أمهرة (شعب)
هذه المقالة تحتوي على نصوص إثيوپية. بدون دعم الإظهار، فسترى علامات الإستفهام ومربعات ورموز أخرى بدلاً من الحروف الإثيوپية. |
| |
التعداد الإجمالي | |
---|---|
20,330,000 | |
المناطق ذات التواجد المعتبر | |
إثيوپيا19,870,651[1] | |
الولايات المتحدة | 127,000[2] |
إسرائيل | 100,000[3] |
السودان | 85,000[2] |
الصومال | 58,000[2] |
إرتريا | 32,000[2] |
كندا | 16,000[2] |
السويد | 12,000[2] |
اليمن | 9,400[2] |
ألمانيا | 5,800[2] |
جيبوتي | 4,300[2] |
النرويج | 3,200[2] |
مصر | 3,200[2] |
اللغات | |
Amharic | |
الديانة | |
الأرثوذكسية الإثيوپية · إسلام سنة · يهودية | |
الجماعات العرقية ذات الصلة | |
أگوا · تگراي · تيگره وشعوب حبشية آخرون |
ألأمهريون (بالأمهرية: አማራ, Ge'ez: አምሐራ) ، هم مجموعة عرقية تعيش في وسط مرتفعات الحبشة. تعدادهم حوال 23 مليون نسمة. يتكلمون اللغة ألأمهرية لغة الحبشة الرسمية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزراعة
ديانتهم
يتبع مظم الأمهريون الديانة المسيحية الأرثوذكسية التي تؤمن بالطبيعة الواحدة. تحولوا إلى المسيحية في القرن الرابع الميلادي وبقيت معتقداتهم دون تغيير منذ ذاك الحين. ويستعملوا لغة "القيز" في طقوسهم وهي لغة قديمة لم تعد تستخدم الا في الكنيسة.
والكنيسة الأمهرية هي مختلفة عن المسيحية المعهودة إذ انها تمزج بين تعاليم التوراة، الإنجيل والمعتقدات الوثنية الشعبية. يمكن اعتبارها انها خليط من أربع معتقدات:
- الديانة المسيحية الأرثوذكسية التي تؤمن بالطبيعة الواحدة والتي تعترف بالله تعالى، الشيطان، القديسين والملائكة.
- "الزار" و"الأدبار" وهم أرواح مسؤولين عن الحماية والقصاص.
- "البودا" وهم بشر يملكون قدرة الاصابة بالشر.
- "الغول" و"العفاريت" والذين يؤذون الاشخاص الذين يعترضونهم.
الفن
التاريخ
كانت بداية ظهور الأمهريين الأسرة الحاكمة المسماة السليمانية في الثلث الأخير من القرن 13 وقد هيمنوا منذ ذلك الحين على جميع القوميات الأخرى وجعلوا لغتهم لغة البلاد الرسمية، ويقدر عددهم اليوم بنحو 25٪ من عدد السكان يتوزعون في ثلاثة ولايات هي شوا، وولو، وبگمدير Begemdir وسيمن Simen.[4]
أعيادهم الرئيسية
لكل أمهري قديس يحميه، لذا يقوم الأفراد بالاحتفال بعيد شفيعه مع المعارف بشكل خاص. وهناك اعياد عامة يحتفل بها كل الشعب مثل يوم القديسة مريم، وأعياد ميخائيل وغبريال وجرجس. ويشمل الاحتفال تقديم الطعام معتمدين على الذبائح. كما هناك أكثر من 200 يوم في السنة مستحب فيهم الصوم.
ومن الأعياد الوطنية يوم معركة ادوا بذكرى الإنتصار على الإيطاليين و"يوم الحرية" بذكرى انتهاء الحكم الشيوعي.
وضع المجموعة العرقية الأمهرية
نزاع الأورومو
في 1 نوفمبر 2020، لقى 54 مدنياً من العرقية الأمهرية مصرعهم على يد جيش تحرير الأورومو في منطقة أوروميا بغرب إثيوپيا. يعتقد الأورومو أن تواجد الأمهرة في منطقة أوروميا ليس شرعياً، وأنهم مفروضين عنوة بدعم من مليشيا الشفتا.
