الجبهة الشعبية لتحرير تگراي
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الجبهة الشعبية لتحرير تيگراي (TPLF)، وتشتهر باسم وويانه او ويانه (Ge'ez: ሕዝባዊ ወያኔ ሓርነት ትግራይ؛ تيگرينية: ḥizbāwī weyānē ḥārinet tigrāy?؛ "الثورة الشعبية لتحرير تيگراي")، هي حزب سياسي في تيگراي، إثيوپيا. الجبهة مدرجة كجانية في قاعدة البيانات العالمية للإرهاب، على خلفية 10 حوادث وقعت بين 1976 و1990.[2] في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي عقدات في 2010، كان الحزب جزء من الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية، التي فازت ب499 من إجمالي 547 مقعد.[3]
في انتخابات المجلس المحلي، أغسطس 2005، انتصر الحزب، بعد فوزه بجميع المقاعد ال152 في منطقة تگراي.[4]
للجبهة لجنة مركزية ومكتب تنفيذي. بعد إنتصارها في الحرب الأهلية الإثيوپية، انقسمت الجبهة إلى أربع منظمات اقليمية، ثلاثة في تيگراي وأربعة خارجها. في كل منطقة بتيگراي يمكن أعضاء للمكتب التنفيذي يقومون بتنشيط أنشطة الجبهة. للجبهة لجنة خارجية للاشراف على فروع الجبهة في السودان، الشرق الأوسط، أوروپا وأمريكا الشمالية.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الأصول
تأسست الجبهة الشعبية لتحرير تگراي، نتاجاً لتهميش التگراي في إثيوپيا بعد أن أصبح منليك الثاني من شوا امبراطوراً عام 1889. كانت النخبة التقليدية من التگراي والفلاحين تتمتع بهوية إقليمية قوية، واستاءوا بشدة من تدهور أوضاع التگراي.[6] تشير مذكرات الثورة المسلحة عامي 1942-1943 ("أول [qadamay] wäyyanä") إلى أن معارضة تأسيس الحكم الإمبراطوري بعد الاستعمار الإيطالي ظلت قائمة وقدمت مرجعاً هاماً للأجيال الجديدة من القوميين التگراي المتعلمين.[7]
في جامعة هايله سلاسي الأول (جامعة أديس أبابا)، منذ أوائل الستينيات لما بعدها، أسس الطلبة التگراي الرابطة السياسية للتگراي (PAT) عام 1972 ورابطة الطلبة الجامعيين التگراي (TUSA). تطورت الرابطة السياسية للتگراي إلى جماعة وطنية راديكالية تطالب باستقلال التگراي، وأسست جبهة تحرير التگراي (TLF) عام 1974. تبنت رابطة الطلبة الجامعيين التگراي توجهاً ماركسياً لصالح تقرير المصير القومي لتگراي داخل إثيوپيا الديمقراطية الثورية.[8] في حين أن الحركات اليسارية متعددة القوميات أعطت الأولوية للنضال الطبقي على تقرير المصير القومي للقوميات الإثيوپية، جادل الماركسيون في رابطة الطلبة الجامعيين التگراي من أجل تقرير المصير كنقطة انطلاق للثورة الاشتراكية النهائية، بسبب عدم المساواة القائمة بين القوميات الإثيوپية.[9]
1978–1990
في أعقاب انتصار الدرگ في حرب أوجادين، فبراير 1978، بدأ زحم الجبهة الشعبية لتحرير تگراي في التراجع بسبب تحالف منگستو هايله مريم الجديد مع السوڤييت والنمو الثوري لقواته المسلحة.[10]
في فبراير 1979، عقدت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي أول مؤتمراً اعتيادياً لها. أعلنت فيه أن نضالها هو بمثابة الويانا الثانية (كالاي وايانا kalay wäyyanä)، وغيرت اسمها التگريني إلى Həzbayawi Wäyyanä Harənnätä Təgray. تبنت الجبهة برنامجاً سياسياً جديداً يدعو إلى تقرير المصير داخل إثيوپيا الديمقراطية مع الاستقلال، كخيار إذا ما ثبت عدم إمكانية تحقيق الوحدة.[11]
بالنظر إلى الماضي، من الواضح أن قوة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي قد ازادت في الفترة 1978-1985. وكان التدخل المنفر المتزايد للدرگ، وتعامل الجبهة مع المجاعة ومشاكل اللاجئين، فضلاً عن العلاقات الخارجية التي أسستها من خلال مهمتها في الخرطوم، كل ذلك مكّن الحركة من تعبئة وتجهيز المزيد من المقاتلين بشكل أفضل والاستعداد للتغيير من سياسة حرب العصابات إلى المعارك المباشرة. كذلك، في منتصف الثمانينيات ، أدت التطورات داخل الجبهة الشعبية لتحرير تگراي إلى تغيير مفاهيمي من النضال من أجل تحرير تيگراي إلى النضال في عموم إثيوپيا.[12] أسسوا مقراتهم في أدي گزعتي، على بعد 50 كم تقريباً غرب مكله.[13] كان الحزب الديمقراطي الأمهري المتحالف يستخدم كهوفاً في ملفا (دوگوا تمبين).
نجحت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي في تحويل المجاعة الكارثية عام 1984-1985 إلى أكبر إنجازاتها. في أوائل 1985 نظمت الجبهة مسيرة تضم أكثر من 200.000 من ضحايا المجاعة من التگراي إلى السودان لجذب الاهتمام الدولي إلى قضية التگراي. فرعها الإنساني، جمعية الإغاثة في تگراي (REST)، الذي تأسس في عام 1978، تلقى كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الدولية لضحايا المجاعة والمشروعات التنموية الصغيرة في تيگراي المحررة.[12]
في يوليو 1985، أسس مؤتمر يضم بضع مئات من الكوادر المختارة الرابطة الماركسية-اللينينية في تيگراي (MLLT). كان الهدف من تأسيسها أن تكون نواة مستقبلية للفرع الطليعي الماركسي-اللينيني في إثيوپيا بأكملها. دعت الرابطة الثوار الحقيقيين داخل صفوف نظام "الدرگ"، الذي كان مشغولاً آنذاك تنظيم حزبهم الشيوعي، حزب العمال الإثيوپي، للانضمام إليها.[14]
بعد المؤتمر، تم إخضاع الجبهة الشعبية لتحرير تگراي ومنظماتها الجماهيرية بلا رحمة لسيطرة الرابطة الماركسية-اللينينية في تيگراي، وتم تطهير الكوادر المعارضة من بينهم گيدي وبرهو مؤسسي الجبهة.
في ديسمبر 1988، قامت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي والحركة الديمقراطية الشعبية الإثيوپية (جماعة موالية للجبهة الشعبية لتحرير تگراي منفصلة عن الحزب الثوري الشعبي الإثيوپي، تأسست عام 1980)، بتأسيس EPRDF كنواة للجبهة الديمقراطية المتحدة المتصورة. في ربيع 1989 عقدت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي أول مؤتمراً لها. أنتخب آبي رئيساً للتنظيمين لكن منذ نهاية 1989، أصبح ملس زناوي رئيساً لهما. في مايو 1989 أسس الحزب الديمقراطي الأمهري القوة الماركسية-اللنينية الإثيوپية (EMLF). في يوليو 1989 أسست الرابطة الماركسية-اللينينية في تيگراي والقوة الماركسية-اللنينية الإثيوپية اتحاد المنظمات الپروليتارية الإثيوپية. في أبريل 1990 شكلت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي حركة الضباط الديمقراطيين الإثيوپيين من الضباط الإثيوپيين الذين أُعيد تعليمهم سياسياً لتقويض حركة الضباط الأحرار التي تشكلت عام 1987 من قبل الضباط الإثيوپيين في المنفى ضد "الدرگ".[15] في مايو 1990، قام الأعضاء الأورومو في الحركة الديمقراطية الشعبية الإثيوپية وأسرى الحرب الأورومو الذين أعيد تعليمهم سياسياً، بتأسيس التنظيم الديمقراطي الشعبي لاورومو (OPDO) لدحض مزاعم جبهة تحرير أورمو بأنها الممثل الوحيد لعرقية الأورمو.[16] في نوفمبر 1990 تأسست الحركة الماركسية-اللبنينية للأورمو داخل التنظيم الديمقراطي الشعبي لاورومو. وفي العم نفسه، أسست الجبهة الشعبية لتحرير تگراي الاتحاد الديمقراطي للعفر لتقويض تحركات العفر. قبل عام 1985، كانت قد ساعدت بالفعل في تأسيس جبهات التحرير في گامبلا وبني شنقول.
