إيفيجينيا

لوحة فرانسوا پرييه "التضحية بإيفيجينيا" (القرن 17)، تصور تضحية أگاممنون بإبنته إيفيجينيا.

إيفيجينيا ( /ɪfɪɪˈn.ə/؛ باليونانية قديمة: Ἰφιγένεια، ‏Iphigeneia) هي ابنة أگاممنون وكليتى‌منسترا في الأساطير اليونانية،[1] التي أُمِر أگاممنون بقتلها كأضحية للسماح لسفنه بالابحار إلى طروادة. وفي النسخ الأتيكية من الأسطورة،[2] ويعني اسمها "الوليدة العفية"، "الوليدة للقوة"، أو "مولـِّدة الأنجال الأقوياء."[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسطورة اليونانية بعد هومر

عاقبت أرتميس أگاممنون بعد أن قتل جنوده أرنبة حامل. فلما كانت أرتميس هي إلهة الأجـِنـّة، فقد كانت غاضبة وقررت أن تعاقب أگاممنون للفعلة الشريرة التي اقترفها جنوده. ففي طريقهم إلى طروادة للمشاركة في حرب طروادة، ارتطمت فجأة سفن أگاممنون ببعضها البعض، إذ أثارت أرتميس ريحاً صرصراً في عوليس. وقد كشفت العرافة كلخس، وحياً أرضى أرتميس، حتى تسمح للأسطول الآخي بالإبحار. هذا هو كل ما ذكره هومر، الذي لم يناقش تفاصيل هذا المشهد، إلا أن كتاباً آخرين شرحوا أن الطريق الوحيد لإرضاء أرتميس كان التضحية بإيفيجنيا لأرتميس. وحسب أقدم النسخ فقد قام بذلك، إلا أن مصادر أخرى تزعم أن إيفيجنيا أخذتها أرتميس إلى طوريس في القرم لإعداد آخرين كأضحيات، وأن الإلهة تركت ظبياً[4] أو كبشاً (الإله پان حوّله ليشبهها) بدلاً منها. كتاب هسيود كتالوگ النساء أسماها إيفيميدى Iphimede (Ἰφιμέδη)[5] وقيل له أن أرتميس حوّلتها لتصبح الإلهة هكاتى.[6] أنطونيوس ليبراليس قال ذلك، وقد نـُقِلت إيفيجنيا إلى جزيرة ليوكى، حيث تزوجت أخيل المخلـَّد تحت اسم أورسي‌لوخيا Orsilochia.

إيفيجني (1862) بريشة أنزلم فويرباخ

كان لـيورپيدس قصتان عن إيفيجنيا. ففي قصته إيفجنيا في عوليس، تخبر العرافة كلخس أگاممنون أنه لكي تسمح الريح له بالإبحار إلى طروادة، فعلى أگاممنون التضحية بإيفيجنيا لأرتميس. فيخدع أگاممنون كليتى‌منسترا لكي تُحضِر إيفيجنيا إلى عوليس بأن بعث برسالة إلى كليتى‌منسترا يخبرها أن إيفيجنيا ستتزوج أخيل. وهناك لحظة في المسرحية حين يندم أگاممنون على قراره ويحاول أن يرسل رسالة أخرى ليطلب منهما عدم المجيء، إلا أن منلاوس يعترض طريق الرسالة. وبعد جدال أگاممنون ومنلاوس، تصل كليتى‌منسترا إلى عوليس ومعها إيفيجنيا وأورستس. يحاول أگاممنون إقناع كليتى‌منسترا بالعودة إلى أرگوس بينما يقوم هو بتزويج إيفيجنيا لأخيل. فترفض كليتى‌منسترا أن تغادر وتصر على أن تحتفي بزواج ابنتها كما ينبغي. وحين ترى كليتى‌منسترا أخيل، تفتح موضوع الزواج، إلا أن أخيل لا يعرف عما تتحدث، وتدريجياً تظهر الحقيقة حول الخطة الحقيقية لأگاممنون. يتعهد أخيل بالمساعدة في منع قتل إيفيجنيا حتى بعد أن رجمه اليونانيون بالأحجار. وبعد أن تنتحب إيفيجنيا وكليتى‌منسترا معاً، تتخذ إيفيجنيا القرار النبيل بالموت بشرف وبمحض ارادتها وتطلب من أخيل ألا يوقف الجنود. وحين أُحضِرت إيفيجنيا لمذبح المعبد لتُقتل، قام بتقديم نفسها طائعة للتضحية. وقبيل ذبح إيفيجنيا مباشرة، وُضع ظبي محلها للتضحية.

