الحرب العثمانية الصفوية (1730–1735)

الحرب العثمانية الفارسية (1730-1735)
جزء من الحروب النادرية
1730 Ottens Map of Persia (Iran, Iraq, Turkey) - Geographicus - RegnumPersicum-ottens-1730.jpg
The Ottoman & Persian empires in the near-east during the eighteenth century
التاريخ1730-1735
الموقع
النتيجة الانتصار الحاسم للصفويين
معاهدة گنجه
معاهدة القسطنطينية
طرد نادر شاه العثمانيين من غرب فارس واستولى على أرمنيا وجورجيا
المتحاربون
Nadir Shah Flag.svg قوات نادر شاه الدولة العثمانية الدولة العثمانية
القادة والزعماء
نادر شاه طوپال عثمان پاشا  
القوى
100.000 رجل، منهم 80.000 من الفرسان و20.000 من المشاة، أثناء حصار بغداد.[1] 80.000 رجل و60 مدفع تحت قيادة توپال عثمان پاشا في بغداد، 1733.[2]
الضحايا والخسائر

30.000 قتيل[3] 500 أسرى تم إعدامهم[3]

3.000 أسير[3]

60.000 قتيل من المدنيين في بغداد[1]

20.000 قتيل[1]

الحرب العثمانية الصفوية (1730-1735)، كانت نزاع قصير بين قوات نادر شاه، القائد العسكري والشاه، والدولة العثمانية. تمكن نادر شاه من السيطرة على جميع أراضي القوقاز تقريباً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب

في ربيع 1730، هاجم نادر العثمانيين واستعاد معظم الأراضي التي فقدها مؤخراً. في الوقت نفسه، تمرد الأفغان الأبداليون وحاصروا مشهد، مجبرين نادر على إيقاف حملته وحماية شقيقه ابراهيم. استغرق نادر شاه 4 أشهر لهزيمة الأبدالي الأفغان.

كانت العلاقة بين نادر والشاه قد توترت بسبب غيرة الشاه من النجاحات العسكرية التي حققها نادر. في الوقت الذي كان فيه نادر في الشرق، حاول طهماسپ اعتقال شقيقه بعد إطلاقه حمله لاستعادة يرڤان. انتهى به المطاف إلى خسارة جميع المكاسب التي حققها نادر من العثمانيين مؤخراً، ووقع معاهدة تنازل بمقتضاها عن جورجيا وأرمنيا مقابل تبريز. رأى نادر أن هذه هي اللحظة المناسبة للإطاحة بطهماسپ من الحكم. استنكر المعاهدة، وطلب تأييد شعبي من أجل الحرب على العثمانيين. في أفغانستان، أسكر نادر طهماسپ ثم أخذه مخموراً أمام الخدم وسأله ما إذا كان رجل في مثل هذه الحالة مناسباً للحكم. عام 1732، أجبر طهماسپ على التنازل عن الحكم لابنه الصغير، عباس الثالث، والذي أصبح نادر وصياً على عرشه.

قرر نادر أنه يمكنه استعادة الأراضي في أرمنيا وجورجيا بحصار العثمانيين في بغداد ثم أن يعرض عليهم التنازل عنها مقابل المقاطعات المفقودة، لكن خطته لم تنجح بعدما لحق القائد العثماني طوپال عثمان پاشا بجيشه بالقرب من المدينة عام 1733. قرر نادر أنه بحاجة إلى استعادة زمام المبادرة في أسرع وقت ممكن لاستعادة مركزه لأن الثورات كانت قد اندلعت بالفعل في فارس. واجه طوپال ثانية بقوات أكبر وهزمه وقتله. ثم حاصر بغداد، وگانجا في المقاطعات الشمالية، وكسب تحالف الروس ضد العثمانيين. حقق نادر انتصاراً عظيمأً على القوات العثمانية المتفوقة في باگوارد وفي صيف 1735، كان قد استرد أرمنيا وجورجيا. في مارس 1735، وقع معاهدة مع الروس في گانجا والتي بمقتضاها وافق الروس فيما بعد على سحب جميع قواتهم من الأراضي الفارسية.[4][5]


النتائج

أحكم نادر شاه سيطرته على الامبراطورية الفارسية لتأسيس دعم سياسي، وغزا الهند عدة مرات. عند وفاته، هاجم العثمانيين الأراضي التي توسع فيها، ووقعت معظم تلك الهجمات على القوقاز، التي استخدموها كقاعدة لشن الحرب على الامبراطورية الروسية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت The Sword of Persia: Nader Shah, from Tribal Warrior to Conquering Tyrant, Michael Axworthy, 2006, p.130
  2. ^ The Sword of Persia: Nader Shah, from Tribal Warrior to Conquering Tyrant, Michael Axworthy, 2006, p.131
  3. ^ أ ب ت The Sword of Persia: Nader Shah, from Tribal Warrior to Conquering Tyrant, Michael Axworthy, 2006, p.134
  4. ^ Elton L. Daniel, "The History of Iran" (Greenwood Press 2000) p.94
  5. ^ Lawrence Lockhart Nadir Shah (London, 1938)