العقد الفريد

(تم التحويل من العقد الفريد،)
غلاف الجزء الرابع من طبعة الأزهرية بالقاهرة - 1346 هـ / 1928 م.

العقد الفريد هو كتاب من تأليف ابن عبد ربه الأندلسي (ت. 328 هـ)، يعتبر من أمهات كتاب الأدب العربي.

ويشتمل الكتاب على جملة من الأخبار والأمثال والحكم والمواعظ والأشعار وغيرها. وقد سُمي بـ «العقد» لأن ابن عبد ربه قسّمه إلى أبواب أو كتب حمل كل منها اسم حجر كريم، كالزبرجدة والمرجانة والياقوتة والجمانة واللؤلؤة، وغير ذلك مما تناول عقود الحسان الحقيقية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريف بالكتاب

كتاب العقد الفريد. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

الكتاب موسوعة أدبية، تجمع بين المختارات الشعرية والنثرية، ولمحات من التاريخ والأخبار، مع الأخذ بنظرات في البلاغة والنقد مع شيء من العروض والموسيقى، وإشارات للأخلاق والعادات.


اسم الكتاب

يشتهر الكتاب باسم «العقد الفريد»، إلا أن بعض النقّاد قالوا بأن اسم الكتاب هو «العقد» فقط، وأن كلمة «الفريد» اضيفت فيما بعد. وقيل أن أول من أضاف هذه الكلمة هو الأبشيهي صاحب «المستطرف».[2]

أقسام الكتاب

قسّم ابن عبد ربه «العقد» إلى خمسة وعشرين كتابا، كما في الجدول أدناه:

أبواب العقد (الأولى) أبواب العقد (الثانية)
1 - اللؤلؤة في السلطان 25 - اللؤلؤة الثانية في النتف والهدايا والفكاهات والملح
2 - الفريدة في الحروب ومدار أمرها 24 - الفريدة الثانية والطعام والشراب
3 - الزبرجدة في الأجواد والأصفاد 23 - الزبرجدة الثانية بيان طبائع الإنسان وسائر الحيوان وتفاضل البلدان
4 - الجمانة في الوفود 22 - الجمانة الثانية في المتنبيئن والممرودين
5 - المرجانة في مخاطبة الملوك 21 - المرجانة الثانية في النساء وصفاتهن
6 - الياقوتة في العلم والأدب 20 - الياقوتة الثانية في علم الألحان واختلاف الناس فيه
7 - الجوهرة في الأمثال 19 - الجوهرة الثانية في أعاريض الشعر وعلل القوافي
8 - الزمردة في المواعظ والزهد 18 - الزمردة الثانية في فضائل الشعر ومقاطعه ومخارجه
9 - الدرة في المعازي والمراثي 17 - الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم
10 - اليتيمة في النسب وفضائل العرب 16 - اليتيمة الثانية في زياد والحجاج والطالبيين والبراكمة
11 - العسجدة في كلام الأعراب 15 - العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم
12 - المجنبة في الأجوبة 14 - المجنبة الثانية في التوقيعات والفصول وأخبار الكتبة
13 - كتاب الواسطة في الخطب

محتوى الكتاب

قال ابن عبد ربه في المقدمة:

«ألفت هذا الكتاب وتخيرت جواهره من متخير جواهر الأدب ومحصول جوامع البيان، فكان جوهر الجواهر ولباب اللباب، وإنما لي فيه تأليف الاختيار وحسن الاختصار وفرش لدور كل كتاب، وما سواه فمأخوذ من أفواه العلماء ومأثور عن الحكماء والأدباء.[3]»

ومع أن مؤلف الكتاب أندلسي، فإن أكثر ما نقله كان من أخبار أهل المشرق، ويحكى أنه لما سمع الصاحب بن عباد عن «العقد» سعى في طلبه حتى إذا حصل عليه قال: «هذه بضاعتنا ردت إلينا»، إشارةً إلى ما فيه من ثقافة مشرقية.[4]

وجاء في كشف الظنون: «قال ابن خلكان وهو من الكتب الممتعة حوى من كل شيء وقال ابن كثير يدل من كلامه على تشيع فيه».[5] كما أن المؤلف ابتعد عن ذكر الأسانيد خوفا من التطويل.[1]


اقتباسات

نوادر من الحكمة

قيل لُقس بن ساعدة: له ما أفضل اَلمعْرفة؟ قال معْرفة الرجل نَفْسَه؛ قِيل : فما َأفضلُ العِلْم؟ قال: وقوف المرء عند عِْلمه؛ قِيل له: فما أفضل المروءة؟ قال: استبقاءُ الرجل ماء وَجْهه

…..

واجتمعت عُلماء العَرب والعجم على أربع كلمات: لا تحمل على َ ظنِّك ما لا تُطيق، ولا تَعْمل عملا لا يَنْفعك، ولا تَغْترّ بامرأة، ولا تَثِق بمال وإن كثر.

….

البلاغة

وتكلّم رَبيعة الرَّأي يومًا فأكثر " وُأعجب بالذي كان منه " وإلى جَنْبه أعرابيٌّ، فالتفتَ إليه، فقال: ما تَعُدّون

البلاغَة يا أعرابيّ؟ قال: قِلّة الكلام وإيجاز الصواب، قال: فما تَعُدّون العِيّ؟ قال: ما ً كنت فيه من ذ اليوم.فكأنما َأْلقمه حَجرًا

....

قيل للعَتّابي: ما البلاغة؟ قال: إظهار ما غمَض من الحقّ، وتَصْوير الباطل في صورة الحق.

وقيل لأعرابيّ: مَن َأبلغ الناس؟ قال: أَسْهَلهم َلفظًا وأحسنهم بَدِيهة.

وقيل لآخر: ما البلاغة؟ فقال: نشر الكلام بمعانيه إذا َقصُر، وحُسْن التأليف له إذا طال.

وقيل لآخر: ما البلاغة؟ فقال: َقرْع الحجَّةِ ودُنُوّ الحاجة.

وقيل لآخر: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز في َ غيْر عَجْز، والإطناب في غَيرْ خَطَل.

وقيل لغيره: ما البلاغة؟ قال: إقلال في إيجاز، وصَواب مع سُرعة جواب.

قيل لليُونانيّ: ما البلاغة؟ قال: تَصْحيح الأقسام واختيار الكلام.

وقيل لبعضهم: مَن أبلغ الناس؟ قال: مَن ترك الُفضُول واقتصر على الإيجاز.

وكان يقال: رسول الرجل مكان رَْأيه، وكِتَابه مكان عَقله.

وقال جَعفر بن محمد عليه السلام: سُمِّي البليغ بليغًا لأنه يَبلغ حاجتَه بَأهْون سعيه.

وسُئل بعضُ الحكماء عن البلاغة فقال: مَن أخذ مَعاني كثيرة فأدَاها بألفاظ قليلة، وأخذ معاني قليلة فولّد

منها لفظًا كثيرًا، فه ِ و بَليغ.

وقالوا: البلاغة ما حَسُن من الشعر المنظوم نثره، ومن الكلام المنثور نَ ْ ظمه.

