تريتا پارسي

تريتا پارسي
Trita Parsi
Trita Parsi - ALTCONF-0174 (4441991863) (cropped).jpg
پارسي عام 2010.
وُلِدَ21 يوليو 1974 (العمر 49 سنة)[بحاجة لمصدر]
الجنسيةإيران-السويد
المدرسة الأمجامعة جونز هوپكنز
جامعة اوپسالا
كلية الأعمال، جامعة ستوكهولم
المهنةمؤلف، محلل
الهيئةالمجلس الوطني الأمريكي الإيراني
الزوجأمينة سملالي
الموقع الإلكترونيtritaparsi.com

تريتا پارسي (فارسية: تریتا پارسی، و. 21 يوليو 1974)، هو مؤسس والرئيس الحالي للمجلس الوطني الأمريكي الإيراني، ومؤلف التحالف الغادر ورمية واحدة للنرد. يكتب المقالات ويظهر بصفة دورية على التلفزيون للتعليق على السياسة الخارجية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

يعد من أهم الخبراء في مجال العلاقات الإيرانية الأميركية والجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، وله مؤلفات هامة في الشأن الإيراني، ربما أهمها كتاب التحالف الغادر، والذي فاز بالميدالية الفضية لجائزة أرثر روس للكتاب من مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، ولد بارسي في إيران ثم انتقل مع عائلته في سن الرابعة إلى السويد، ثم سافر إلى الولايات المتحدة ودرس السياسة الخارجية بكلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، وحصل فيها على درجة الدكتوراه، وهو حاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أوبسالا، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من كلية ستوكهولم للاقتصاد، وشغل منصب أستاذ مساعد للعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز، وباحث مساعد في معهد الشرق الأوسط. وللكاتب خبرة واسعة ومتميزة في شؤون الشرق الأوسط والشأن الإيراني على وجه الخصوص، من خلال عمله الميداني وقربه من العديد من صناع القرار في إيران وأميركا، ويتم استشارته كثيرا من قبل الحكومات الغربية في شؤون إيران والعراق وأفغانستان وغيرها، ويجيد تريتا بارسي اللغة الفارسية والإنجليزية والسويدية، وله مقالات متميزة نشرت في كبريات الصحف العالمية مثل وول ستريت جورنال، و نيويورك تايمز، و لوس انجليس تايمز، و فاينانشال تايمز، وله العديد من المقابلات في القنوات الإخبارية العالمية.[1]

يعد بارسي الشخصية الأكثر صراحة في واشنطن، التي تدعو للمشاركة والركون إلى التفاهم مع النظام الإسلامي في طهران، كما يدعو صانعي السياسة الغربية والأميركية تحديدا إلى استيعاب نظام طهران أو ما يطلق عليه الانخراط الحكيم، بدلا من مواجهته في قضايا مثل البرنامج النووي وتهمة دعم المجموعات الإرهابية وملفات حقوق الإنسان. [2]

حامت حول تريتا بارسي الكثير من التهم بالعمل لصالح النظام الإيراني فقد كتبت صحيفة “واشنطن تايمز” في عام 2009 مقالا مطولاً عن الدور الذي تقوم به المنظمة التي يترأسها بارسي (NIAC) لأن الكثيرين يرونها قوة ضغط (لوبي) إيراني في الولايات المتحدة الأميركية على غرار لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية أيباك على أن المنظمة وجميع أعضائها غير مسجلين كجماعة ضغط، وبالتالي فهي تخالف القوانين الأميركي كما تحدث البعض عن أموال دخلت إلى حساب بنكي له في السويد يعتقد أنها من مصادر مشبوهة ويتهمه خصومه من الإيرانيين في المهجر بتلقي أموال من النظام الإيراني كما يراه البعض عميلاً مزدوجاً للنظامين الإيراني والأميركي على حد سواء، إلا أن بارسي نفى كل هذه التهم، وقال إن تلك الأموال التي تحول لحسابه البنكي في السويد تأتي من المقابلات التي تجريها معه قنوات تلفزيونية، ومقالات يكتبها في عدد من الصحف والمجلات العالمية، ويصر بارسي ومنظمته على أنهم يعملون لما هو في مصلحة المجتمع الإيراني في اميركا وليس حكومة طهران.[3]