تحمل شخصية إيفيجنيا ليورپيدس العديد من المعاني المعقدة التي تنبع من قرارها الطوعي بأن تضحي بنفسها. وهناك العديد من الأسباب المحتملة لقرار إيفيجنيا. الأول هو أن إفجينيا أرادت أن تُسعِد والدها وتحمي لقب العائلة. فلم تكن إفجينيا تريد مجرد إسعاد والدها، بل سامحته على قراره التضحية بها. السبب الثاني هو أن إفجينيا رأت في ذلك قضية وطنية. إذ ترى إفجينيا أنها لو ماتت، فسيصبح بإمكان الرجال الإبحار إلى طروادة والانتصار وحماية نسائهم. أما إذا لم يتمكن الرجال من الوصول إلى طروادة لهزيمة الطرواديين فسيصبح مصير كل نساء اليونان الاغتصاب والقتل. ولذلك، رأت إفجينيا أن موتها سينقذ مئات النساء. وثمة سبب ثالث أناني لاختيار إفجينيا. فقد أرادت إفجينيا أن تـُذكـَر للأبد بكل تكريم وإجلال لما قامت به من تضحية، على النقيض من ذكرى هلن الطروادية. فبينما مفهوم المجد يكاد يكون وقفاً على الرجال الذين يقاتلون، فها هي إفجينيا تصل إلى المجد بطريق آخر. وثمة سبب محتمل أخير، هو أن إفجينيا رأت سوء والدها، ولذلك لم يعد لديها دافع للحياة.

وفي القصة الأخرى ليورپيدس عن إيفيجنيا، إيفيجنيا في طوريس، تجري أحداث المسرحية بعد التضحية وبعد أن قتل أورستس كلاً من كليتى‌منسترا وإجيستوس. فلكي يتمكن أورستس من الهرب من ملاحقة إرينيس له لقتله أمه، كليتى‌منسترا، وعشيقها، فقد أمر أپولو أورستس أن يذهب إلى طوريس.[7] وبينما هو في طوريس، كان على أورستس أن يخطف خوانون xoanon (صنم خشبي منحوت) لأرتميس كان قد سقط من السماء، وأن يحضِره إلى أثينا. وحين يصل أورستس إلى طوريس مع پيلادِس، ابن ستروفيوس والصديق الحميم لأورستس، يأسرهما على الفور الطوريون، الذين كان من عاداتهم أن يضحوا بكل الغرباء اليونانيين لأرتميس. كاهنة أرتميس هي إيفيجنيا، وكان من واجباتها القيام بالتضحية. إيفيجنيا وأورستس لا يتعرفان على بعضهما البعض. إيفيجنيا تكتشف من أورستس، الذي لايزال يخفي شخصيته، أن أورستس مازال حياً. تعرض إيفيجنيا إن تطلق سراح أورستس إذ حمل معه إلى بلدتهما رسالة منها إلى اليونان. إلا أن أورستس يرفض الذهاب، ولكنه يعرض على پيلادِس الن يأخذ الرسالة بينما يبقى أورستس ليُقتل كأضحية. وبعد نزاع المودة المتبادلة، يوافق پيلادِس، ولكن الرسالة تجعل الشقيق وشقيقته يعرفان بعضهما البعض، ويفر الثلاثة معاً، حاملين معهم صورة أرتميس. وبعد عودتهم إلى اليونان، إنقاذ أثينا لهم من المخاطر، تأمر أثينا أورستس أن يأخذ الخوانون إلى بلدة هالائ حيث كان عليه أن يشيد معبداً لأرتميس طوروپولوس. وفي العيد السنوي الذي يقام هناك تكريماً لأرتميس، يجب إراقة قطرة دم واحدة من رقبة رجل تخليداً لتضحية أورستس شبه المحققة. إما إيفيجنيا فترسلها أثينا إلى قدس أرتميس في براورون حيث كان عليها أن تصبح الكاهنة حتى تموت هناك. إلا أنه حسب الاسپرطيين، فإن صورة أرتميس قاموا بنقلها إلى لاكونيا، حيث كانت الربة تـُعبد بإسم أرتميس أورثيا.

