الانتخابات العامة المغربية 2021

الانتخابات العامة المغربية 2021
المغرب
→ 2026 8 سبتمبر 2021 2016 ←
الإقبال50.35% 7.35% [1]
التقارير
100%
في 15:30، 9 سبتمبر 2021 (UTC)
الحزب الزعيم % المقاعد ±
National Rally of Independents عزيز أخونش 102 +65
Authenticity and Modernity Party عبد اللطيف وهبي 87 -15
Istiqlal Party نزار بركة 81 +35
Socialist Union of Popular Forces إدريس لشكر 34 +14
MP محند العنصر 28 +1
PPS نبيل بن عبد الله 22 +10
UC محمد ساجد 18 -1
Justice and Development Party (Morocco) سعد الدين العثماني 13 -112
Democratic and Social Movement (Morocco) عبد الصمد عرشان 5 +2
Front of Democratic Forces مصطفى بن علي 3 +2
Federation of the Democratic Left 1 -1
United Socialist Party 1 -1
قائمة الأحزاب التي فازت بمقاعد. انظر النتائج الكاملة below.
رئيس الوزراء قبل
Saadeddine Othmani no Brasil.jpg سعد الدين العثماني
Justice and Development Party (Morocco)
المغرب
Government of Morocco.png

هذه المقالة هي جزء من سلسلة:
سياسة وحكومة
المملكة المغربية



دول أخرى • أطلس
 بوابة السياسة
ع  ن  ت

الانتخابات العامة عُقدت في المغرب في 8 سبتمبر 2021،[2] وهي الانتخابات العامة الثالثة منذ الاستفتاء الدستوري 2011.[3] سيخوض رئيس الوزراء الحالي سعد الدين عثماني الانتخابات، عن حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم المغرب منذ انتخابات 2011.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

الملك محمد السادس عام 2016.

صادف يوليو 2020 الذكرى 21 لتولي الملك محمد السادس حكم المغرب.[5] شهد العقدان الأولان من القرن الحادي والعشرين إصلاحات مدنية وسياسية، فضلاً عن "خيبة أمل شعبية" من الحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلاد.[5] ردًا على احتجاجات عام 2011 التي جاءت كجزء من الربيع العربي، أعلن الملك محمد السادس عن سلسلة من الإصلاحات الدستورية، مرّت عبر استفتاء وطني في يوليو 2011.[6] ووصفت بي بي سي الإصلاحات بأنها "توسع صلاحيات البرلمان ورئيس الوزراء، لكنها تترك للملك سلطة واسعة على الحكومة".[7] شكل وجود داعش في المنطقة أيضًا تهديدًا للمغرب طوال عقد 2010.[5]

في 2014، أعطى تقرير حرية الصحافة المغرب تصنيف "غير حر".[8]

بعد انتخابات 2016، استمرت الاحتجاجات. في عامي 2016 و2017، حدثت تظاهرت تُعرف باسم حراك الريف في شوارع شمال المغرب ضد الفساد والبطالة.[7] في عام 2017، رفع تقرير حرية الصحافة تصنيف المغرب إلى "حر جزئيًا".[9] بحلول يونيو 2019، ذكرت بي بي سي أن "ما يقرب من نصف المغاربة (كانوا) يفكرون في الهجرة" إلى بلدان أخرى..[7] ترتيب وحدة الاستخبارات الاقتصادية Morocco a "hybrid regime" في 2019.[10][معلومات قديمة]


شهد عام 2020 بداية انتشار جائحة كوڤيد-19. بحلول يوليو، بدأت الشائعات تنتشر عن تأجيل الانتخابات بسبب الفيروس. بينما أطلق وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مشاورات سياسية لانتخابات 2021 في 8 يوليو،[11] في 8 أغسطس أفادت الأنباء أن الحكومة كانت تدرس تأجيل الانتخابات بسبب جائحة كوڤيد-19. أُشير إلى صعوبة القيام بالأنشطة الانتخابية مع الحد من انتقال الڤيروس، فضلاً عن التحديات الاقتصادية لإجراء انتخابات أثناء الركود الاقتصادي المصاحب. من ناحية أخرى، أعربت بعض الأحزاب عن معارضتها للاقتراح، مدعية أنه خدعة من قبل الحكومة الحالية لإطالة أمد سيطرتها على البلد.[12]

في 9 نوفمبر، أُعلن أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات العامة في سبتمبر 2021.[13][14] في حين كانت تُجرى الانتخابات البلدية والإقليمية والتشريعية في أيام مختلفة، تمّ في سنة 2021، تمرير قانون انتخابي جديد يتم بموجبه إجراء الانتخابات الثلاثة في اليوم نفسه، في محاولة لزيادة إقبال الناخبين[3] (انتخابات 2016 كانت نسبة المشاركة فيها أقل من 60٪).[13][14]

