اسفنج

إسفنج Sponge
Temporal range: Ediacaran–Recent
SpongeColorCorrect.jpg
Scientific classification
Domain: حقيقيات النوى
مملكة: الحيوان
Phylum: Porifera*
گرانت في تود، 1836
Groups included

Calcarea
Hexactinellida
Demospongiae

الاسفنجيات sponges أو poriferans هي حيوانات تشكل شعبة مستقلة تدعى شعبة الاسفنجيات Porifera . و هي كائنات بحرية ترشيحية التغذية filter feeder حيث يتم ضخ الماء إلى داخل المطرس البيولوجي لترشيح الماء و استخلاص دقائق الطعام, و لتتغذى على أونصة واحدة من الطعام, يلزمها أن تمتص قرابة طن من الماء[1].تكون الاسفنجيات عادة الشكل الأبسط للحياة الحيوانية فهي لا تمتلك نسج حقيقية (مثل الأوليات ) ولا تمتلك عضلات و لا أعصاب و لا أعضاء داخلية . التشابه بين الاسفنجيات و مستعمرات السوطيات الكاونية choanoflagellates تظهر احتمال حدوث قفزة تطورية من أحاديات الخلايا unicellular إلى متعددات الخلايا multicellular . هناك أكثر من 5000 نوع حديث من الاسفنجيات المعروفة حاليا يمكن ان توجد على أي سطح من المنطقة داخل-مدية intertidal zone إلى أعماق 8500 م (29000 قدم ) أو أكثر .مستحاثات الاسفنجيات تعود إلى العهد قبل الكامبري Precambrian ، مع ذلك ما تزال هناك انواع جديدة تكتشف كل يوم .

تمثل الاسفنجيات اليوم شعبة من الحيوانات التوالي البسيطة، وتعد من أكثر الحيوانات التوالي بدائيةً. وهي مجموعة معروفة منذ أزمنة ماقبل الكمبري. وتحتوي هذه الشعبة اليوم على 4000 نوع أغلبها بحري ومنها جنسان فقط تكيفا للمعيشة في الماء العذب هما «سبونجيلا» Spongilla و«إفيداتية» Ephydatia. وتعيش هذه الكائنات متثبتة على المستندات في البحار أو في المياه العذبة. وتأخذ أشكالاً وألواناً مختلفة، فمنها الكروي ومنها المتشعب، مثل «فيرونجية» Verongia ذي اللون الأصفر (الشكل1)، ومنها مايأخذ شكل البرتقالة ولونها، مثل «تيتية» Tethya، ومنها ما يأخذ شكل القرص أو يتمدد على الصخور، مثل «الإسفنج الغشائي» Hymeniacidon ذي اللون الأحمر. ويعيش في أعماق المحيط الهادئ السحيقة الإسفنج «سَلَّة فينوس الزجاجية» Euplectella الذي يأخذ شكل البوق ويكون مغروساً في الطين، ويصل طوله إلى 50سم، وكذلك الإسفنج «الخيطية الشفافة» Hyalonema الذي يأخذ شكل كُؤَيسة تحملها رجلية مؤلفة من أشواك.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

بقي الوضع التصنيفي للإسفنجيات Sponges مجالاً للمناقشة مدة طويلة، فقد كانت تُجمع في البداية مع النباتات بسبب اللون الأخضر الذي تأخذه اسفنجيات الماء العذب، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الكائنات غيرية التغذي وتركيب خلاياها مشابه لتركيب الخلايا الحيوانية. لذلك أعيد تصنيفها وجُمعت مع الحيوانات، وعُدّت في البداية مستعمرة كبيرة من الحيوانات الأوالي، ثم تم تصحيح هذه النظرية بعد أن دُرس نمو الإسفنج، إذ وُجد أنه ينمو بدءاً من بيضة ملقحة، كما في جميع الحيوانات التوالي.