وقالوا: البلاغة ما كان من الكلام حَسنًا عند استماعه، مُوجزًا عند بَدِيهته.

وقيل: البلاغة: َلمْحة دالّة على ما في الضَّمير.

وقال بعضُهم: إذا كفاك الإيجاز فالإكثار عِيّ، وإنما يَحْسن الإيجاز إذا كان هو البَيان: ولبعضهم

......

باب في آداب الحكماء والعلماء

ومن كلام علّي عليه السلام: فيما يُروى عنه أنه قال: مَن حَلم ساد، ومن ساد استفاد، ومن استَحيا حُرم،

ومن هاب خاب، ومَن طلب الرّآسة صَبر على السياسة؛ ومَن أبصر عَيْب نفسه عَمِيَ عن عَيب غيره، ومَن

سلَّ سيف البَغْي ُقتل به، ومن احتقر لأخيه بئرًا وَقع فيها، ومَن نَسى زَلَّته استعظم زلّة غيره، ومن هَتَك

حِجاب غيره ْانهتكت عورات بَيته، ومن كابر في الأمور عَطِب، ومن اقتحم اللُّجج َ غ ِ رق، ومن أعجب برْأيه

ضَلَّ، ومن استغنى بعَقله ز َ ل، ومن تَجَبَّر على الناس َ ذلَّ، ومن تَعمَّق في العَمَل مَلَّ؛ ومَن صاحَب الأنذال

حُقِّر، ومن جالس العلماء وَُقر؛ ومن دَخل مَداخل السًوء اتُّهم؛ ومَن حَسَنُ خُلقه، سَهَُلت له طُرُقه؛ ومن

حَسَّنَ كلامَه، كانت اْلهَيْبة أمامَه؛ ومَن خَشي الله فاز؛ ومَن استقاد ا َ لجهْل، تَرك َ ط ِ ريق العَدْل؛ ومَن عرف

أجَله، قَصًر أمله؛ ثم أنشأ يقول:

البَسْ أخاك على عُيوبه ... واسْتُر وغَطِّ على ذُنوبه

واصبر على بَهتِْ السَّفِيهِ ... وللزَّمان على خُطوبه(الكذب والباطل)

ودَع الجوابَ تفض ً لا ... وكِل الظلومَ إلى حَسِيبه

وقال شبيب بن شيبة: اطلبوا الأدب فإنه مادة العقل، ودليل على المروءة، وصاحب في الغربة، ومؤنس في الوحشة، وحلية في المجلس، ويجمع لكم القلوب المختلفة.

وقال عبد الملك بن مروان لبنيه: عليكم بطلب الأدب؛ فإنّكم إن احتجتم إليه كان لكم مالا، وإن استغنيتم عنه كان لكم جمالا.

وقال بعض الحكماء: اعلم أنّ جاها بالمال إنما يصحبك ما صحبك المال، وجاها بالأدب غير زائل عنك.

وقال ابن المقفّع: إذا أكرمك الناس لمال أو لسلطان فلا يعجبك ذلك: فإن الكرامة تزول بزوالها، ولكن ليعجبك إذا أكرموك لدين أو أدب

وقال الفضيل بن عياض: رأس الأدب معرفة الرجل قدره.

وقال سفيان الثّوري: من عرف نفسه لم يضره ما قال الناس فيه

..

ما وهب الله لا مريء هبة ... أفضل من عقله ومن أدبه

هما حياة الفتى فإن فقدا ... فإن فقد الحياة أحسن به

سئل.. ديو جانس أي الخصال أحمد عاقبة؟ قال: الايمان بالله عز وجل، وبر الوالدين ومحبة العلماء وقبول الأدب

---

وما حزن احد علي ممات اخية في النساء مثل الخنساء

وقال  الأصمعيًّ: نَظر عمرُ بن الخَطاب إلى الخَنساء وبها نًدوب في وَجْهها، فقال: ما هذه النُدوب يا خَنْساء؟ قالت: من طُول البُكاء على أخَوَيّ؛ قال لها: أخَواك في النار؛ قالت: ذلك أطْول لِحُزني عليهما، إني كنتُ أشْفِق عليهما من النار، وأنا اليوم أبْكي لهما من النار، وأنشدتْ

وقائلةٍ والنَّعشُ قد فات خَطْوَها ... لِتًدْرِكه: يا لَهْفَ نفسي عَلَى صَخْرِ

ألا ثَكِلت أُمُ الذين غَدَوْا به ... إلى القَبرِ ماذا يَحْمِلون إلى القَبر

---

باب من أحكام القضاء

وقال عمر بن عبد العزيز: إذا أتاك الخصم وقد فقئت عينه، فلا تحكم له حتى يأتي خصمه، فلعله قد فقئت

عيناه جميعًا. وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى معاوية كتابًا في القضاء يقول فيه: إذ تقدم إليك

الخصمان فعليك بالبينة العادلة، أو اليمين القاطعة، وإدناء الضعيف حتى يشتد قلبه؛ وينبسط لسانه. وتعاهد

الغريب، فإنك إن لم تتعاهده ترك حقه، ورجع إلى أهله، وإنما ضيع حقه من لم يرفق به. وآس بين الناس في

لحظك وطرفك، وعليك بالصلح بين الناس ما لم يتبين لك فصل القضاء.

بن عبدربه الاندلسي العقد الفريد

..

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ستحرصون على الإمارة، ثم تكون حسرة وندامة، فنعمت المرضعة ،وبئست الفاطمة (أي فنعمت حياتهم وبئس موتهم) والله اعلم

وطلب العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم من النبي ولاية، فقال له: يا عم نفس تحييها خير من ولاية لا تحصيها

........

   ولما عزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المغيرة بن شعبة عن كتابة أبي موسى، قال له: أعن عجز أم خيانة يا

أمير المؤمنين؟ قال: لا عن واحدة منهما، ولكني أكره أن أحمل فضل عقلك على العامة.

..

باب .. الوفاء والغدر

أبو الحسن المدائني قال: لما قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بعد ما صالحه وكتب إليه أمانًا وأشهد

قال عبد الملك بن مروان لرجل كان يستشيره ويصدر عن رأيه إذا ضاق به الأمر شهودًا، : ما رأيك في

الذي كان مني؟ قال: أمر قد فات دركه. قال: لتقولن. قال: حزم لو قتلته وحييت. قال: أو لست بحي؟

فقال: ليس بحي من أوقف نفسه موقفًا لا يوثق له بعهد ولا بعقد. قال عبد الملك: كلام لو سبق سماعه فعلى

لأمسكت

.... المدائني قال: لما كتب أبو جعفر أمان ابن هبيرة واختلف فيه الشهود أربعين يومًا، ركب في رجال معه حتى

دخل على المنصور، فقال له: يا أمير المؤمنين إن دولتكم هذه جديدة فأذيقوا الناس حلاوتها وجنبوهم

مرارتها، لتسرع محبتكم إلى قلوبهم، ويعذب ذكركم على ألسنتهم، وما زلت منتظرًا لهذه الدعوة. فأمر أبو

جعفر برفع الستر بينه وبينه، فنظر إلى وجهه وباسطه بالقول حتى اطمأن قلبه. فلما خرج قال أبو جعفر

لأصحابه. عجبا لمن يأمرني بقتل مثل هذا! ثم قتله بعد ذلك غدرً

,,

وكان المهلب يقول: إن من البلية أن يكون الرأي بيد من يملكه دون من يبصره.

