الغزو المصري لميتاني

الهجوم علي ميتاني
الامبراطورية المصرية في عهد تحتمس الثالث.jpg
الامبراطورية المصرية في عهد تحتمس الثالث
التاريخحوالي 1445 ق.م.
الموقع
النتيجة
  • انتصار الجيش المصري
  • بدات ميتاني في دفع الجزية لمصر
  • هيمنة مصر على نهارين وأسر الامراء الميتانيين اللذين كانو بها
التغيرات
الإقليمية
ضم ارض حوري وملحقاتها إلى الدولة المصرية [1]
المتحاربون
المملكة المصرية الحديثة ميتاني
القادة والزعماء
تحتمس الثالث غير معروف

حملة تحتمس الثالث علي بلاد ما بين النهرين (العراق) يشار لها باسم الغزو المصري لميتاني أو الهجوم علي ميتاني

الحملة الثامنة هي الحملة التي شنها الجيش المصري علي مملكة الميتاني شمال بلاد ما بين النهرين وكان هدف هذه الحملة هو غزو ميتاني والسيطرة عليها حيث انه قامت مناوشات في نهر الفرات ومعارك ايضا في المدن الميتانيه الواقعة علي الضفة الشرقية لنهر الفرات كانت هذه الحملة بقيادة تحتمس الثالث بنفسه كان تحتمس الثالث أحد أنجح القادة العسكريين عبر الأزمنة كلها، ولم يتعرض لأي هزيمة في أية معركة خاضها خلال السبعة عشر حملة عسكرية اللائي خاضهن. بعض المورخين وصفوا هذه الحملة بأنها احدي أعظم حملاته حيث عادت بفوائد كثيره علي الامبراطورية المصرية أهمها انهاء الخطر المتنامي والحصول علي الغنائم التي كانت تغتني بها مملكة ميتاني في ذلك الوقت كاللازورد مثلا. وفي السنة الثالثة والثلاثين من حكم تحتمس الثالث ، كان الوقت أخيرًا قد حان لتحركه الأكثر جرأة، هجومًا على مملكة ميتاني نفسها، والتي ازدادت قوة منذ اليوم الذي فاجأ فيه تحتمس الأول جيشها. خطط تحتمس للحملة بشكل جيد. تم نقل زوارق عائمة عبر سوريا على عربات تجرها الثيران لعبور نهر الفرات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

كانت تتعاظم قوة ميتاني وبدات في الزحف جنوبا وشرقا وشمالا وحاربت اشور واستولت عليها مما استدعي تحتمس للقضاء علي هذا الخطر المتنامي وخصوصا ان امير اشور كان يرسل الجزية لمصر في هذا الوقت .بدء التخطيط لهذه الحملة اللتي بدأت اولا بغزو المدن السورية والفينيقيه ومن بعدها عبور نهر الفرات وغزو ميتاني.


الحملة

بعد إخضاع المدن الساحلية في لبنان كان الهدف الواضح لحملته الثامنة هو مملكة ميتاني، وهي دولة حورية ذات طبقة حاكمة هندو-آرية. ، تمكن تحتمس الثالث الآن من الشروع في حملته الثامنة وربما الأكبر (السنة 33). قاد حملة مصرية لاحتلال معاقل ميتاني علي نهر الفرات. بعد السفر عن طريق البحر من مصر عبر ميناء أرواد ، سارت الحملة شمالًا إلى حلب ثم إلى أرض نهارين.

هُزم ملك ميتاني وحكام دول المدن الحليفة في سلسلة من المعارك في نهارين ووان (غرب حلب) وكركميش. "الآن جلالته سافر شمالًا واستولى على المدن ودمر مستوطنات ذلك العدو من نهارين البائسة."