ذلك الربط الوثيق لإيفيجنيا بأرتميس شجع بعض الدارسين للاعتقاد أن إيفيجنيا كانت في الأصل إلهة الصيد، ثم ضاعت عبادتها في تلك المكانة لحلول أرتميس الأولمپية محلها.


في طـَوريكا

كان شعب طوريس/توريكا المطل على البحر الأوكسيني[8] يعبد الإلهة الشابة أرتميس. وتؤكد بعض المصادر اليونانية المبكرة جداً في الدورة الملحمية أن أرتميس أنقذت إيفيجينيا من التضحية البشرية التي كان أبوها على وشك القيام بها، على سبيل المثال في الملحمة المفقودة قپريا Cypria، التي وصلتنا في ملخص كتبه پروكلوس:[9] "إلا أن أرتميس، انتزعتها ونقلتها إلى الطوروي Tauroi، وجعلتها خالدة، ووضعت ظبياً محل الفتاة على المذبح." حملت الإلهة الأميرة الصغيرة إلى طوريس حيث أصبحت كاهنة في معبد أرتميس.

أقدم روايات مقتل إيفيجينيا توجد في مسرحيتي يورپيدس، إيفيجنيا في عوليس وإيفيجنيا في طوريس، وهما مأساتان أثينيتان من القرن الخامس ق.م. تدور أحداثهما في العصر البطولي. وفي نسخة المؤلِف الدرامي، فإن الطوريين كانوا يعبدون كلاً من أرتميس وإيفيجينيا في معبد أرتميس في طوريس.

تنويعات أخرى من وفاة إفجينيا كان منها إنقاذها من التضحية على يد أرتميس وتحولها إلى الإلهة هكاتى.[10] Another example includes Iphigenia’s brother, Orestes, discovering her identity and helping him steal an image of Artemis.[11] The reason for many discrepancies in the telling of the myth is because playwrights such as Euripides modified the stories about Iphigenia to make them more palatable for the audiences and make sequels using the same characters.

Many traditions arose from the sacrifice of Iphigenia. One prominent version is credited to the Spartans. Rather than sacrificing virgins, they would whip the male victim in front of a sacred image of Artemis. However, most tributes to Artemis inspired by her sacrifice, were more traditional. كان الطوريون بالذات يقدمون أضحيات من الثيران والعذارى تكريماً لأرتميس.[12]

إيفياناسـّا

إيفياناسـّا (Ἰφιάνασσα؛ إنگليزية: Iphianassa) هو اسم احدى بنات أگاممنون الثلاث في إلياذة هومر (ix.145, 287)[13] The name Iphianassa may be simply an older variant of the name Iphigenia. "Not all poets took Iphigenia and Iphianassa to be two names for the same heroine," Kerenyi remarks,[14] "though it is certain that to begin with they served indifferently to address the same divine being, who had not belonged from all time to the family of Agamemnon."

كيمون وإيفيجينيا

كيمون وإيفيجينيا، ح. 1884، بريشة فردريك ليتون

مشهد إيفيجينيا وكيمون الذي ألهم رسامين مثل بنجامن وست (1773)، جون إڤرت ميليه (1848) وفردريك ليتون (1884) ليس أسطورة يونانية، بل رواية قصيرة مأخوذة من بوكاتشو ديكاميرون وطورها لاحقاً الشاعر والدرامي جون درايدن.