وكان يقال: لا تستشر كثير القعود مع النساء

صبرًا عليك فما أرى لي حيلة ... إلا التمسك بالرجاء الخائب

سأموت من كمد وتبقى حاجتي ... فيما لديك وما لها من طالب

عباس بن الأحنف..

,,

دخل خريم الناعم على معاوية بن أبي سفيان، فنظر معاوية إلى ساقيه، فقال: أي ساقين، لو أنهما على جارية!

فقال له خريم: في مثل عجيزتك(مخرتك) يا أمير المؤمنين. قال: واحدة بأخرى والبادئ أظلم

..

في السودد(المجد والشرف)

وقالوا: يَسود الرجل بأربعة أشياء: بالعَقل والأدب والعِلم والمال.

...

وكان عمر بن الخطاب " رضي الله عنه " يُْ فرش له فِراش في بَيْته في وَقْت خلافته، فلا يجلس عليه أحد إلا

العبَّاس بن عبد المطّلب، وأبو سُفيان بن حَرْب....

,,

قال جريرٌ يرثي عمرَ بنَ عبد العزيز

يَنْعَى النُّعاة أميرَ المُؤمنين لنَا ... يا خير منْ حَجّ بيتَ الله واعتمرا

حُمِّلتَ أمرًا عظيمًا فاصْ َ طبرتَ له ... وقُمتَْ فيه بأمْ ِ ر اللهّ يا عُمَرا

فالشمسُ طالعةٌ ليستْ بكاسفةٍ ... تَبْكي عليك نُجوم الليل والقمرا

الأصمعيّ قال:

أوّل العِلَم الصَّمْت، والثاني الاستماع، والثالث ْاْلحِْ فظ، والرابع العَمَل، والخامس نَشْرُه.

ويُقال: العالم والمُتَعَلِّم شريكان، والباقي هَمَج.

.

وقالت الحكماء: عَلِّم عِْلمك مَن يَجهل وتعلّم مِمَّن يعلم، فإذا َفعَلت ذلك حَفِظتَ ما عَلِمتَ، وعَلمْتَ ما

جَهلت

….

وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: مَن سُئ َ ل عما لا يَدري فقال: لا أدري، فقد َأحرَزَ ِنصْفَ العِلم

...

وأرسل أبو جعفر إلى سفيان الثوري، فلما دخل عليه قال: عظني أبا عبد الله قال: وما عملت يا أمير

المؤمنين فيما علمت(لم تفعل الخير فيما تعرفة ) فأعظك فيما جهلت؟ فما وجد له المنصور جوابًا

..

في طبقات الرجال

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ُ كنْ عالمَا أو مُتَعلمًا ولا تكُن الثالثَة فتَهْلِك

..

وقدم وفد على معاوية فقال لهم: ما تعدون المروءة؟ قالوا: العفاف وإصلاح المعيشة، قال اسمع يا يزيد.

وقيل لأبي هريرة: ما المروءة؟ قال: تقوى تالله وتفقد الضيعة.

وقيل للأحنف: ما المروءة؟ قال: العفة والحرفة.

...

وقيل لعبد الملك بن مروان: أكان مصعب بن الزبير يشرب الطلاء؟ فقال: لو علم مصعب أن الماء يفسد

مروءته ما شر به

...

استعمل مروان بن الحكم ابنة عبد العزيز على مصر، وقال له

أي بني، انظر إلى عمالك، فإن كان لهم عندكم حق غدوة فلا تؤخره إلى عشية،

وإن كان لهم عشية فلا تؤخره إلى غدوة، وأعطهم حقوقهم عند محلها، تستوجب بذلك الطاعة منهم. وإياك

أن يظهر لرعيتك منك كذب فإنهم إن ظهر لهم منك كذب لم يصدقوك في الحق

..

العباس بن مكار قال: حدثني عبد الله بن سليمان المدني وأبو بكر الهذلي: أن أروى بنت الحارث بن عبد

المطلب دخلت على فلما رآها معاوية قال معاوية، وهي عجوز كبيرة، : مرحبًا بك وأه ً لا يا عمة، فكيف

كنت بعدنا؟ فقالت: يا بن أخي، لقد كفرت يد النعمة، وأسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك،

وأخذت غير حقك، من غير بلاء كان منك، ولا من آبائك، ولا سابقة في الإسلام، بعد أن كفرتم برسول

(معاوية وأروي بنت عم رسول الله )

أروى بنت الحارث بن عبد المطلب دخلت على فلما رآها معاوية قال معاوية، وهي عجوز كبيرة، : مرحبًا بك وأه ً لا يا عمة، فكيف كنت بعدنا؟

فقالت: يا بن أخي، لقد كفرت يد النعمة، وأسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك،وأخذت غير حقك، من غير بلاء كان منك، ولا من آبائك، ولا سابقة في الإسلام، بعد أن كفرتم برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتعس الله منك الجدود، وأضرع منكم الخدود، ورد الحق إلى أهله، ولو كره المشركون، وكانت كلمتنا هي العليا، ونبينا صلى الله عليه وسلم هو المنصور، فوليتم علينا من بعده،

تحتجون بقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أقرب إليه منكم، وأولى بهذا الأمر، فكنا فيكم

بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون، وكان علي بن أبي طالب رحمه الله بعد نبينا صلى الله عليه وسلم بمنزلة هارون من موسى، فغايتنا الجنة وغايتكم النار. فقال لها عمرو بن العاص: كفى أيتها العجوز الضالة،

وأقصري من قولك مع ذهاب عقلك، إذ لا تجوز شهادتك وحدك! فقالت له: وأنت يا بن النابغة، تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة؛ ادعاك خمسة نفر من قريش، فسئلت أمك عنهم،

فقالت: كلهم أتاني، فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل، فلحقت به. فقال

مروان: كفى أيتها العجوز، واقصدي لما جئت له. فقالت: وأنت أيضًا يا بن الزرقاء تتكلم! ثم التفتت إلى

معاوية، فقالت: والله ما جرأ علي هؤلاء غيرك، فإن أمك القائلة في قتل حمزة:

نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد الحرب ذات سعر

ما كان لي عن عتبة من صبر ... وشكر وحشى علي دهري

حتى ترم أعظمي في قبري

فأجابتها بنت عمي، وهي تقول:

خزيت في بدر وبعد بدر ... يا بنة جبار عظيم الكفر

فقال معاوية: عفا الله عما سلف، يا عمة، هات حاجتك؛ قالت: مالي إليك حاجة؛ وخرجت عنه

بن عبدربه الاندلسي العقد الفريد

الله صلى الله عليه وسلم، فأتعس الله منك الجدود، وأضرع منكم الخدود، ورد الحق إلى أهله، ولو كره

المشركون، وكانت كلمتنا هي العليا، ونبينا صلى الله عليه وسلم هو المنصور، فوليتم علينا من بعده،