تضمنت الحملة المصرية إلى نهارين جسرًا من المراكب كان يستخدم لعبور نهر الفرات العظيم. "الآن جلالتي سافر إلى أقاصي آسيا. لقد تسببت في بناء العديد من السفن من الأرز على تلال أرض الله (لبنان) ،

بحضور سيدة جبيل ، حيث تم وضعهم على عربات (عربات) تجرها الثيران. لقد سافروا أمام جلالتي لعبور ذلك النهر العظيم الذي يتدفق بين هذه الأرض الأجنبية ونهارين ".[2] من المرجح أن القوات البحرية

المصرية كانت مسؤولة عن هذا الإنجاز المبكر في الهندسة العسكرية. تحولت حملة تحتمس الثالث الآن جنوبًا: الإبحار في اتجاه مجرى نهر الفرات ، هاجم المصريون مدن ني وسنجار وتكسي ثم عادو مرة أخرى الي قادش[3].

سافروا جنوبا عبر وادي العاصي ، عادت البعثة المصرية إلى الساحل اللبناني. وهكذا تم إثبات قدرة القوات المصرية على إبراز قوتها في عمق أراضي ميتاني. بدأ ملك ميتاني بدفع الجزية للدولة المصرية ، وايضا القوى الكبرى في ذلك الوقت اعترفت بقوة مصر. أرسل الملوك البابليون والآشوريون(كانو احدي ملحقات ميتاني) والحثيون الآن الجزية للمصريين في لبنان. في العام التالي ،تم تلقي الجزية أيضًا من حاكم قبرص. ثم عاد تحتمس الثالث إلى سوريا عن طريق نيي، حيث سجل أنه شارك في عملية صيد الأفيال. جمع الجزية من القوى الأجنبية وعاد إلى مصر منتصرا.[4] [5][6][5][5]

تم العثور

غنائم هذه الموقعة

الأسرى الذين سلَّموا أنفسهم، فهم ثلاثة أمراء ميتانيين مع أولادهم ونسائهم وعبيدهم، ويبلغ عددهم جميعًا ستمائة وستة وثلاثين نسمة، وقد ولى ملك ميتاني الأدبار إلى بلاد أخرى وهي بلاد بعيدة، وقد وصفت بلاده بأنها بلاد نهرين التي تركها سيدها خوفًا، في حين أن تحتمس استولى على مهل على الأراضي الواقعة شرقي نهر الفرات في، قبل أن يعود لنصب لوحته التذكارية على الشاطئ الأيمن من النهر بجوار لوحة تحتمس الأول.

نتائج هذه الحملة

ومن نتائج هذه الحملة المظفرة أن ملك الحيثيين أرسل للمرة الأولى سفيرًا إلى الملك تحتمس الثالث يحمل هدايا غالية؛ لأنه قد رأى من الخير أن يطلب ود دولة فاتحة كانت قاب قوسين أو أدنى من عاصمة بلاده، ولا يبعد أن بلاد بابل قد حذت حذوه، أما بلاد آشور فقد طلبت ودَّ مصر منذ السنة الرابعة والعشرين من حكم هذا الملك، ويُحتمَل أنها عادت إلى طلب مهادنتها ثانيةً الآن.

والآن نورد المتونَ الخاصة بهذه الحملة من المصادر المصرية

تحتمس الثالث

الحملة الثامنة عام ثلاثة وثلاثين من حكم تحتمس الثالث: السنة الثالثة والثلاثون. كان جلالته في بلاد رتنو، ثم وصل إلى إقليم "قدنا" في حملته الثامنة المظفرة.

عبور نهر الفرات والتغلُّب على الأراضي الواقعة على تلك الضفة: سار جلالته إلى بلاد نهرين في مقدمة جيشه شرقي هذا النهر وأقام لوحةً أخرى بجوار اللوحة التي نصبها والده «عا خبر كا رع» (تحتمس الأول) ملك الوجه القبلي والوجه البحري. إن جلالته سار شمالًا متغلِّبًا على البلاد ومخرِّبًا أقاليم نهرين التابعة للعدو الخاسئ.

الحروب المظفرة على نهر الفرات: … وبعد ذلك انحدر شمالًا مقتفيًا أثرهم مسافة إتر، فلم يلتفت واحدٌ منهم خلفه، ولكنهم أرخوا لسيقانهم العنان كأنهم قطيع بقر الوحش. إن خيلهم هربت.

