الأكثر تطرفاً بين كل ما قيل في البرلمان في وقته. وقد انحدر من عائلة ذات نزعات متطرفة وثورية وكان ابن عمه (المباشر) وصديقه اللورد إدوارد فيتزجرالد عضواً بارزاً في جمعية الأيرلنديين المتحدين وقد ألقي القبض عليه قبيل التمرد الأيرلندي 1798 وتوفي بسبب جراح أصيب بها أثناء إلقاء القبض عليه.


وكان يبادل بـِرك محبته بمثلها ويقاسمه أخطار العقل والخلق تقريباً إلا الإنسانية والشجاعة. فبيرك إيرلندي، فقير، محافظ، متدين، متمسك بالأخلاق، وفوكس إنجليزي، غني، راديكالي، لا يبقى من الدين إلا على القدر الذي يتفق والقمار والشراب والخليلات والثورة الفرنسية. كان ثالث أبناء هنري فوكس ولكنه آثرهم عنده، وقد ورث الأب ثروة، وبددها، ثم تزوج ثروة ثانية، وجمع ثالثة وهو كبير صيارفة القوات المسلحة، وأعان بيوت على شراء بعض أعضاء مجلس العموم، وأثيب بلقب البارون هولند، وشهر به خصومه "مختلساً عاماً لملايين لا تفسير لضياعها"(45) أما زوجته كارولين لينوكس فكانت حفيدة تشارلز الثاني من لوير دكيرواي، وهكذا جرى في عروق تشارلز جيمس الدم المخفف لملك استيوارتي خليع وامرأة فرنسية ذات مبادئ أخلاقية متسامحة. وكانت أسماؤه ذاتها ذكريات استيوارتية، ولا بد أنها كانت تخدش مسامع الهانوفريين.

وحاولت الليدي هولند أن تنشئ أبناءها على النزاهة والشعور بالمسئولية، أما اللورد هولند فقد تسامح مع تشارلز في كل نزواته، وقلب من أجله الحكم المأثور رأساً على عقب: "لا تعمل أبداً ما تستطيع تأجيله إلى الغد، ولا تقم بنفسك أبداً بعمل تستطيع أن تجعل إنساناً غيرك يقوم به لك". وما كاد الصبي يناهز الرابعة عشرة حتى أخذه أبوه من كلية إيتن في رحلة أوربية طاف بها على أندية القمار والمنتجعات المعدنية، ورتب له خمسة جنيهات إنجليزية في الليلة للعب القمار. وعاد الفتى إلى إيتن مقامراً راسخ القدمين، وواصل اللعب في أكسفورد. وقد وجد متسعاً من الوقت لإدمان الاطلاع على الآداب الكلاسيكية والإنجليزية على السواء، ولكنه غادر أكسفورد بعد عامين لينفق عامين في الرحلات وتعلم الفرنسية والإيطالية، وبدد 16.000 جنيه في نابلي، وزار فولتير في فرنيه، وتلقى منه قائمة بكتب تنيره في اللاهوت المسيحي(47). وفي 1768 اشترى له أبوه دائرة انتخابية، واتخذ تشارلز مقعداً في البرلمان وهو في التاسعة عشرة. وكان هذا مخالفاً كل المخالفة للقانون، ولكن المعجبين من النواب بسحر الشاب الشخصي وتراثه المرتقب كانوا من الكثرة بحيث لم ينجح أي احتجاج على عضويته. وبعد عامين، وبفضل نفوذ أبيه، عين وزيراً للبحرية في وزارة اللورد نورث. وفي 1774 مات الأب والأم وابن أكبر منه، وغدا تشارلز المتصرف الوحيد في ثروة عريضة.

تشارلز جيمس فوكس (1782)، بريشة جوشوا رينولدز

وقد شاب مظهره البدني في السنوات نضجه من التسيب ما شاب أخلاقه. فجواربه مرخاة الأربطة، وسترته وصدرته مجعدتان، وقميصه مفتوح عند العنق، ووجه منتفخ محتقن بالإسراف في الطعام والشراب، وكرشه المتضخم يوشك أن يندلق على ركبتيه وهو جالس. وحين نازل وليم آدم في مبارزة رفض نصيحة شاهده بأن يتخذ الوقفة الجانبية المعتادة، إذ قال "أنني غليظ في ناحية غلظي في الأخرى"(48) ولم يحاول إخفاء عيوبه. وكان من الأقاويل الشائعة عنه أنه أثبت أنه ضحية محببة للنصابين والمحتالين من المقامرين. وذات مرة (في رواية جبون) قامر اثنتين وعشرين ساعة في جلسة واحدة خسر فيها 200.000 جنيه. ومن أقوال فوكس أن أعظم اللذات في الحياة بعد الربح هي الخسارة(49). وكان يملك أسطبلاً لخيول السباق، ويراهن بمبالغ كبيرة عليها، وقد كسب منها أكثر مما خسر (كما يريدنا أن نصدق)(50).