تحتجون بقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أقرب إليه منكم، وأولى بهذا الأمر، فكنا فيكم

بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون، وكان علي بن أبي طالب رحمه الله بعد نبينا صلى الله عليه وسلم بمنزلة

هارون من موسى، فغايتنا الجنة وغايتكم النار. فقال لها عمرو بن العاص: كفى أيتها العجوز الضالة،

وأقصري من قولك مع ذهاب عقلك، إذ لا تجوز شهادتك وحدك! فقالت له: وأنت يا بن النابغة، تتكلم

وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة؛ ادعاك خمسة نفر من قريش، فسئلت أمك عنهم،

فقالت: كلهم أتاني، فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل، فلحقت به. فقال

مروان: كفى أيتها العجوز، واقصدي لما جئت له. فقالت: وأنت أيضًا يا بن الزرقاء تتكلم! ثم التفتت إلى

معاوية، فقالت: والله ما جرأ علي هؤلاء غيرك، فإن أمك القائلة في قتل حمزة:

نحن جزيناكم بيوم بدر ... والحرب بعد الحرب ذات سعر

ما كان لي عن عتبة من صبر ... وشكر وحشى علي دهري

حتى ترم أعظمي في قبري

فأجابتها بنت عمي، وهي تقول:

خزيت في بدر وبعد بدر ... يا بنة جبار عظيم الكفر

فقال معاوية: عفا الله عما سلف، يا عمة، هات حاجتك؛ قالت: مالي إليك حاجة؛ وخرجت عنه

..

اجتمعت العربُ والعجم على أربع كلمات:قالوا: ، لا تَثِقْ بامرأة، ولا تَحْملنّ على قلبك مالا يُطِيق، ولا تعملنَّ عم َ لا ليس لك فيه منفعة ولا تغتر بمال وإن كُثر.

...

وقال أبو جعفر لسُْفيان عِظْني. قال: وما عَمِلتَ فيما عَلِمتَْ فأعِظك فيما جهلتَ؟

...

وقال أعرابي لابنه: يا بني ولا أعرفُ أعظمَ رزيّة ممن ضَيَّعَ اليقين وَأخْطأه الأمَل

...

قال أبو زيد الحيري: قلت لثوبان الراهب: ما معنى لبس الرهبان هذا السواد؟ قال: هو أشبه بلباس أهل المصائب! قلت: و كلكم معشر الرهبان قد أصيب بمصيبة؟ قال: يرحمك اللّه، و هل مصيبة أعظم من مصائب الذنوب على أهلها. قال أبو زيد: فما أذكر قوله إلا أبكاني.

...

وقال الُفضيل: أصل الزهد في الدنيا الرِّضا عن الله تعالى.

..

أبو العتاهية:

َأصْبَحَتْ الدنيا لنا فتنًة ... والحمد للّه على ذلِكا

قد َأجْمَعَ الناسُ على َ ذمِّهَا ... ولا أرى منهمْ لها تاركا

,,

وما الدَّاء إلا أن تُعلِّم جاهلا ... ويَزْعُم جهلا أنه منك َأعَْلمُ

(لم يذكر صاحب البيت)

،،

قاض يَرَى الحدَّ في الزَناء ولا ... يَرى على مَن يلوط مِن باس

..

الدُّهاة أربعة: معاوية للرويّة، وعمرو بن َالْعاصّ للبَديهة، واُلمغيرة للمعضلات، زياد بن ابي سفيان لكل صَغيرة وكبيرة

العقد الفريد باب اخبار زياد لابن عبدربه الاندلسي

..

قال عمرُ بنُ الخطاب : ثلاثٌ مُهْلِكات: شُحٌ مُطاع، وهوًى مُتَّبع، وإعجاب اَلمرْء ِبنَفْسه

...

المدائنيّ قال: لما دَفن عليُّ بن أبي طالب كرَّم اللهّ وجهه فاطمة عليهما السلام تَمّثل عند قبرها، فقال:

لكًلّ اجْتماع من خَلِيَلين ًفرَْقٌة ... وكل الذي دون الممات قَلِيل

وإنّ افتقادي واحدًا بعد واحدٍ ... دليل على أن لا يَدُومَ خَليل

..

وقيل لبعض الحكماء: من أجود الناس؟ قال: من جاد من قلة، وصان وجه السائل عن المذلة

……..

وقيل لبعض الحكماء: ما أفادك الدهر؟ قال العلم به. قيل: فما أحمد الأشياء؟ قال: أن تبقى للإنسان أحدوثة

حسنة

…….

وسأل معاوية صعصعة بن صوجان: ما الجود؟ فقال: التبرع بالمال، والعطية قبل السؤال

….

وقالت الحكماء: لا تطلب حاجتك من كذاب، فإنه يقر بها بالقول، ويبعدها بالفعل؛ ولا من أحمق، فإنه يريد

نفعك فيضرك، ولا من رجل له آكلة من جهة رجل، فإنه لا يؤثر حاجتك على أكلته.

..

أيا دهر إن كنت عاديتنا ... فما قد صنعت بنا ما كفاكا

جعلت الشّرار علينا خيارا ... وولّيتنا بعد وجه قفاكا

..

ابي العتاهية

أرى قوما وجوههم حسان ... إذا كانت حوائجهم إلينا

وإن كانت حوائجنا إليهم ... يقبّح حسن أوجههم علينا

...

خرج عمر بن الخطاب ويده بيد المعلّى بن الجارود العبدي، فلقيته امرأة من قريش فقالت لعمر: يا عمر، فوقف لها، فقالت: كنا نعرفك مدة «عميرا» ثم صرت بعد عمير عمر، ثم صرت بعد عمر أمير المؤمنين، فاتق الله يا بن الخطاب، وانظر في أمور الناس، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت، فقال لها المعلّى: إيها يا أمة الله! لقد أبكيت أمير المؤمنين، فقال عمر: اسكت، أتدري من هذه ويحك؟ هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قولها من سمائه، فعمر أحرى أن يسمع قولها ويقتدي به

...

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تُؤذوا الأحياء بسَبّ اَلموْتىَ " . فنهى عن سبّ أبي

جَهل من أجل عِكرمة ابنه، وأبو جهل عدوّ الله وعدوّ رسوله والمُقيم على الشِّرك،

..

وقيل لبعض الحكماء: من أجود الناس؟ قال: من جاد من قلة، وصان وجه السائل عن المذلة

……..

وقيل لبعض الحكماء: ما أفادك الدهر؟ قال العلم به. قيل: فما أحمد الأشياء؟ قال: أن تبقى للإنسان أحدوثة

حسنة

…….

وسأل معاوية صعصعة بن صوجان: ما الجود؟ فقال: التبرع بالمال، والعطية قبل السؤال

….

وقالت الحكماء: لا تطلب حاجتك من كذاب، فإنه يقر بها بالقول، ويبعدها بالفعل؛ ولا من أحمق، فإنه يريد

نفعك فيضرك، ولا من رجل له آكلة من جهة رجل، فإنه لا يؤثر حاجتك على أكلته.

..