في أوائل عام 1988، بدأت المواجهات بين الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا الجبهة الشعبية لتحرير تگراي. دفع تطور الوضع في كل من إريتريا وتگراي، وكذلك السياق الدولي المتغير بعد زوال الكتلة السوڤيتية، الجبهة الشعبية لتحرير تگراي والجبهة الشعبية لتحرير إرتريا إلى تنحية خلافاتهما جانباً واستئناف التعاون العسكري. في عام 1989، شكلت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوپية حكومة ظل في إثيوپيا لتدير المناطق المحررة الخاضعة لسيطرتها.[17]
- مقالة مفصلة: العملية موسى
حرب التگراي
- مقالة مفصلة: حرب التگراي
2020
في 4 نوفمبر 2020، أعلنت الحكومة الإثيوپية فرض حالة الطوارئ وإطلاق عملية عسكرية في منطقة تگراي على الحدود الإرترية السودانية، رداً على هجوم عسكري لقاعدة فدرالية في المنطقة، واتهم رئيس الوزراء آبي أحمد جبهة تحرير شعب تگراي بشن الهجوم، ووصفه بعملية إرهابية، والحرب ضرورية لحماية سيادة وإنقاذ البلاد.
وأكد آبي أحمد أنه قرر فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، في هذه المنطقة التي أجريت في سبتمبر 2020 انتخابات محلية تعتبرها حكومة أديس أبابا غير شرعية. ولفت البيان إلى أن هذا القرار يأتي لأن الحكومة تتحمل "المسؤولية الدستورية عن سلام وأمن وسلامة مواطني البلاد، ولمنع الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وتقويض الاستقرار".
واتهم البيان جبهة تحرير شعب التگراي المعارضة باتخاذ خطوات تشكل خطراً على الدستور والنظام الدستوري وسلامة وأمن المجتمع، وتهدد خاصة سيادة البلاد، مشيراً إلى أن الوضع بلغ مستوى لا يمكن السيطرة عليه، إلا من خلال الآلية المنظمة لإنفاذ القانون.
وفي بيان آخر، أمر مكتب رئيس الحكومة قوات الجيش باتخاذ إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب التگراي، متهماً إياها بمهاجمة مقر القيادة الشمالية لقوات الدفاع المتمركزة في مدينة مكلي، بهدف الإستيلاء على المدفعية والمعدات العسكرية المتواجدة هناك. كما حمل البيان جبهة التحرير المسؤولية عن تسليح وتنظيم ميليشيات غير نظامية خارج الهيكل الدستوري، وتصنيع ملابس عسكرية تشبه تلك التي تستخدمها القوات الإريترية بهدف إلقاء اللوم على حكومة هذه البلاد، في الادعاءات المفبركة على سكان الإقليم. وشدد البيان على أن جبهة التحرير بهجومها الأخير تجاوزت الخط الأحمر، ما أجبر الحكومة إلى الدخول في مواجهة عسكرية، وتابع: "لقد استخدمت الحكومة كل الوسائل لتفادي الاشتباك العسكري مع جبهة تحرير شعب التگراي، إلا أنه لا يمكن تجنب الحرب بحسن نية وقرار من جانب واحد".[18]
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تلقت أوامر بتنفيذ مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من عدم الاستقرار"، فيما دعا أبي أحمد المواطنين إلى "التزام الهدوء واليقظة في المواجهة المحتملة والوقوف إلى جانب قوات الدفاع الوطني في هذه القضية الحاسمة.
قبيل انطلاق الحملة العسكرية في 4 نوفمبر، وقع هجوم على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة الفدرالية في منطقة تگراي، واتهمت أديس أبابا جبهة تحرير شعب تگراي بالهجوم، ووصفته بأنه عملية إرهابية وعبث بأمن البلاد ووحدته. وفي السياق اتجاه البرلمان الإثيوپي لإعلان جبهة تحرير شعب تگراي جماعة إرهابية، وأعلن أبي أحمد عن إطلاق حملة عسكرية في منطقة تگراي. ووفقاً لشهود عيان، شهدت صبيحة 4 نوفمبر، وقع إطلاق نار بين القوات الفدرالية وجبهة تحرير شعب تگراي.
صرّح دانيال برهان، رئيس منطقة تگراي: " إنّ قوات تگراي مستعدة للحرب، هي حرب فُرضت عليهم، ولم يبدأوها، لكنّهم لن يتوانوا في الدفاع عن أنفسهم". وقال رئيس الجبهة وحاكم الإقليم دبرىصيون جبرىميكائل: "أعددنا قواتنا الخاصة الدفاعية، ليس للحرب، لكن لمواجهة الأسوأ".
تجدر الإشارة إلى أنّ شعب تگراي، ليس بالضرورة مصطفاً مع الجبهة، لكن هذه الحرب قد تدفع إلى تلاحم الشعب مع القيادة، ما قد يعطيها شرعية حين تطالب بالانفصال، كما حدث مع إريتريا.
ووفقاً لبيانات حكومة تگراي قررت القيادة العسكرية الشمالية الانضمام إلى حكومة تگراي، للمساهمة إلى إسقاط حكومة آبي أحمد، بحسب جبهة تحرير شعب تگراي.
في 4 نوفمبر، صرح مكتب رئيس الوزراء آبي أحمد أن جبهة تحرير شعب التگراي، قد حاولت في وقت مبكر من الصباح، سرقة مدفعية ومدعات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
في 5 نوفمبر 2020، أفاد مصدر إغاثي بإصابة نحو 24 جندياً بعضهم إصابته خطيرة بعد استهدافهم في مركز طبي قرب حدود منطقة تگراي مع منطقة أمهرة. وحسب المصدر، فإن سماع دوي قصف عنيف يتردد في إقليم تيغراي منذ الساعات الأولى من الصباح.[19]
في 5 نوفمبر 2020، وافق البرلمان الإثيوپي بالإجماع على حالة الطواريء لمدة 6 أشهر التي أعلنها مجلس الوزراء على منطقة تگراي. في اليوم نفسه، أعلنت حكومة منطقة تگراي أن القيادة الشمالية للجيش الإتحادي والمتمركزة في المنطقة، قد انشقت عنه وانضمت لقوات التگراي، الأمر الذي أنكره الجيش، ولم ترد معلومات تؤكد ذلك بعد.[20]
في 5 نوفمبر 2020، أفاد مصدر إغاثي بإصابة نحو 24 جندياً بعضهم إصابته خطيرة بعد استهدافهم في مركز طبي قرب حدود منطقة تگراي مع منطقة أمهرة. وحسب المصدر، فإن سماع دوي قصف عنيف يتردد في إقليم تيغراي منذ الساعات الأولى من الصباح.[21]
في 6 نوفمبر 2020، أعلن رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد أن العمليات العسكرية على منطقة تگراي أهدافها محدودة، وهدفها إرساء السلام في البلاد، وسط تخوفات من وقوع حرب أهلية. [22]
وأفاد دبرىصيون جبرىميكائل رئيس منطقة تگراي أن المعارك دائرة في غرب تگراي على الحدود منطقتي أمهرة وعفر. ورجّح مصدر دبلوماسي وجود ضحايا من الجانبين بعد معارك عنيفة وقصف بالدفعية الخميس على طريق رئيسي يربط بين تگراي وأمهرة. وقُطعت الاتصالات عبر الهاتف والإنترنت عن تيگراي ما يجعل من محاولة التحقق من أي أرقام أمراً صعباً.
