المؤتمر السوري العام

(تم التحويل من المؤتمر السوري الكبير)
المؤتمر السوري العام
Syrian National Congress, Damascus 1919-1920.jpg
على سلالم مبنى النادي العربي
النوع
النوع
التاريخ
تأسسمايو 1919
انحل1920
مكان الانعقاد
The Arab Club building, دمشق

المؤتمر السوري العام هو تجمع أقيم في دمشق بمشاركة ممثلين عن كافة مناطق سورية الكبرى. أعلن هذا المؤتمر في اجتماع له في 8 آذار 1920 أبرز مقرراته وهي إعلان استقلال سورية بحدودها الطبيعية (بما يشمل لبنان و فلسطين و الأردن) ومناداتها بالأمير فيصل ملكاً عليها.

The Congress was attended by representatives from all parts of Greater Syria, including Lebanon and Palestine, and was headed by Hashim al-Atassi. Some participants showed support for King Faisal's demands, while others were beginning to question his willingness to make concessions to pro-Zionist groups.[1] In its final report it pleaded that "there be no separation of the southern part of Syria, known as Palestine, nor of the littoral western zone, which includes Lebanon, from the Syrian country." The King-Crane Commission recommended "the unity of Syria be preserved." in response.[2]

The Congress declared an independent Arab Kingdom of Syria on March 8, 1920.[3] The new state intended to included Syria, Palestine, Lebanon and portions of northern Mesopotamia. King Faisal was declared the head of state. At the same time Prince Zeid, Faisal's brother, was declared regent of Mesopotamia. Hashim al-Atassi was named Prime Minister and Yusuf al-'Azma became Minister of War and Chief of Staff.

The Congress continued during the short-lived life of the Kingdom until July 17, 1920, when the French gave Faisal an ultimatum to surrender or fight, and Faisal surrendered, bringing to an end the Kingdom and dissolving its institutions.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظام المؤتمر

المكان والرئاسة

قاعة النادي العربي مكان انعقاد المؤتمر.

عقد المؤتمر اجتماعاته مؤقتاً -إذ لم يكُ مبنى المجلس النيابي الحالي قد شيد بعد- في النادي العربي في دمشق (شارع بورسعيد حالياً) فوق سينما الأهرام.[4] وجرت انتخابات رئاسة المؤتمر ونيابة الرئاسة والسكرتارية فاز فيها على التوالي محمد فوزي باشا العظم وعبد الرحمن باشا اليوسف ومحمد عزة دروزة. وسرعان ما توفي العظم (تشرين الأول/أكتوبر 1919) فانتخب هاشم الأتاسي رئيساً، وفي 10 آذار/مارس 1920 عقب إعلان الاستقلال شُكلت لجنة كتابة الدستور من سبعة أعضاءٍ انتخب هاشم الأتاسي لرئاستها،[5] ومن أعضائها وصفي الأتاسي، وسعد الله الجابري، وحكمت الحراكي والتي وضعت دستوراً من ثمانيةٍ وأربعينَ ومئةِ (148) مادةٍ في 13 تموز/يوليو 1920 (قبل أحد عشر يوماً من معركة ميسلون). قرر الدستور في المادةِ الأولى: «إن حكومة المملكة السورية العربية حكومة ملكية مدنية نيابية عاصمتها دمشق الشام»، وأوردت المادة الثانية: «المملكة السورية تتألف من مقاطعاتٍ تشكل وحدةً سياسيةً لاتقبل التجزئة»، وقُصِد بها سوريا الطبيعية (التي تضم الكيانات الحالية سوريا (بما فيها قيليقية) وفلسطين ولبنان والأردن) كمملكةٍ دستوريةٍ مستقلةٍ من دون أي ادعاءاتٍ خارجيةٍ أو معاهداتٍ تنتقص من هذا الاستقلال.

تولى رئاسة المؤتمر السوري العام الشيخ رشيد رضا عقب تشكيل هاشم الأتاسي الوزارة في 3 أيار/مايو 1920.[بحاجة لمصدر]

هاشم الأتاسي رئيس المؤتمر رئيس لجنة كتابة دستور المملكة السورية العربية.
حكمت الحراكي ممثل معرة النعمان وعضو لجنة كتابة الدستور.