دخل زيد بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام)علي هشام بن عبد الملك : وقال هشام  بَلغني أنك

تحدِّث نفسَك باْلخِلافة، ولا تَصْلح لها لأنك ابنُ أمة. قال: أمّا قولكُ إني ابن أمة، فهذا إسماعيل صلى الله

عليه وسلم ابنُ أمة، أخرج الله من صُلبه خيرَ البشر محمدًا صلى الله عليه وسلم، وِإسحاقُ ابن حُرة، أخرج

اللّه من صُلبه القِردَة والخنازير وعَبدة الطاغوت. وخرج زيد مُغضبًا. فقال زيد: ما َأحبَّ أحدٌ الحياة إلا ذل

وقتل زيد ولمل دفن اخرج جثمانه يوسف بن عمر وقطع راسة وارسلها الي هشام بن عبد الملك وصلب جثته

........

وفي عهد هشام بن عبد الملك  اتسعت الدولة الاسلامية الي الصين وجنوب فرنسا

...

العتبي عن أبيه قال: صوَت رجل عند عمر بن الخطاب في المسجد، فلما كانت الصلاة قال عمر: عَزَمتُ على صاحب الصوت إلا قم فتوضّأ " ؟ فلم يَُقم أحدٌ. فقال جريرُ بن عبد اللهّ: يا أميرَ المؤمنين، اعزم علينا كلِّنا أن نَقوم فنتوضأ؟ قال: صدقتَ، ولا عَلِمتُك إلا سيّدا في الجاهليّة، فقيها في الإسلام، قُوموا فتوضئوا

..

وقال بعض الحُكماء لابنه: يا بُني، تعلِّم حُسن الاستماع كما تتعلّم حُسن الحديث، وليعلم الناسُ أنك

أحرصُ على أن تَسمع منك على أن تقول، فاحذرْ أن تُسرع في الَقوْل فيما تُحِبّ عنه الرجوع بالفِعْل، حتى

يعلم الناسُ أنك على فِعْل ما لم تَقُل منك إلى َقوْل ما لم تَفْعل

..

والنفسُ راغبةٌ إذا رغَّبتها ... وإذا تُردُّ إلى َقليل تَقْنعُ

ويقال: إن أبدع بيت قالته العرب قو ُ ل أبي ُ ذؤيب

..

ألا كُل شيءٍ ما خلا الله باطل ... و ُ كل نَعيم لا محالَة زائل

ويقال: إنَّ أصدق بيت قالته العرب قول لبيد

..

أذلني الهوى فأنا الذليل ... وليس إلى الذي أهوى سبيل

بيت شعر من سكران ورب جوهرة في مزبلة كقول عبدالله بن المبارك

..

كتمتَ الهوى حتى أضرّ بك الكَتْم ... ولامَك أقوامٌ ولومُهمُ ظُلم

ونَم عليك المبغض وقبل ذا ... عليك الهَوى قد تَمّ لو نَفع النّم

تجنّبت إتيان ا َ لحبيب تأثّما ... ألا إن هِجران الحبيب هو الإثْم

عبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود

..

ام روايح شْمس والنساء كواكب ... إذا ظهرت تُبدِْ منهن كوكبا

..

وقال أبو عمرو بن العلاء: قلت لجرير: إنك لعَفيف الفَرج كثيرُ الصَّدقة َفلِم تَسُب الناس؟ قال:

يبدءوني ثم لا أغفر لهم

..

أرى التحمل شيئًا لست أحسنه ... وكيف أخفي الهوى والدمع يعلنه

..

قال المدائني: كان للمغيرة بن أبي عبد الله الثقفي، وهو والي الكوفة، جدي. يوضع على مائدته بعد الطعام،

لا يمسه هو ولا أحد ممن يحضر. فحضر مائدته أعرابي، فبسط يده وأسرع في الأكل. فقال: يا أعرابي، إنك

لتأكل الجدي بحرد كأن أمه نطحتك. فقال له الأعرابي: أصلحك الله، وأنت تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.

ألا أخبرت أخبارًا ... أتت في زمن الشدة

وكان الحب في القلب ... فصار الحب في المعدة

قال أبو الحسن المدائني: دخل محمد بن واسع على قتيبة بن مسلم، وإلى خراسان، وعليه مدرعة صوف،

فقال له قتيبة: ما يدعوك إلى لباس هذه؟ فسكت عنه فقال له قتيبة: أكلمك فلا تجيبني؟ قال: أكره أن أقول

زهدًا فأزكي نفسي، أو أقول فقرًا فأشكو ربي

علي بن محمد المديني قال: الكوفة جارية حسناء تصنع لزوجها، فكلما رآها سرته.

ولما أرادت سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم الرحيل من الكوفة إلى المدينة بعد قتل زوجها

المصعب حف بها أهل الكوفة، وقالوا: أحسن الله صحابتك يا ابنة رسول الله (. فقالت: لا جزاكم الله خيرًا

من قوم، ولا أحسن الخلافة عليكم، قتلتم أبي وجدي وأخي وعمي وزوجي، أيتمتموني صغيرة وأيمتموني

كبيرة.

..

وكان الفرزدق قد عرَّض بهشام بن عبد الملك في شِعره. والبيتُ الذي عرض به فيه قولُه:

يُقلِّب عينًَا لم تكن لخليفة ... مُشَوِّهًة حَوْلاء جما عُيوبُها

فكتب هشام إلى خالد بن عبد الله القَسْريّ عامله على العراق يأمره بحَبسه، فحبسه حتى دخل جَرير على

هشام فقال: يا أمير المؤمنين، إن كنت تُريد أن تَبْسط يدَك على بادي مُضر وحاضرها فأ ْ طلِق لها شاعرهَا

وسيّدها الفرزدق. فقال له هشام: أوَ مَا يسُرك ما أخزاه اللّه؟ قال: ما أريد أن يُخزيه الله إلا على يديّ.

فأمر بإطلاقه.

سألتُ المُحبين الذين تَحمّلوا ... تبَاريحَ هَذا ا ُ لحب في سالف الدَهِ

فقالوا شفاءُ ا ُ لحب حب يُزيله ... لأخرى وطُولٌ للتَمادي على الهَجر

بقرطبة قلبي وجسمي ببلدة ... نأيت بها عن أهل ودّي ومعشري

بحق الهوى أقر السلام على التي ... اهيم بها عشقا إلى يوم محشري

إنّي عرفتُ عِلاجَ القَلْب من وَجَع ... وما عرفتُ عِلاجَ الحُبّ والخدَع

جَزعتُ للحبِّ والحمَى صَبرتُ لها ... إني لأعجبُ من صَبري ومن جزعي

مَن كان يَشغُله عن حُبه وَجَعٌ ... فليس يَشغلني عن حُبكم وَجَعي

يا بعيد الدار عن وطنه * مفردا يبكي على شجنه

كلما جدَّ النحيب به * زادت الأسقام في بدنه

العباس بن الاحنف

أنا والله أشتهي سِحْر عَيَنيك وأخشى مَصارع العُشَاق

بشار

حَوْراءُ إن نظرت إليك سََقتْك بالعينين خَمْرا

وكأنّها بَرْد الشرَاب صفا ووافق منك فِ ْ طرا

إن تسألوني عن تباريح الهوى ... فأنا الهوى وأبو الهوى وأخوه

فانظر إلى رجل أضرّ به الأسى ... لولا تقلّب طرفه دفنوه

ودّعتني بزفرة واعتناق ... ثم نادت: متى يكون التلاق؟

وتصدّت فأشرق الصّبح منها ... بين تلك الجيوب والأطواق «»

يا سقيم الجفون من غير سقم ... بين عينيك مصرع العشّاق

إنّ يوم الفراق أفظع يوم ... ليتني متّ قبل يوم الفراق

..