مساء 6 نوفمبر، أعلن آبي أحمد، أن حكومته نفذت غارات جوية ضد قوات انفصالية منطقة تگراي. أسفرت الغارات عن تدمير عدد من الصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى، وجعلت من المستحيل أن تشن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيگراي هجوماً مضاداً، بحسب بيان رئيس الوزراء. وأوضح أن القوات الجوية دمرت صواريخ بالكامل وأسلحة ثقيلة في مكله عاصمة تيگراي، زاعما أن جبهة تحرير شعب تيگراي كانت تستعد لاستخدامها. وأكد أن العملية العسكرية ستستمر حتى محاسبة السلطات الموجودة في تيگراي بموجب القانون.[23]
في 7 نوفمبر 2020، أفادت هيئة الإذاعة الإثيوپية بأن البرلمان الإثيوپي وافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تگراي. جاء ذلك مع مواصلة القصف الجوي للمنطقة، وتقارير عن سيطرة القوات المحلية على مواقع عسكرية فدرالية هامة وأسلحة.[24]
وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة أكسيس ناو المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت الحكومة جبهة تحرير شعب تگرايبقطع الاتصالات.
في 8 نوفمبر 2020، أقال رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية على منطقة تگراي.[25]
وذكر مكتب آبي في بيان أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء دمكه مكونن وزيراً للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش برهانو جولا ليصبح رئيس الأركان. وعين آبي أيضاً تيمسگين تيرونيه الذي كان رئيساً لمنطقة أمهرة، رئيساً جديداً للمخابرات. وتقاتل قوات منطقة أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية في تيگراي.
وكشف مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان أن طائرة عسكرية إثيوپية قصفت، موقعاً للصواريخ والمدفعية مجاوراً لمطار مكله عاصمة تيگراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف. وأضافت المصادر أن الطائرة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار في منطقة أمهرة المجاورة.
وأدخل نحو مائة جندي إثيوپي إلى مستشفى في منطقة أمهرة لإصابتهم بالرصاص، بحسب مصدر طبي تحدث إلى وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: "لدينا 98 حالة، وكلهم من الجيش الوطني" من دون تحديد موعد دخول الجنود الجرحى إلى المستشفى. وأكد أنه لم تسجل أي وفاة لكن المصابين بشكل بالغ نقلوا إلى مستشفيات أكبر في قوندر وأماكن أخرى. وعلى الطريق المؤدي من قوندر إلى تيغراي، لوحظت حركة مرور متكررة لسيارات إسعاف تنقل جرحى.
وقال القائد الجديد للجيش لصحيفة رسمية، إن الجيش يسيطر على بلدات عدة قريبة من الحدود بما فيها دانشا وشير، لكنه لم يتحدث عن الوقت الذي سيطر فيه الجيش على تلك المناطق. ويستحيل التحقق من ذلك لأن الاتصالات مقطوعة في منطقة تگراي منذ إعلان الحكومة الحرب.
في 9 نوفمبر، أفادت وسائل إعلام حكومية سودانية، أن العديد من الإثيوپيين، بينهم جنود بالجيش، قد فروا من منطقة تگراي إلى السودان. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان، أن أربعة أسر إثيوپية بجانب 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوپي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرق ولاية القضارف. وأضافت، أن أعدادا كبيرة من الإثيوپيين الآخرين الفارين من الصراع عبرت الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف.[26]
في 10 نوفمبر 2020، أفاد التلفزيون الحكومي الإثيوپي بأن الجيش الإثيوپي سيطر على مطار مدينة حمـِرا، شمال منطقة تگراي. يذكر أن مدينة حمـِرا تعتبر أهم المنافذ التجارية على الحدود الإثيوپية مع السودان وإرتريا. في حين ذكر زعماء منطقة تگراي أن الحكومة الفدرالية شنت أكثر من عشر غارات جوية على المنطقة في الأيام الأخيرة، الذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.[27]
مساء 10 نوفمبر، اعترفت الحكومة الإثيوپية بسقوط القيادة الشمالية للجيش في أيدي قوات تگراي.[28]
في 11 نوفمبر 2020، صرحت مصادر عسكرية وأمنية في جانب القوات الاتحادية الإثيوپية إن 500 قُتلوا من قوات تگراي كما قُتل مئات من الجيش الإثيوپي.
قال مسؤولون إن ما يصل إلى 200.000 لاجئ قد يتدفقون إلى السودان أثناء فرارهم من الصراع الدامي في منطقة تگراي، مع ظهور التفاصيل الأولى عن الضغط المتزايد على المدنيين المعزولين إلى حد كبير. وتظهر طوابير طويلة خارج متاجر الخبز في منطقة تگراي ، وتقطعت السبل بالشاحنات المحملة بالإمدادات على حدودها، حسبما قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في البلاد.
وكان السر خالد، مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانية في مدينة كسلا الحدودية، قد صرح أن السلطات المحلية أقامت مركزاً لاستقبال طالبي اللجوء قرب الحدود تمهيداً لترحيلهم للمخيم الدائم في منطقة الشجراب بولاية كسلا.[29]
ولا تزال الاتصالات مقطوعة بالكامل تقريبًا مع منطقة تگراي بعد أسبوع على إعلان رئيس الوزراء الإثيوپي أبي أحمد هجومًا عسكريًا رداً على هجوم مزعوم من قبل القوات الإقليمية. ويصر على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع حكومة إقليمية يعتبرها غير قانونية حتى يتم إلقاء القبض على الزمرة الحاكمة وتدمير ترسانتها المجهزة جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من ألف شخص من مختلف الجنسيات عالقون في المنطقة، على حد قوله. وذلك يشمل السياح، ودولهم تسعى بشكل عاجل لإجلائهم.
أعلنت الحكومة الإثيوپية اعتقال 17 ضابطاً في الجيش الفدرالي لتواطئهم مع سلطات منطقة تگراي، وخلقهم ظروفاً مواتية لمهاجهمة جهبة تحرير شعب تگراي لقوات الجيش الوطني. والضباط متهمون بقطع أنظمة الاتصال بين القيادة الشمالية والوسطى للجيش، وهو عمل يعتبر "خيانة". ووفقاً للاذاعة الحكومية فان أحد المشتبه بهم هو رئيس قسم الإتصالات بالجيش، وتم اعتقاله أثناء قيامه بإرسال 11 صندوقاً "معبأة بالمتفجرات ومكونات الصواريخ" إلى جبهة تحرير شعب تگراي.[30]
لكن رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوپية دانيال بيكيلي عبر على تويتر عن قلقه إزاء اعتقال ستة صحافيين بدون إعطاء تفاصيل عن تاريخ توقيفهم أو التهم الموجهة اليهم. وبينهم صحافي في صحيفة أديس ستاندرد المستقلة وآخر من وسيلة إعلام على يوتيوب يدعى بيكالو ألامرو.
في 13 نوفمبر 2020، عينت الحكومة الإثيوپية رئيساً جديداً لمنطقة تگراي بعد يومن من تجريد البرلمان لرئيس المنطقة، دبرسيون گبرميكائل من الحصانة القضائية. دبرسيون گبرميكائل هو رئيس جبهة تحرير شعب تگراي وانتخب في سبتمبر 2020 رئيساً لمنطقة تگراي.[31]
كشفت منظمة العفو الدولية، أن منطقة تگراي شهدت مذبحة، نسبها شهود إلى قوات تدعم جبهة تحرير شعب تگراي. وجاء في تقرير للمنظمة أن "عشرات، ومن المرجح مئات، من الناس طعنوا أو قطعوا حتى الموت في بلدة ماي كاديرا بجنوب غربي منطقة تگراي مساء 9 نوفمبر". وأوضحت أنها "تحققت رقمياً من صور وڤيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات"، مضيفة أن "الجثث تحمل جروحا خطيرة يبدو أنها ناتجة عن أسلحة حادة مثل السكاكين والسواطير".
