عدوى

(تم التحويل من أمراض معدية)
الأمراض المعدية
Malaria.jpg
صورة زائفة صورة مجهرية إلكترونية تظهر الملاريا أحياء بوغية تهاجر عبر المعي المتوسط الطلائيات.
التبويب والمصادر الخارجية
التخصصأمراض معدية[*]
ICD-10A00.-B99.
ICD-9-CM001-139
Patient UK

فشل عرض الخاصية P1461: لم يتم العثور على الخاصية P1461.

عدوى
MeSHD003141

عدوى Infection (الخمج) هي مجموعة تأثيرات تطرأ على البدن إثر استيلاء حي مجهري ممرض عليها كالجراثيم والفيروسات والفطور والطفيليات، ويتظاهر الخمج بأعراض سريرية أو بيولوجية أو بكليهما معاً توضح أثر فوعة virulence الحي المجهري ودرجة مقاومة جسم الإنسان له، وتبدو أهمية هذين العاملين في الشكل الذي يتطور به الداء، فقد يمتد المرض من إصابة خفية وتكون بيولوجية محضة إلى الإمراضية الخطرة التي قد تسبب الوفاة.

ولابد لأي مرض خمجي كي يظهر في جمهرة سكانية من إنسان أو حيوان مصاب به يؤلف منبع الخمج، كما هو الأمر بالنسبة للجذام والجمرة، ومع هذا فإن المصاب لا يكون معدياً في مراحل الإصابة كلها، فمن الأمراض الخمجية ما تكون معدية منذ دور الحضانة في حين لا ينشر بعضها الآخر الخمج إلا في أوج صولة الداء فحسب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

العدوى الأولية والثانوية

العدي الخفية

التشخيص

علامات وأعراض

البكتيرية أو الفيروسية

مقارنة بين العدوي البكتيريا والعدوي الفيروسية
الخصائص عدوي فيروسية عدوى بكتيرية
الأعراض النموذجية بشكل عام، العدوى الفيروسية هي جهازية. هذا يعني أنها تنطوي على أجزاء مختلفة من الجسم أو أكثر من نظام في  الجسم الواحد في نفس الوقت ؛ على سبيل المثال سيلان الأنف ، احتقان الجيوب الأنفية ، السعال ، آلام الجسم وما إلى ذلك. يمكن أن تكون محلية في بعض الأحيان كما هو الحال في التهاب الملتحمة الفيروسي أو "العين الوردية" والهربس. فقط عدد قليل من الالتهابات الفيروسية مؤلمة ، مثل القوباء. غالبًا ما يوصف ألم الالتهابات الفيروسية بأنه حكة أو حرقان.[1] الأعراض الكلاسيكية للعدوى البكتيرية هي الاحمرار الموضعي والحرارة والتورم والألم. واحدة من السمات المميزة للعدوى البكتيرية هي الألم الموضعي ، ألم في جزء معين من الجسم. على سبيل المثال ، في حالة حدوث جروح وإصابة بالبكتيريا ، يحدث الألم في موقع الإصابة. غالبًا ما يتميز ألم الحلق الجرثومي بألم أكثر على جانب واحد من الحلق. من المرجح أن يتم تشخيص إصابة الأذن بالبكتيريا إذا كان الألم يحدث في أذن واحدة فقط.[1] من المحتمل أن يكون القطع المصاب بالعدوى والتي تنتج صديدًا أو سائلًا حليبي اللون مصاب.[بحاجة لمصدر]
السبب الفيروسات المسببة للأمراض البكتيريا المسببة للأمراض

الفيزيولوجيا المرضية

وتعود الفيزيولوجية المرضية للخمج إلى عاملين أساسيين هما: تربة المريض والحي المجهري المسبب. وقد ازداد الأمر تعقيداً في الآونة الأخيرة بنشوء ذرارٍ من الأحياء المجهرية تقاوم ما كانت تتأثر به من أدوية. كما أن تربة المريض قد تضعف مقاومتها لإصابة المخموج بعلة ثانية كالداء السكري أو آفة دموية أو إدمانه الكحول. ويضاف إلى هذه العوامل كلها الضعف المناعي الخلطي كعوز الگاماگلوبين الولادي أو الخلوي الذي يشاهد أحياناً منذ الأيام الأولى لحياة المرء ويتظاهر بعجز البالعات عن إتلاف قسم مما تبتلعه.

تبقى الأحياء المجهرية في بعض الأمراض الخمجية مستقرة في مكان دخولها في الجسم وتتكاثر في موضعها، وتعود خطورة الآفة في هذه الأحوال إلى إفراز الحي المجهري مواد سامة يطلق عليها اسم الذيفانات تنتقل إلى الدم وتفعل فعلها المؤذي كما هو الأمر في المطثيات الكزازية وعصيات الخناق الغشائي. ولكن الحالات الغالبة هي انتشار العامل الممرض في البدن، من نقطة دخوله عن طريق الدم أو اللمف كما يلاحظ ذلك حين الإصابة بالجراثيم العنقودية أو العصيات التيفية. وتمثل آفات القلب شكلاً ثالثاً من الفيزيولوجية الإمراضية. فقد تستقر جراثيم تأتي من الأسنان على أحد صمامات القلب، ولاسيما إذا كانت هذه مصابة بآفة، فتكوّن تنبتات أو تحدث قروحاً تستبقي الخمج وتحفظه.