الصفات المميزة

  إسفنجيات[3][4] Cnidarians and ctenophores[5]
الجهاز العصبي لا نعم، بسيط
الخلايا في كل طبقة تترابط معاً لا، إلا أن Homoscleromorpha لها أغشية تحتية.[6] نعم: وصلات بين الخلايا؛ basement membranes
عدد الخلايا في الطبقة "الهلامية" الوسطى كثير قليل
الخلايا في الطبقات الخارجية يمكن أن تتحرك للداخل وتغير وظائفها نعم لا
  • حيوانات غير منتظمة الشكل ذات أجسام رفيعة أو مستعرضة أو قمعية الشكل أو أنبوبية بعضها متفرع والبعض الأخر وحيدة الفرع . وتختلف أيضاً أحجامها فمنها مالا يزيد عن حجم رأس الدبوس ومنها ما يصل قطره إلى ثلاث أقدام كذلك ألوان الإسفنج من الأبيض والرمادى إلى الأصفر والبرتقالى والأحمر والأخضر وا
  • الجسم مثقوب بثقوب أو فتحات عديدة تنتهى إلى حجرات التى من خلالها يمر الماء ومن ثم فقد سميت بالمساميات Porifera .
  • خلايا الجسم غير متخصصة وتعتمد في وظيفتها كل على الآخر وعلى الرغم من أن الاسفنجيات لها قليل جداً من الخلايا المتخصصة المرتبة في صفوف محددة إلا أنه لا يوجد تنسيق وترابط في الوظائف بين الخلايا المتشابهة وعلى هذا لا تعتبر كأنسجة أصلية.
  • الخلايا بسيطة في الأسفنج و بدائية, فالكثير من العمليات في الحيوانات العادية غير موجودة في الإسفنج, مثل الهضم و نقل الدم. و إن وجدت فإنها تتم بطريقة بسيطة بحيث لا تحتاج إلى أجهزة معينة[7].
  • يرى بعض العلماء أن الإسفنج هو أساس لجميع الحيوانات في العالم, و يعود ذلك إلى تكوين البدائي للإسفنج[8].
  • تحتوى على هيكل من الكالسيوم أو الأشواك السلكية ( مادة السليكا ) أو الألياف العضوية الإسفنجية
  • الهضم يتم داخل الخلايا Intracellular .
  • عمليتا التنفس والإخراج تتمان عن طريق الانتشار البسيط
  • حيوانات عديمة الخلايا العصبية والحسية والتنفسية والارتباط يكون محدود جداً واستجاباتها للمؤثر الخارجي يكاد يكون محدود أو بطئ .
  • التكاثر تزواجى ولا تزاوجى في حالة اللاتزاوجى يتم بعملية التبرعم Budding أيضاً تظهر منها ظاهرة التعويض والتجديد Regeneration والتكاثر التزاوجى ينشأ بتكون الجاميطات ولها يرقة حرة سابحة .
  • لها يرقة مهدبة تعرف بالامفيبلاستولا Amphiblastula .

البنية الأساسية

A pink sponge in a tide pool
Aphrocallistes vastus (Cloud sponge) is a type of glass sponge. They are very fragile, as they are made out of tiny glass crystals (hydrated silica dioxide).[9]

بنية الاسفنجيات بسيطة : فهي تشكل انبوبا ذو نهاية ملتصقة بصخرة أو أي جسم آخر بينما تبقى النهاية الأخرى ،و تدعى اوسكوليوم osculum ، مفتوحة على البيئة المحيطة . باطن الاسفنج spongocoel يتألف من جدران مزودة بثقوب تسمح بمرور الماء إلى الداخل الاسفنجي .

تتميز الإسفنجيات من غيرها بأن التيار الغذائي يخترقها من جهة إلى أخرى. ويدعم جسمها هيكل مؤلف من شويكات دقيقة سيليسية أو كلسية، وغالباً مايضاف إلى ذلك ألياف بروتينية قاسية ناعمة تدعى ألياف الاسفنجين. ولا تؤلف نسجها الحية أعضاء محددة. وتتوزع الخلايا الأساسية التي تؤلف جسمها في طبقتين: طبقة خارجية مؤلفة من خلايا ظهارية مسطحة، وطبقة داخلية مكونة من خلايا سوطية ذات طوق تدعى الخلايا المطوقة، وبين هاتين الطبقتين توجد هلامة متوسطة ثخينة بعض الشيء، تشتمل على عناصر الهيكل التي تفرزها خلايا خاصة تدعى الخلايا المولدة للأشواك، كما تشتمل على أنماط أخرى من الخلايا أهمها الخلايا الأميبية التي تؤدي دوراً كبيراً في تغذية الإسفنجيات.