في 14 نوفمبر 2020، أعلنت حكومة منطقة تگراي إن الضربات الصاروخية على موقعين للجيش الإثيوپي كانت رداً على ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة الفدرالية في الآونة الأخيرة في منطقة تگراي. وأضافت أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية.[32]
في 15 نوفمبر 2020، صرح دبرىصيون جبرىميكائل، زعيم جبهة تحرير شعب التگراي ورئيس منطقة تگراي السابق أن قواته قصفت العاصمة الإرترية أسمرة ومطارها في اليوم السابق. وذكر جبرىميكائل أن قواته: "قاتلت قوات إرترية على عدة جبهات خلال الأيام القليلة الماضية"، مؤكدا ًأن قواته لم تقصف مدينة مصوع الإريترية.
وكان خمسة دبلوماسيين إقليميين قالوا في وقت سابق، إن ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ أطلقت على العاصمة الإرترية، أسمرة، من إثيوپيا، مساء السبت 14 نوفمبر، فيما قال ثلاثة دبلوماسيين إن ما لا يقل عن صاروخين أصابا مطار أسمرة.[33]
قبل أيام، كان جبرىميكائل قد صرح بأن إرتريا أرسلت قواتها عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوپية لكنه لم يقدم دليلاً، فيما نفى وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد وقال:" نحن لسنا طرفا في الصراع".
وكانت وكالة فرانس پرس قد أفادت السبت، بأن قادة منطقة تگراي هددوا بمهاجمة إريتريا. جاء ذلك بعد توجيه الجبهة الشعبية لتحرير تيگراي اتهامات لإريتريا بالمشاركة مع الجيش الإثيوگي في العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإثيوپية عن المدير العام لقوات الدفاع الوطني الإثيوپية، اللواء محمد تيسيما، قوله بأن "ادعاءات الجبهة الشعبية لتحرير تيگراي بأن الجيش الإريتري يشارك في العملية العسكرية الجارية التي تقوم بها قوات الدفاع الوطني الإثيوپية في منطقة تگراي لا أساس لها من الصحة".
ووقعت إريتريا وإثيوپيا اتفاق سلام قبل عامين لكن حكومة أسياسي أفورقي في أسمرة ظلت على عدائها لقيادة تگراي بعد دورهم في الحرب المدمرة التي دارت رحاها بين عامي 1998 و2000.
مساء 15 نوفمبر 2020، أعلنت القوات الفدرالية الإثيوپية تحريرها بلدة ألاماتا في منطقة تگراي، واتهمت القادة المحليين بأنهم أخذوا معهم 10 آلاف سجين من المدينة أثناء فرارهم. تقع ألاماتا على الحدود مع منطقة أمهرة، على بعد 120 من مكله عاصمة منطقة تگراي. [34]
في 16 نوفمبر 2020، أفادت مصادر دبلوماسية وعسكرية عن قيام القوات الجوية الإثيوپية بقصف مواقع داخل وحول مدينة مكله عاصمة منطقة تگراي.[35]
في 19 نوفمبر 2020، اتهم قائد الجيش الإثيوپي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم، بالضغط لصالح الإقليم المتمرد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة. وقال قائد الجيش برهان جولا في مؤتمر صحفي، لدى حديثه عن مدير عام منظمة الصحة: "عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة".[36]
يذكر أن تدروس إثيوپي ينحدر من منطقة تگراي وعمل وزيراً للصحة في حكومة ائتلافية سابقة بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي.
في 21 نوفمبر 2020، أعلنت الحكومة الإثيوپية تحقيق تقدم عسكري في منطقة تگراي، وسط تجاهل للضغط الدولي من أجل وقف تصعيد النزاع الذي دفع بعشرات الآف الأشخاص للنزوح وسط مخاوف من حدوث كارثة إنسانية. وأعلنت سيطرتها على بلدتي أكسوم وعديگرات على بعد 117 كم من مكله عاصمة منطقة تگراي، وأن القوات الفدرالية بصدد التقدم نحو مكله.
من جهتها، تحدثت جبهة تحرير شعب التگراي في بيان عن قصف كثيف استهدف أديگرات، دون أن تحدد الجهة التي تسيطر على المدينة حاليا. وتعذر التحقق من تصريحات المعسكرين من مصدر مستقل، إذ توجد تگراي في عزلة شبه كاملة عن العالم منذ تفجر النزاع. [37]
كان الاتحاد الأفريقي قد عيّن ثلاثة رؤساء سابقين مبعوثين خاصين إلى إثيوپيا للسعي إلى الوساطة، وفق ما أعلن رئيس جنوب أفريقيا سرل رامافوسا الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد. المبعوثون هم جواكيم تشيسانو الرئيس السابق لموزمبيق، وإلن جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وگالـِما موتلانثه الرئيس السابق لجنوب أفريقيا. لكن لم يحدد الاتحاد الأفريقي متى يمكن للمبعوثين التوجه إلى إثيوپيا. وأفادت وكالة إعلامية حكومية إثيوپية أن رئيس الوزراء سيلتقي المبعوثين. لكنها نفت تصريحات رامافوسا، وقالت إن "المعلومات التي تشير إلى توجه المبعوثين الخاصين إلى إثيوپيا من أجل وساطة بين الحكومة الفدرالية وقوات جبهة تحرير شعب تيگراي المجرمة خاطئة".
في 22 نوفمبر 2022، أعلن الجيش الإثيوپي عزمه استخدام المدفعية والدبابات في المعركة من أجل استعادة السيطرة على مدينة مكله، عاصمة منطقة تگراي. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش، الكولونيل ديگين تسيگايي، تصريحه لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، بأن الحملة العسكرية من أجل استعادة السيطرة على الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان تدخل مرحلة حاسمة متمثلة في محاصرة مكله باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول.[38]
وحذر تسيگايي من أن القوات الحكومية قد تستخدم المدفعية في قصف المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف شخص، قائلاً: "حتى الآن لم نهاجم سوى مواقع يتمركز فيها المقاتلون المتمردون لكن قضية ميكيلي قد تكون مختلفة. بودنا بعث رسالة إلى سكان ميكيلي كي ينجوا من أي هجمات مدفعية ويحرروا أنفسهم من المتمردين". واتهم المتحدث المتمردين بالاختباء في صفوف المدنيين، داعياً السكان إلى الابتعاد عنهم، مضيفاً: "بعد ذلك لن تكون هناك رحمة".
في 23 نوفمبر 2020، أعلنت وسائل إعلام إثيوپية أن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تگراي قد دمرت مطار مدينة أكسوم، وجاء ذلك بعد إمهالها من قبل القوات الفدرالية بالاستسلام في غضون 72 ساعة. تقع أكسوم شمال غرب مكله عاصمة منطقة تگراي، وهي وجهة سياحية شهيرة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.[39]
كان أبي أحمد قد أمهل الجبهة 72 ساعة لتسليم أنفسهم، انتهت في 23 نوفمبر، وهو ما اعتبره زعيم الجبهة دبرسيون گبرميكائل ستاراً لتعيد القوات الحكومية تجميع صفوفها بعد الهزائم التي مُنيت بها على ثلاث جبهات، حسب وصفه.
في 28 نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد أن القوات الفدرالية سيطرت على مكله عاصمة تگراي خلال ساعات من شن هجوم هناك. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تگراي، إنها انسحبت من مكله.
في 29 نوفمبر 2020، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بتوارد أنباء بوقوع ستة انفجارات في العاصمة الإرترية أسمرة مساء اليوم السابق، ولكن لم يتضح بعد إن كانت لهذه الانفجارات صلة بالصراع الدائر في منطقة تگراي الإثيوپية المجاور، أم لا. وأضافت الخارجية الأمريكية على تويتر: "في الساعة 10.13 دقيقة مساء يوم 28 نوفمبر، وقعت ستة انفجارات في أسمرة". ولم يذكر المنشور سبب الانفجارات أو مكانها. ولكنه حث الأمريكيين على أن يظلوا على اطلاع بالصراع الدائر في إقليم تيغراي الإثيوپي.[40]
وكانت قوات التگراي قد أطلقت من قبل صواريخ على إريتريا. ولم يتسنَّ لرويترز الوصول إلى حكومة إريتريا أو قوات التگراي للتعقيب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2021
في 14 يناير 2021، أعلن الجيش الإثيوپي أنه قتل 4 من قادة الجبهة الشعبية لتحرير التگراي بينهم وزير الخارجية الإثيوپي الأسبق سيوم مسفن.