المجلس الوطني الأمريكي الإيراني

في عام 2002، أسس پارسي المجلس الوطني الأمريكي الإيراني (NIAC)، الذي يهدف "إلى تعزيز صوت الأميركيان الإيرانيين وتعزيز المزي من التفاهم بين الشعبين الأمريكي والإيراني. "نحن ننجز مهمتنا من خلال الأبحاث المتخصصة والتحليل، والتربية المدنية والسياسة، وبناء المجتمع""[1] عند تأسيس المجلس، صرح پارسي: "مجتمعنا متعلم، غني، ديناميكي، وناجح مهنياً. ومع ذلك، لا يزال من الصعب علينا الاستفادة من إمكاناتنا البشرية الهائلة في المشاركة البناءة في المجتمع المدني الأمريكي." [2]

يدعم پارسي من خلال المجلس، الارتباط بين الولايات المتحدة وإيران اعتقاداً أنه "سيعزز أمننا القومي [الأمريكي] من خلال المساعدة في استقرار الشرق الأوسط وتعزيز المعتدلين في إيران."[3]

في نقاش برعاية معهد القانون والسياسة العالميين في كلية الحقوق بجامعة هارڤارد عام 2011، جادل بارسي بأن الصراع بين إسرائيل وإيران لم يكن أيديولوجياً ولكنه استراتيجياً وجيوسياسياً.[4] في مقال نشر عام 2012 بعنوان "صالون"، يتهم پارسي إسرائيل بتوظيف "التهديد بالحرب لدفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي لتمرير العقوبات الاقتصادية على إيران" وندد بهذه العقوبات واصفاً إياها "بالعمياء" و"العشوائية"."[5]






جدل جماعات الضغط ودعوى التشهير

علاقاته بروبرت مالي

في 29 يونيو 2023، أعلنت السلطات الأمريكية أن روبرت مالي المبعوث خاص إلى إيران في إجازة غير مدفوعة الأجر، وتم تعليق تصريحه الأمني ​​وسط تحقيق في سوء التعامل المحتمل مع مواد سرية.

مديرة مكتب الأمن الدبلوماسي ((إيرين سمارت)) بشأن سحب صلاحيات ((روبرت مالي))
مديرة مكتب الأمن الدبلوماسي إيرين سمارت بشأن سحب صلاحيات روبرت مالي

ولاحقاً، كشفت صحيفة "طهران تايمز" رسالة تم توجيهها إلى المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي توضح أسباب عزله من منصبه، وهي تشمل سلوكه الشخصي وسوء استخدام المعلومات.

ومنمضن الأسباب التيذكرت كانت اتصالات روبرت مالي واسعة النطاق مع شبكة من الشخصيات الإيرانية – الأميركية، بدءاً من علي واعظ وولي نصر إلى تريتا بارسي، قبل تولّيه منصبه. ووكون ابنه لا يزال يعمل مع بارسي في معهد كوينسي.[6]

كتبه

التحالف الغادر

التحالف الغادر : التعاملات السرية بين إيران وأميركا وإسرائيل أشار تريتا بارسي إلى أن حل أزمات الشرق الأوسط السياسية لا يكمن في القضية الفلسطينية فقط، بل يعتمد بشكل أكبر على المنافسة الإقليمية الحالية بين طهران وتل أبيب، وأن المشكلة الحالية المتمثلة في الحديث عن حرب وشيكة بين البلدين على خلفية البرنامج النووي الإيراني لا تنطلق من أيديولوجية راسخة لدى أي منهما، لكنها تنطلق من المنافسة الجيوبوليتيكية التي خلقتها ظروف كثيرة أهمها انتهاء الحرب الباردة وسقوط العراق بعد حرب الخليج، مشيرا إلى أن التحولات التي شهدتها العلاقة بين إيران وإسرائيل مرجعيتها خريطة المصالح لمثلث “إيران – إسرائيل – أميركا”، مستشهدا بكلمات لكبار المسؤولين الإسرائيليين مثل شيمون بيريز، والذي كان نادى في الثمانينيات بضرورة وجود علاقات استراتيجية مع طهران، ثم تحولت كلماته هذه الأيام ليصف الرئيس الإيراني بأنه النسخة الفارسية من الزعيم النازي هتلر. بعد ذلك تناول الكاتب كيف أن إسرائيل قد سعت في وقت من الأوقات إلى تكوين تحالف مع دول غير عربية في المنطقة مثل إيران وتركيا وأثيوبيا من أجل الوقوف أمام مد القومية العربية الذي قاده الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وفي الوقت نفسه كيف أن الشاه قد وجد في ظهور دولة إسرائيل فرصة لجذب أنظار العرب واستنفاذ مواردهم، وبالتالي التقت مصالح الدولتين وبات التحالف أمرا حتميا، ثم انتقل للحديث عن هزيمة العرب في 67 ثم ظهور الرئيس أنور السادات خلفا للزعيم المصري عبد الناصر، وكيف أن ذلك كله ساهم في اقتراب طهران من العالم العربي.