وتسبب الحركة الدائمة لسياط الخلايا المطوقة تياراً من الماء يدخل من ثقوب عدة صغيرة القطر محفورة في جدار الجسم تدعى الثقوب الشهيقية. وبعد أن يجتاز هذا التيار شبكة من القنوات مختلفة التعقيد يخرج من ثقب أو عدة ثقوب أكبر حجماً تدعى بالثقوب الزفيرية.

وبحسب درجة تعقيد القنوات والأجواف التي تخترق جسم الإسفنج وتصل الثقوب الشهيقية بالثقوب الزفيرية يمكن تمييز ثلاثة أنماط من البنية (الشكل 2):

إسفنجيات-2.jpg

النمط الزِقّي Ascon

يوجد هذا النمط في الإسفنجيات البسيطة، حيث يكون شكل الإسفنج أنبوبياً وجداره رقيقاً، يحصر في داخله تجويفاً بسيطاً يدعى بالتجويف المركزي يكون مبطناً بالخلايا المطوقة، ويشتمل هذا النمط على فوهة زفيرية وحيدة توجد في قمة الإسفنج.

النمط التيني Sycon

يشتق هذا النمط من الزقي، إذ يحتفظ هذا النمط بالشكل الأنبوبي، ويحتوي الفرد هنا على فوهة زفيرية واحدة، لكن الجدار يكون أكثر ثخناً وتعقيداً، ويحيط بالتجويفَ المركزي خلايا ظهارية مسطحة، أما الخلايا المطوقة فتتمركز في الأنابيب الشعاعية فقط.

نمط الإسفنجيات البيضاء Leucon

تنتسب إلى هذا النمط غالبية الإسفنجيات ذات الحجم الكبير التي تحتوي على عدد كبير من الفوهات الزفيرية. وتتشكل في هذا النمط حجرات بيضوية أو دائرية محاطة بالخلايا المطوقة، تسمى هذه الحجرات بالسلال المهتزة.

أنواع الخلايا

    Mesohyl
    Pinacocyte
    Choanocyte
    Lophocyte
    Porocyte
    Oocyte
    Archeocyte
    Sclerocyte
    Spicule
    Water flow
كبـِّر
Main cell types of Porifera[10]


الاسفنج الزجاجي

    Spicules
    Main syncitium
    Choanosyncitium
    and collar bodies
    showing interior
    Water flow


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سريان الماء وبنية الجسم

Asconoid
Syconoid
Leuconoid
    Mesohyl
    Water flow
كبـِّر
Porifera body structures[12]


    Pinacocyte
    Choanocyte
    Archeocytes وخلايات أخرى في
    mesohyl
    Mesohyl
    Spicules
    قاع البحر/صخر
    سريان الماء

الهيكل


حياتها

تتغذى الإسفنجيات بالدقائق الغذائية التي يحملها التيار المائي المار بجسمها، ولقد أمكن قياس سرعة هذا التيار فوجد أنها تبلغ 50 مكروناً في الثانية عند التيني (السيكون)، وعندما تصبح الدقائق الغذائية المؤلفة من البكتريات ووحيدات الخلية على تماس مع الخلايا المطوقة تقوم هذه الأخيرة ببلعمتها وهضمها. وفي الإسفنجيات الغروية تقوم الخلايا المطوقة ببلعمة الدقائق الغذائية ونقلها مباشرة إلى الخلايا الأميبية المتوزعة في الهلامة المتوسطة، فتقوم بهضمها وإيصالها إلى الخلايا الثابتة البعيدة. كما يؤدي التيار المائي دوراً تنفسياً، إذ يتم في أثناء مروره في الجسم أخذ الأكسجين وطرح غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتبدي الإسفنجيات نوعاً من الحساسية، ف‘سفنج التيتية يستجيب للوخز بإغلاق فوهاته الزفيرية، ولكن هذا الرد لا يظهر إلا بعد عدة دقائق من التنبيه. كما أن التعرض للهواء يؤدي عند الأشكال التي تخضع للمد والجزر، إلى رد الفعل نفسه. ومع أن الإسفنجيات مجردة من الجهاز العصبي فإنها تمتلك سلاسل من خلايا يتحد بعضها ببعض بمشابك عصبية يُعتقد أنها تؤدي دوراً في نقل التنبيهات.

تكاثرها

تتكاثر الإسفنجيات تكاثراً جنسياً عن طريق الأعراس، وتكاثراً غير جنسي عن طريق البرعمة.