جاء ذلك وفق ما أفاد به العميد تسفاي أيالو، رئيس انتشار قوات الدفاع الوطنية، لوكالة الأنباء الإثيوپية الرسمية (إينا). وقال أيالو إن "ثلاثة من قادة المجلس العسكري لقوا حتفهم مع حراسهم في تبادل لإطلاق النار بالقرب من نهر تيكيزي"، في منطقة التگراي الواقع شمالي البلاد. وأضاف أنه تم منح قادة المجلس العسكري لجبهة تحرير التگراي 48 ساعة للاستسلام خلال عملية إنفاذ القانون النهائية في مكله عاصمة المنطقة نهاية أكتوبر 2021، إلا أنهم رفضوا وقرروا الاستمرار في القتال.[41]
وأوضح أن القتلى هم: سيوم مسفن وزير الخارجية الأسبق الذي قاد المعركة، وأسملاش ولد سلاسي زعيم سياسي كبير في المجلس العسكري، وأباي تسهاي وهو زعيم سياسي بارز في المجلس العسكري، إضافة إلى العقيد كيروس هاگوس المنشق عن قوة الدفاع الوطني الإثيوپية.
وسيوم مسفن (1949-2021)، كان سياسياً ودبلوماسياً شغل منصب وزير خارجية إثيوپيا من عام 1991 حتى 2010 وعمل سفيراً لإثيوپيا لدى جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف المسؤول العسكري الإثيوپي في تصريحه للوكالة الرسمية، أنه تم اعتقال ثلاثة قادة عسكريين منشقين عن قوة الدفاع الوطني، إضافة إلى قائد القوات الخاصة في تيگراي.
في 21 أبريل 2021، خسر سلاح الجو الإثيوپي، مروحية دعم ناري، وأظهرت لقطات ڤيديو، طائرة عمودية وقد دمرت بالكامل تقريباً، كان على متنها طاقم من ثلاثة أفراد. ووفقاً لما نشر موقع "rg.ru" الروسي، فمن الصعب نوع الطائرة من الحطام، لكن يُفترض أنها من طراز مي-24 أو مي-35.[42]
يدعي نشطاء من جبهة تحرير شعب التگراي أنهم هم من أسقطوا "الدبابة الطائرة"، ولكنهم لم يبلغوا عن نوع السلاح الذي تم استخدامه. في الوقت نفسه، من المحتمل أن الكارثة لم تحدث بسبب قصف المدافع الرشاشة المضادة للطائرات أو المدافع أو الصاروخ على المجمع المحمول، ولكن بسبب خطأ في القيادة. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن استبعاد مشكلة فنية.
منذ بداية المواجهة بين المنطقة المتمردة والسلطات المركزية في منطقة تگراي، استخدمت القوات المسلحة في البلاد بنشاط كبير الطائرات المقاتلة والمروحيات، وكذلك الطائرات بدون طيار.
في 1 مايو 2021، أعلنت الحكومة الإثيوپية إدراج الجبهة الشعبية لتحرير تگراي على قائمة التنظيمات الإرهابية. وأكد مجلس الوزراء الإثيوپي أن هذا القرار يخص أيضاً جبهة تحرير أورومو.
وحملت الحكومة الإثيوپية هذين التنظيمين المسؤولية عن شن هجمات خلال السنوات الثلاث الماضية على مدنيين في مختلف أنحاء البلاد بهدف تعطيل الإصلاحات الجارية. وحذرت الحكومة من أن هذا القرار يصبح قابلا للتطبيق على الكيانات والأفراد الذين يتعاملون مع هذين التنظيمين أو لديهم أي صلة معهما أو يشاطرون "أفكار وأعمال التنظيمات المدرجة على قائمة الإرهاب وآخرين يمارسون أنشطة مماثلة".[43]
في 28 يونيو 2021، أفاد شهود عيان وصحفي في وكالة فرانس پرس في العاصمة الإقليمية مكله، أن مقاتلين متمردين في إقليم تگراي الإثيوپي دخلوا العاصمة مكله، مما أثار الاحتفالات في الشوارع مع فرار المسئولين الحكوميين. وقال مسؤول حكومي مؤقت في مكله "سيطرت قوات الدفاع الذاتي على المدينة"، في إشارة إلى المتمردين الذين وصفوا أنفسهم بقوات دفاع تگراي. "لقد دخلوا. المدينة تحتفل. الجميع في الخارج يرقصون." [44][45]
في 29 يونيو 2021، قالت الجبهة الشعبية لتحرير التگراي، التي كانت تحكم المنطقة الإثيوبية سابقاً، إنها تجري الثلاثاء عمليات تمشيط لملاحقة قوات الحكومة الإثيوبية التي انسحبت من العاصمة مكله، وإن المدينة باتت تحت سيطرتها بنسبة "100%".[46]
وقال جيتاتشيو رضا المتحدث باسم الجبهة لرويترز بهاتف ساتلي صباح الثلاثاء "انتهت الاشتباكات النشطة في مكله قبل حوالي 25 دقيقة". وأضاف "ما زالت قواتنا تقوم بعمليات مطاردة حثيثة إلى الجنوب والشرق". ولم ترد متحدثة باسم رئيس الوزراء ولا متحدث عسكري ولا رئيس قوة مهام الطوارئ الحكومية في تگراي على طلبات للتعقيب.
في 4 يوليو 2021، نشرت وكالات أنباء عالمية صوراً لآلاف الاسرى من الجيش الإثيوبي، كأسرى بعد أيام من سقوط منطقة تگراي في أيدي مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير التگراي.
وأظهرت الصور التي بثتها وكالات عالمية جيشاً من الأسرى، أشبه بخلايا نمل منتشرة في المنطقة بعد أشهر من القتال الذي لم يؤد إلا إلى مفاقمة الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وزعزعة الأمن في منطقة حساسة من ناحية التركيبة العرقية، في تحد قاتل لرئيس الحكومة الإثيوپية، أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، لدوره في استقرار البلاد وتوحيدها بعد صراعات عرقية لسنوات.[47]
في المقابل، أكد قائد الجبهة الشعبية لتحرير التگراي دبرسيون گبرميكائل ، أن مستقبل المنطقة كجزء من إثيوپيا "أصبح موضع شك". كما وصف في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز آبي أحمد "بالمتهور وعديم الخبرة"، معتبرا أنه تجاوز حدوده.
إلى ذلك، كشف مقتل 18 ألف جندي من القوات الحكومية الإثيوبية خلال المعارك، بينما انشق 40% من كبار الضباط في الجيش الإثيوبي، حسب زعمه. تأتي تلك التطورات بالتزامن مع دعوات متكررة للأمم المتحدة من أجل حث المتمردين على "الموافقة على وقف فوري وتام لإطلاق النار" . فقد أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو سابقا، أن المنظمة الدولية تحض المتمردين الذين باتوا يُسمون "قوات الدفاع عن تيغراي"، على "الموافقة على وقف للنار" سبق أن أعلنته الحكومة الإثيوپية في المنطقة.
وقالت المسؤولة يوم الجمعة الماضي، بمستهل اجتماع حضوري لمجلس الأمن هو الأول منذ نوفمبر، إن "وقفا لإطلاق النار يلتزمه جميع الأطراف لن يُسهّل تسليم مساعدة إنسانية فحسب، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية الضرورية لرسم مسار للخروج من الأزمة".
