اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين

هذه مقالة جيدة. لمزيد من المعلومات، اضغط هنا.

بين عامي 2010 و 2012، قد اٌغتيل أربعة علماء نوويين إيرانيين (مسعود محمدي، ماجد شهرياري، درويش رضائي‌نجاد، ومصطفى أحمدي روشان، وجُرِح (فريدون عباسي في محاولة قتل.[1][2] وفي نوفمبر 2020، اُغتيل عالم آخر (محسن فخري‌زاده مهابادي). كما نُفذت عمليتي قتل بقنابل مغناطيسية مثبتة على سيارات الضحايا. وقُتل درويش رضائي نجاد بالرصاص، كما قُتل مسعود محمدي في انفجار دراجة نارية مفخخة.[3]واتهمت الحكومة الإيرانية إسرائيل بتورطها في عمليات القتل تلك.[3] في عامي 2011 و 2012، اعتقلت السلطات الإيرانية عدداً من الإيرانيين بزعم تنفيذهم لحملة الاغتيال لصالح الموساد (جهاز وكالة استخبارات الإسرائيلي). وبحسب ما ورد أكدت أجهزة المخابرات الغربية والمسؤولون الأمريكيون العلاقة الإسرائيلية.[4][5][6] لم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون قال: "سنعمل بأي شكل من الأشكال ولسنا على استعداد للتسامح مع إيران المسلحة نووياً. ونحن نفضل أن يتم ذلك عن طريق العقوبات ولكن في النهاية يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها."[7] وبحسب ما ورد ف أُنهيت حملة الاغتيال في عام 2013، وذلك بعد ضغوط دبلوماسية من الولايات المتحدة، التي كانت تحاول التفاوض بشأن القيود على أنشطة إيران النووية.[8][9] وبحسب موقع هيئة الإذاعة الوطنية، فقد أكدا مسؤولان أميركيان رفيعان أن منظمة مجاهدي خلق إيران (مجاهدي خلق) "قد مولت ودُربت وسُلحت على يد إسرائيل" لقتل علماء نوويين إيرانيين.,[10] بالرغم من أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية نفى في وقت لاحق قوله إن منظمة مجاهدي خلق متورطة في اغتيال علماء نوويين إيرانيين.[11][12] وبحسب وكالة ستراتفور للمخابرات الأمريكية الخاصة، فقد قامت الموساد بتسميم خمسُ علماء إيرانيين عام 2007.[13][14]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط زمني

التاريخ الهدف المكان [15] النتيجة
15 يناير 2007[16] أرشدير حسين‌پور شيراز[17] توفى
12 يناير 2010[18] مسعود علي‌محمدي شارع الگيتارية امام منزل المحمدي أُغتيل
29 نوفمبر 2010[19] ماجد شهرياري بالقرب من جادة ارتيش أُغتيل
29 نوفمبر 2010[20] فريدون عباسي ڤلينجاك، أمام جامعة شهيد بهشتي نجا
23 يوليو 2011[21] درويش رضائي‌نجاد أمام منزله [22] أُغتيل
11 يناير 2012[3] مصطفى أحمدي روشان ميدان الكتابي شارع گلنبي أُغتيل
27 نوفمبر 2020 محسن فخري‌زاده مهابادي

دماوند، شرقي طهران

أُغتيل


الأحداث

زوجة وابنة درويش رضائي‌نجاد.



