الملك لير

"King Lear and the Fool in the Storm" by William Dyce (1806–1864)
لوحة لشخصية الملك لير رسمها فنان مجهول

الملك لير تراجيديا لـ شيكسبير كتبت المسرحية ما بين سنة 1603 م وسنة 1606 م قدمت على المسرح لأول مرة سنة 1606 م استمد شكسبير الحبكة من كتاب هولنشد عن تاريخ إنجلترا، إقتبس الحبكة الثانوية من ما رواه سبنسر في ملحمته الشعرية "ملكة الجان" وضعها النقاد على قمة ما كتب شكسبير باعتبارها تنتمي إلى العصر الحديث أو تحمل بذور الحداثة ترجمت المسرحية لأكثر من لغة، وترجمها للغة العربية : د.محمد عناني، د. فاطمة موسى، جبرا إبراهيم جبرا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تمثيلها على المسرح العربي

King Lear: Cordelia's Farewell by Edwin Austin Abbey

يقول النقاد أن مسرحية الملك لير تقرأ ولا تمثل، كناية عن صعوبة تحويلها إلى عمل مسرحي.

إلا إن المخرج المصري أحمد عبد الحليم حولها إلى عمل مسرحي ناجح وشعبي في مصر حيث قدمها على المسرح القومي، مستعيناً بنجومية الممثل يحيى الفخراني وموسيقى راجح داوود وأشعار أحمد فؤاد نجم ومجموعة من الممثلات والممثلين مثل : أحمد سلامة وصفاء الطوخي وعهدي صادق وأشرف عبد الغفور وسلوى محمد علي ومجدي إدريس وابراهيم الشرقاوي.

وكما يقول مخرج المسرحية فإنها عرضت في مسرح القلعة المفتوح بالقاهرة على جمهور عادي جداً وتخوف الممثلون من عدم تقدير الجمهور للعرض أو عدم فهمه أو عدم التزام الجمهور بتقاليد المسرح، إلا إنهم فوجئوا بهدوء الجمهور فور بدء العرض وتقبلهم له ببساطة.

نص رواية الملك لير انقر على الصورة للمطالعة

شخصيات المسرحية

  1. لير ملك بريطانيا
  2. جنريل
  3. ريجان بنات الملك لير
  4. كردليا
  5. البهلول نديم الملك لير
  6. كنت وزير الملك لير
  7. جلستر أحد الامراء
  8. ادجار
  9. أدمند أبناء الأمير جلستر

خدم وجنود ومواطنون

حبكة المسرحية

تحكى عن لير ملك بريطانيا الأسطوري عاش شبابه فارس من أقوى الفرسان وعندما تقدم به السن قرر تقسيم ملكه بين بناته الثلاث (جنريل)و(ريجان)و(كردليا)ثم طلب من بناته الثلاث ان يعبرن عن حبهن له فقالت لة جنريل انااحبك متل زبدة البحر وقالت لة ريجان انا احبك كعدد البشر ولكن لم تتملق ابته الثالثة في مدحه كما فعلت الاخوات الكبريات فقلت لة انا احبك مثل الشخاص الذين يحبون والديهم وبعده غضب عليها لير ظنا منه انها لا تحبه لذلك طردها من مملكته بلا شي ولكن تزوجها ملك فرنسا بقوله انها لا تطمع بشي من المال لذلك هو من سوف يتزوجها.

وعندما كبرت الفتاتان جنريل وريجان.. قامتا بطرد أبوهما من المملكة لذا قررت كردليا أن تساعد أبوها فأرسلت جيش قوى إلى إنجلترا وقامت حرب بين إنجلترا وفرنسا من أجل تحرير الملك لير.. بعد ذلك انهزم جيش فرنسا وانتصر جيش إنجلترا فقامت جونريل وأختها ريجان بإلقاء القبض على كردليا والملك وأسرهما في السجن.. وعندئذ عرف الملك لير كم تحبه ابنته كردليا.. وأن ما قامت به الأختان الأخرتان ماهو إلا تملق من أجل الحصول على العرش.. فندم ندما شديدا.