ومنذ نوفمبر 2020، اندلعت الاشتباكات بين الحكومة الإثيوبية وبين جبهة تحرير تيگراي، على خلفية تقاسم النفوذ، وشهدت المنطقة نزوح آلاف السكان هربا من جولات العنف الرهيبة بين الطرفين والتي تضمنت اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية للقوات الحكومية.
في 14 يوليو 2021، أعلنت حكومة منطقة أمهرة عن شنها هجوماً عسكرياً جديداً ضد القوات التي تواصل تقدمها من منطقة تگراي المجاورة. وصرح مدير مكتب الاتصالات التابع لحكومة أمهرة، گيزاتشيو مولونيه، للصحفيين بأن السلطات المحلية تتخذ "إجراءات حاسمة" لتقليص المخاطر التي يواجهها سكانها، مضيفا أن قوات المنطقة تلقت اليوم توجيهات بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وحمل المسؤول الجبهة الشعبية لتحرير التگراي المسؤولية عن التدخل في أراضي أمهرة وقتل مدنيين أبرياء ومخالفة القانون الدولي، مشددا على أن "صبر الحكومة المحلية استنزف" وهي "ستعمل على وضع حد لهذه الممارسات". ودعا مولونيه المواطنين إلى دعم هذه الحملة العسكرية الجديدة والانضمام إليها، واصفا إياها بأنها "حملة من أجل إنقاذ شعب أمهرة".[48]
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان حزب حركة أمهرة الوطنية عن اتخاذه استعدادات سريعة لحشد المقاتلين الموالين له عند جبهات القتال مع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي التي استعادت السيطرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على معظم أراضي الإقليم المضطرب منها مركزه مدينة مقلي. وتعهدت الجبهة باستعادة معظم أراضي المنطقة، منها غرب تگراي الخاضع لسيطرة قوات ولاية أمهرة. وتهدد هذه التطورات باندلاع جولة جديدة من الصراع بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوپيا ودفع موجة جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة.
أفادت تقارير إعلامية إثيوپية، في 17 يوليو 2021، بإفراج جبهة تحرير التقراي عن عدد من أسرى الجيش الإثيوپي لديها، بوساطة من الصليب الأحمر. ونشرت وسائل الإعلام الإثيوپية مقطع فيديو يظهر جنود الجيش الإثيوپي وهم بداخل عربات نقل مسلحة، في طريقهم للعبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الفيدرالية الإثيوپية.
من جهته، أشار زعيم جبهة تحرير التقراي، دبرصيون جبرمكئيل، إلى أن "قوات المنطقة، الواقعة في شمال إثيوپيا، أطلقت سراح نحو ألف جندي من القوات الحكومية الأسرى لديها خلال المعارك التي اندلعت في الآونة الأخيرة". وأفاد دبرصيون جبرمكئيل لوكالة رويترز بأنهم "أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة". وقال: "ما يزيد على 5000 جندي لا يزالون معنا، وسنبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة"، موضحا أن "الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة، أمس الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.[49]
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن القوات الانفصالية التي استعادت السيطرة على عاصمة إقليم تيغراي الإثيوپي، مدينة مقلي، استعرضت آلاف عناصر القوات الحكومية الأسرى لديها.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن قوافل من العسكريين الإثيوپيين الأسرى كانت تمشي على مدى أربعة أيام من معسكرات ميدانية تم إنشاؤها على وجه السرعة إلى السجن الكبير المذكور، بعد انتهاء الجولة الأخيرة من القتال في وقت سابق من الأسبوع الجاري بسحب حكومة أديس أبابا قواتها من تيقراي. ونقلت نيويورك تايمز عن زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير تيقراي دبرصيون جبر ميكائيل، قوله في مقابلة حصرية مطولة إن قوات الجبهة أسرت أكثر من ستة آلاف عسكري إثيوپي، مشيرا إلى أن المسؤولين في الجبهة على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسيتم الإفراج عن الجنود من الرتب الدنيا قريباً لكن الضباط سيظلون محتجزين.
في 19 يوليو 2021، قال متحدث باسم منطقة عفر الإثيوبية إن قوات من منطقة تگراي الشمالية شنت هجمات في أراضي العفر فيما يمثل توسيعاً لنطاق الصراع الدائر منذ ثمانية أشهر ليشمل منطقة لم تشهد اشتباكات من قبل.[50]
وقال أحمد كلويتا المتحدث باسم العفر إن مقاتلين من تگراي عبروا إلى المنطقة في 17 يوليو وإن قوات المنطقة وميليشيات متحالفة معها لاتزال تشتبك معهم اليوم 19 يوليو. وأضاف أن قوات الجيش الاتحادي الإثيوبي "في طريقها الآن وسنتعاون معها في القضاء" على قوات تگراي. وأكد جيتاتشو ريدا المتحدث باسم قوات تگراي وقوع اشتباكات في عفر في العطلة الأسبوعية.
وقال عبر هاتف ساتلي "لسنا مهتمين بأي مكاسب إقليمية في عفر بل نهتم أكثر بإضعاف قدرات العدو القتالية". وقال إن قوات منطقة تگراي صدت ميليشيات من منطقة أوروميا أُرسلت للقتال في صفوف قوات منطقة عفر. ولم تستطع رويترز التحقق من صحة أقواله من مصدر مستقل.
في 31 يوليو 2021، أفادت مصادر إعلامية مقربة من قوات دفاع تقراي أن حشود عسكرية للجبهة وصلت الى مشارف مدينة لاليبلا التاريخية بعد ان احكمت سيطرتها على منطقتي موجا وكولميسك في إقليم أمهرة.[51]
في 10 أغسطس 2021، دعا رئيس الوزراء الإثيوپي أبي أحمد "جميع الإثيوپيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في إقليم تقراي منذ تسعة أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان "حان الوقت لجميع الإثيوپيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات، وإظهار وطنيتهم"، وذلك بعدما أعلن أبي قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.[52]
ويشهد شمال إثيوپيا نزاعًا منذ نوفمبر 2020، بعدما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تقراي، الحزب الحاكم في الاقليم والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم أبي السلطة في 2018. وكانت الخطوة رداً على هجمات نفّذتها الجبهة ضد معسكرات للجيش، بحسب أبي.
وبعدما أعلن أبي النصر في نهاية نوفمبر اثر السيطرة على عاصمة الإقليم مقلى، اتّخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في يونيو عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تقراي مقلى وانسحب منه القسم الأكبر من القوات الإثيوپية. وبعد إعلان أبي وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسمياً باعتبارات إنسانية، وانسحاب الجنود الإثيوپيين، واصلت جبهة تحرير شعب تقراي هجومها شرقاً باتّجاه إقليم عفر وجنوباً باتّجاه إقليم أمهرة.
وتؤكد الجبهة أنها لا تريد السيطرة على أراض في أمهرة أو عفر، بل تريد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ومنع القوات الحكومية من حشد صفوفها من جديد. وأسفرت تسعة أشهر من النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح عشرات الآلاف، فيما يسود المنطقة وضع إنساني كارثي.
وحذرت الأمم المتحدة بأن نحو 400 ألف شخص في تيغراي "يعانون من المجاعة". كما أفاد المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي مايكل دانفورد الإثنين أن خطر مجاعة يهدد المدنيين في عفر وأمهرة بسبب النزاع، في بيان أكّد فيه أن 300 ألف شخص في هاتين المنطقتين يواجهون "حالات طوارئ" غذائية.
