الصحة في السودان

لا يزال السودان واحداً من أكبر الدول مساحة في أفريقيا حتى بعد انقسام جزأيه الشمالي والجنوبي، وهو واحد من أكثر البلدان كثافة سكانية في المنطقة، وهو موطن لأكثر من 37.9 مليون شخص.[1] مع هذا الارتفاع في عدد السكان ووضع القضايا السياسية التي ابتليت بها البلاد مع الحرب والعداء على مدى السنوات ال 25 الماضية في الاعتبار أصبح الاهتمام بالرعاية الصحية ثانوياً في خضم الأمور الأخرى التي قد تعتقدها الحكومة أكثر إلحاحاً وأجدر بالاهتمام. السودان لا يزال لديه طريق طويل ليقطعه لتحقيق أهدافه التنموية للألفية وإقامة نظام الرعاية الصحية الكافية بالكفاءة التي يستفيد منها كل فرد في البلاد.

في عام 2011 ، بموجب شروط اتفاقية السلام الشامل، تشكلت جمهورية جنوب السودان في ما كان يُعرف سابقًا بولايات جنوب السودان. بعد الانفصال، فقد السودان 75% من موارده النفطية وما يقرب من نصف عائدات البلاد. ونتيجة لذلك، تكبد الاقتصاد السوداني خسائر نتيجة سحب عائدات النفط وانخفضت النسبة السنوية لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي من 7.8% عام 2008 إلى 3.1% عام 2014.

يقدر عدد سكان السودان حالياً بنحو 41.727.150 نسمة حسب آخر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الأول من عام 2017 حيث أفيد أن 33.7% من السكان يعيشون في المناطق الحضرية.

بلغ معدل النمو السكاني 2.41% في التقرير السنوي لعام 2017، السودان دولة شابة يبلغ متوسط العمر فيها 19.6 سنة، متوسط العمر المتوقع للذكور والإناث عند الولادة، الذي يعتبر مقياس للحالة الصحية العامة ومؤشر لمعيار. للعمر المتوقع، الذي قُدر بحوالي 62 و66 سنة على التوالي، ويعتبر هذا متوسط أقل البلدان نمواً. بلغ معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة 77/1000 في عام 2015 مقارنة بـ 128/1000 في عام 1990 وكانت نسبة وفيات الأمهات 360 / 100،000 في عام 2015 مقارنة بـ 720 / 100،000 في عام 1990، وتعتبر السودان من البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض - حيث يعيش 47% من السكان تحت خط الفقر.

بالإضافة إلى العبء المفرط للأمراض المعدية مثل الملاريا، والسل، والبلهارسيا، فإن السودان معرض في الغالب للأمراض غير المعدية، والكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان. يعد الجفاف والفيضانات والصراعات الداخلية واندلاع العنف أمراً شائعاً جداً مما يؤدي إلى ظهور عبء من الأمراض المؤلمة والمطالبة برعاية صحية طارئة عالية الجودة.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوضع الصحي

تاريخ الرعاية الصحية في السودان

تاريخ البحوث الطبية وتوفير الرعاية الصحية الطبية المهنية في السودان يمكن أن يرجع إلى عام 1903، عندما تم تأسيس مختبر أبحاث ويلكوم في الخرطوم كجزء من كلية غوردون التذكارية.[3]


الوضع الصحي الحالي

مع تزايد شيخوخة السكان على نحو مطرد، يواجه السودان عبئاً مزدوجاً بسبب الأمراض خصوصاً مع ارتفاع معدلات الأمراض المنقولة وغير المنقولة.

