العرضة النجدية

أبو جياد
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمپ يؤدون العرضة النجدية في قصر المربع بالرياض.

العرضة النجدية وتعرف أيضًا بالعرضة السعودية، هي رقصة شعبية تؤدى في المناسبات الوطنية والمهرجانات والأعياد في المملكة العربية السعودية. وتمثل جزءاً مهماً من تاريخ المملكة، حيث بدأت كأحد أهازيج الحروب في الماضي. وهي العرضة الرسمية للبلاد حيث يشارك فيها الملك أيضًا في حفل استقبال كبار الشخصيات .

سجلت لدى "اليونيسكو" ضمن لائحة التراث العالمي في عام 2015، ويرتدي مؤدوها زياً خاصاً، يستخدم فيها الطبول والسيوف ويُحمل فيها علم المملكة العربية السعودية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخها

رافقت العرضة مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، حين كانت رقصة حربية وأحد الأهازيج  التي تؤدى في وقت الحروب، كان يؤديها أهل نجد بعد الانتصار في المعركة قبل توحيد البلاد لذا كانت تسمى“العرضة النجدية”.[1]


تراث عالمي

في الاجتماع العاشر للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي عُقد في ناميبيا في ديسمبر 2015 أدرجت العرضة السعودية في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" تحت عنوان «العرضة النجدية - رقص شعبي ودق على الطبول وأهازيج شعرية من المملكة العربية السعودية»، وبذلك تدخل المملكة ولأول مرة لائحة التراث العالمي غير المادي (الشفوي) [2] [3]

طريقة أداء العرضة السعودية

يتولى إعلان بداية العرضة شخص ذو صوتٍ جهوري، يقف في المنتصف ويحيط به فقط قارعي الطبول، ويسمى نداءه في السابق “بالمحوربة” وكان لإعلان الحرب، وأشهر ماقيل في هذا النداء:

يالله ياللي لا إله غيره….ياناصرٍ جنده على العدوان

يستجيب جميع المشاركون في العرضة لهذا النداء بالتوجه إلى الميدان حاملين سيوفهم وبخطى متسارعة، مرددين “أبشر أبشر”. ثم يصطفون بتداخل أياديهم وتلاحمها.[4]

عناصرها

الملقن: هو يلقي القصيدة المغناة على المشاركين، ويتولى نقلهم من بيت القصيدة للبيت الذي يليه.

العارضون بالسيوف: هم من يلعبون بسيوفهم في صفوف عن طريق حركات منتظمة.

حامل البيرق: هو من يحمل البيرق “علم أخضر” ، يبلغ متوسط طوله 3 أمتار، بيده اليسرى ويضع طرفه الأخير على عنقه، ويشارك في صفوف العارضين بالسيوف.

قارعو الطبول: قارعو الطبول الكبيرة “طبول التخمير” يكون موقعهم ثابت في الصف الخلفي، ويرددون البيت الأول من القصيدة لتشريع بداية العرض.

قارعو الطبول الصغيرة “طبول التثليث” يكون موقعهم ثابت في الأمام، ويشرعون بالقرع على طبولهم بعد قرعات الطبول الكبيرة الأولى. ويمكنهم المشاركة في اللعب وسط ميدان العرضة.[5]

</ref> [6]

زي العرضة السعودية

المرودن هو ثوب فضاض أبيض تصل أكمامه إلى مادون الركبة.

الصاية “الدقلة” وهي رداء طويل ملون ومطرز يغطي كامل الجسد.

المحزم هو حزام أسود يوضع على الصدر، ويوضع فيه الرصاص الخاص بالبنادق.

الجنبية هو حزام يلف على الوسط ويوضع فيه الخنجر.[7]

العرضة والجنادرية

لم تغب العرضة عن مهرجان الجنادرية المقام سنوياً منذ عام 1985، حيث يهتم المهرجان بإستعراض تراث المملكة وتاريخها وثقافتها، من خلال فنونها الشعبية والتراثية والشعرية. بهدف الحفاظ عليها واستعراضها لزوار المهرجان.[8]


أشهر القصائد التي قيلت في العرضة

محمد العوني[9]

مني عليكم ياهل العوجا سلامواختص أبو تركي عما عين الحريب


فهد بن دحيم[10]

نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخناواخمرت عشاقها عقب لطم خشومها


عبد الرحمن بن صفيان[11] >

نحمد الله جت على ما تمنَّىمن ولي العرش جزل الوهايب
خبّر اللي طامعٍ في وطنادونها نثنى إلي جا الطلايب
يا هبيل الراى وين أنت واناتحسب ان الحرب نهب القرايب


انظر أيضًا

المصادر