المندوبون والمشاركون

من أبرز أعضاء المؤتمر السوري الكبير محمد فوزي العظم وتاج الدين الحسيني عن دمشق، وإبراهيم هنانو عن قضاء حارم، وسعد الله الجابري، ورضا الرفاعي، ومرعي باشا الملاح، والدكتور عبد الرحمن الكيالي عن حلب، وعبد القادر الكيلاني عن حماة، وأمين الحسيني عن القدس، ومحمد عزة دروزة عن نابلس، وصبحي بركات عن أنطاكية، وحكمت الحراكي عن معرة النعمان ونواحيها الثلاث. كان الممثلون يحملون توكيلاتٍ من جمعياتهم أو أندية مدنهم أو موقعةً من العديد من ذوي الرأي والشأن في مناطقهم، وشكلت لجنة للتدقيق في وثائق توكيلهم، ضم المؤتمر تسعين عضواً ذكر محمد عزة دروزة في مذكراته أسماء سبعة وثمانين شخصاً منهم ممن تذكر حضورهم. كما ذكر أن تمثيل فلسطين وسورية الداخلية كان أفضل من تمثيل الساحل السوري (ومنه لبنان) بسبب وقوع تلك المناطق تحت الاحتلال الفرنسي الذي منعهم من المشاركة.[5] أما المندوبون فهم:

محمد فوزي باشا العظم، فوزي البكري، عبد القادر الخطيب، تاج الدين الحسني، محمود البارودي، أحمد القضماني، مسلم الحصني، عبد الرحمن باشا اليوسف، إلياس عويشق وعزة عن مسيحيي دمشق، يوسف لينادو عن يهود دمشق.
مرعي باشا الملاح، سعد الله الجابري، رشيد المدرس، تيودور الأنطاكي، حكمت النيّال الحِراكي، يوسف الكيالي، نوري الجسري.
هاشم الأتاسي، وصفي الأتاسي، مظهر رسلان، مرشد سمعان.
فاضل العبود.
محمد عزة دروزة، إبراهيم القاسم، عادل زعيتر، أمين التميمي.
خالد البرازي، عبد الحميد البارودي، الشيخ عبد القادر الكيلاني.
سليم علي سلام، عارف النعماني، جميل بيهم، أمين بيهم، جورج حرفوش.
راغب النشاشيبي، سعيد الحسيني، عارف الدجاني، يعقوب فراج.
الشيخ راغب الدجاني، يوسف العيسى.
رشيد الحاج إبراهيم، معين الماضي.
سعيد الكرمي،[6] سليم عبد الرحمن.[6]
أمين التميمي، كما انتدبت شخصيتان عن الخليل ليستا من المدينة وهما: أحمد قدري، ورفيق التميمي.
رشيد رضا، توفيق البيسار، عثمان سلطان، يوسف الحكيم، الشيخ عبد المجيد المغربي.
الممثلون عن اللاذقية
محمد الخير، محمد الشريقي، منح هارون، صبحي الطويل.
رضا الصلح، رياض الصلح، عفيف الصلح.
صبحي بركات، مصطفى لطفي الرفاعي.
الممثلون عن إدلب
زكي يحيى، فؤاد عبد الكريم، أحمد العياشي.
الممثلون عن حوران
فارس الأحمد الزعبي، ناصر الزعبي، عبد الرحمن الزعبي.
الممثلون عن السلط
سعيد أبو ناجي، سعيد الصليبي.
الممثلون عن جبل لبنان
الدكتور سعيد طليع، الشيخ إبراهيم الخطيب.
الممثلون عن اعزاز
فاتح المرعشي،[7] جلال القدسي.
ممثلون عن مناطق أخرى (مندوب واحد عن كل منطقة)

بيان استقلال سورية الذي أعلنه المؤتمر السوري في 1920

Cquote2.png "إن المؤتمر السوري العام الذي يمثل الأمة السورية العربية في مناطقها الثلاث الداخلية والساحلية والجنوبية (فلسطين) تمثيلاً تاماً يضع في جلسته العامة المنعقدة نهار الأحد المصادف لتاريخ 16 جمادى الثانية سنة 1338 وليلة الاثنين التالي له الموافق لتاريخ 7 آذار سنة 1920 القرار الآتي:

إن الأمة العربية ذات المجد القديم والمدنية الزاهرة، لم تقم جمعياتها وأحزابها السياسية في زمن الترك بمواصلة الجهاد السياسي ولم ترق دم شهدائها الأحرار وتثر على حكومة الأتراك إلا طلباً للاستقلال التام والحياة الحرة، بصفتها أمة ذات وجود مستقل وقومية خاصة، لها الحق بأن تحكم نفسها بنفسها أسوة بالشعوب الأخرى التي لا تزيد عنها مدنية ورقياً.