في 31 أكتوبر 2021، سيطر التقراي على تقاطع طريق إمدادات حيوي وتقاطع استراتيجي في كومبولتشا. تقاتل جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي بشدة من أجل الاستيلاء عليه، والحكومة الإثيوپية مصممة على عدم خسارته. [53]
في 20 ديسمبر 2021، صرح گيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير التقراي، إن قوات الجبهة، التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوپيا، ستنسحب من إقليمين مجاورين في شمال البلاد. وقال گيتاشيو: "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئاً ما بشأن الوضع في التقراي، إذ لم يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة".[54]
وسبق للحكومة الإثيوپية أن قالت إنه يتعين على قوات التقراي أن تنسحب من إقليمي عفر وأمهرة، اللذين غزتهما في يوليو، قبل إمكان إجراء أي مفاوضات. واندلع القتال، عام 2020، بين الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوپيا لنحو ثلاثة عقود، قبل صعود رئيس الوزراء آبي أحمد للسلطة في 2018. ولاقى ألوف المدنيين حتفهم ويواجه مئات الألوف مجاعة في تيقراي ويحتاج نحو 9.4 مليون في أنحاء شمال إثيوبيا إلى مساعدات غذائية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفدرالية الإثيوبية
الاتفاقية الكبرى
في 3 أكتوبر 2022، تم الإعلان عن اتفاقية كبرى بين كل جبهة العفر الثورية الديمقراطية الموحدة، وحركة آغاو الديمقراطية، وحركة تحرير شعب بني شنقول، وحركة كيمانت الشعبية اليمينية والعدل/ حزب كيمانت الديمقراطي، وجبهة تحرير سيداما الوطنية، ومقاومة الدولة الصومالية، وحكومة إقليم تگراي/الجبهة الشعبية لتحرير تگراي، وذلك من أجل الإعلان عن إنشاء الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية (قوة كونفدرالية في حالة حركة بني شنقول للتحرير الشعبية.
- إعلاناً عن تأسيس الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية الإثيوبية (قوة كونفدرالية في حالة الحركة الشعبية لتحرير بني شنقول)؛
- اعترافاً بالاتفاقية المبرمة بين جبهة تحرير أورومو-جيش تحرير أورومو والجبهة الشعبية لتحرير تگراي؛
- اعترافاً بالمعتقدات المشتركة بين جميع المنظمات، وكفاحها المتبادل من أجل الديمقراطية والمساواة وتقرير المصير؛
- مع ملاحظة التدهور السريع للوضع الأمني والسياسي في البلاد والمحاولات المتعمدة للنظام في أديس أبابا (فينفين) لدفع إثيوپيا إلى حرب داخلية شاملة؛
- اعترافاً بجميع المنظمات لضمان مرور البلاد بمرحلة انتقالية سلمية في أعقاب زوال النظام الإثيوبي الحالي.
- وإدراكًا منا للتأثير البناء والإيجابي للعلاقات المنسقة والتعاونية بين منظماتنا على البيئة السياسية للبلاد، والحوار الوطني المنتظر بشدة، فقد اتفقنا على ما يلي:
1- الاتفاق على تنسيق الجهود متعددة الأوجه في النضال المستمر ضد النظام في أديس أبابا (فينفين).
- اتفقت جميع الأطراف على تأسيس قيادة مشتركة مسؤولة عن جميع أنشطة الجولة.
- اتفقت جميع الأطراف على تزامن وتقاسم مواردها البشرية والمادية كما هو مطلوب لتسريع النضال ضد النظام الاستبدادي.
- اتفقت جميع الأطراف على التعاون في مجالات تدابير بناء القدرات مثل التدريب وتنمية الموارد البشرية بما في ذلك جميع الأنشطة الإضافية اللازمة لزيادة الثقة والثقة والحصرية المتبادلة والترابط فيما بينها.
- الاتفاق على احترام حقوق الإنسان للمدنيين وأسرى الحرب على النحو المنصوص عليه في الدستور الإثيوبي، والقوانين الإنسانية الدولية المعمول بها، وإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق السكان الأصليين.
2- اتفقت جميع الأطراف على العمل على الترتيب الأمني في حالة الحاجة إلى مثل هذا الترتيب. سيتم وضع التفاصيل.
3- اتفقت جميع الأطراف على العمل المشترك لضمان خروج القوات العسكرية وأفراد الأمن الإريتريين وغيرهم من الأجانب من إثيوبيا.
4- الاتفاق على التعاون في الأنشطة الدبلوماسية والإعلامية والاستخباراتية لكل منهم.
5- الاتفاق على إجراء مشاورات منتظمة على أعلى المستويات السياسية والعسكرية، وسيتم تفصيل تفاصيلها من خلال القنوات التنظيمية.
5- الاتفاق على العمل المشترك من أجل حوار وطني شامل وإقامة ترتيب انتقالي بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تؤثر على البلاد.
- الاتفاق على حل الأزمة السياسية التي انغمست فيها البلاد، بما في ذلك قضايا الحدود بين الأقاليم، في سياق دستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.
- الاتفاق على العمل المشترك في إلقاء القبض على مسؤولي النظام الإثيوبي وغيرهم من المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية وتقديمهم إلى العدالة.
7- تطوير خارطة طريق لمزيد من العمل والوصول إلى تفاهم والتزام مشترك لتعزيز مصالحنا المشتركة.
8- الاتفاق على احترام أي خلافات ومحاولة حلها من خلال الحوار والتفاهم المتبادل.
ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في تاريخ توقيعها.
جبهة عفار الثورية الديمقراطية الوحدة
الموقع: السيد/ محمد إبراهيم
التاريخ …
الشهود …
حركة أگاو الديمقراطية
الموقع: السيد/ أدماسو تسىگايه
التاريخ …
الشهود…
الأعضاء
من أعضاء الجبهة: سيوم مسفن، سبحت نگا، أركـِبه عقباي، أباي تسـِهايه، عبدي زمو، تسـِگاي برحه، عظيم مـِسفين، هتفوم أبرهة.
ومن أبرز أعضاء الجبهة السابقين: ملس زناوي (رئيس الحزب)، سييه أبرهة، گبرو عسرات، غيدي زراتسيون، أرگاوي برهه، تولده ولد مريام، ألمسجد جبرمالك، هايلا منگشا، أرگاش عدنان، عوالم ولدو، أبيبه تسما وكنيفه جبرمدهين.
مرئيات
حطام المروحية الإثيوپية التي ادعت جبهة تحرير شعب التگراي اسقاطها في 21 أبريل 2021. |
التقراي يسيطرون على تقاطع طرق في أمهرة مؤدية إلى العاصمة الإثيوپية أديس أبابا، 31 أكتوبر 2021. |
المصادر
- ^ Berhane, Daniel (29 November 2017). "TPLF elects Debretsion, Fetlework as Chairpersons, 4 executive members". Horn Affairs. Retrieved 22 July 2018.
- ^ National Consortium for the Study of Terrorism and Responses to Terrorism (START). "Perpetrators: (Tigray Peoples Liberation Front (TPLF))". University of Maryland, College Park. Retrieved 2013-03-19.
- ^ [1]
- ^ African Elections Database
- ^ Torstensson, Gösta. Befrielsekampen i Tigray. Stockholm: Kommunistiska Arbetarförlaget, 1986. p. 4-5.
- ^ Bennet, John (1983). "Tigrai: Famine and National Resistance". Review of African Political Economy. 10 (26): 94–102. doi:10.1080/03056248308703537.
- ^ Elich, Haggai (1981). "Tigraian Nationalism, British Involvement and Haila-Selasse's emerging Absolutism-Northern Ethiopia, 1941-1943". Asian and African Studies. 15 (2): 191–227.
- ^ Tadesse, Kiflu (1993). The Generation: The history of the Ethiopian People's Revolutionary Party, Part 1: From the Early Beginnings to 1975. Trenton.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ Balsvik, Randi (1985). Haile Selassie's Students: The Intellectual and Social background to a Revolution, 1952-1977. East Lansing.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ Tareke, Gebry (2004). "From Af Abet to Shire: the Defeat and Demise of Ethiopia's "Red" Army 1988-89". Journal of Modern African Studies. 42 (2): 239–81. doi:10.1017/S0022278X04000114.