وقال أحد الناجين أن الهجوم وقع بعد أن انسحب الجنود المتمركزون في المنطقة فجأة بدون تفسير، تاركين المكان مفتوحاً أمام مقاتلي جيش تحرير أورومو. وأضاف بعد أن جمعونا فتحوا النار علينا، قبل أن يقوموا بنهب المواشي وحرق المنازل، وأنه شاهد سقوط أكثر من 50 جثة، وعدد غير معروف من المصابين بالرصاص.[5]
انشق جيش تحرير أورومو، الذي يقال أنه يضم بضعة آلاف عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة تخلت عن الكفاح المسلح منذ عودة قادتها من المنفى بعد تسلم آبي أحمد السلطة عام 2018. وترى حركة أمهرة الوطنية، وهي حزب معارض، أن الهجوم استهدف أفراداً من جماعة الأمهرة العرقية، وهي ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوپيا بعد الأورومو.
في 19 يونيو 2022، ذكر شهود عيان في إثيوپيا، عن مقتل أكثر من 200 شخص معظمهم من عرقية الأمهرة بهجوم في إقليم أوروميا. قال عبد السيد طاهر أحد سكان مقاطعة گيمبي بعد أن نجا بصعوبة من الهجوم اليوم السابق: "أحصيت 230 جثة.. للأسف هذا هو الهجوم الأكثر دموية الذي نشهده ضد المدنيين في حياتنا. إننا نقوم بدفنهم في مقابر جماعية، وما زلنا نحصي الجثث. والآن، وصلت وحدات من الجيش الاتحادي، لكننا نخشى أن تستمر الهجمات إذا غادرت".[6]
وقال شاهد آخر يدعى شامبل إن مجتمع أمهرة المحلي يسعى الآن بشكل يائس إلى الانتقال إلى مكان آخر "قبل وقوع جولة أخرى من عمليات القتل الجماعي". وحمل الشاهدان جيش جبهة تحرير أورومو المسؤولية عن الهجمات. كما حملت الحكومة الإقليمية في أوروميا، المسؤولية على جيش جبهة تحرير أورومو. ونفى أودا تاربي المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، هذه المزاعم. يعد الهجوم أحد أعنف الهجمات التي تسجلها الذاكرة المعاصرة، في ظل استمرار التوترات العرقية في ثاني أكبر بلدان أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.
انظر أيضا
المصادر
- ^ "Census 2007", first draft, Table 5.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Joshua Project - Amhara, Ethiopian Ethnic People in all Countries". U.S. Center for World Mission. Retrieved 2008-11-05.
- ^ Amharic-speaking Jews component 85% from بيتا إسرائيل؛ أنبسا تفرا (2007). "Language". Jewish Communities in the Nineteenth and Twentieth Centuries - Ethiopia. Ben-Zvi Institute. p.73 (Hebrew)
- ^ الموسوعة العربية
- ^ "إثيوبيا.. اتهام مجموعة مسلحة بقتل مدنيين خلال هجوم "مروع"". سكاي نيوز عربية. 2020-11-02. Retrieved 2020-11-03.
- ^ "شهود عيان: مقتل أكثر من 200 شخص بهجوم دام في إثيوپيا". روسيا اليوم. 2022-06-19. Retrieved 2022-06-19.
قائمة المراجع
- Wolf Leslau and Thomas L. Kane (collected and edited), Amharic Cultural Reader. Wiesbaden: Harrassowitz 2001. ISBN 3-447-04496-9.
قراءات إضافية
- Donald N. Levine, Wax & Gold: Tradition and Innovation in Ethiopian Culture (Chicago: University Press, 1972) ISBN 0-226-45763-X
وصلات خارجية
- Lemma, Marcos (MD, PhD). "Who ruled Ethiopia? The myth of 'Amara domination'". Ethiomedia.com. Retrieved February 28, 2005.
- People of Africa, Amhara Culture and History