  • أظهر مسح الأسر السودانية لعام 2010 أن 26.8٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-59 شهراً كانوا مصابين بالإسهال، في حين كان 18.7٪ من الأطفال مشتبه بإصابتهم بالالتهاب الرئوي في الأسبوعين الذين سبقا المسح.
  • تفاقم سوء التغذية بسبب نقص البروتينات ونقص المغذيات الدقيقة سبب مشكلة كبيرة بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث أن 12.6٪ و 15.7٪ منهم يعانون من الهزال الشديد والتقزم، على التوالي. إن نقص المغذيات الدقيقة الأكثر شيوعا هي اليود والحديد وفيتامين أ.
  • فيما يتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية، لا يزال 73 [المدى: 59-88] (كلا الجنسين) من أصل كل 1000 طفل يولدون لا يعيشون ليروا عيد ميلادهم الخامس.[4] معدل وفيات الأمهات لكل 100000 ولادة حية تقدر ب 730 [380-1400] حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية في عام 2010.[4]
  • تم تحقيق الهدف الإنمائي للألفية للملاريا، على الرغم من ذلك إلا أن الملاريا لا تزال مشكلة صحية كبيرة. في عام 2010، أدت الملاريا إلى وفاة 23 شخصاً في كل 100000 من السكان؛ في حين تم الإبلاغ عن ما مجموعه أكثر من 1.6 مليون حالة.
  • المعدل السنوي لحالات الدرن الجديدة لعام 2010 هو 119 لكل 100000، نصفهم نتيجة مسحته إيجابية. كشف حالات الدرن بمعدل 35٪ هو أقل بكثير من الهدف 70٪، ولكن نجاح العلاج بنسبة 82٪ قريب جداً من هدف منظمة الصحة العالمية بنسبة 85٪. وفيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشري ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، فإن نسبة تفشي المرض منخفضة بين عموم السكان بمعدل انتشار يقدر ب 0.24٪ حيث أن المرض يتركز في ولايتين.[5]


إحصائيات حيوية

تتضمن الإحصائيات الحيوية التالية جنوب السودان.[6]

الفترة المواليد الأحياء سنوياً الوفيات سنوياً التغير الطبيعي سنوياً CBR* CDR* NC* TFR* IMR*
1950–1955 452 000 233 000 219 000 46.5 24.0 22.5 6.65 160
1955–1960 510 000 251 000 259 000 46.7 23.0 23.8 6.65 154
1960–1965 572 000 268 000 304 000 46.6 21.8 24.7 6.60 147
1965–1970 647 000 281 000 365 000 46.5 20.3 26.3 6.60 137
1970–1975 737 000 298 000 438 000 46.2 18.7 27.5 6.60 126
1975–1980 839 000 317 000 522 000 45.1 17.1 28.1 6.52 116
1980–1985 950 000 339 000 611 000 43.6 15.5 28.0 6.34 106
1985–1990 1 043 000 361 000 682 000 41.7 14.4 27.3 6.08 99
1990–1995 1 137 000 374 000 763 000 40.1 13.2 26.9 5.81 91
1995–2000 1 242 000 387 000 855 000 38.6 12.0 26.6 5.51 81
2000–2005 1 324 000 373 000 951 000 36.5 10.3 26.2 5.14 70
2005–2010 1 385 000 384 000 1 001 000 33.8 9.4 24.4 4.60 64
* CBR = معدل المواليد الصافي (لكل 1000)؛ CDR = معدل الوفيات الصافي (لكل 1000)؛ NC = التغير الطبيعي (لكل 1000)؛ IMR = معدل وفيات الأطفال (لكل 1000 مولود)؛ TFR = معدل الخصوبة الإجمالي (عدد الأطفال لكل امرأة)

العمر المتوقع

الفترة العمر المتوقع
بالسنوات
الفترة العمر المتوقع
بالسنوات
1950–1955 44.5 1985–1990 55.1
1955–1960 47.1 1990–1995 56.0
1960–1965 49.2 1995–2000 57.6
1965–1970 51.2 2000–2005 59.4
1970–1975 53.1 2005–2010 61.5
1975–1980 54.0 2010–2015 63.6
1980–1985 54.5

المصدر: التوقعات السكانية العالمية للأمم المتحدة[7]

