الرمس

الرمس
Rams
الرمس is located in الإمارات العربية المتحدة
الرمس
الرمس
الإحداثيات: 25°52′44″N 56°1′25″E / 25.87889°N 56.02361°E / 25.87889; 56.02361Coordinates: 25°52′44″N 56°1′25″E / 25.87889°N 56.02361°E / 25.87889; 56.02361
البلدالإمارات العربية المتحدة
الإمارةرأس الخيمة
المساحة
 • الإجمالي8 كم² (3 ميل²)
المنسوب
144 m (475 ft)
التعداد
 • الإجمالي13٬000

الرمس هي مدينة في شمال إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدينة مشهورة في التاريخ، بسبب الأحداث الهامة التي شهدتها، وما لعبته في تاريخ الإمارات العربية المتحدة من مقاومة للاحتلال البرتغالي والبريطاني كامتداد لحركات المقاومة، بحيث أصبحت في فترة ما إحدى المعاقل والقواعد الهامة للمقاومة إلى جنب جارتها مدينة جلفار التاريخية القريبة منها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

موقعها

تتميز الرمس بطابع جغرافي متميز على سواحل الخليج العربي، كما تتميز بطبيعة تنفرد بها في المنطقة، إذ أنها تحتضن مختلف التضاريس الجغرافية، من جبال شاهقة شرقاً باتجاه الشمال، تنحدر منها سهول جبلية تحتضن بين جنباتها مساحات شاسعة من غابات أشجار السمر والغاف، ومزارع النخيل، كما توجد سهول رملية متناثرة في وسطها، وفي الجنوب تضاريس صحراوية كما هو في جزيرة الساحل التابعة للرمس. وكذلك في السهول الرملية بجزيرة الحليلة الواقعة في الغرب، واللتان تنتشر فيهما تربية الإبل، كما تشهد المنطقة شريطا ساحليا كبيرا مترامي الأطراف على الخليج العربي، ليتداخل مع خور الرمس وعدد من الأخوار الصغيرة التي ترسم معاً مشهداً طبيعياً ساحرا تتداخل فيه مع أشجار القرم الخضراء المتناثرة هنا وهناك. ويحتضن الخليج العربي مدينة الرمس من الغرب ليكون مع التضاريس الأخرى لوحة جمالية طبيعية. تكتنف الرمس في أحضانها بيئات مختلفة.


أصل التسمية

أما عن أصل كلمة (الرمس) فهناك قولان:

  • الأول:

يشير بعض المؤرخين ورجال المنطقة بأن الرمس مستمدة من كلمة رَّمْس أي ما يستتر من القبر وأَصلُ الرَّمْسِ: الستر والتغطية، ويقال لما يُحْثَى من التراب على القبر: رَمْسٌ. والقبر نفسُه: رَمْسٌ ،(تابع في الأسفل تفسيرات كلمة الرمس). وعلى الغالب فإن هذه التسمية جاءت لما تتصف به المنطقة من كثرة المقابر فيها، مع كثرة المعارك التي شهدتها المنطقة في ظل الاستعمار البرتغالي ومن ثم البريطاني وما أسفرت عنه من إراقة الدماء للعشرات من المقاتلين. كما أن المنطقة مرت بسنوات عصيبة شحت فيها الأرض ما جعل الجوع يتسبب في موت الأهالي، إضافة إلى انتشار الأمراض التي فتكت بالمنطقة، وسببت موت الكثيرين. ومنها ما يقال في انتشار مرض الطاعون، ولعل آخر مرض أصاب المنطقة كان الجدري الذي أهلك المئات بل وأفنى عائلات من المنطقة ما جعله يملأ مقبرة كاملة سميت باسم المرض (مقبرة الجدري)، وبالتالي كثرت في المنطقة المقابر، وأطلق عليها هذا الاسم.