وقد اشتركت في الحرب العامة مع الحلفاء، استناداً إلى ما جهروا به من الوعود الخاصة والعامة في مجالسهم الرسمية وعلى لسان ساستهم ورؤساء حكوماتهم، وما قطعوه خاصة من المبادئ السامية القائلة بحرية الشعوب الكبيرة والصغيرة واستقلالها على مبدأ المساواة في الحقوق وإنكار سياسة الفتح والاستعمار، وإلغاء المعاهدات السرية المجحفة بحقوق الأمم، وإعطاء الشعوب المحررة حق تعيين مصيرها التي وافق عليها الحلفاء رسمياً كما جاء في تصريحات المسيو بريان رئيس نظار فرنسا بتاريخ 3 نوفمبر سنة 1915 أمام مجلس النواب، واللورد جراي وزير خارجية بريطانيا العظمى في 23 أكتوبر سنة 1916 أما لجنة الشؤون الخارجية، وتصريح الحلفاء على مذكرة الرئيس ويلسن بتاريخ 10كانون الثاني سنة 1917، وتصريح المسيو بيو رئيس نظار فرنسا بتاريخ 22 مايس سنة 1917 أمام مجلس النواب، وبيان مجلس النواب الإفرنسي ليلة 4-5 حزيران سنة 1917، وبيان مجلس الشيوخ بتاريخ 6 منه أيضاً، وما جاء في الخطاب الذي ألقاه المستر لويد جورج في غلاسكو بتاريخ 29 حزيران سنة 1917.

وقد كان ما قام به جلالة الملك حسين المعظم من الأعمال العظيمة في جانب الحلفاء هو الباعث الأكبر لتحرير الأمة العربية وإنقاذها من ربقة الحكم التركي، فخلد لجلالته في التاريخ العربي أجمل الآثار وأفضلها.

وقد أبلى أنجاله الأمراء مع الأمة العربية في جانب الحلفاء البلاء الحسن مدة ثلاث سنوات، حاربوا خلالها الحرب النظامية التي شهد لهم بها أقطاب السياسة وقواد الجند من الحلفاء أنفسهم وسائر العالم المدني، وضحت العدد الكبير من أبنائها الذين التحقوا بالحركة العربية من أنحاء سوريا والحجاز والعراق، فضلاً عما قام به السوريون خاصة في بلادهم من الأعمال التي سهلت انتصار الحلفاء والعرب على ما أصابهم من الاضطهاد والتغريب والقتل والتعذيب، تلك الأعمال التي كان لها الأثر الأكبر في انكسار الترك وجلائهم عن سوريا، وانتصار قضية الحلفاء انتصاراً باهراً حقق آمال العرب بوجه عام والسوريين بوجه خاص، فرفعوا الأعلام العربية وأسسوا الحكومات الوطنية في أنحاء البلاد، وقبل أن يدخل الحلفاء هذه الديار.

ولما قضت التدابير العسكرية بجعل البلاد السورية ثلاث مناطق، أعلن الحلفاء رسمياً أن لا مطمع لهم في البلاد، وأنهم لم يقصدوا من مواصلتهم تلك الحروب في الشرق سوى تحرير الشعوب من سلطة الترك تحريراً نهائياً، وأكدوا أن تقسيم المناطق لم يكن إلا تدبيراً عسكرياً مؤقتاً ولا تأثير له في مصائر البلاد واستقلالها ووحدتها، ثم أنهم قرروا ذلك رسمياً في الفقرة الرابعة من المادة الثانية والعشرين من معاهدة الصلح مع ألمانيا، فاعترفوا فيها باستقلالنا تأييداً لما وعدوا به من إعطاء الشعوب حق تقرير مصيرها، ثم أرسلوا اللجنة الأميركية للوقوف على رغائب الشعب، فتجلت لها هذه الرغائب في طلب الاستقلال التام والوحدة السورية التامة.

وقد مضى عام ونصف، والبلاد لا تزال رازحة تحت الاحتلال والتقسيم العسكري الذي ألحق بها أضراراً عظيمة وأوقف سير أعمالها ومصالحها الاقتصادية والإدارية وأوقع الريبة في نفوس أبنائها من أمر مصيرها، فاندفع الشعب في كثير من أنحاء البلاد وقام بثورات أهلية منتفضاً على الحكم العسكرية ومطالباً باستقلال بلاده ووحدتها.

فنحن أعضاء هذا المؤتمر، رأينا بصفتنا الممثلين للأمة السورية في جميع أنحاء القطر السوري تمثيلاُ صحيحاً، نتكلم بلسانها ونجهر بإرادتها، وجوب الخروج من هذا الموقف الحرج، استناداً على حقنا الطبيعي والشرعي في الحياة الحرة، وعلى دماء شهدائنا المراقة، وجهادنا المديد في هذا السبيل المقدس، وعلى الوعود والعهود والمبادئ السامية السالفة الذكر، وعلى ما شاهدناه ونشاهده كل يوم من عزم الأمة الثابتة على المطالبة بحقها ووحدتها والوصول إلى ذلك بكل الوسائل، فأعلنا بإجماع الرأي استقلال بلادنا السورية بحدودها الطبيعية، ومن ضمنها فلسطين، استقلالاً تاماً لا شائبة فيه على الأساس المدني النيابي، وحفظ حقوق الأقلية، ورفض مزاعم الصهيونيين في جعل فلسطين وطناً قومياً لليهود أو محل هجرة لهم.