كانت الحكاية تهدف لإظهار قوة الحب. وبنوم إيفيجينيا في قبر قرب البحر، يمر عليها كيمون، الشاب القبرصي النبيل ولكنه جاهل خشن، ويبهره جمال إيفيجينيا، فيقع في حبها. وبقوة الحب، يصبح كيمون رجل بلاط متعلم ومصقول.

التفسيرات الحديثة

في التضحية Sacrifice، المجلد الثاني من سلسلة الكتب الكرتونية عصر البرونز للمؤلف إريك شانوڤر، الاستعاضة بغزال بدلاً من إفجينيا هي كذبة بيضاء تقية قام بها أوديسيوس ليهدئ كليمنسترا. إلا أن الكذبة لا تحقق الهدف المرجو منها إذ تلعن كلمينسترا بغضب كل جيش أخايا، متمنتية أن يهلكوا في الحرب.[15]

Sheri S. Tepper's The Gate to Women's Country contains a similar idea, with a play named Iphigenia at Ilium running through the novel as a leitmotif. Within the novel, the ghost of Iphigenia tells Achilles that all the poets lied. Iphigenia says that she did not die willingly, nor was a hind sent to take her place. Iphigenia also realizes that these myths no longer have any power over her. Achilles then attempts to claim her as his wife, however, she reminds him that "women are no good to you dead".

In Glyn Iliffe's Gates of Troy, Iphigenia is in fact the daughter of Eperitus, a friend and bodyguard of Odysseus, who slept with Clytemnestra during the courtship of Helen.

There is also speculation that Iphigenia was actually the daughter of Helen and Theseus.[1]

In Madeline Miller's The Song of Achilles, Iphigenia comes to Aulis under the belief that she is to marry Achilles. Instead she is unwillingly sacrificed to appease Artemis.

اقتباسات قصة إيفيجينيا

ملاحظات

  1. ^ أ ب By أنطونيوس ليبراليس، Metamorphoses 27 (online text) تـُدعى إيفيجينيا ابنة ثسيوس وهلن، التي ربـّتها كليتى‌منسترا.
  2. ^ پوسانياس, 2.21.6; a scholium في أرسطوفانس' ليسي‌ستراتا l.645, يؤكد أنها لم تكن في عوليس، بل الظاهر أنه في براورون في أتيكا كانت التضحية بها (ملحوظة في كتاب كارل كرنيي، The Heroes of the Greeks 1959:238 and note 599).
  3. ^ Henry George Liddell and Robert Scott, A Greek-English Lexicon, s.v. "Iphigenia" and Rush Rehm, The Play of Space (2002, 188). كارل كرنيي كان يعي غموض دور إيفيجينيا قبل تاريخ هومر كربة مستقلة وليست مجرد فتاة تنتظر الزواج في بيت أگاممنون، ولذلك يفسر اسمها كالتالي "الحاكمة بقوة للولادات" (Kerenyi 1959:331).
  4. ^ "حين أرسلت زوجته إيفيجنيا، وضعها أگاممنون على المذبح و همّ بذبحها وحينئذ هرّبتها أرتميس إلى طوريس، حيث اتخذتها كاهنة لها؛ ووضعت أرتميس ظبياً على المذبح مكان الفتاة. وبالاضافة لذلك، فحسب البعض، فإنها جعلت إيفيجنيا خالدة." أپولودوروس الكاذب Epitome of the Library 3.21.
  5. ^ هذه الفقرة المجتزأة (fr. 23(a)17–26)، الذي عُثر عليه ضمن برديات أوكسي‌رنخوس، ورُمّمت وأعيدت إلى مكانها المناسب في Ehoeae، الكتالوگ الهسيودي، في العصر الحديث؛ الإقحام الغريب لـ eidolonصورة إيفيميدى — والسطور التي تُنقِذها فيها أرتميس تُعتبر استطرادات لاحقة، في نظر فريدرش سولمسن، "The Sacrifice of Agamemnon's Daughter in Hesiod's' Ehoeae" The American Journal of Philology 102.4 (Winter 1981), pp. 353-358.
  6. ^ وهذا لا يظهر في أي فقرة باقية من الكتالوگ الهسيودي ولكن يشهد بها پوسانياس، 1.43.1.
  7. ^ طوريس هي الآن في القرم.
  8. ^ توريكا (باليونانية: Ταυρίς, Ταυρίδα، باللاتينية: Taurica) تُعرف أيضاً بالإسمين Tauric Chersonese و Chersonesus Taurica، كان اسم القرم في القِدم.
  9. ^ Epicorum Graecorum Fragmenta, ed. G. Kinkel, p. 19
  10. ^ Hesiod, The Catalogues, TRANS. by H. G. Evelyn-White, fragment 71
  11. ^ Euripides, Iphigenia in Tauris
  12. ^ Robert Graves, The Greek Myths, London: Penguin, 1955; Baltimore: Penguin pgs 73-75: “Iphigenia Among the Taurians”
  13. ^ The three are Chrysothemis, Laodice (the double of Electra) and Iphianassa. In Iliad ix, the embassy to Achilles is empowered to offer him one of Agamemnon's three daughters, implying that Iphianassa/Iphigenia is still living, as Friedrich Solmsen 1981:353 points out.
  14. ^ Kerenyi 1959:331, noting Sophocles, Elektra 157. Kerenyi clearly distinguishes between parallel accounts of Iphigenia. "It is possible in the Cypria Agamemnon was given four daughters, Iphigenia being distinguished from Iphianassa", Friedrich Solmsen remarks, (Solmsen 1981:353 note 1) also noting the scholium on Elektra 157.
  15. ^ Shanower, Eric (2004). Age of Bronze: Sacrifice. Berkley, California: Image Comics. ISBN 1-58240-399-6.
  16. ^ Mee, Charles L. "Iphigenia 2.0". Retrieved December 9, 2012.