فإنهما القطبان اللذان عليهما مدلر الدين والدنيا وفرق ما بين الانسان والحيوان، ومابين الطبيعك الملكية والطبيعة البهيمية. وهما مادة العقل، وسراج البدن ونور القلب، وعماد الروح، وقد جعل الله بلطيف قدرتة وعظيم سلطانه والعلم علمان علم حمل، وعلم أستعمل فما حمل منه ضر، وما استعمل نفع.

قول بن عبدربه الاندلسي في العلم والادب العقد الفريد

هدم الوليد كنيسة دمشق كتب إليه ملك الروم

إنك هدمت الكنيسة التي رأي ابوك تركها.. فأن كان صواب فأخطأ ابوك.. وإن كان هدمها خطأ فما عذرك

..

ما من مصيبة نكبة أرمي بها إلا تشرفني وترفع شاني..

وإذا سالت عن الكرام وجدتني كالشمس لاتخفي بكل مكان...

.. الأحوص..ويقال انة افخر بيت قالتة العرب

..

لا يَنبغي للملك الظلم، ومِن عنده يُلتمس العدل

حكمة من بلاد فارس

..

أبو العتاهية:

وللَقْلب على الَقلْب ... دَليلٌ حين يَلْقاهُ

وللنّاس مِنَ النّاس ... مَقاييس وأشباه

...

سر إلينا تفديك نفسي من السّوء ... فقد طال عهدنا بالتلاقي

واجعلن ذاك- إن رأيت- جوابي ... فلقد خفت سطوة الاشتياق

إسحاق بن إبراهيم الموصلي

..

كنتُ من ُ كرْبتي أفر إليهم ... وهمُ ُ كربتي، فأين الفِرارُ؟

...

الحكمة

وقال عليه الصلاُة والسلام: الحِكمة ضالّة المُؤْمن يأخذها ممَن سَمِعها ولا يبالي من أيَ وعاء خَرجت.

وقال عليه الصلاُة والسلام: لا تَضَعوا الحِكمة عِنْدَ غير أهلها فتَظلِمُوها، ولا تَمْنعوها أهَلها َفتَظلِمُوهم.

وقال ا لحكماء: لا يطلب الرج ُ لحِكمة إلا بحكمة عنده.

وقالوا: إذا وَجَدتم الحِكمة مَطرُوحة على السكك فخُذوها.

وفي الحديث: خُذوا الحِكمة ولو من َألْسِنة المُشْركين.

وقال زياد: أيها الناس لا يَمْنعكم سوءُ ما تَعْلمون منَّا أن تنَنْتفعوا بأحْسَن ما تسمعون منّا، فإِنَّ الشاعر

يقول:

اعْمل بعِلْمي وإن قَصَّرْت في عَمَلي ... يَنَْفعْك قولِي ولا يَضْرُرْكَ تَْقصِيري

…….

وقال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلواتُ الله عليه: لا مال أعودُ من عقل، ولا َفقر أضرُّ من جَهل….

.

ودخل الفرزدق علي سليمان بن عبد الملك، فقال له، من انت؟ وتهجم وكأنه لا يعرفك،، فقال له الفرزدق،، وما تعرفني يا امير المؤمنين؟ قال،، لا.. قال الفرزدق أنا من قوم منهم اوفي العرب،وأسود العرب، وأجود العرب، وأحلم العرب، وأفرس العرب، وأشعر العرب.. فقال والله لتبين ماقلت او اأوجعن ظهرك ضرب واهدمن دارك..

فقال الفرزدق، اما افوي العرب فحاحب بن زرارة الذي رهن قوسة عن جميع العرب فوفي بها واما اسود العرب فقيس بن عاصم الذي وفد علي الرسول الله(ص) فبسط له رداءه، وقال هذا سيد الوبر، وأما احلم العرب فعتاب بن ورقاء الرياحي، وأما افرس العرب فالحريش بن هلال السعدي، واما اشعر العرب فهأهنذا بين يديك يا امير المؤمنين..

فسمع سليمان من فخر ولم ينكر وقال له ارجع فما لك عندنا شيء من خير..

فقال الفرزدق

اتيناك لا من حاجة عرضت لنا اليك ولا من قلة في مجاشع

..

يقولون في البستان للعين لذةٌ ... وفي الخمر والماء الذي غير آسن

إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ... ففي وجه من تهوى جميع المحاسن

ظمئت شوقًا وبحر عشقي ... يفيض عذابًا ولست أسقى

أنا الذي صرت من غرامي ... على فراش السقام ملقى

فمن زفير ومن شهيق ... ومن دموع تجود سبقا

ينقضي للقتيل حول فينسى ... وأنا فيك كل يوم قتيل

إن كنت أزمعت على هجرنا ... فحسبنا الله ونعم الوكيل

1199ص

ملك الثلاث الآنسات عناني ... وحللن من قلبي بكل مكان

مالي تطاوعني البرية كلها ... وأطيعهن وهن في عصياني

ما ذاك إلا أن سلطان الهوى ... وبه قوين أعز من سلطاني

ومظهرةٍ لخلق الله ودا ... وتلقي بالتحية والسلام

أتيت فؤادها أشكو إليه ... فلم أخلص إليه من الزحام

فيا من ليس يكفيها صديقٌ ... ولا خمسون ألفا كل عام

أراك بقية من قوم موسى ... فهم لا يصبرون على الطعام

ابو نواس

,,

الثقل

وقال أبو حَِنيفة للأعمش، وأتاه عائِدًا في مرضه: لَوْلا أن أثْقُل عليك أبا محمَد لعُدْتك واللّهِ في كلّ يوم

مَرّتين، فقال له الأعمش: والله يا بن أخي، أنتَ َثقِيل عليّ وأنتَ في بَيْتك، فكيف لو جئتني في كلّ يوم

مَرَّتين

...

الحمدوني

في حمير الناس إن كُنتَ من الناس تُعَدُّ

ولقد ُأنبئت: إبليس إذا راك يَصُد(يفل)

مواصلتك لمن كان يواصل أباك

بة عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن أبي شَيْ : لا تَقْطع مَن كان يواص ُ ل أباك تُطفيء بذلك نُورَه،

فإنّ وُدَّك وُدُّ أبيك.

وقال عبدُ الله بن مَسعود: مِن ِبرّ الحيِّ بالميِّت أن يَصِل مَن كان يص ُ ل أباه.

..