وكان أحياناً متسيباً في مبادئه السياسية تسيبه في مبادئه الخلقية وهندامه؛ فقد سمح غير مرة لمنافعه أو خصومته الشخصية أن تقرر مسلكه. وكان أميل إلى الكسل، ولم يكن يعد خطة أو مشروعات قوانينه البرلمانية بالعناية والدرس اللذين تميز بهما بيرك. وكان يملك في ميدان الخطابة مزايا قليلة، ولم يلتمس غيرها. وكثيراً ما كانت خطبه عديمة الشكل كثيرة التكرار، صادمة للنجاة أحياناً. ويقول عنه رتشرد بورسن "كان يقذف بنفسه في معمعان جمله ويكل إليه تعالى مهمة إخراجه منها"(50). ولكنه وهب من سرعة البديهية وقوة الذاكرة ما جعله بالإجماع أقدر مناقش في مجلس العموم. وكتب هوراس ولبول "أن تشارلز فوكس أسقط ساتوون (شاتام) العجوز عن عرش الخطابة"(52).

پورتريه پت، منسوب إلى توماس گينزبورو (1788)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

1782-1784: الأزمة الدستورية

وكان معاصرو فوكس متسامحين في أخطائه لأن كثيرين شاركوه فيها، وقد أجمعوا تقريباً على الشهادة بفضائله. فقد ظل معظم حياته بعد عام 1774 أميناً للقضايا التحررية مضحياً في سبيلها تضحيات تستهين بالترقي في المنصب وبالشعبية. أما بيرك الذي كان يحتقر الرذيلة فقد أحب فوكس رغم ذلك لأنه رآه مخلصاً في غير أنانية للعدالة الاجتماعية والحرية الإنسانية. قال بيرك "أنه رجل خلق ليحب، ذو طبع غاية في البراءة والبساطة والصراحة وحب الخير، نزيه في اسراف، له مزاج لطيف سمح إلى حد الإفراط، ليس في كيانه بأسره ذرة حقد واحدة(53)وقد أتفق معه جبون فقال "لعله لم يوجد مخلوق أكثر منه تجرداً من لوثة الحقد أو الغرور أو الكذب"(54). ولم يمتنع على هذه الجاذبية التلقائية والسحر الفطري في الرجل غير جورج الثالث.


1784-1788: المعارضة الخانعة لجلالته

السياسي تشارلز جيمس فوكس هو موضوع النقش الملون الساخر للفنان توماس رولاندسون الذي سماه The Covent Garden Night Mare سنة(1784). وهي تنويعة على لوحة الكابوس ذائعة الصيت آنذاك للفنان السويسري هنري فوسلي.
Pitt facing Fox across St Stephen's Chapel


1789-1791: الثورة الفرنسية

نشبت حرب شعواء بين فوكس وإدموند بـِرك في آخر حياة برك بسبب مناهضة بـِرك الثورة الفرنسية، مما أفسد صداقة الرجل الذي طالما كان موضع حبه وإعجابه.

In The Hopes of the Party (1791), Gillray caricatured Fox with an axe about to strike off the head of George III, in imitation of the French Revolution.


1791-1797: "إرهاب پت"

The Tree of LIBERTY, – with, the Devil tempting John Bull (1798): Fox is caricatured by Gillray as Satan, tempting John Bull with the rotten fruit of the opposition's Tree of liberty.


1797-1806: البرية السياسية

In Stealing off (1798), Gillray caricatured Fox's secession from Parliament.


1806: عامه الأخير

In Visiting the Sick (1806), James Gillray caricatured Fox's last months.


وفاته

In Comforts of a Bed of Roses (1806), Gillray depicts Death crawling out from under Fox's covers, entwined with a scroll inscribed "Intemperance, Dropsy, Dissolution".

ذكراه

Bust of Fox in Chertsey, erected in 2005


الهامش

ببليوگرافيا

  • Mitchell, Leslie, Charles James Fox (1992)
  • Mitchell, Leslie, 'Fox, Charles James (1749–1806)' in the Oxford Dictionary of National Biography (2004); online edn, Oct 2007 [1], accessed 8 March 2008
  • Pares, Richard, King George III and the Politicians (1953) online edition
  • Powell, Jim, 'Charles James Fox, Valiant Voice for Liberty' in The Freeman: Ideas on Liberty, Vol. 46 No. 9 (September 1996) [2]
  • Reid, Loren, Charles James Fox: A Man for the People (1969)
  • Rudé, George, Wilkes & Liberty (1962)
  • Thompson, E.P., The Making of the English Working Class (1963)
  • Trevelyan, George Otto. George the Third and Charles Fox: The Concluding Part of the American Revolution. (1912) 2 vol online edition vol 1, online edition v2
  • Trevelyan, George Otto.The Early History of Charles James Fox (1880) online edition
  • Watson, J. Steven, The Reign of George III, 1760-1815 (1960) online edition


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر الرئيسية

  • Charles James Fox. The Speeches of the Right Honourable Charles James Fox in the House of Commons (1853); 862 pages; online edition

وصلات خارجية

Wikisource
Wikisource has original works written by or about:
Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بتشارلز جيمس فوكس، في معرفة الاقتباس.


مناصب سياسية
سبقه
New Office
Foreign Secretary
1782
تبعه
The Lord Grantham
سبقه
Lord North
Leader of the House of Commons
1782
تبعه
Thomas Townshend
سبقه
The Lord Grantham
Foreign Secretary
1783
تبعه
The Earl Temple
سبقه
Thomas Townshend
Leader of the House of Commons
jointly with Lord North
1783
تبعه
William Pitt
سبقه
{{{before}}}
{{{title}}} تبعه
{{{after}}}
سبقه
{{{before}}}
{{{title}}}