خصص تعديل لقانون الانتخابات 15 مقعدًا إضافيًا محجوزًا للنواب في برلمان 2021.[15] قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في سبتمبر 2020، إن التمثيل السياسي للمرأة في المغرب "لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب"، لكن تضافر الجهود من شأنه أن يضمن تمثيلاً "هاماً وعادلاً" للمرأة في انتخابات 2021.[15]

في نوفمبر 2020، أنهت جبهة البوليساريو اتفاق وقف إطلاق النار، الذي استمرّ لمدة 29 عامًا مع المغرب.[16][17] في ديسمبر، وقع المغرب معاهدة سلام مع إسرائيل، ليُصبح المغرب سادس عضو في جامعة الدول العربية يقوم بذلك، والرابع في غضون أربعة أشهر (إلى جانب البحرين والإمارات والسودان).[18][19]


النظام الانتخابي

يوجد في المغرب هيئة تشريعية ذات مجلسين، ومجلسيها هما مجلس المستشارين ومجلس النواب. مجلس النواب لديه 395 مقعدًا، يتم انتخابهم عن طريق التمثيل النسبي ويتكون من مستويين: يتم انتخاب 305 مقعدًا من 92 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء (مع تحديد العتبة الانتخابية بنسبة 6٪)، ويتم انتخاب 90 مقعدًا من دائرة انتخابية وطنية (مع العتبة الانتخابية بنسبة 3٪). المقاعد على الصعيد الوطني محجوزة؛ ويتم تخصيص 60 مقعدا للنساء، و 30 لمن هم دون سن الأربعين.[20]

يحق التصويت لجميع المواطنين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أو الذين سيبلغون 18 عامًا بحلول مارس 2021. انتهت فترة تقديم طلبات تسجيل الناخبين في 31 ديسمبر 2020.[21]

عقد الانتخابات

ناخبون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات العامة المغربية، 8 سبتمبر 2021.

في 8 سبتمبر 2021، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 12%، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، حسب التوقيت المحلي. وأشارت الداخلية المغربية، في بيان، إلى استمرار عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات. وقالت: "حسب المعلومات المتوصل لها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية التصويت تمر في ظروف عادية. حيث بلغت نسبة المشاركة على الصعيد الوطني، في تمام الساعة الثانية عشرة زوالاً، 12 بالمئة". [22]

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم، ومن المقرر إغلاقها، الساعة السابعة مساء، وقد تأكد تخصيص 50 ألف صندوق اقتراع لاستقبال أصوات الناخبين. ويتوجه نحو 18 مليون مغربي إلى مكاتب الاقتراع، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب (395 عضوا)، ومجالس المحافظات والجهات.

وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ المغرب، التي يتم التصويت للانتخابات البرلمانية والجهوية والمحلية، في يوم واحد. كما أنها المرة الأولى التي تغيب فيها التجمعات الانتخابية، التي تميز عادة الحملة الدعائية، بسبب حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

وتتنافس في الانتخابات 31 حزباً، أبرزها حزب العدالة والتنمية (إسلامي معتدل)، الذي يقود الائتلاف الحكومي، وحزب الأصالة والمعاصرة المعارض. كما يشارك حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تصدر عدد من الترشيحات في الانتخابات، وحزب الاستقلال، وهو أعرق الأحزاب المغربية.

ويعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس وزراء من الحزب، الذي يحصل على أكبر عدد من أعضاء البرلمان؛ لتشكيل حكومة لمدة 5 سنوات.

نتائج الانتخابات

سعد الدين العثماني في إجتماع لحزب العدالة والتنمية، سبتمبر 2021.

في 9 سبتمبر 2021، أعلن حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب استقالة رئيس الحكومة المغربية السابق، سعد الدين العثماني، وأعضاء أمانته العامة، بعد خسارة مدوية للحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية.[23]

وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الليبرالي نتائج الانتخابات بحصوله على 97 مقعدًا، بينما جاء الحزب الحاكم في المؤخرة بـ12 مقعدًا فقط، حسبما أعلن وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت. بينما وصف العدالة والتنمية النتائج المعلنة بأنها "غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي".

وأشار الحزب، في بيان له، إلى أنه أمانته العامة تتحمل المسؤولية السياسية الكاملة عن ما حدث، و"قرر أعضاؤها وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام (سعد الدين العثماني) تقديم استقالتهم من الأمانة العامة". ودعا إلى اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للحزب في 18 سبتمبر، إضافة إلى الدعوة لمؤتمر عاجل للجمعية العامة للحزب "في أقرب وقت ممكن". وقال الحزب إنه "سيواصل نضاله خدمة للوطن والمواطنين من موقع المعارضة الذي تعتبره الموقع الطبيعي خلال المرحلة".