السياسات الصحية، النظم والتمويل

  • الحالة الاجتماعية والاقتصادية في السودان تدهورت كثيراً بعد انفصال جنوب السودان، في حين لا يزال هنالك صراع قائم في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد عانى اقتصاد السودان قدراً كبيراً من هذا الحدث. أولاً من انخفاض أسعار النفط، ومؤخراً من خسارة فادحة في الإيرادات من جنوب السودان لنقل النفط. بالإضافة إلى ذلك، تأثير استمرار العقوبات والحظر التجاري. ونتيجة لهذه الأحداث، تم تخفيض الأموال من أجل الصحة، إضافة إلى هشاشة القطاع الصحي.[5]
  • يتم توفير الخدمات الصحية (بالإضافة إلى وزارات الصحة (الاتحادية والولائية والمحليات))، من خلال النظم الفرعية الصحية مثل خطط التأمين، القوات المسلحة، والجهات الخاصة. لتوفير الخدمة، ويتم تنظيم الرعاية الصحية على ثلاثة مستويات:، المستوى الأولي والثانوي والثالث الرئيسي. صندوق التأمين الصحي الوطني، بالإضافة إلى كونه فاعلاً للتمويل، له المرافق الصحية الخاصة به. القوات المسلحة والمنظمات شبه الحكومية مثل السكك الحديدية وطيران السودان الخ لها شبكات خاصة بها من المرافق الصحية وخطط التأمين.
  • القطاع الخاص، الذي ينمو بوتيرة سريعة، ويتركز في المدن الكبرى، ويركز على الرعاية العلاجية.
  • نظام التمويل الصحي في السودان شهد العديد من التغييرات في الماضي، من نظام قائم على الضرائب في أواخر خمسينيات القرن الماضي إلى فرض الرسوم على المستفيدين جنباً إلى جنب مع برامج التكافل الاجتماعي مثل نظام التكافل.[8] ونظام التأمين الصحي الاجتماعي الذي أُدخل في عام 1995، جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص الذي نما أضعافاً مضاعفةً مما أدى لزيادة خارج الجيب من الأسر في عام 2006، تم الإعلان عن الرعاية في حالات الطوارئ مجاناً لأول 24 ساعة مجاناً، وتم اعتماد السياسة المالية مجانية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل في عام 2008.
  • استعرضت البلاد أيضاً تمويل النظام الصحي باستخدام نهج التقييم التنظيمي لتحسين وتعزيز تمويل الرعاية الصحية تمهيداً لصياغة استراتيجية وطنية لتمويل الصحة. أيضا، شرعت البلد على وضع خارطة طريق مفصلة لتوفير التغطية الصحية الشاملة لسكانها.[8]


تقديم الخدمة الصحية

الأمراض المعدية

الملاريا

الملاريا هي واحدة من أكثر الأمراض الفتاكة والأوبئة التي تؤثر على السودان والمنطقة الأفريقية بشكل عام. ويرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع درجات الحرارة وعدم كفاية البنية التحتية المتعلقة بشبكات الصرف الصحي والمجاري عندما تكون المياه راكدة وتتراكم ولا تتصرف فيصبح الخزان مكاناً خصباً لتكاثر البعوض. وهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة أعداد البعوض في المنطقة المتضررة. ومع كل ذلك، لدينا سبب للاعتقاد بأن تأثير وعبء الملاريا قد قل إلى حد ما. في عام 2007 أجريت دراسة في السودان والتي كشفت عن قلة الإبلاغ عن نوبات الملاريا والوفيات بسببهاإلى النظام الصحي الرسمي، مما يترتب عليه التقليل من عبء المرض.,[9] و قد كان للأطفال أقل من خمس سنوات من العمر أعلى معدل للوفيات وسنوات العمر المعاشة بعبء المرض، مما أكد الأثر المعروف للملاريا على هذه الفئة من السكان. فقدت الإناث أكثر سنوات عمرية بسبب العيش بعبء المرض من الذكور في جميع الفئات العمرية، والتي غيرت الصورة المعروضة من قبل معدلات الإصابة وحدها. التقديرات الوبائية وحسابات سنوات العمر في هذه الدراسة تشكل أساساً لمقارنة التدخلات التي تؤثر على معدلات الوفيات وعبء المرض بشكل مختلف، وذلك بمقارنة العبء الناتج عنهم. إن سنوات العمر المفقودة بسبب الملاريا قد تحدد وضع هذا المرض بين بقية الأمراض، إذا ما قورنت سنوات العمر المفقودة بسبب أمراض أخرى. وينبغي النظر للشكوك حول التقديرات عند استخدامها لصنع القرار وينبغي بذل مزيد من العمل لتحديد هذه الشكوك لتسهيل الاستفادة من النتائج.[9] هناك حاجة لمزيد من الدراسات الوبائية لسد الثغرات في هذه الدراسة لتحديد أدق لتأثير وعبء المرض.