المسئولية

وأثناء تنفيذ تلك الاغتيالات كانت هناك تخمينات حول هوية من قام بهم. على الرغم من أن جهاز استخبارات الموساد الإسرائيلي كان يُنظر إليه على أنه المرشح الأكثر ترجيحاً، كان من بين المشتبه بهم الآخرين جماعات معارضة إيرانية مثل منظمة مجاهدي خلق، وعملاء استخبارات من جامعة الدول العربية المعارضة للنظام الإيراني، و الولايات المتحدة.[5][23][24] وقد أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق أنهم لم يذكروا قط أن منظمة مجاهدي خلق متورطة في اغتيال علماء نوويين إيرانيين.[25][26] وألقت إيران اللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في تلك الاغتيالات.[3] نفت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون بشكل قاطع أي دور للولايات المتحدة في عمليات القتل، وهو نفي وصفه المحللون بأنه "معقول" نظراً لنقص الأصول الاستخباراتية الأمريكية في إيران.[24] ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي إدعاءات تورطها في القتل.[8][9] في أوائل عام 2011، أقر ماجد فاشي بقتل مسعود محمدي على التلفزيون الإيراني الرسمي، قائلاً إنه تدرب على العملية في منشأة للموساد بالقرب من تل أبيب، وأُعدم فاشي في مايو 2012. في ذلك الشهر أيضاً، أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال 14 إيرانياً آخرون  – ثمانية منهم رجال وست نساء  – وصفوا بأنهم خلية إرهابية دربتها إسرائيل، وقد كانوا ومسؤولون عن خمسةٍ من الهجمات على العلماء إيرانيين.[4] بثت قناة IRTV 1 الإيرانية فيلماً وثائقياً مدته نصف ساعة بعنوان "الإرهاب"، والذي تضمن "اعترافات متلفزة للمشتبه بهم الـ 12 المشتبه بشروعهم في قتل محمدي، شهرياري، رضائي‌نجاد، وروشان، ومحاولة قتل عباسي."[3][27][28]ووفقاً لمجلة " تايم"، فقد أكد مسؤولون استخباراتيون غربيون قيام المخابرات الإيرانية بسحق عصابتي تجسس مدعومين من الموساد.[4] كما ورد أن المسؤولين في إدارة أوباما أكدوا تورط إسرائيل.[5][6] وبحسب دان رڤيڤ، فإن مسؤولي الموساد "انزعجوا وصدموا" لرؤية أصولهم الاستخباراتية معروضة على التلفزيون الإيراني.[29] بعد الاعتقالات، قالت إيران إنها واثقة من أنها ألقت القبض على جميع المسؤولين عن الهجمات.[بحاجة لمصدر] وكما أضافت صحيفة "تايم" إن إيران حاولت الانتقام من إسرائيل بسبب الاغتيالات بشن ما يصل إلى 20 هجوماً منظماً على عجل على البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في عام 2012، ولم ينجح أي منها.[4]

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها علناً عن الاغتيالات أبداً، وأعرب المسؤولون الإسرائيليون عن استعدادهم لتوظيف جميع الوسائل الضرورية في الدفاع عن الدولة.[30] Iقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في مقابلة مع "در شپيگل"، "في نهاية المطاف، من الواضح جدًا بطريقة أو بأخرى، أنه يجب إيقاف برنامج إيران النووي العسكري ... سوف نتصرف بأي طريقة ولن نكون مستعدين للتسامح مع إيران المسلحة نووياً.نحن نفضل أن يتم ذلك عن طريق العقوبات، ولكن في النهاية يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ". وأضاف يعلون أنه غير مسؤول" عن متوسط العمر المتوقع للعلماء الإيرانيين."[7] وبحسب ما ورد انتهت حملة اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين في عام 2013، وذلك بعد الضغط على إسرائيل من قبل حكومة أوباما لوقف الهجمات خلال المفاوضات مع إيران لتقييد برنامجها النووي.[29][8][9]وبحسب ما ورد لخص مسؤولو الموساد إلى أن الهجمات كانت "خطيرة للغاية" على عملاء استخباراتيين مهمين في إيران.[29] ومنذ ذلك الحين، ورد أن المنظمة أصدرت تعليمات لشبكة التجسس الإيرانية الخاصة بها للتركيز على العثور على أدلة على الانتهاكات الإيرانية لاتفاقيات حظر الأسلحة النووية..[29] على الرغم من اعتبار إسرائيل مسؤولة عن حملة اغتيال في عامي 2010-2012 الموجهة نحو العلماء النوويين الإيرانيين، إلا أن عدم اليقين يحيط بوفاة العالم الإيراني أردشير حسين‌بور عام 2007. أفادت السلطات الإيرانية بأن حسين‌بور قد مات بسبب تسممه بالغاز والذي كان سببه عطل في سخان، [13] لكن تأجيل إعلانهم ذلك لمدة ستة أيام أثار الشكوك خارج إيران. وبحسب ستراتفور، فإن الموساد اغتالت حسين‌بور باستخدام السم الإشعاعي. ونفى المسؤولون الإيرانيون ذلك، ووصفوا علمائهم بـ "الآمنين".[13] وفي عام 2014، اتهمت شقيقة حسين‌بور، محبوبة الحرس الثوري الإيراني بقتله لرفضه العمل في برنامج تخصيب اليورانيوم لإيران.. وقالت محبوبة إنها حصلت على تلك المعلومات من أرملة أردشير.[31][32][33]

ردود الفعل

Indoor memorial, with photos and an Iranian flag
نصب تذكاري للعلماء الإيرانيين الذين قد أُغتيلوا