إسفنجيات-3.jpg

التكاثر الجنسي

تكون أغلب الإسفنجيات منفصلة الجنسين، ونادراً ماتكون خناثى. وتشتق الأعراس من الخلايا الأميبية المنتشرة في الطبقة الهلامية حيث تنقسم وتعطي نطافاً وبيوضاً. ويتم الإلقاح عندما تخترق النطاف جسم الإسفنج عن طريق الثقوب الشهيقية، وتدخل كل نطفة في طوق خلية مطوقة يوجد تحتها خلية بيضية ovocyte في طور النضج (الشكل 3)، ثم تنتقل النطفة إلى سيتوبلاسما الخلية المطوقة حيث تحاط بغلافٍ وتصبح محصورة في فجوة تسمى كيس النطفة. أما الخلية المطوقة فتفقد طوقها وسوطها وتتحول إلى خلية ناقلة متحركة تنغرس في الطبقة الهلامية بقرب الخلية البيضية وتحقن في هذه الأخيرة كيس النطفة ثم تتراجع. وفي أثناء ذلك تُنهي الخلية البيضية انقساماتها النضجية وتتحد النواة الذكرية بالنواة الأنثوية وتتشكل البيضة الملقحة.


ويبدأ التقسم لدى الإسفنجيات الكلسية في جسم الإسفنج، ويؤدي ذلك إلى تشكيل أُصَيْلَة blastula تتجه سياطها نحو الداخل. وتعاني هذه الأُصيلة انقلاباً يشبه انقلاب إصبع القفاز يؤدي إلى تشكيل أصيلة مزدوجة amphiblastula تتجه سياطها نحو الخارج. تترك هذه اليرقة جسم الإسفنج الأم وتتابع تطورها في الخارج، وبعد أن تسبح مدة قصيرة تتثبت على القاع وتتحول إلى «معيدة» gastrula ثم إلى يرقة تدعى «أولنتوس» olynthus ارتفاعها 2مم، وهي مرحلة يرقية تمر بها أغلب الإسفنجيات الكلسية.

أما في الإسفنجيات الغروية فيترك الجنين المهدب جسم الإسفنج الأم على شكل أُصيلة أو على شكل «حَشَوِيّة» parenchymula ذات أدمتين. ويمر التطور بعد ذلك بمرحلة يرقية تدعى التوتية rhagon يمكن مقارنتها بيرقة «أولنتوس».

وعلى أي حال لا يبدي التطور الجنيني إلا وريقتين جنينيتين هما: الأدمة الخارجية والأدمة الداخلية، مما يجعل من الإسفنجيات حيوانات توالي ثنائيات الأدمة، كاللاسعات (أو القراصيات) والمشطيات.

التجديد والتكاثر اللاجنسي

تمتلك الإسفنجيات مقدرة كبيرة على التجديد، إذ يمكن تقطيع بعض أشكالها والحصول من القطع على عدد من الأفراد الجديدة. وهكذا تعطي الأجزاء الصغيرة من إسفنج الحمّام أفراداً ذوات قدّ طبيعي، وهو مايطلق عليه «التكاثر بالفسيلة» ولقد استخدمت هذه الطريقة لإكثار الإسفنجيات التجارية ولكن يبدو أنها غير مربحة. كما تم التحقق من أن النسج المعزولة عن طريق الهرس والغربلة تتجمع وتشكل أفراداً جديدة.

أما التكاثر اللاجنسي فهو واسع الانتشار ويتم على شكلين:

تبرعم خارجي

وهو معروف عند إسفنج التيتية، إذ تتشكل براعم صغيرة على الأشواك الكبيرة، تتألف من خلايا غير متمايزة لاتلبث أن تنفصل وتتثبت وتعطي أفراداً جديدة.