ومع أن الرمس لا تتجاوز مساحتها الإجمالية 8 كلم مربع إلا أن بها أكثر من 8 مقابر مشهورة منها ما تم تسويرها وأخرى قديمة اندثرت ملامحها ولكنها معروفة إلى الآن، ومن المقابر (مقبرة السمار) و(مقبرة حنين) الواقعة قرب مصلى العيد و(مقبرة المعزل "الجدري") ومقبرة (غافة الشيخ) و(مقبرة ضاية) و(مقبرة شويص) و(مقبرة القلعة) و(مقبرة الرمس الحالية) وبجوارها (مقبرة الحفور)، أضف إلى ذلك حديث بعض الأهالي الذين شيدوا منازلهم في بعض المناطق بالرمس، إذ تبين بعد بناء أساسات تلك المنازل وبخاصة شعبية الاتحاد القديمة بالقرب من مدرسة القلعة وجود هياكل عظمية ما يدلل على احتمال كونها مقابر.

  • الثاني:

يشير البعض إلى أن التسمية (الرَّمْسُ) تعني الصوت الخَفِيُّ، أو بالعامية (المرامس) بمعنى المجالس، حيث يشير الأهالي إلى أن سكان الرمس القديمة كانوا يقيمون في جزيرة الحليلة المقابلة للرمس، ويلتقي صيادو المنطقة ليلاً أو وقت الفجر قبيل خروجهم للصيد في موقع الرمس (مرمس) لتجاذب أطراف الحديث قبل ذهابهم إلى البحر، إلى أن صار مجلس صغير لهم فسمي المكان على إثر ذلك (بالرمس). ولعل الكثير من كبار السن يميلون إلى التسمية الثانية.

السكان قديما

كان أهل الرمس يشار إليهم بالكرم والجود عاشوا على التوحيد لله وحدة، كان أهل البحر منهم يعتمدون بعد الله على موارد الصيد من البحر بواسطه اللانشات والهورى ومنهم من يصيد الاسماك على الشاطئ (السيفية) ومنهم من يبحث عن المحار الصغير (الحما) وكذلك اهل النخيل يعتمدون في عيشهم على النخيل فمنه طعامهم ومنه مسكنهم وقت الصيف وكان أغلبهم مزارعين وكانوا يسمون الرجل المزارع بـ (النخيل)ومنهم سكان الجبال وكان اعتمادهمفي عيشهم على الرعي والزراعه. كان الرجل الرمساوي يفتخر انه من الرمس وكانوا نادراً ما يتزوجون من خارج المنطقة وكانوا ينادي بعضهم بعضاً خالي حتى وإن لم يكن بينهم صله مباشرة بالقرابه، كانت المرأة الرمساوية تحطب وتحضر الماء وتتحمل أعباء الحياة لمساعدة الرجل وتقوم بتربية الأبناء وكانوا أهل حضاره يعتمدون على المطوع أو المطوعه في تعليم ابنائهم القرأه والكتابه وحفظ القرآن الكريم في دار تسمى بـ(الكتاب) كما أن الصغير والكبير كانوا يصلون صلاة الفجر في جماعة. كان أغلبهم يصيف في منطقة(ضايه)التي كانت سداً منيعاً في وجه كل المستعمرين وأشهر قلاعها (قلعة ضايه) التي لا تزال شامخةً على قمة إحدى الهضاب ليفتخر بها اهل الرمس وما فعلوه اجدادهم لحماية المنطقه. أما عن القبائل التي كانت تقطن فيها فهي الطنيج والشحوح والمرازيق وكانت قبيلة الطنيج هي الأكبر في المنطقه ومن ثم المرازيق ومن ثم الشحوح. وكان شيوخ منطقة الرمس من قبيلة الطنيج (آل صالح)

الهامش

المصادر و المراجع

  • دکتر:عبدالله، مرسی، محمد ( الامارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام ۱۹۸۱ للميلاد.
  • دکتر: المجد، کمال، احمد، (دولة الامارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة) .، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام ۱۹۷۸ للميلاد.
  • دکتر: رحمه، عبدالله، بن عبدالرحمن، “ (الامارات فی ذاکرة ابنائها) “، عام ۱۹۹۰ للميلاد.
  • الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الامارات)
  • لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، ، «(تاریخ عمان والخلیج)» ،. انتشار عام ۱۹۸۸ للميلاد.
  • دکتر: المجد، کمال، احمد، (دولة الامارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة) .، الشركة المصریة للطباعة والنشر: القاهره، عام ۱۹۷۸ للميلاد.


Flag of Ras al-Khaimah.svg  رأس الخيمة