المصادر

  1. ^ https://www.maroc.ma/en/news/legislative-elections-rni-leads-ahead-pam-and-istiqlal-party-provisional-results
  2. ^ "Morocco – Overview". National Democratic Institute. Archived from the original on 24 October 2020. Retrieved 8 November 2020.
  3. ^ أ ب Dardar, Jihad (18 December 2020). "'Aji Souwet': The Movement Encouraging Moroccan Youth to Vote". Morocco World News. Archived from the original on 18 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  4. ^ Aziz El Yaakoubi, Patrick Markey (8 October 2016). "Moderate Moroccan Islamists win election, coalition talks seen tough". Reuters. Archived from the original on 8 November 2020. Retrieved 8 November 2020.
  5. ^ أ ب ت Abouzzohour, Yasmina (29 July 2020). "Progress and missed opportunities: Morocco enters its third decade under King Mohammed VI". The Brookings Institution. Archived from the original on 17 January 2021. Retrieved 19 December 2020.
  6. ^ Morocco King Proposes Limited Steps to Democracy Archived 13 مارس 2021 at the Wayback Machine, The New York Times, 17 June 2011. Retrieved 19 June 2011
  7. ^ أ ب ت "Could Morocco see the next uprising, after Sudan and Algeria?". British Broadcasting Corporation. 27 June 2019. Archived from the original on 24 November 2020. Retrieved 19 December 2020.
  8. ^ "Freedom of the Press 2014" (PDF). Freedom House. 2014. Archived (PDF) from the original on 14 January 2015. Retrieved 19 December 2020.
  9. ^ "Freedom of the Press 2017 – Morocco". Refworld. Freedom House. Archived from the original on 22 May 2020. Retrieved 3 May 2020.
  10. ^ The Economist Intelligence Unit (8 January 2019). "Democracy Index 2019". Economist Intelligence Unit. Retrieved 13 January 2019.
  11. ^ Hatim, Yahia (19 March 2020). "Morocco Enacts New Law to Fight Fake News, Cybercrime". Morocco World News. Archived from the original on 3 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  12. ^ Koundouno, Tamba François (8 August 2020). "COVID-19 Could Disrupt 2021 General Elections Across Morocco". Morocco World News. Archived from the original on 12 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  13. ^ أ ب "Morocco to hold general elections in September next year". The North Africa Post. 9 November 2020. Archived from the original on 17 November 2020. Retrieved 19 December 2020.
  14. ^ أ ب Hatim, Yahia (9 November 2020). "Morocco's 2021 General Elections to Take Place in September". Morocco World News. Archived from the original on 30 November 2020. Retrieved 19 December 2020.
  15. ^ أ ب Larousni, Latifa (3 September 2020). "Morocco Seeks Greater Participation of Women in 2021 Elections". Asharq al-Awsat. Archived from the original on 10 January 2021. Retrieved 19 December 2020.
  16. ^ "Moroccan troops launch operation in Western Sahara". Daily Sabah. 13 November 2020. Archived from the original on 28 November 2020. Retrieved 19 December 2020.
  17. ^ "Polisario leader says Western Sahara ceasefire with Morocco is over". Reuters. 14 November 2020. Archived from the original on 21 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  18. ^ "Israel, Morocco agree to normalize relations in latest U.S.-brokered deal". Reuters. Reuters. 11 September 2020. Archived from the original on 16 December 2020. Retrieved 10 December 2020.
  19. ^ "The world this year". The Economist. 19 December 2020. Archived from the original on 18 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  20. ^ "IPU PARLINE database: MOROCCO (Majliss-annouwab), Electoral system". Inter-Parliamentary Union. Archived from the original on 15 December 2016. Retrieved 22 July 2020.
  21. ^ Kasraoui, Safaa (30 November 2020). "Morocco Sets Deadline for Voter Registration". Morocco World News. Archived from the original on 12 December 2020. Retrieved 19 December 2020.
  22. ^ "الداخلية المغربية: نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 12% حتى منتصف النهار". سپوتنيك نيوز. 2021-09-08. Retrieved 2021-09-08.
  23. ^ "المغرب: استقالة العثماني وأمانة "العدالة والتنمية" بعد هزيمة "غير متوقعة" في الانتخابات". سي إن إن. 2021-09-09. Retrieved 2021-09-09.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "snuffsoutflickeringembers" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "initiald" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "corvids2" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "corvids2" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "initiald" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "snuffsoutflickeringembers" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.