تبرعم داخلي

وهذا ما يشاهد في إسفنج الماء العذب «سبونجيلا البحيرية» Spongilla lacustris الذي يشكل في الخريف «دريرات» gemmules تتألف كل منها من مجموعة من الخلايا البدئية المحاطة بغلاف من الأشواك الصغيرة، وعندما تتفسخ أنسجة الإسفنج في فصل الشتاء تحرر الدريرات التي تسقط على القاع وتعطي في الربيع أفراداً جديدة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تصنيفها وبيئتها

يعتمد تصنيف الإسفنجيات على طبيعة الهيكل، وهي تقسم إلى ثلاثة صفوف:

صف الإسفنجيات الكلسية Calcarea

ويتألف هيكلها من أشواك كلسية. يُذكر منها «القنوية البيضاء Leucosolenia» و«التيتية» و«غَرانْتية Grantia». وتعيش هذه الإسفنجيات اليوم في المناطق الشاطئية، وقد تنزل بعض أنواعها حتى عمق 100م.

صف الاسفنجيات الغروية Demospongiae

ويتألف هيكلها من أشواك سيليسية ترافقها ألياف الإسنفجين. وبعض الاسفنجيات الغروية مجردة تماماً من الهيكل. ويميز من الأشواك السيليسية التي تشتمل عليها هذه الإسفنجيات أشواك كبيرة وأشواك صغيرة أشكالها مختلفة جداً. وينتمي إلى هذا الصف إسفنجيات الماء العذب والإسفنجيات التجارية التي يتألف هيكلها حصراً من ألياف الإسفنجين، وأجناس أخرى مثل «أوسكاريللا Oscarella» و«الفلينية Suberites» و«الحفارة Cliona» و«التيتية». وهي تعيش في المناطق الشاطئية.

صف الإسفنجيات السيليسية أو السداسية Hexactinellida

ويتألف هيكلها من أشواك سيليسية ذوات ثلاثة محاور، ويُذكر منها: سلة فينوس والخيطية الشفافة. ولقد تكيفت هذه الإسفنجيات للحياة في درجات حرارة منفخضة جداً. ففي المناطق قرب القطبية (خط العرض 50ْ) توجد على عمق يراوح بين 20 و30م. أما في المناطق الأخرى فتعيش في الأعماق السحيقة التي تصل إلى 4800م حيث لاتتجاوز درجة الحرارة +2ْس.


الطوائف

Sponges are divided into classes mainly according to the composition of their skeletons:[4]

  Type of cells[4] Spicules[4] Spongin fibers[4] Massive exoskeleton[13] Body form[4]
Calcarea Single nucleus, single external membrane Calcite
May be individual or large masses
Never Common.
Made of calcite if present.
Asconoid, syconoid or leuconoid
الاسفنج الزجاجي Mostly syncytia in all species Silica
May be individual or fused
Never Never Leuconoid
Demosponges Single nucleus, single external membrane Silica In many species In some species.
Made of aragonite if present.[13][14]
Leuconoid

الوظائف الحيوية

Spongia officinalis, "the kitchen sponge", is dark grey when alive

الحركة

Although sponges are fundamentally sessile animals, some marine and freshwater species can move across the bottom at speeds of 1–4 millimetres (0.039–0.157 in) per day, as a result of ameba-like movements of pinacocytes and other cells. A few species can contract their whole bodies, and many can close their oscula and ostia.[3]

التنفس والغذاء والإخراج

الاسفنجيات الآكلة للحوم

البيئة

Euplectella aspergillum, a glass sponge known as "Venus' Flower Basket"

Habitats

The different classes of sponge live in different ranges of habitat:

  Water type[4] Depth[4] Type of surface[4]
Calcarea Marine less than 100 metres (330 ft) Hard
Glass sponges Marine Deep Soft or firm sediment
Demosponges Marine, brackish; and about 150 freshwater species[3] Inter-tidal to abyssal;[4] a carnivorous demosponge has been found at 8,840 metres (5.49 mi)[15] Any


كمنتجين رئيسيين

الدفاعات

Holes made by boring sponge species after the death of a modern bivalve shell of species Mercenaria mercenaria, from كارولينا الشمالية


التاريخ التطوري

السجل الأحفوري

 
كبـِّر
Fossil sponge Raphidonema faringdonense from Cretaceous rocks in England
1
2
3
4
5
6
7
1: Gap  2: Central cavity  3 Internal wall  4: Pore (all walls have pores)  5 Septum  6 Outer wall  7 Holdfast
كبـِّر
Archaeocyathid structure