قصة

الشِّيباني قال: خَر ِ ج أبو العبَّاس أميرُ المؤمنين متنزِّها بالأنبار فأمعن في نزهتة وانتبذ من أصحابه، فوافي خباءً

لأعرَابيّ. فقال له الأعرابيّ: ممن الرجل؟ قال: مِن كِنانة؟ قال: من أيّ كِنانة قال: من أبغض كِنانة إلى كِنانة؛

قال: فأنت إذًا من قُريش؟ قال: نعم؛ قال: فمن أيّ قريش؟ قال: من أبغض قريش إلى ُقريش؛ قال: فأنت

إذًا من ولد عبد المطلب؛ قال: نعم؛ قال: فمن أيّ وَلد عبد الم ّ طلب أنت؟ قال: من أبغض ولد عبد المطلب

إلى ولد عبد اُلمطلب؛ قال: فأنت إذًا أميرُ المؤمنين، السلام عليك يا أميرَ المؤمنين ورحمُة الله وبركاته.

فاستحسنَ ما رأى منه وأمر له بجائزة

..

فصاحة رجل اسمة جارية

قال مُعاوية لجارية بن قُدَامة: ما كان أهْونَك على أهْلِك إذ سَمَّوْك جارية!

قال: ما كان أهونَك على أهلك إذ سَمِّوْك مُعاوية! وهي الأنثى من الكلاب، قال: لا أمَّ لك! قال: أمِّي وَلَدتْنِي للضيوف التي لَقِيناكَ بها في أيْدِينا؛ قال: إنك لتُهَدِّدني؛ قال: إنك لم تَفْتَتِحْنا قَسْراً، ولمِ تَمْلِكنا عَنْوةً، ولكنَّك أعْطَيتنا عَهْدًا وَمِيثاقاً، وأعطيناك سَمْعاً وطاعةً، فإن وَفَّيت لنا وفَّينا لك، وإن فَزِعْت إلى غير ذلك، فإنّا تَركنا وراءَنا رجالاً شِدَادًا، وأَلْسِنَةً حِدَادًا قال له مُعاوية: لا كَثّر اللّه في النَاس أمثالَك؛ قال جارية: قُلْ مَعْرُوفاً ورَاعِنا، فإنّ شَرَّ الدًّعاء المُحْتَطب

مجاوبة الأمراء والرد عليهم.. ج الرابع العقد الفريد

..

يل بن أبي طالب وقال مُعاوية لِعَق : إن عليا قد قَطعك ووصلتُك، ولا يُرْضِيني منك إلا أن تَْلعنه عََلى المِنْبر؟ قال: أفْعل. فإصْعد َفصَعِد، ثم قال بعد أن حَمِد اللّه وأثنى عليه: أيها الناس، إن أميرَ اُلمؤمنين مُعاوية أمر ني أن أْلعن علي بن أبي طالب، فالعنوه، فعليه لعنُة الله والملائكة والناس أجمعين،

...

الأوزاعيّ قال: دخل خُريم النَّاعم على مُعاوية َفنَظر إلى ساَقيْه، فقال: أيّ ساقين لو إنّهما على جارية! قال:

في مثل عَ ِ جيزتك يا أميرَ المُؤمنين: قال معاوية: واحدةٌ بأخرى والبادي أظلم

...

جلس مُعاوية يُبايع الناسَ على البَراءة من عليّ، فقال له رجل من بني تميم: يا أميرَ اُلمؤمنين، نُطيع

أحياءَكم ولا نَبْرأ من مَوْتاكم؛ فالتفت مُعاوية إلى ِ زياد فقال: هذا رجل فاستَوْص به

..

الأصمعي قال: بة ويقول حَجَجْتُ فرأيتُ أعرابيًا يَطوفُ بال كعْ : يا خَير مَوْفود إليه سَعَى إليه الوَْفد، قد ضَعَُفت

قوَتي و َ ذهَبَتْ مُنَّتى، وَأتيتُ إليك بذنُوب لا تَغْسِلها الأنهار، ولا تَحْملها البحار، َأسْتَجير برضاك من سخطك،

وبعَْ فوك من عقوبتك. ثم التفت فقال: أَيها اُلمشَفَّعون، ارحموا من شَمِلته الخطايا، و َ غمَرَته البَلايا، ارحموا من َق َ طع

البلاد، وخََفف ما مَلك من التِّلاد، ارحموا عمن رَنَحته الذنوب، وظهرت منه العُيوب، ارحموا أسَير ضُرّ، و َ طرَيد

َفْ قر، أسَألكم بالذي َأعملتكم الرغبُة إليه، إلّا ما سألتم اللّه أن يَهَب لي عظيم جُرْمي. ثم وَضع في حَْلقة الباب

خَدَّه وقال: ضَرَع خَدِّي لك، وذَلّ مَقامي بين يديك

باب قول الاعراب

..

مَن شاء بَعدك فَلْيمُت ... َفعَليك كنتُ ُأحاذرُ

أكُنْتَ السوادَ ُلمقلتي ... فعليك يَبْكي الناظِر

ليتَ المنازل والدِّيا ... رَ حَفائرٌ ومَقابر

اعرابية ترثي ابنها

..

وقيل

لأعرابيّ: ما لك لا تَشْرب النَّبيذ؟ قال: لثلاث خِلال فيه، لأنه مُتْلف للمال، مُذْهِبٌ للعقل، مُسْقِط للمروءة

..

بَنت المكارمُ وَسْط كفّك بَيْتَها ... فَتِلادُها بك للصديق مباح

وإذا المَكارمُ أغلقت أبوابَها ... يومًا فأنت لقفها مفتاح

...

لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ... ولكن قرين السّوء باق معمّر

فياليتها صارت إلى القبر عاجلا ... وعذّبها فيه نكير ومنكر

..

الأصمعي قال: وَلى

يُوسُف بن عُمَر صاحبُ العِرَاق أعرابيًا على عمل له، فأصاب عليه خِيَانًة فعَزََله، فلما َقدِمَ عليه قال له: يا عدوً

اللهّ، أكلتَ مال اللّه، قال الأعرابيّ: فما َ ل مَنْ آ ُ ك ْ ل إذا لم آكل مال اللهّ؟ لقد راودتُ إبليس أن يُعطيني َفلْسًا

واحدًا فما َفعل. َفضحِك منه وخلِّى سبيله

...

وحضر أعرابيّ سُْ فرة سُليمان بن عبد الملك، فلما أتي بالفالوذج جَعَل يُسْرع فيه، فقال سليمان:

أتَدْري ما تأ ْ كل يا أعرابي؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين، إني لأجد ِ ريقًا هنيئاً ومُزْدَرَدًا ليناً، وأظنه الصرا َ ط المُستقيم

الذي َ ذكره الله في كتابه. قال: َفضَحك سليمان، وقال: أريدك منه يا أعرابي، فإنهم يذكرون أنّه يزيد في

الدَماغ؟ قال: ك َ ذبوك يا أمير المؤمنين، لو كان كذلك لكان رأسك مث َ ل رأس البَغْل.

.....