“مواجهة المستقبل .. مواجهة الحقيقة” هكذا جاء عنوان الجزء الأخير من هذا الكتاب، ليبحث فيما يمكن أن يأتي به المستقبل فيما يخص العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، ففي الأجزاء السابقة كان يقدم الدليل بعد الآخر على أن المنافسة السياسية الجغرافية هي الأساس في النزاع بين تل أبيب وطهران، وأن أي عوامل أخرى، بما فيها ما يظنه الكثيرون من صراعات أيديولوجية عميقة، لا تمثل نفس القوة في التأثير على هذه العلاقة، وفي هذا الجزء أيضا يبحث تريتا بارسي عن الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة الأميركية، وعن مدى صحة التكهنات بأن إسرائيل قد تشن هجمات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهل تشعر إسرائيل بالفعل بالقلق والخوف من القوة النووية الإيرانية في حين أنها تمتلك ترسانة هائلة بنحو 200 رأس نووية؟ [4]

يتحدث بارسي عن أسباب الخوف والفزع في تل أبيب من فكرة تحول إيران إلى قوة نووية، فإسرائيل على يقين تام بأن إيران، وإن امتلكت يوما هذا السلاح الفتاك، لن تستخدمه ضدها، فهذا سيؤدي إلى تدمير طهران نفسها، فقادة إيران، العسكريون منهم والمدنيون، يعلمون تمام العلم أن إسرائيل تمتلك ترسانة هائلة تربو على 200 رأس نووي، فلماذا الخوف، يقول الكاتب إنه على الرغم من الفكرة السائدة بأن الملالي في إيران متهورون، فإن المفكرين الاستراتيجيين في تل أبيب يلعمون أن قادة إيران قد يكونوا متشددين أو راديكاليين لكنهم عقلاء، والتاريخ يثبت أن إيران كانت أكثر أعداء إسرائيل تصرفا بحكمة وعقل، فعلى عكس قادة متهورون في المنطقة مثل صدام حسين، كان القادة الإيرانيون يفكرون جيدا قبل كل خطوة، حتى في أكثر الفترات تعقيدا أيديولوجيا في أعقاب الثورة الإيرانية. ويقول بارسي أن هذا العقل وعدم التهور قد يكون هو السبب وراء عدم منح إيران لأي من وكلائها في المنطقة قدرات نووية، ويفسر أيضا لماذا لم تتشارك مع وكلائها مثل حزب الله أية أسلحة بيولوجية أو كيميائية، ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل كانت قد حذرت طهران بأنها سوف تنتقم وترد على أي عدوان نووي عليها بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، وهنا كانت الإشارة واضحة، فإسرائيل تحذر إيران من أن تمنح وكلائها سلاح نووي، ولكن حتى بدون هذا التحذير الإسرائيلي، فإنه من المستبعد تماما، كما يشير الكاتب، أن تقوم إيران بتزويد وكلائها بالسلاح النووي، لعدة أسباب أهمها هو أنه في حالة حصول مثل هذه الجماعات على سلاح بهذه القوة، لن يصبحوا وكلاء تابعين لها، والهدف الرئيس لإيران هو أن تصبح القوة المهيمنة التي لا تقهر، ويقول بارسي، إن قادة إيران لا يمكن أن يقعوا في مثل هذا الخطأ. وهنا يسأل الكاتب: هل قادة إيران عقلاء أم متهورون؟ ويرد بأن قادة إيران يتعاملون بدهاء سياسي كبير، ويتحلون بالعقل والحسابات الدقيقة قبل كل خطوة، لكنهم يروجون لفكرة أنهم متهورون من أجل تحقيق أهدافهم، ويستشهد بارسي هنا بجملة لأحد الدبلوماسيين الإيرانيين قال فيها أنه يفضل أن يعلم الآخرون بأنك متهور، ولا يستطيعون توقع خطواتك وحركاتك، وأن ما جعل صدام ينهزم أمام الولايات المتحدة أن خطواته كان من السهل توقعها، وكان الأميركيون متيقنون بأنه حتى لو كان معه سلاح دمار شامل فإنه لن يجرؤ على استخدامه. [5]

رمية واحدة للنرد: دبلوماسية أوباما مع إيران

في كتاب عام 2012 ، كانت أطروحة بارسي هي أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في مأزق بسبب العداوة المؤسسية: "لم يعد العداء للولايات المتحدة وإيران منذ ثلاثين عامًا ظاهرة ؛ إنها مؤسسة." ولكنه جادل بأن الطريق إلى الأمام هو من خلال الدبلوماسية المستمرة التي يعتبرها "السياسة الوحيدة التي لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير والتي لديها احتمال لتحقيق نتائج تصل إلى أكثر من الركل في الطريق."[7]


كتب جوليان بورغر في "الحارس" أن "لفة واحدة من النرد" هي "رواية متوازنة ومدروسة بعناية للعلاقة الأمريكية الإيرانية المعذبة في السنوات الأخيرة."[8]  قال كارل براون من فورين أفيرز أن الكتاب هو "الحساب الأكثر ثراءً المتاح ... يمكن قراءته بوضوح ، وفي بعض الأحيان يسيطر".[9]

إن مراجعة الكتاب في "وول ستريت جورنال" ، [سهراب أحمري] يخطئ بارسي لفشله في "إعادة دراسة السياسة الأمريكية وافتراضاتها الأساسية". بدلاً من ذلك ، يكتب ، "سريعًا لتعليل اللاعقلانية وسوء النية تجاه معارضي الاشتباك ، السيد بارسي خيري عندما يتعلق الأمر بدراسة دوافع الجانب الإيراني". في مقابل موقف بارسي ، يستنتج أحمدى أن "سياسة مشاركة السيد أوباما فشلت ليس بسبب التواطؤ الإسرائيلي أو لأن الإدارة لم تحاول بجد بما فيه الكفاية. لقد فشلت السياسة لأن النظام الإيراني ، عندما واجهه شعبه أو الغرباء ، قد فشل طريقة واحدة فقط من الاستجابة: مع هراوة."[10]

تم اختيار "قائمة أحادية للنرد: دبلوماسية أوباما مع إيران" من قبل "الشؤون الخارجية" كأفضل كتاب لعام 2012 في الشرق الأوسط. [11]

خسارة عدو

هذا الكتاب يصف بالتفصيل المسار الكامل للمفاوضات الدولية المعقدة للغاية التي أدت إلى الانتهاء في فيينا في 14 يوليو 2015.[12]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الظهور الإعلامي

حياته الشخصية

تزوج بارسي من أمينة سملالي ، من أصل سويدي ومغربي ، وهي أخصائية تنمية بشرية في البنك الدولي.[13]

المصادر

  1. ^ National Iranian American Council (NIAC). "About NIAC".
  2. ^ NIAC Staff (1 May 2002). "National Iranian American Council Opens Its Doors".
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة bio
  4. ^ Wong, Joanne. "President of the National Iranian American Council puts the conflict between Israel and Iran in historical perspective". Harvard Law. Retrieved 26 June 2013.
  5. ^ Parsi, Trita. "Israel's diplomatic scare game". Salon. Retrieved 26 June 2013.
  6. ^ ""طهران تايمز" تكشف "الرسالة التي أسقطت مالي"". جادة إيران.
  7. ^ Steve Coll, 'Will Iran Get That Bomb?', review of Parsi in New York Review of Books, May 24, 2012, pp.34-36, p.35.
  8. ^ Julian Borger (21 March 2012). "A Single Roll of the Dice, by Trita Parsi review". The Guardian. Retrieved 2 February 2014.
  9. ^ L. Carl Brown (May–June 2012). "A Single Roll of the Dice, Obama's Diplomacy with Iran". Foreign Affairs. Retrieved 2 February 2014.
  10. ^ "It Takes Two to Engage". The Wall Street Journal. 23 January 2012. Retrieved 13 September 2012.
  11. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة MediaAppearances
  12. ^ "Losing an Enemy".
  13. ^ "Amina Semlali". World Bank.

وصلات خارجية