وقد اخترنا سمو الأمير فيصل بن جلالة الملك حسين، الذي واصل جهاده في سبيل تحرير البلاد وجعل الأمة ترى فيه رجلها العظيم، ملكاً دستورياً على سوريا بلقب صاحب الجلالة الملك فيصل الأول، وأعلنا انتهاء الحكومات الاحتلالية العسكرية الحاضرة في المناطق الثلاث، على أن يقوم مقامها حكومة ملكية نيابية مسؤولة تجاه هذا المجلس في كل ما يتعلق بأساس استقلال البلاد التام إلى أن تتمكن الحكومة من جمع مجلسها النيابي، على أن تدار مقاطعات هذه البلاد على طريقة اللامركزية الإدارية، وعلى أن تراعى أماني اللبنانيين الوطنية في إدارة مقاطعتهم لبنان ضمن حدوده المعروفة قبل الحرب بشرط أن يكون بمعزل عن كل تأثير أجنبي.

ولما كانت الثورة العربية قد قامت لتحرير الشعب العربي من حكم الترك، وكانت الأسباب المستند إليها إعلان استقلال القطر السوري هي ذات الأسباب التي يستند إليها استقلال القطر العراقي، وبما أن بين القطرين صلات وروابط لغوية وتاريخية واقتصادية وطبيعية وجنسية تجعل كلاً من القطرين لا يستغني عن الآخر، فنحن نطالب استقلال القطر العراقي استقلالاً تاماً، على أن يكون بين القطرين اتحاد سياسي واقتصادي.

هذا وإننا باسم الأمة السورية، التي أنابتنا عنها، نحتفظ بصداقة الحلفاء الكرام، محترمين مصالحهم ومصالح جميع الدول كل الاحترام. وإن لنا الثقة التامة بأن يلتقي الحلفاء الكرام وسائر الدول المدنية عملنا هذا المستند إلى الحق الشرعي والطبيعي في الحياة بما نتحققه فيهم من نبالة القصد وشرف الغاية، فيعترفوا بهذا الاستقلال ويجلو الحلفاء جنودهم عن المنطقتين الغربية والجنوبية، ليقوم الجند الوطني والإدارة الوطنية بحفظ النظام والإدارة فيهما، مع المحافظة على الصداقة المتبادلة حتى تتمكن الأمة السورية العربية من الوصول إلى غاية الرقي، وتكون عضواً عاملاً في العالم المدني.

وعلى الحكومة التي تتألف استناداً على هذا الأساس تنفيذ هذا القرار."

Cquote1.png

رفع القرار إلى الأمير فيصل في مقره حيث قرأه عليه رئيس المؤتمر هاشم الأتاسي، وفي صباح يوم 8 آذار 1920 تلا محمد عزة دروزة القرار على الجماهير المحتشدة في ساحة المرجة.

معرض صور

كتاب "ذكرى استقلال سوريا". يبين الحدود المعلنة لمملكة سوريا ويذكر تاريخ إعلان الاستقلال 8 آذار (مارس) 1920.
رسالة المؤتمر السوري الكبير إلى لجنة كينغ-كراين في 1919. لاحظ أن البند الرابع يطالب بانتداب أمريكي على سوريا.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصادر

المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا [1]. موفق محادين. صحيفة العرب اليوم. [2]. 3 حزيران 2009. تاريخ الولوج 18 حزيران 2009.

المراجع

  1. ^ Khalidi, Rashid (2010). Palestinian Identity: The Construction of Modern National Consciousness. Columbia University Press. p. 167. ISBN 9780231150750.
  2. ^ Pipes, Daniel (1992). Greater Syria: The History of an Ambition. Oxford University Press US. p. 26. ISBN 9780195060225.
  3. ^ King's Complete History of the World War, William C. King, The History Associates, 1922, page 665
  4. ^ "مذكرات محمد عزة دروزة"
  5. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة مذكرات محمد عزة دروزة
  6. ^ أ ب {{cite book}}: Empty citation (help)CS1 maint: url-status (link)
  7. ^ محمد مرعي باشا الملاح أحد رواد العمل البرلماني في سورية، أخبار سوريا، 18 آب 2011. Archived 2017-07-06 at the Wayback Machine[وصلة مكسورة]