- ^ Berhe, Kahsay (1991). The National Movement in Tigray Myths and Realities. Münster.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ أ ب Hammond, Jenny (1989). Sweeter than Honey: Testimonies of Tigrayan Women. Oxford.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ Smidt, W (2019). "A Short History and Ethnography of the Tembien Tigrayans". Geo-trekking in Ethiopia's Tropical Mountains. GeoGuide. Springer Nature. pp. 63–78. doi:10.1007/978-3-030-04955-3_4. ISBN 978-3-030-04954-6.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:4
- ^ Tadesse, Kiflu (1998). The Generation: The history of the Ethiopian People's Revolutionary Party, Part 2: Ethiopia-Transformation and Conflict. Lanham.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:1
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:2
- ^ "إثيوپيا تعلن حالة الطوارئ وتطلق عملية عسكرية في إقليم معارض". روسيا اليوم. 2020-11-04. Retrieved 2020-11-04.
- ^ ""رويترز": إصابات بين الجنود بقصف استهدف مركزا طبيا شمالي إثيوپيا". روسيا اليوم. 2020-11-05. Retrieved 2020-11-05.
- ^ "البرلمان الإثيوپي يوافق على حالة الطوارئ في إقليم تيغراي". سكاي نيوز عربية. 2020-11-05. Retrieved 2020-11-05.
- ^ ""رويترز": إصابات بين الجنود بقصف استهدف مركزا طبيا شمالي إثيوپيا". روسيا اليوم. 2020-11-05. Retrieved 2020-11-05.
- ^ "أديس أبابا تتحدث عن أهداف "محدودة" لعملية تيغراي وسط قلق دولي". فرانس 24. 2020-11-06. Retrieved 2020-11-06.
- ^ "آبي أحمد يعلن تنفيذ غارات جوية في إقليم تيجراي". البلد نيوز. 2020-11-06. Retrieved 2020-11-06.
- ^ "البرلمان الإثيوپي يوافق على حكومة مؤقتة لمنطقة "تيجراي"". روسيا اليوم. 2020-11-07. Retrieved 2020-11-07.
- ^ "آبي أحمد يطيح وزير الخارجية وقائديّ الجيش والمخابرات". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-09. Retrieved 2020-11-09.
- ^ "إثيوپيون بينهم جنود يفرون من صراع تيغراي إلى السودان". سپوتنيك نيوز. 2020-11-10. Retrieved 2020-11-10.
- ^ "الجيش الإثيوپي يسيطر على مطار مدينة حميرا". روسيا اليوم. 2020-11-10. Retrieved 2020-11-10.
- ^ "خبر عاجل: الحكومة الإثيوپية تعترف بسقوط مجمع القيادة الشمالية للجيش الإثيوپي في عاصمة منطقة تيغراي في أيدي قوات المنطقة". نبض. 2020-11-10. Retrieved 2020-11-10.
- ^ "القتال مستمر بإثيوپيا.. والسودان يتوقع فرار 200 ألف شخص". العربية نت. 2020-11-11. Retrieved 2020-11-11.
- ^ "إثيوپيا : اعتقال 17 ضابطا في الجيش". مونت كارلو الدولية. 2020-11-11. Retrieved 2020-11-11.
- ^ "إثيوپيا تعين رئيسا جديدا لإقليم تيغراي و"العفو الدولية" تتحدث عن "مجزرة"". روسيا اليوم. 2020-11-13. Retrieved 2020-11-13.
- ^ "إثيوپيا.. إقليم تيغراي يكشف أهداف ضرباته الصاروخية". روسيا اليوم. 2020-11-14. Retrieved 2020-11-14.
- ^ "وكالة: زعيم تيغراي الإثيوپية يعلن رسميا قصف العاصمة الإريترية ومطار أسمرة". سپوتنك نيوز. 2020-11-15. Retrieved 2020-11-15.
- ^ "إثيوپيا تعلن سيطرتها على بلدة في تيغراي وتتهم قادة محليين بأخذ 10 آلاف سجين منها". سپوتنك نيوز. 2020-11-16. Retrieved 2020-11-16.
- ^ "استقالة فايز السراج: رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا ينوي تسليم السلطة في أكتوبر المقبل". سپوتنك نيوز. 2020-11-11. Retrieved 2020-11-11.
- ^ "الجيش الإثيوپي يتهم مدير عام منظمة الصحة العالمية بدعم التمرد في تيغراي". روسيا اليوم. 2020-11-19. Retrieved 2020-11-19.
- ^ "إثيوپيا تتقدّم عسكريا في تيغراي وتتجاهل دعوات وقف التصعيد". مونت كارلو الدولية. 2020-11-21. Retrieved 2020-11-21.
- ^ "الجيش الإثيوپي ينوي استخدام الدبابات والمدفعية في معركة استعادة عاصمة تيغراي". روسيا اليوم. 2020-11-22. Retrieved 2020-11-22.
- ^ "مسلحو تيغراي يدمرون مطار أكسوم.. وفيديو يوثق الهجوم". سكاي نيوز عربية. 2020-11-20. Retrieved 2020-11-20.
- ^ "الخارجية الأميركية: وقوع ستة انفجارات في العاصمة الإريترية". جريدة الشرق الأوسط. 2020-11-29. Retrieved 2020-11-29.
- ^ "بينهم وزير خارجيتها الأسبق... إثيوپيا تعلن مقتل 4 من قادة تيغراي". سپوتنك نيوز. 2021-01-14. Retrieved 2021-01-14.
- ^ "تحطم مروحية عسكرية في إثيوبيا... فيديو". سپوتنيك نيوز. 2021-04-21. Retrieved 2021-04-21.
- ^ "إثيوبيا تدرج "جبهة تحرير تغراي" على قائمة الإرهاب". روسيا اليوم. 2021-05-01. Retrieved 2021-05-01.
- ^ "Tigray rebels enter regional capital as officials flee: witnesses". AFP. 2021-06-28. Retrieved 2021-06-28.
- ^ "Tigray Rebels Enter Regional Capital As Officials Flee: Witnesses". barrons.com. 2021-06-28. Retrieved 2021-06-28.
- ^ "أثيوبيا: الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تعلن السيطرة الكاملة على عاصمة الإقليم". مونت كارلو الدولية. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.
- ^ "تيغراي تتحدى فائزاً بنوبل.. مشاهد لا تصدق لجيش من الأسرى". العربية نت. 2021-07-04. Retrieved 2021-07-04.
- ^ "إثيوبيا.. حكومة أمهرة تعلن عن شن هجوم جديد ضد متمردي تغراي". روسيا اليوم. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
- ^ ""جبهة تحرير تيغراي" تفرج عن أسرى من الجيش الإثيوبي (فيديو)". روسيا اليوم. 2021-07-17. Retrieved 2021-07-17.
- ^ "قوات تحرير تيغراي تشن هجمات في أراضي إقليم عفر الإثيوبي". مونت كارلو الدولية. 2021-07-19. Retrieved 2021-07-19.
- ^ "قوات دفاع تجراى تصل الى مشارف مدينة لاليبلا التاريخية". فرجت نت. 2021-07-31. Retrieved 2021-08-05.
- ^ "رئيس وزراء إثيوبيا يحض المواطنين على الانضمام إلى القوات المسلحة وسط الحرب الجارية". فرانس 24. 2021-08-10. Retrieved 2021-08-10.
- ^ "A vital supply route and strategic junction in Kombolcha". جمال عثمان. 2021-10-31. Retrieved 2021-11-01.
- ^ "قوات تيغراي تعلن انسحابها من إقليمين مجاورين". جريدة الشرق الأوسط. 2021-12-20. Retrieved 2021-12-20.
قراءات إضافية
- Kahsay Berhe: Ethiopia: Democratization and Unity: The Role of the Tigray's People Liberation Front, Münster 2005 ISBN 3-86582-137-5
- Jenny Hammond: Fire From the Ashes: A Chronicle of the Revolution in Tigray, Ethiopia, 1975-1991. Lawrenceville 1999 ISBN 1-56902-087-6
- John Young, "The Tigray and Eritrean Peoples Liberation Fronts: A History of Tensions and Pragmatism", Journal of Modern African Studies, 34 (1996), pp. 105-120
- John Young: Peasant Revolution in Ethiopia: the Tigray People's Liberation Front, Cambridge 1997. ISBN 0-521-59198-8