غنائم هذه المدينة: قائمة الأسلاب التي غنمها كل الجيش: ثلاثة أمراء ونساؤهم وعددهن ثلاثون، كما أخذ ثمانين أسيرًا، ومن العبيد والإماء ستمائة وستة ومعهم أولادهم، أما الذين سلموا خاضعين ومعهم زوجاتهم وأولادهم …

تحطيم مؤسساتهم: … وحصد غلالهم.

عودة الملك إلى بلدة ني حيث اصطاد فيلة: ثم وصل جلالته إلى مدينة ني في سيره جنوبًا، وعندما عاد جلالته نصب لوحة تذكارية في حدود نهرين، فمدَّ بذلك حدود مصر …

جزية بلاد رتنو: قائمة الجزية التي أحضرها أمراء رتنو: خمسمائة وثلاثة عشر من العبيد والإماء، ومائتان وستون جوادًا، وخمسة وأربعون ديبنًا، وتسع قدات من الذهب (أي: نحو أحد عشر رطلًا)، وأطباق من الذهب من صنع بلاد زاهي … وعربات مصفحة بالذهب وكل معداتها الحربية، وكذلك ثمانية وعشرون ثورًا وعجلًا صغيرًا وعجولًا كبيرة، وخمسمائة وأربعة وستون فحلًا، وخمسة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وعشرون من الماشية الصغيرة، وثمانمائة وثمانية وعشرون إناءً من البخور وزيت أخضر … وألف من كل شيء طريف من هذه البلاد، هذا إلى مقادير عظيمة من كل أنواع الفاكهة.

إمداد المواني – جزية لبنان – حصار بلاد زاهي: كانت هذه المواني تُمَدُّ بكل شيء مما يُجبَى لها على حسب ما فرض سنويًّا على أمراء لبنان سنويًّا.

جزية بلد آسيوي آخر (اسمه مهشم): جزية أمير … وأربعة طيور من هذا البلد. إنها في عيد كل يوم.

جزية بلاد سنجار: جزية أمير بلاد «سنجار» دبنات من اللازورد الحقيقي، وأربعة وعشرون ديبنًا من اللازورد الصناعي، ولازورد بابلي …

جزية بلاد آشور: جزية أمير آشور رأس كبش من اللازورد الحقيقي، ولازورد زنته خمس عشرة قدة، وكذلك أوانٍ …

جزية بلاد خيتا العظيمة (حيثيا): جزية بلاد خيتا هذا العام ثماني حلقات من الفضة زنتها أربعمائة وواحد ديبن (أي: 97,47 رطلًا)، هذا إلى قطعتين كبيرتين من حجر أبيض ثمين وخشب «ثاجو».

العودة إلى مصر: عاد جلالته إلى مصر في سلام بعد مجيئه من بلاد نهرين بعد أن وسَّعَ حدود مصر.

انظر ايضا

مراجع

  • Donald B Redford (2003). The wars in Syria and Palestine of Thutmose III. Culture and history of the ancient Near East. Vol. 16. Leiden ; Boston : Brill,.{{cite book}}: CS1 maint: extra punctuation (link)

https://web.archive.org/web/20210618091453/https://www.britannica.com/biography/Thutmose-III

جدران معابد الكرنك

  1. ^ https://books.google.com.eg/books?id=wnwjEAAAQBAJ&pg=PA60&dq=%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB+%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwjNgfKag570AhUZBWMBHUKlDTAQ6AF6BAgEEAI#v=onepage&q=%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%85%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%20%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A&f=false
  2. ^ ↑From the ‘Gebel Barkal stela of Thutmose III’, in K Sethe, Urkunden der 18. Dynastie, Akademie Verlag, Berlin, 1955, pp. 1227-1243.
  3. ^ ↑The locations of many of these cities are disputed, but some scholars believe Niy was situated on the Euphrates. The cities of Sedjar and Takhsy would then have been located between the Euphrates and the Orontes Rivers. The Prince of Kadesh probably did not expect the Egyptian expedition to approach his city from the north.
  4. ^ https://www.navy.gov.au/media-room/publications/semaphore-16-06#cite_note-11
  5. ^ أ ب ت قالب:Grimal, Nicolas. A History of Ancient Egypt. p.216. Librairie Arthéme Fayard, 1988.
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة مولد تلقائيا1