وقال مًعاوية لرجل من اليمن: ما كان أجه َ ل َقومك حين مَلّكوا عليهم امرأة! فقال: أجهْ ُ ل من قَومي قومُك

الذين قالوا حين دعاهم رسو ُ ل اللّه صلى الله عليه وسلم اللهَم إ ْ ن كان هَذا هُو الحقّ مِن عِندك فأمْطِر عَلينا

حِجَارًة مِن السَّماء أوْ ائتنا ِبعَ َ ذاب اليم، ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.

..

ومغن إن تغنى ... أورث الندمان هما

أحسن الأقوام حالا ... فيه من كان أصما

دعبل

وما أنت أم ما ذكرها ربعية ... يخط لها من ثرمداء قليب

فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بصير بأدواء النساء طبيب

إذا شاب رأس المرء أو قل ماله ... فليس له من ودهن نصيب

علقمة

وقال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتخذ جارية للمتعة فليتخذها بربرية، ومن أرادها للولد فليتخذها

فارسية، ومن أرادها للخدمة فليتخذها رومية

وكتب إلى الحجاج إلى أيوب بن القرية: أن اخطب على عبد الملك بن الحجاج امرأة، جميلة من بعيد، مليحة

من قريب، شريفة في قومها، ذليلة في نفسها، مواتية لبعلها. فكتب إليه: قد أصبتها لولا عظم ثدييها. فكتب

إليه: لا يكمل حسن المرأة حتى يعظم ثدياها، فتدفئ الضجيع، وتروي الرضيع

حكمة داود: المرأة السوء مثل شرك الصياد. لا ينجو منها إلا من رضي الله عنه.

لقد كنت محتاجًا إلى موت زوجتي ... ولكن قرين السوء باق معمر

فيا ليتها صارت إلى القبر عاج ً لا ... وعذبها فيه نكير ومنكر

وقال ثمامة بن أشرس: كنت في الحبس دخل علينا رجل ذو هيئة ومنظر، فقلت له: من أنت؟

وما ذنبك؟ قال: جاء بي هؤلاء السفهاء لأني جئت بالحق من عند

ربي، أنا نبي مرسل. قلت: معك دليل؟ قال: نعم، معي أكبر الأدلة، ادفعوا إلي امرأة أحبلها

لكم، فتأتي بمولود يشهد بصدقي. قال ثمامة: فناولته الكأس وقلت له: اشرب صلى الله عليك

والمرورين والبخلاء والطفيليين

ادعى رجل النبوة في أيام المأمون، فقال ليحيى بن أكثم: امض بنا مستترين حتى ننظر إلى هذا المتنبئ وإلى

دعواه. فركبنا متنكرين، ومعنا خادم حتى صرنا إليه، وكان مستترًا بمذهبه. فخرج آذنه وقال: من أنتما؟

فقلنا: رجلان يريدان أن يسلما على يديه. فأذن لهما ودخلا. فجلس المأمون عن يمينه ويحيى عن يساره.

فالتفت إليه المأمون فقال له: إلى من بعثت؟ قال: إلى الناس كافة. قال: فيوحى إليك، أم ترى في المنام، أم

ينفث في قلبك، أم تناجى، أم تكلم؟ قال: بل أناجي وأكلمك. قال: ومن يأتيك بذلك؟ قال: جبريل. قال:

متى كان عندك؟ قال: قبل أن تأتيني بساعة. قال: فما أوحى إليك؟ قال: أوحى إلي أنه سيدخل علي رجلان

فيجلس أحدهما على يميني والآخر عن يساري، فالذي عن يساري ألوط خلق الله. قال المأمون: أشهد أن لا

إله إلا الله. وأنك رسول الله، وخرجا يتضاحكان

رجل من أذربيجان ادعي النبوة ، قال الخليفة المأمون يا ثمامة بن الأشرس ناظرة

قال ثمامة لقد كثر الانبياء في عهدك يا امير ثم التفت الي الاذربيجاني وقال كيف اعرف انك نبي

قال تحضر لي يا ثمامة زوجتك وانكحها بين يديك تلد غلاما ينطق في المهد اني نبي ، فقال ثمامة أشهد أن لا

إله إلا الله. وأنك رسول الله، فقال الخليفة المأمون ما اسرع ايمانك يا ثمامة وضحك واطلق سراح الرجل

ألا أيها النوام ويحكم هبو ... أسائلكم هل يقتل الرجل الحب جميل بن معمر

وحكى عنه عبد الله بن إدريس قال قلت لعليان بن أبي مالك متى تقوم القيامة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم سائل، غير أنه من مات فقد قامت قيامته. قلت له:

فالمصلوب يعذب عذاب القبر؟ قال: إن حقت عليه كلمة العذاب يعذب، وما يدريك لعل جسده في عذاب

من عذاب الله لا تدركه أبصارنا ولا أسماعنا، فإن الله لطفًا لا يدرك

ودخل رجل على الشعبي وهو جالس مع امرأته، : أيكما الشعبي؟ فقال الشعبي هذه واشار علي زوجته . فقال الرجل : ما

تقول أصلحك الله في رجل شتمني أول يوم من رمضان، هل يؤجر؟ قال: إن كان قال لك: يا أحمق، فإني

فاصدق له


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطبع

طبع عدة مرات منها:

  • مطبعة بولاق سنة 1293 هـ ، وسنة 1302 هـ.
  • مطبعة إبراهيم عبد الرازق بمصر سنة 1302 هـ.
  • مطبعة شرف بمصر سنة 1305 هـ.
  • مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة 1373 هـ ، تحقيق محمد سعد العريان.[6]
  • لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة سنة 1359 هـ وثم طبعة ثانية سنة 1367 هـ وثالثة 1383 - 1393 هـ، بشرح وضبط إبراهيم الإبياري وأحمد أمين وأحمد الزين. الطبعة الثالثة ظهرت في ست مجلدات (ومجلد سابع يحوي فهارس وضعه محمد فؤاد عبد الباقي ومحمد رشاد عبد المطلب).[7]

وقد قام محمد شفيع، أستاذ اللغة العربية بجامعة البنجاب الهندية، قام بإصدار كتاب في جزأين عن «العقد الفريد»، أحدهما فهرس تحليلي للنسخ المطبوعة في مصر، والثاني تصحيحات وتعليقات ومقارنات بينهما، ونشرها في كلكتة عام 1935 - 1937 م.[8]

مختصرات

للكتاب عدد من المختصرات منها:

  • مختصر العقد لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن الرياشي المتوفى 570 هـ / 1174 م.
  • مختار العقد الفريد تصنيف: عبد الحكم محمد، عبد الخالق عمر، عبد العزيز خليل، محمد الخضري، طبع بالقاهرة 1331 هـ / 1913 م.
  • اختيارات من العقد الفريد لفؤاد أفرم البستاني، بيروت 1927 م.[9]

المصادر

  1. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ مجلة آداب الرافدين. 7. {{cite journal}}: Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الناشر= ignored (help)
  3. ^ {{cite journal}}: Empty citation (help)
  4. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ج 2. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  6. ^ الدليل إلى المتون العلمية. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  7. ^ تتمة الأعلام - ج 1. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  8. ^ دراسة في مصادر الأدب. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  9. ^ تاريخ الأدب العربي - ج 3. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)