أدانت الحكومة الأمريكية الاغتيالات دون توريط أي طرف.[34] ومن ناحية أخرى، أيد بعض السياسيين الأمريكيين عمليات القتل. حيث أيد رئيس مجلس النواب نوت گنگرتش "إخراج العلماء [الإيرانيين]"، ووصف المرشح الرئاسي ريك سانتورم القتل بأنه "شيء رائع ."[34] قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي يؤاڤ مردخاي إنه "ليس لدي أدنى فكرة عن من استهدف [مصطفى أحمدي روشان] لكنني بالتأكيد لا أُذرف دمعة."[34] كما كتب مهدي حسن في صحيفة "گارديان"، حيث "وُصف هؤلاء" الرجال على الدراجات نارية "بأنهم" قتلة ".. ولكن الاغتيال هو مجرد كلمة أكثر تهذيباً للقتل ... كم مزيداً من القيم سنمزقها باسم الأمن؟ بمجرد أن نسمح لحكوماتنا أن تأمر بالقتل ... إشقائنا من البشر، في الخفاء، دون رقابة أو مساءلة ما هي القوى الأخرى التي نتجرأ على إنكارها؟?"[1] قارن المؤرخ مايكل بيرلي الاغتيالات بقصف الحلف بـصاروخ V2 لمواقع النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن القاذفات "لم تكن معنية على نحو غير ملائم بما إذا كان العلماء والمهندسون قد قُتلوا أيضاً، ولا عمال العبيد الأجانب بشرط توقف هطول صواريخ V2s على لندن. ووفقًا لبرلي، العلماء ليسوا باحثين مجردين ؛ هناك عواقب" حقيقية "لأفعالهم، ولن يذرف أي دموع عندما يصادف أحد هؤلاء العلماء [الإيرانيين] أحد الرجال الذين لا يرحمون على دراجات نارية ... باستثناء إذا أقدمت إسرائيل على السير على هذا الطريق، فلا يمكنني التفكير في الكثير من الحجة لمنع إيران من اتباعها، ومن ثم أي شخص آخر يقرر اتباعها."[24] وبحسب ما ورد كان للاغتيالات "تأثير مخيف" على المجتمع العلمي الإيراني، مما جعل "من الصعب على النظام تجنيد أي شخص من أجل جهود أبحاث الأمن القومي".[6]وقد كتب پول كورنگ أن الاغتيالات، بغض النظر عن فعاليتها، "تركت أثرا حقيقيا من الحزن"، واستشهد كورنگ بأرملة درويش رضائي‌نجاد (شوره پيراني)، الذي قتل بالرصاص أمام زوجته وابنته البالغة من العمر خمس سنوات. بعد عام من الاغتيال، كتب أن أرميتا "ما زالت ترسم صوراً لوالدها. في ذاتهم، دائماً ما هي وأمها في صرخات مرعبة. وقالت السيدة پيراني: "كل يوم ترسم تلك اللوحة.'"[6] وأدان قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي الهجمات، قائلاً "قد كُشف عن الجرائم البشعة لمن يحاول قمع التطور العلمي للأمة الإيرانية. لكن ليس هناك شك في أنه في مواجهة العداء، فإن العلماء والأساتذة والباحثين الإيرانيين سيحبطون الخطط الشريرة [للعدو]... فإن استشهاد هؤلاء العلماء البارزين .. شرفٌ للمجتمع العلمي." وفي وقتٍ سابق، كان قد صرح القائد أنه "بإنجازاتهم، ضَمٍن العلماء الإيرانيون الشباب مستقبل إمدادات الطاقة على المدى الطويل للأمة، ويجب ألا تضيع مثل هذه التطورات بأي ثمن".[35]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Hasan, Mehdi (12 January 2012). "Iran's nuclear scientists are not being assassinated. They are being murdered". The Guardian. Archived from the original on 17 January 2016. Retrieved 7 February 2016.
  2. ^ Meikle, James (12 January 2012). "Iran: timeline of attacks". The Guardian. Archived from the original on 12 March 2016. Retrieved 7 February 2016.
  3. ^ أ ب ت ث ج Vick, Karl; Klein, Aaron J. (13 January 2012). "Who Assassinated an Iranian Nuclear Scientist? Israel Isn't Telling". Time. Archived from the original on 24 February 2016. Retrieved 14 February 2016.
  4. ^ أ ب ت ث Vick, Kar (13 February 2013). "Spy Fail: Why Iran Is Losing Its Covert War with Israel". Time. Archived from the original on 15 March 2016. Retrieved 14 March 2016.
  5. ^ أ ب ت Cockburn, Patrick (6 October 2013). "Just who has been killing Iran's nuclear scientists?". The Independent. Archived from the original on 18 November 2015. Retrieved 11 February 2016.
  6. ^ أ ب ت ث Koring, Paul (18 June 2012). "The undeclared war on Iran's nuclear program". The Globe and Mail. Archived from the original on 6 December 2016. Retrieved 12 April 2013.
  7. ^ أ ب Staff writers. "Israel behind assassinations of Iran nuclear scientists, Ya'alon hints". The Jerusalem Post. Archived from the original on 15 February 2017. Retrieved 14 February 2017.
  8. ^ أ ب ت Buchanan, Rose Troup (8 August 2015). "Israeli defence minister says he is 'not responsible' for lives of Iranian nuclear scientists following historic US-Iran deal". The Independent. Archived from the original on 31 May 2016. Retrieved 24 April 2016.