إن الأشواك التي وجدت في طبقات ماقبل الكمبري تشهد على قدم هذه الشعبة التي كانت ممثلة في تلك الأزمنة بأشكال أبسط من الأشكال المعروفة اليوم. فلقد شهد دور الكمبري حياة مجموعة الكأسيات القديمة Archeocyathes القريبة من الإسفنجيات الكلسية، والتي كوّنت في ذلك الحقب أرصفة حقيقية، كما ظهرت الإسفنجيات السداسية والغروية في الكمبري أيضاً، فالاسفنجيات السداسية كانت تعيش في المنطقة الرسوبية، في حين تنحصر اليوم في المناطق العميقة. أما الإسفنجيات الغروية التي تعيش في الماء العذب فقد ظهرت في الكريتاسي. وتنتسب أغلب الإسفنجيات الكلسية المعروفة اليوم إلي أشكال ظهرت في اللياسي. وأما مجموعة الجُعْبِيّات Pharetron المهمة التي اشتقت منها الإسفنجيات الكلسية فقد ظهرت في الحقب الأول، ولكنها لم تصبح غزيرة إلا في الحقب الثاني ثم انطفأت فيما بعد.

شجرة العائلة

A choanoflagellate

Fungi

Choanoflagellates

Metazoa

إسفنجيات زجاجية

Demosponges

Calcareous sponges

Eumetazoa  

Comb jellies

Placozoa

Cnidaria
(jellyfish, etc.)

Simplified family tree showing calcareous sponges
as closest to more complex animals[16]

Plants

Fungi

Metazoa

Most demosponges

Calcareous sponges

Homoscleromorpha

Eumetazoa

Cnidaria
(jellyfish, etc.)

Other metazoans

Simplified family tree showing Homoscleromorpha
as closest to more complex animals[17]



= skin
= flesh
كبـِّر
Halkieriid sclerite structure[18]


التصنيف العلمي


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ فيلم وثائقي (أشكال الحياة), قناة العربية, 13 شعبان 1429 هـ/ 18 أغسطس 2008
  2. ^ محمد موسى النعمة. "الإسفنجيات". الموسوعة العربية.
  3. ^ أ ب ت ث Ruppert, E.E., Fox, R.S., and Barnes, R.D. (2004). Invertebrate Zoology (7 ed.). Brooks / Cole. pp. 76–97. ISBN 0030259827.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Bergquist, P.R., (1998). "Porifera". In Anderson, D.T., (ed.). Invertebrate Zoology. Oxford University Press. pp. 10–27. ISBN 0195513681.{{cite book}}: CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hinde2001CnidariaAndCtenophoraInAnderson
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ExpositoCluzelEtAl2002EvolutionOfCollagens
  7. ^ فيلم وثائقي (أشكال الحياة), قناة العربية, 13 شعبان 1429 هـ / 18 أغسطس 2008
  8. ^ فيلم وثائقي (أشكال الحياة), قناة العربية, 13 شعبان 1429 هـ / 18 أغسطس 2008
  9. ^ Department of Biological Sciences - Studies in Life Sciences, University of Alberta: Glass Sponge Ecology, accessed March 16, 2008
  10. ^ Ruppert, E.E., Fox, R.S., and Barnes, R.D. (2004). Invertebrate Zoology (7 ed.). Brooks / Cole. p. 82. ISBN 0030259827.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  11. ^ Ruppert, E.E., Fox, R.S., and Barnes, R.D. (2004). Invertebrate Zoology (7 ed.). Brooks / Cole. p. 83. ISBN 0030259827.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link) Fig. 5-7
  12. ^ Ruppert, E.E., Fox, R.S., and Barnes, R.D. (2004). Invertebrate Zoology (7 ed.). Brooks / Cole. p. 78. ISBN 0030259827.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  13. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Bergquist2001InEncOfLifeSci
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة HooperVanSoestDebrenne2002PhylumPorifera
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة VaceletBouryEsnault1995CarnivorousSponges
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة BorchielliniManuelEtAl2001SpongeParaphylyAndOriginOfMetazoa
  17. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SperlingPeterson2007PoriferanParaphyly
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Porter2008ChancelloriidsHalkieriids

للاستزادة

  • Bergquist, P. R. 1978. Sponges Hutchinson, London.
  • C. Hickman Jr., L. Roberts and A. Larson (2003). Animal Diversity (3rd ed.). New York: McGraw-Hill. ISBN 0-07-234903-4.

وصلات خارجية

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول:
Wikibooks
Wikibooks' Dichotomous Key has more about this subject: