أنتوني بوتم

جليل عبد المنتقم (و. أنتوني جليل بوتم في 18 أكتوبر 1951)، هو عضو سابق في حزب الفهود السود وجيش تحرير السود. عام 1971 اعتقل في كاليفورنيا برفقة ألبرت "نوح" واشنطن وهرمان بل واتهموا بقتل ضابطين من شرطة نيويورك، ويڤرلي جونز وجوسف پياگنتيني، في مدينة نيويورك يوم 21 مايو. عام 1971 أدين بجريمة قتل من الدرجة الأولى وحكم عليه بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 22 سنة. حُرم منتقم أكثر من مرة من الإفراج المشروط على الرغم من أنه مؤهل لذلك منذ عام 1993. في ديسمبر 2018، بعد أن أمضى 47 عاماً، حُرم من الإفراج المشروط للمرة الحادية عشر.[1] في يونيو 2020، أصيب منتقم بڤيروس كورونا.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

وُلد جليل منتمق باسم أنتوني جليل بوتم في أوكلاند، كاليفورنيا ونشأ في سان فرانسسكو. خلال الستينيات، انضم منتقم إلى منظمات الحقوق المدنية، وبدأ في التنظيم لأنشطة الرابطة الوطنية لتقدم الملونين (NAACP) خلال سنوات مراهقته. في المدرسة الثانوية، لعب دوراً نشطاً في اتحاد الطلاب السود، وغالباً ما تم تجنيده للعب دور المتحدث نيابة عن المنظمة والمشاركة فيها. كما شارك في احتجاجات الشوارع ضد وحشية الشرطة.[3]

في الثامنة عشر من عمره، انضم منتقم إلى حزب الفهود السود، بعد اغتيال مارتن لوثر كنگ. عزز اغتيال كنگ معتقدات منتقم بأن المقاومة المسلحة ضرورية لمكافحة العنصرية وقمع السود في المجتمع. وبينما كان عضواً في حزب الفهود السود، كان منتقم يحمل معتقدات توازي معتقدات الفصيل السري، جيش التحرير السود، الذي ركز على الوسائل الراديكالية لتحقيق المساواة. خدم أعضاؤها كخبراء في الإستراتيجية العسكرية وكانوا "الجناح المسلح الأساسي للجهاز السياسي المُعلن".[3]


اعتقاله وادانته

في 28 أغسطس 1917، أعتقل جليل عبد الله منتقم، وألبرت "نوح" واشنطن بتهمة محاولة قتل ضابط شرطة في سان فرانسسكو. في 21 مايو 1971، وجهت شرطة مدينة نيويورك لمنتقم وواشنطن وعضو آخر في الفهود السود وجيش تحرير السود يسمى هرمان بل، تهمة قتل ضابطين بشرطة نيويورك. حدث تبادل إطلاق نار بعد مقتل جورج جاكسون على يد الحراس أثناء محاولة حروب في سجن سان كوينتين عام 1971، والتي كانت بمثابة إثبات محتمل لدوافع الانتقام.

اتهم ستيفن بينگام محامي جورج جاكسون بتسليح جاكسون في السجن بمسدس عيار 9 ملم. بينگام، الذي كان أبيض اللون، هرب إلى المنفى حتى عام 1984، عندما ثبتت براءته من أي مخالفة. لا يزال من أحضر المسدس لجورج جاكسون قيد الجدل ولكن العديد من النشطاء ما زالوا يقترحون أن هناك تلاعباً مدبراً قد تم من جانب الحكومة.

لا يزال منتقم ناشطاً في دعمه للسجناء السياسيين وحقوقهم المدنية ووسائل العدالة الاجتماعية. في عام 1976، أطلق الحملة الوطنية للسجناء لتقديم التماس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بوجود سجناء سياسيين في الولايات المتحدة. كما أنه يشارك في مشروع الدراسات الأفريقية للسجناء الوطنيين، وهي منظمة تعمل على توعية السجناء بحقوقهم.

ظل منتقم وبيل مسجونين في ولاية نيويورك، بينما توفي ألبرت واشنطن بسرطان الكبد في أبريل 2000، في مرفق كوكساكي الإصلاحي بولاية نيويورك.

في يوليو 2009، لم يطعن منتقم في تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل طوعي ليصبح ثاني شخص يُدان في قضية محاولة القتل المزعومة لرقيب شرطة سان فرانسيسكو.[4]

الإفراج المشروط

بينما يعتقد البعض أنه يجب الإفراج عن منتقم، فإن إطلاق سراحه لاقى معارضة واسعة النطاق أعلن العمدة مايكل بلومبرگ مؤخراً عن معارضته للإفراج المشروط عن منتقم، حيث قال: "جريمة أنتوني بوتم لا تُغتفر، وستظل عواقبها إلى الأبد على عائلات ضباط الشرطة، وكذلك رجال ونساء قسم شرطة مدينة نيويورك".[5] كان تشارلز براون، الذي يصف نفسه بالثوري الأسود، أحد المناصرين النشطين لمنتقم.[6]

في 17 نوفمبر 2009، حضر جليل منتقم جلسة للحصول على الإفراج المشروط، وحُرم منه مرة أخرى، وظل محتجزاً في أتيكا.[7] نُقل من مرفق أتيكا الإصلاحي إلى مرفق ساوثپورت بالقرب من ألميرا، نيويورك، في أوائل 2017.

في يونيو 2020، تواردت أنباء أن منتقم يعالج في مستشفى السجن جراء إصابته بڤيروس كورونا. حاول منتقم الحصول على إخلاء سبيل بناءً على إرشادات الصحة العامة التي نصحت بالإفراج عن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، لكن المدعي العام لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس طعنت في ذلك ونجحت في إقناع المحكمة بإلغاء أمر القاضي بإطلاق سراحه.[8]

في 24 سبتمبر 2020، نال منتقم الإفراج المشروط بعد أكثر من 49 عاماً قضاها في السجن.[9]

المصادر

  1. ^ "The Eleventh Parole Hearing of Jalil Abdul Muntaqim". January 25, 2019. Retrieved March 12, 2019.
  2. ^ "Jalil Muntaqim should not die in prison". June 1, 2020. Retrieved June 1, 2020.
  3. ^ أ ب James, Joy, ed. Imprisoned Intellectuals: America’s Political Prisoners Write on Life, Liberation and Rebellion. 1st edn. Lanham, Maryland: Rowman and Littlefield. 2003.
  4. ^ 2nd guilty plea in 1971 killing of S.F. officer (via SFGate)
  5. ^ "Mayor Opposes Parole for Man In 1971 Killings of Two Officers".
  6. ^ "Adding Charm to Revolution; But Some Say Charles Barron Risks Going Too Far".
  7. ^ NY State Inmate locator DIN=77A4283 cut: BOTTOM
  8. ^ "Jalil Muntaqim should not die in prison". June 1, 2020. Retrieved June 1, 2020.
  9. ^ "Former Black Panther To Be Released After 49 Years in Prison". telesurenglish.net. 2020-09-24. Retrieved 2020-09-25.

وصلات خارجية

قراءات إضافية

  • Jalil A. Muntaqim: We Are Our Own Liberators: Selected Prison Writings. Arissa Media Group, 2nd expanded edition 2010. ISBN 978-0974288468
  • Jalil Muntaqim: Escaping the Prism.. Fade to Black: Poetry and Essays. Kersplebedeb, 2015. ISBN 978-1894946629