  9. ^ أ ب ت "Israel to Resume Assassinations of Iranian Nuclear Scientists?". ArutzSheva. 7 August 2015. Archived from the original on 9 May 2016. Retrieved 24 April 2016.
  10. ^ Rock Center with Brian Williams (6 December 2014). "Israel teams with terror group to kill Iran's nuclear scientists, U.S. officials tell NBC News". NBC News. Archived from the original on 29 November 2014. Retrieved 6 December 2014.
  11. ^ "MEK will fight Iran regime from new Ashraf-3 base in Albania". The Washington Times. 26 July 2019.
  12. ^ "Background Briefing on an Announcement Regarding the Mujahedin-e Khalq".
  13. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة xinhua_5feb2007
  14. ^ Borger, Julia; Kamali Dehghan, Saeed (5 December 2010). "Covert war against Iran's nuclear aims takes chilling turn". The Guardian. Archived from the original on 3 March 2016. Retrieved 7 February 2016.
  15. ^ "Terror table of Iranian nuclear scientists within last two years". Hamshahri Online. Archived from the original on 5 February 2017. Retrieved 4 February 2017.
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :2
  17. ^ دوازده سال از قتل اسرارآمیز دکتر اردشیر حسین پور دانشمند اتمی ایران، که رژیم آن را به اسرائیل نسبت داد می گذرد
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة M-A
  19. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BBC
  20. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Mehr
  21. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة dawn
  22. ^ "Precise details of assassination of Rezaeinejad". Mashregnews (in الفارسية). Retrieved 13 February 2017.
  23. ^ Staff writers (9 February 2012). "Israel's Mossad Trained Assassins of Iran Nuclear Scientists, Report Says". Haaretz. Archived from the original on 19 November 2015. Retrieved 15 March 2016.
  24. ^ أ ب ت Burleigh, Michael (12 January 2012). "An informal addition to the laws of physics – don't work for Iran". The Daily Telegraph. Archived from the original on 14 March 2016. Retrieved 9 February 2016.
  25. ^ "MEK will fight Iran regime from new Ashraf-3 base in Albania". The Washington Times. 26 July 2019.
  26. ^ "Background Briefing on an Announcement Regarding the Mujahedin-e Khalq".
  27. ^ Torbati, Yeganeh (6 August 2012). "Iran airs "confessions" in killings of nuclear scientists". Reuters. Archived from the original on 3 April 2016. Retrieved 21 March 2016.
  28. ^ Staff writers (22 February 2013). "Iran: Guarantee Rights of 'Terror' Suspects". Human Rights Watch. Archived from the original on 3 April 2016. Retrieved 21 March 2016.
  29. ^ أ ب ت ث Raviv, Dan (1 March 2014). "U.S. pushing Israel to stop assassinating Iranian nuclear scientists". CBS News. Archived from the original on 29 February 2016. Retrieved 10 February 2016.
  30. ^ Staff writers (1 April 2015). "Iran accuses Israel of killing nuclear scientists". i24news. Archived from the original on 1 March 2016. Retrieved 11 February 2016.
  31. ^ Haaretz (2 October 2014). "Sister of Murdered Iranian Nuclear Scientist Blames Revolutionary Guards – Not Israel". Haaretz (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 March 2016. Retrieved 13 March 2016.
  32. ^ Friedson, Felice. "Israel didn't assassinate Iranian physicist in 2007 — Revolutionary Guard did, sister says". National Post. Retrieved 13 March 2016.
  33. ^ "Iran accused of assassinating its own nuclear scientist". The Times of Israel. Archived from the original on 13 March 2016. Retrieved 13 March 2016.
  34. ^ أ ب ت Levs, Josh (11 January 2012). "Who's killing Iranian nuclear scientists?". CNN. Archived from the original on 7 March 2016. Retrieved 12 February 2016.
  35. ^ "10 sentences by Supreme leader of Iran regarding the Nuclear martyrs". Khamenei. 7 January 2014. Archived from the original on 1 January 2017. Retrieved 31 December 2016.