الحمى الصفراء

تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية من قبل الوزارة الاتحادية للصحة في السودان من تفشي الحمى الصفراء في عام 2012 والتي أثرت على ولايات دارفور الخمس.[10] وأدى تفشي المرض إلى الاشتباه ب 847 حالة منها 171 حالة وفاة. للحد من انتشار الحمى الصفراء، عملت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة الاتحادية في السودان في حملة التطعيم الذي أوقفت انتشار المرض.[10]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

متلازمة الإيماء

متلازمة الإيماء هو مرض جديد غير معروف ظهر في السودان في الثمانينات وهو مرض مميت، بتأثيره العقلي والجسدي يصيب فقط الأطفال الصغار. و يقتصر حالياً على منطقة صغيرة في جنوب السودان.

الإيدز

العلاج والرعاية الصحية

HIV prevalence 53,000 [41,000 - 69,000]
Ages 15–49 prevalence rates 0.2% [0.2% - 0.3%]
Ages 15 and above living with HIV 49,000 [38,000 - 63,000]
Women aged 15 and above living with HIV 23,000 [18,000 - 29,000]
Ages 0–14 living with HIV 4,300 [3,600 - 5,200]
AIDS related deaths 2,900 [2,200 - 4,200]

شلل الأطفال

طفل يتلقى لقاح شلل الأطفال في السودان.

في 2 سبتمبر 2020، قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي شلل الأطفال الجديد في السودان، مرتبط بتفشي وباء مستمر ناجم عن اللقاح في تشاد، وذلك بعد أسبوع من إعلان المنظمة خلو القارة السمراء من ڤيروس شلل الأطفال البري.[11]

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها، أن طفلين في السودان، أحدهما من ولاية جنوب دارفور والآخر من ولاية القضارف، بالقرب من الحدود مع إثيوپيا وإريتريا، أصيبا بشلل الأفطال في مارس وأبريل، بالرغم من أنه تم تطعيمهما مؤخراً ضد شلل الأطفال. وأضافت المنظمة أن التحقيقات الأولية في حالة التفشي تظهر أن الحالتين مرتبطتين بتفش مستمر لمرض مرتبط باللقاح في تشاد، تم اكتشافه لأول مرة في 2019، وينتشر الآن في تشاد والكاميرون. وأضافت: "هناك انتشار محلي في السودان واستمرار تقاسم العدوى مع تشاد، وأن التسلسل الجيني أكد دخول الڤيروس إلى السودان قادماً من تشاد". كما أشارت إلى أنها عثرت على 11 حالة شلل أطفال أخرى سببها اللقاح في السودان، وتم تحديد الڤيروس في عينات بيئية.


الأمراض الغير معدية

السكري

يبلغ معدل الإصابة بمرض السكري في السودان بين البالغين 7.7% ومن المتوقع أن يصل إلى 10.8% بحلول 2035.[12] عام 2017، كان هناك أكثر من 2.247.000 مريض سكري في السودان.[13]

الصحة العقلية

صحة الفم والأسنان

مؤشر الأسنان المسوسة والتالفة والمفقودة

% متأثرة؛ dmf؛ 4–5 سنوات

العمر

% متأثرة

dmft

d

m

f

السنة

4–5 سنة*

42

1.68

1.62

0.03

0.03

1990

* تم دراسة عينة من 275 طفل من مرحلة ما قبل المدرسة والحضانة من الخرطوم

% متأثرة؛ DMFT؛ مجموعات عمرية مختلفة - ولاية الخرطوم[14]

المجموعة المعرية

DMFT

D

M

F

السنة

12 سنة (ولاية الخرطوم) [15]

0.5

0.4

0.03

0.03

2007-08

16–24 سنة[16]