مصادر حديثة

  • Bonnard, A. (1945) Iphigénie à Aulis, Tragique et Poésie, Museum Helveticum, Basel, v.2, p. 87-107
  • Croisille, J-M (1963) Le sacrifice d'Iphigénie dans l'art romain et la littérature latine, Latomus, Brussels, v. 22 p. 209-225
  • Decharme, P. "Iphigenia" In: C. d'Auremberg and E. Saglio, Dictionnaire des Antiquités Grecques et Romaines v.3 (1ère partie), p. 570-572 (1877-1919)
  • Graves, Robert (1955) The Greek Myths, Penguin, London, pp73–75
  • Jouan, F. (1966) "Le Rassemblement d'Aulis et le Sacrifice d'Iphigénie", In: ______, Euripide et les Légendes des Chants Cypriens, Les Belles Lettres, Pris, pp. 73–75
  • Kahil, L. (1991) "Le sacrifice d'Iphigénie" In: 'Mélanges de l'École Française de Rome', Antiquité, Rome, v. 103 p. 183-196
  • Kerenyi, Karl (1959) The Heroes of the Greeks, Thames and Hudson, London and New York, pp. 331–36 et passim
  • Kjelleberg, L. (1916) "Iphigenia" In: A.F. Pauly and G. Wissowa, Real-Encyclopädie der Classischen Altertumswissenschaft, J.B. Metzler, Stuttgart, v. 9, pp. 2588–2622
  • Lloyd-Jones, H. (1983) "Artemis and Iphigenia", Journal of Hellenic Studies 103, p. 87-102
  • Peck, Harry (1898) "Iphigenia" in Harper's Dictionary of Classical Antiquities, Harper and Brothers, New York
  • Séchen, L. (1931) "Le Sacrifice d'Iphigénie", Revue des Études Grecques, Paris, pp. 368–426
  • West, M.L. (1985) The Hesiodic Catlogue of Women, The Clarendon Press, Oxford

وصلات خارجية

قالب:Electra