تسريبات الجزيرة

تسريبات الجزيرة، بدأت في 23 يناير 2011 بعرض الجزيرة مجموعة من الوثائق حول المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية التي تمت في عام 2008. وتدين المفاوضات بشكل أساسي الجانب الفلسطيني بتقديم تنازلات فيما يخص حقوق اللاجئين والقدس الشرقية وقضية المفاوضات.

وأفادت الوثائق بأن الوفد الفلسطيني أبدى استعدادا للتنازل عن كل أراضي مستوطنات القدس باستثناء مستوطنة أبو غنيم. وكشفت أيضا أن نسبة عرض تبادل الأراضي في القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين بلغت 1 إلى 50 لصالح إسرائيل. وتفيد الوثائق بأن الوفد الفلسطيني لم يعتبر الحرم القدسي خطا أحمر أثناء جلسات التفاوض. وتظهر أيضا عرضا فلسطينيا للتنازل عن الحي اليهودي وجزء من الحي الأرميني في القدس.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإعلان عن الوثائق

في 23 يناير 2011 أعلنت الجزيرة عن حوالي 2000 وثيقة داخلية لم تنشر من قبل حول المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. الوثائق تتضمن محاضر اجتماعات ورسائل بريد إلكتروني ومذكرات داخلية.

"وثائق المفاوضات"
عنوان الوثيقة التاريخ الموقع
محضر الاجتماع الأول حول مناطق السيادة 2008-03-12 القدس
محضر الاجتماع التكميلي الرابع حول ترسيم الحدود 2008-03-31 القدس
خارطة اسرائيلية لما بعد إخراج المستوطنين 2008-04-07
الاجتماع الخامس حول الحدود 2008-04-07 القدس
خطة لمقترح تبادل الارض - 1.5% 2008-04-08
خطة لمقترح تبادل الارض - 1.5% 2008-04-08
خطة لمقترح تبادل الارض - 2% 2008-04-08
خرائط: المقترحات الاسرائيلية في طابا وكامب ديفد الثانية 2008-04-10
محضر اجتماع عريقات وقريع وليفني حول الحدود 2008-05-04 القدس
محضر اجنماع موسع لما بعد أنابوليس حول الحدود 2008-05-21 القدس
محضر الاجتماع الثامن حول الحدود 2008-05-29 القدس
محضر اجتماع ثلاثي يضم السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة واسرائيل 2008-06-15 القدس
محضر اجتماع موسع حول اقتطاع 7.3% من الضفة 2008-06-30 القدس
محضر اجتماع صائب عريقات وديفيد هيل 2010-01-15 أريحا/ دائرة شؤون المفاوضات


المستوطنات

وبشأن المستوطنات بالضفة، اقترح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات -في اجتماع حضره إلى جانب قريع مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في الرابع من مايو 2008- أن يكون المستوطنون اليهود "مواطنين كاملي الحقوق في فلسطين"، مشبها وضعهم إذ ذاك داخل الدولة الفلسطينية المفترضة بوضعية "العرب الإسرائيليين" داخل إسرائيل.

وطالب قريع في نفس الجلسة بخضوع "أي مستوطن يريد أن يعيش تحت السيادة الفلسطينية للقانون الفلسطيني". وفي اجتماع ثلاثي أميركي إسرائيلي فلسطيني بتاريخ 15 يونيو 2008 استحسن قريع فكرة أن "تبقى (مسوطنة) معاليه أدوميم تحت السيادة الفلسطينية، ويمكن أن تكون أنموذجا للتعاون والتعايش". لكن ليفني رفضت تلك الاقتراحات، وقالت "كيف لي أن أوفر الأمن لإسرائيليين يعيشون في فلسطين"، وتضيف "سيقتلونهم في اليوم التالي". 


خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطان

الخريطة رقم 1 شمالي القدس الشرقية.

أظهرت خرائط قدمها الوفد الفلسطيني المفاوض لتكون أساسا لدولته المفترضة -وفقا لمحاضر سرية حصلت عليها الجزيرة- مستوىً كبيرا من التنازل بشأن مستوطنات كل من القدس والضفة الغربية.

ففي اجتماع في 4 مايو 2008 قدم الوفد الفلسطيني برئاسة رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية أحمد قريع إلى المفاوضين الإسرائيليين هذه الخرائط، مشفوعة بتأكيد من قريع على أن "هناك مصلحة مشتركة في الإبقاء على بعض المستوطنات.

الخريطة رقم 2 جنوبي القدس الشرقية.

جميع المناطق الظاهرة باللون الأزرق في الخريطة (رقم 1) هي مستوطنات في شمال القدس الشرقية، وتمثل كتلتين كبيرتين يعيش فيهما أكثر من 136 ألف مستوطن اقترح المفاوض الفلسطيني سميح العبد -الذي كان يشرح الخرائط خلال الاجتماع- أن يتم ربطهما بجسر.

أما المنطقة الظاهرة باللون البرتقالي فتمثل أراضي داخل إسرائيل، اقترح الجانب الفلسطيني أن تكون تابعة لسيطرته، في إطار تبادل الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.[1]

ويبدو الأمر ذاته واضحا في جنوب القدس (الخريطة رقم 2) لتصبح نسبة التبادل بحسب الأرقام المرافقة للخرائط الفلسطينية واحدا إلى خمسين (1–50).

خريطة كلية للضفة الغربية.

وجاء تبادل الأراضي في إطار حديث الجانبين عن الحدود بما فيها القدس، لتظهر الخريطة الكلية للضفة الغربية كما يبدو في الخريطة رقم 3.

واللون الأسود في هذه الخريطة يمثل أراضي فلسطينية، نسبة مهمة منها في القدس أو حولها، أبدى المفاوض الفلسطيني استعدادا للتنازل عنها للجانب الإسرائيلي، ليس مقابل حصوله على أراض مماثلة في القدس ذاتها، بل مقابل حصوله على أراض في مناطق أخرى، أبرزها –كما هو ظاهر- في منطقة بيسان شمالا، وأخرى شرق غزة جنوبا.

ردود الفعل

السلطة الفلسطينية

أكد الرئيس محمود عباس أن السلطة الفلسطينية تطلع القادة العرب أولا بأول على تفاصيل ما يجري في المفاوضات مع إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال عباس في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية إنه يتم إطلاع تلك الأطراف سواء عبر اللقاءات المباشرة أو عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأضاف أنه أكد في أكثر من مرة على أن ما سيختاره القادة العرب سيوضع موضع التطبيق.

صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

أعرب رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن استعداد السلطة الوطنية الفلسطينية لنشر وثائقها وأرشيفها الخاص بملفات المفاوضات مع إسرائيل لتوضيح المواقف للرأي العام الفلسطيني والعربي.[2] وأكد عريقات للجزيرة أن الفلسطينيين لم يتخلوا قط عن مواقفهم "التي دافع عنها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات". وقال عريقات إن مواقف الوفد الفلسطيني في المفاوضات بشأن القدس الشرقية ثابتة، وأضاف أن الفلسطينيين ملتزمون بالقانون الدولي في تلك المفاوضات.

واعتبر أن "مبدأ تبادل الأرض ليس سرا" وأن ذلك "التبادل يتم بالقيمة والمثل"، وأكد أن المسؤولين الفلسطينيين قدموا خرائط ووثائق للجامعة العربية ومصر والأردن والسعودية وقطر وطلبوا رأيهم فيها قبل التفاوض مع إسرائيل.

وتساءل عريقات -لدى رده على اتهامات تضمنتها الوثائق بتقديم الوفد الفلسطيني تنازلات- لماذا لم توقع إسرائيل عليها إذا كان الأمر كذلك.

وفي هذا الإطار أكد مسؤول ملف القدس في حركة التحرير الوطني الفلسطيني حاتم عبد القادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلع المسؤولين الفلسطينيين على أنه تلقى أثناء مفاوضاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت عرضا يعتبر أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، لكن عباس رفض ذلك.

وأضاف في اتصال مع الجزيرة أن عباس أكد عدم قبوله لأي تنازل رفضه الرئيس الراحل عرفات "الذي دفع حياته مقابل ذلك".

ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قطر بالوقوف وراء ما سماها الحملة التي تقودها قناة الجزيرة ضد السلطة الفلسطينية لتشويه صورتها أمام الرأي العام، ودعا إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقق من صحة الوثائق التي عرضتها الجزيرة.[3]

وقال عبد ربه أثناء مؤتمر صحفي في رام الله، إن قناة الجزيرة لا يمكنها أن تشن مثل هذه الحملة لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية دون ضوء أخضر من القيادة السياسية في قطر، وأعرب عن شكره لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على هذه الشفافية في كشف الحقيقة وطالبه بالمقابل أن يكشف للرأي العام دور القاعدة الأميركية بقطر في التجسس على الدول المجاورة وعلى الشعوب العربية، وأن يكشف أيضا علاقة قطر مع إسرائيل ودورها في دعم ما سماها قوى طائفية وبعضها يلعب دورا في تقسيم بلده والإساءة إلى الروح الوطنية فيه.

وأكد أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية كانت أكثر المفاوضات شفافية من بين الأعمال السياسية التي جرت في المنطقة في التاريخ المعاصر، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي واقعة صغيرة أو كبيرة خلال المفاوضات إلا وتم التحدث عنها أمام الرأي العام، ولافتا بهذا الصدد إلى أن سير المفاوضات في كامب ديفد كان مكشوفا للجميع ويخضع للنقاش العلني.

وشدد عبد ربه على أنه لن يناقش صحة أو عدم صحة الوثائق التي نشرتها الجزيرة، بل يدعو مؤسسات الأبحاث الفلسطينية المستقلة إلى المبادرة بتشكيل لجنة لدراسة هذه الوثائق وتدقيقها وإعلان النتائج أمام الرأي العام.

وقال إن على اللجنة المشكلة أن تدرس مدى ما أوغلت فيه الجزيرة من اقتطاع مواقف خارج سياقها وخارج زمنها، وأخذ أقوال رويت على سبيل السخرية أو على سبيل التحدي واعتبارها مواقف رسمية فلسطينية، فضلا عن اقتطاع مواقف إسرائيلية ونسبتها إلى الجانب الفلسطيني.

كما دعا اللجنة المشكلة إلى دراسة ما إذا كانت الجزيرة قدمت الوثائق بشكل مهني أم لعبت دورا سياسيا بناء على موقف مسبق لتشويه الموقف الوطني الفلسطيني، لافتا إلى أن الحملة التي أطلقتها الجزيرة جرى إعدادها بشكل متكتم وسري وغير مهني منذ نحو شهرين، دون أن تتصل بالسلطة لمنحها الفرصة لبيان رأيها في القضية.

وأشار عبد ربه إلى أن ما تفعله الجزيرة اليوم محاولة لتشويه سمعة القيادة الفلسطينية في حملة متزامنة مع حملة أخرى تنفذها إسرائيل ومن يتحالف معها تستهدف القول إن الرئيس محمود عباس ليس شريكا وإن السلطة تمادت في سياستها، وهناك من يبشر -مثل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان- بأن السلطة مقبلة على الانهيار.

وأكد أن الخطوات التي اتخذتها السلطة أخيرا هي السبب وراء استهدافها والهجوم عليها، مشيرا إلى أن إسرائيل تتوعد السلطة بسبب رفضها العودة إلى المفاوضات في ظل الاستيطان وسعيها لإدخال المجتمع الدولي وكذلك أوروبا وأميركا اللاتينية وحتى ممثلي الجاليات اليهودية في العالم والرأي العام الإسرائيلي كأطراف فاعلة في القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن حملة الجزيرة تذكر بحملة مماثلة على الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل كامب ديفد وبعدها وحتى استشهاده بهدف التشكيك في وطنيته ومواقفه، وإيصاله إلى أقصى درجات الضعف كي ينهار أمام الضربات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها تفعل الشيء نفسه الآن مع الرئيس عباس.

وعن محتويات الوثائق التي نشرتها الجزيرة قال عبد ربه إن ما قيل فيها عن موافقة فلسطينية لتبادل الأراضي مع إسرائيل وفق نسبة غير متكافئة بلغت 1 إلى 50 أمر غير صحيح وغير منطقي، مشيرا إلى أن كلام رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات خلال الجلسات تم تأويله في مواضع عدة على غير سياق الحديث.

أما فيما يتعلق بالحفر تحت الحرم القدسي -أضاف عبد ربه- فإن رفض هذا الحفر أخرج من سياقه وحول إلى ما معناه أن السلطة تتخلى عن الحرم.

وأشار إلى أن الخرائط التي عرضتها الجزيرة نشرت عدة مرات في الصحافة المحلية وقدمت لأطراف عربية ووزعت في اجتماعات عربية، لافتا إلى أن السلطة تعمدت في الخرائط توسيع مساحة غزة لهدف إستراتيجي لأن القطاع سينفجر بسبب الكثافة السكانية.

وأكد أن ما عرضته السلطة من تبادل لأراض في مناطق معينة لا تزيد عن 2%، وهي رفضت وما زالت ترفض أي تبادل لسكان أو أراض، مشددا على أن القدس الشرقية لم يقدَّم شيء بالنسبة لها أكثر مما أكده الرئيس عباس من أنها للجانب الفلسطيني بحدود عام 1967، واصفا الحديث عن المستوطنات كما نشرته الجزيرة بأنه مجرد لهو لا أكثر.

وخلص عبد ربه إلى أن ما تعرضه الجزيرة خداع للرأي العام العربي، مشيرا إلى أنها تسعى لتقليد موقع ويكيليكس، وقد حاول مسؤولو الشبكة شراء هذا الموقع واحتكاره ودفعوا ثمنا باهظا لذلك لكن الصفقة فشلت، لافتا إلى أن ويكيليكس يعرض الوثائق كما هي بعكس الجزيرة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الولايات المتحدة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستمضي قدما في جهودها لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك في أول رد فعل أمريكي على الوثائق السرية التي بدأت الجزيرة في نشرها والمتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.[4]

وكتب المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي على موقع تويتر قائلا إن الولايات المتحدة تدرس ما وصفها بالوثائق المفترضة التي نشرتها الجزيرة والتي لا يمكن التحقق من صحتها، مشيرا إلى أن بلاده ستبقى تركز على حل الدولتين وستواصل العمل مع الأطراف المعنية لتضييق الخلافات بشأن القضايا الرئيسية.

إسرائيل

أما إسرائيليا فقد نقل مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام عن مكتب رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت التي جرت في عهده المفاوضات قوله إن الوثائق التي نشرتها الجزيرة فيها الكثير من المغالطات والأمور غير الصحيحة، فيما رفض ديوان وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني التعقيب على نشر الوثائق بذريعة المحافظة على سرية المفاوضات والمحافظة على ما سماها المصالح الإسرائيلية.

وأشار المراسل إلى أن الصحف الإسرائيلية تناولت باهتمام كبير ما نشرته الجزيرة، وأفردت مواقعها على الإنترنت مساحات واسعة لما بث أمس من وثائق، كما تساءلت عن مصدر هذه الوثائق وكيفية وصولها للجزيرة.

كما أشار إلى أن التلفزة الإسرائيلية استضافت العديد من الشخصيات الإسرائيلية من بينها دوري گولد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون الذي قال إن المعلومات التي نشرتها الجزيرة حتى لو كانت صحيحة لا تفاجئه لأن القيادة الفلسطينية تتمتع بحسن النوايا وكانت أبدت استعداها لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أنه ينظر إلى الوثائق بكثير من المصداقية والجدية.

ويقول گولد إن سقوط حكومة أولمرت هو الذي ربما حال دون تنفيذ هذه المقترحات التي قال إنها تقدم تنازلات كبيرة ومحاولة من الجانب الفلسطيني للتوصل إلى تسوية للصراع.


المصادر

  1. ^ "خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطان". الجزيرة نت. 2011-01-24. Retrieved 2011-01-24.
  2. ^ "السلطة مستعدة لنشر وثائق المفاوضات". الجزيرة نت. 2011-01-24. Retrieved 2011-01-24.
  3. ^ "عبد ربه: قطر وراء وثائق الجزيرة". الجزيرة نت. 2011-01-24. Retrieved 2011-01-24.
  4. ^ "واشنطن تدرس وثائق الجزيرة". الجزيرة نت. 2011-01-24. Retrieved 2011-01-24.

وصلات خارجية