4.2

2.9

1.2

0.1

2009–10

25–34 سنة

5.5

3.3

1.9

0.3

2009–10

35–44 سنة

8.7

4.1

4.2

0.3

2009–10

45–54 سنة

9.8

4.0

5.5

0.2

2009–10

55–64 سنة

12.2

3.9

8.0

0.3

2009–10

65–74 سنة

14.4

3.0

11.3

0.2

2009–10

75+ سنة

15.0

3.3

11.8

0.0

2009–10

أمراض اللثة

% سجلت أعل معدل إصابة (CPI)؛ مجموعات عمرية مختلفة

المجموعة العمرية

عدد الأسنان

0

1

2

3

4

السنة

لا توجد أمراض

نزيف عند الفحص

Calculus

Pd 4–5 mm

Pd 6+ mm

15 سنة [17]

160

45

23

33

0

0

1990

15–19 سنة

126

0

1

0

95

4

1991

35–44 سنة

101

0

0

3

71

26

1991

[18]

الرعاية الصحية للأم والطفل

في يونيو 2011، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للسكان تقريراً عن حالة القبالة في العالم. وتضمن التقرير بيانات جديدة عن القوى العاملة في القبالة والسياسات المتعلقة بوفيات الأطفال حديثي الولادة والأمهات في 58 بلداً. معدل وفيات الأمهات لعام 2013 لكل 100,000 ولادة في السودان هو 2054 مقارنة ب 306.3 في عام 2008 و 592.6 في عام 1990. معدل وفيات للأطفال تحت سن الخامسة، لكل 1,000 ولادة هي 109 و معدل وفيات حديثي الولادة كنسبة مئوية تندرج تحت وفيات الأطفال دون سن الخامسة هو 34. الهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على الطرق التي من خلالها يمكن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وخاصة الهدف الرابع وهو تخفيض معدل وفيات الأطفال، والهدف الخامس: تخفيض معدل وفيات الأمهات. عدد القابلات في السودان لكل 1000 مولود حي هو قابلة واحدة فقط وخطر الوفاة للنساء الحوامل هو وفاة واحدة من بين 7 حوامل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ منظمة الصحة العالمية (2014). "السودان: منظمة الصحة العالمية صورة إحصائية".
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :6
  3. ^ ضياء الدين محمد (يوليو 2006، (الجزء الأول(3)). "الإطار الوطني لأخلاقيات البحوث الصحية التي تجرى على البشر". المجلة السودانية للصحة العامة.
  4. ^ أ ب منظمة الصحة العالمية (مايو 2014). "استراتيجية التعاون القطري: السودان"
  5. ^ أ ب منظمة الصحة العالمية (2014). "السودان: منظمة الصحة العالمية صورة إحصائية"
  6. ^ World Population Prospects: The 2010 Revision
  7. ^ "World Population Prospects – Population Division – United Nations". Retrieved 2017-07-15.
  8. ^ أ ب جعفر، ريم (يونيو 2014). "نظام السودان الصحة مراجعة تمويل والتوصيات". الأدلة النشرة الإخبارية لمعهد الصحة العامة الفصلية، العدد 10
  9. ^ أ ب "عبء الملاريا في السودان: حالات الإصابة والوفيات والإعاقة - تعديل الحياة - سنة". 2007.
  10. ^ أ ب "الحمى الصفراء في السودان". منظمة الصحة العالمية.
  11. ^ "منظمة الصحة تكشف سبب عودة شلل الأطفال للسودان". سكاي نيوز عربية. 2020-09-02. Retrieved 2020-10-09.
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :0
  13. ^ "Members". idf.org. Retrieved 2019-09-15.
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :3
  15. ^ Nurelhuda NM, Trovik TA, Ali RW, Ahmed MF (2009). "Oral health status of 12-year-old school children in Khartoum state, the Sudan; a school-based survey". BMC Oral Health. 9 (9): 15. doi:10.1186/1472-6831-9-15. PMC 2704173. PMID 19527502.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  16. ^ Khalifa N, Allen PF, Abu-Bakr NH, Abdel-Rahman ME, Abdelghafar KO (2012). "A survey of oral health in a Sudanese population" (PDF). BMC Oral Health. 12 (12): 5. doi:10.1186/1472-6831-12-5. PMC 3311612. PMID 22364514.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  17. ^ WHO Global Oral Databank - Niigata UNiversity. "Periodontal country Profiles".
  18. ^ EMRO- MALMO UNIVERSITY. "Oral Health Database".

وصلات خارجية