مراحل الخمج

يمر كل مرض خمجي بعد دخول العامل الممرض إلى عضوية الإنسان بعدة مراحل: أولها الحضانة وهي حقبة صامتة سريرياً لأن حجم البؤرة الخمجية فيها صغير، وتختلف مدتها من مرض إلى آخر، فقد تكون شبه ثابتة كما في النكاف (18-21 يوماً)، وقد تكون غير ذلك كما في التهاب الكبد البائي، فالحضانة عادة تمتد فيه من 45 إلى 180 يوماً، وقد تقصر إلى أسبوعين، وقد تطول حتى 9 شهور، ويعود هذا الاختلاف إلى كمية الفيروس وطريقة انتقاله وإلى عوامل تتصل بالثوي نفسه.

ثم يأتي دور الاجتياح وفيه تظهر بعض أعراض المرض يليه دور الصولة وفيه تكون أعراض المرض كلها في أوجها مجتمعة، وأخيراً مرحلة الشفاء وفيها تختفي العلامات السريرية والبيولوجية، وقد يكون الشفاء كاملاً يترافق بزوال الأحياء المجهرية، أو جزئياً مع بقائها ساكنة. وإذا لم تستطع العضوية مقاومة العامل الممرض حدث الموت.

أشكال الإصابة بالخمج

قد تكون الإصابة خطيرة فتحدث ما يطلق عليه المتلازمة الخبيثة للأمراض الخمجية، ويترافق هذا الشكل من الإصابة باضطرابات في تنظيم الحرارة وظهور أعراض عصبية وتنفسية ودورانية وعلامات نزفية أحياناً. وهناك ما يطلق عليه اسم الصدمة الخمجية التي تسبب وهطاً يتظاهر بانخفاض الضغط الشرياني ويكون سبباً في ظهور قصور كلوي حاد إذا لم تعالج الصدمة في وقت مبكر، كما أن هنالك أخماجاً تظهر في أثناء تناول أدوية تكبت المناعة، وغالباً ما يكون سبب الخمج أحياء مجهرية لا يمكن السيطرة عليها بسهولة لأن المعالجة بالصادات وحدها لا تكفي إن لم تكن مقرونة بعوامل الدفاع المناعية. وعلى نقيض الأشكال السابقة هناك الأشكال الموهَنَة للإصابة الخمجية التي تظهر بعد إعطاء اللقاحات أو بعد تناول صادات قبل أن ينتشر الداء، يضاف إلى ذلك الأشكال الخفية وفيها يتطور المرض بصمت لا تظهر فيه علامة سريرية ملموسة تشعر بوجوده. وفي هذا الشكل من الإصابات لايتم التشخيص إلا بإجراء فحوص مخبرية. وهناك الخمج الكامن الذي يحتفظ به حامله دون أن يصاب بآثاره المرضية لكنه يقوم بنشره في المحيط، وقد يكون هو السبب في ظهور أوبئة. والبؤرة الخمجية في هذا الشكل تكون صغيرة الحجم أو عميقة لا تسمح وسائل الاستقصاء الأولية بكشفها وربما كان مكانها جذور الأسنان أو اللوزتين أو بعض العقد اللمفية أو الرئتين أو السبيل التناسلي.

تشخيص الخمج

قد يكون استفراد العامل الممرض ممكناً من العناصر المرضية كالقيح والقشع والبول والدم والسائل الدماغي الشوكي مما يتيح معرفة الحي المجهري المسبب للداء على نحو دقيق. وهذه الطريقة هي التي يطلق عليها اسم التشخيص المباشر، ولكنّ هناك طرق توصف بأنها غير مباشرة تتيح وضع التشخيص كبعض التفاعلات المصلية، وفيها يتم تحري الأضداد anticorps النوعية في مصل دم المريض كما يجرى في تفاعل فيدال حين الإصابة بالحمى التيفية وتفاعل رايت حين الإصابة بالحمى المالطية، وهناك الكثير من الأخماج التي يمكن كشفها عن طريق الفحوص المصلية ولاسيما الإصابات الفيروسية التي يكون زرعها واستفرادها على جانب من الصعوبة. وفي حالة الاعتماد على الفحوص المصلية وحدها لابد من إجراء فحصين مصليين يفصل بينهما زمن كاف لمعرفة تصاعد كمية الأضداد.

العدوى ودخول العامل الخامج في العضوية

لا تحصل العدوى دوماً في مراحل الإصابة كلها، ففي بعض الأمراض تبدأ في دور الحضانة مباشرة في حين لا يتم في أمراض أخرى إلا في أوج صولة المرض، وتبدأ خطورة العدوى بالتراجع في مرحلة النقاهة، ولكنها قد تحدث بعد الشفاء السريري. فهناك بعض الأمراض لا يترافق فيها الشفاء الظاهري مع الشفاء الجرثومي أو الفيروسي فيبقى المرء حاملاً لهذا الحي المجهري مدة قد تطول أو تقصر وتكون العدوى مستمرة أو متقطعة. ففي الحمى التيفية مثلاً يمكن أن يبقى المريض بعد الشفاء السريري حاملاً للجرثوم مدة شهرين أو ثلاثة فينتشر العامل الممرض في هذا الزمن، ومن هنا تنشأ الخطورة إذا كان عمل المريض يتصل بالمواد الغذائية.

يمكن للمرض الخمجي أن ينتقل بالتماس من إنسان مصاب إلى آخر سوي وهذا التماس المباشر يؤدي إلى حدوث العدوى، كما في الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس. وغالباً ما تكون الأحياء المجهرية الممرضة في مثل هذه الحالة عاجزة عن البقاء حية مدة طويلة خارج مضيفها لهشاشتها كما هو الأمر في النيسريات البنية، عامل حرقة البول والنيسريات السحائية، عامل ذات السحايا الوبائي. ويمكن للعامل الممرض أن يدخل الجسم البشري عن طريق جهاز التنفس بانتقال قطيرات ملوثة تم خروجها في أثناء السعال أو العطاس أو الكلام. ففيروس النزلة الوافدة (الأنفلونزا) مثلاً يمكن أن يعدي عدة ملايين من البشر في عدة أسابيع. وهناك أمراض خطيرة كثيرة تنتقل عن طريق جهاز التنفس كالسعال الديكي والحصبة. كما يمكن أن تتم العدوى عن طريق الجهاز الهضمي بالأغذية أو المشروبات الملوثة. وللأغذية دور كبير في حفظ العوامل الخامجة فتنقلها إلى البشر كالخضار والفواكه كما هو الأمر في التهاب الكبد الألفي والهيضة (الكوليرافالحليب ومشتقاته، إذا كان منشؤها حيواناً مريضاً، انتقل العامل الممرض إلى الإنسان إن تناولها كما هي دون تعقيمها أو بسترتها، كما أن اللحوم تؤلف سبباً كبيراً في انتقال بعض الطفيليات ونشرها. وللقواقع أيضاً دور كبير في نشر الجراثيم وبعض الطفيليات.

وهناك نهج آخر للعدوى يسمى بالعدوى غير المباشرة، ويتصف الحي الدقيق هنا بأنه مقاوم بعض الشيء إذ ينتقل إلى الأسوياء عن طريق أفراد آخرين أو أدوات مختلفة تمّ تلوثها من قبل مصاب. ففيروس الجدري يقاوم كثيراً إذا وجد على أدوات أو أشياء انتقل إليه من مريض كالثياب والأغطية والكتب. وهناك أسلوب ثالث آخر لانتقال الأخماج يختلف كثيراً عن الطرق السابقة، وهو انتقاله عن طريق مفصليات الأرجل فبعضها ينقله عن طريق الأقسام الظاهرة لجسمه في حين ينقلها بعضها الآخر عن طريق مصها الدم المخموج، ونقلها لإنسان آخر بعد أن يتكاثر الحي المجهري في جسمها، فالطاعون ينتقل عن طريق بعض البراغيث، والبرداء عن طريق بعض أنواع البعوض. وللتراب دور كبير في العدوى لأن عدداً من العوامل الممرضة يبقى حياً في التراب، ويعود ذلك إلى خصائصه البيولوجية كما يعود أيضاً إلى الشروط الفيزيائية والكيمياوية للمكان ذاته، فجرثومة الجمرة مثلاً تقاوم عن طريق تبوغها وكذلك عامل الكزاز. وإلى جانب حمل المريض الناقه للحي المجهري هناك من يطلق عليهم اسم الحملة الأسوياء، وهم أفراد لا يشاهد في ماضيهم إصابة مرضية. ولكن غالباً ما يكون هذا الحمل قصير المدة ويلاحظ بين الأفراد الذين يحيطون بالمريض. ومثل هذه الإصابات لا تتظاهر بأعراض سريرية ولا يمكن كشفها إلا بالتفاعلات المناعية. وهناك انتقاء في الجسم البشري لتوضع العامل الممرض عند الإنسان أي إنه ينجذب نحو نسيج معين أو أكثر أو نحو جهاز خاص من أجهزة المرء، ففيروسات التهاب الكبد ذات انجذاب خاص للكبد. في حين هناك أحياء مجهرية ذات انجذاب لأكثر من عضو واحد كبعض الجراثيم. حينما يصيب حي مجهري ممرض عضوية بشرية تجابهه وسائل دفاع خلوية وخلطية يطلق عليها اسم المناعة.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاج والوقاية

علم الاوبئة

العمر معدلاً حسب الإعاقة للأمراض المعدية والطفيلية لكل 100،000 نسمة في عام 2004.2004.[3]
  no data
  ≤250
  250-500
  500-1000
  1000-2000
  2000-3000
  3000-4000
  4000-5000
  5000-6250
  6250-12500
  12500-25000
  25000-50000
  ≥50000

توفي حوالي 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بسبب الأمراض المعدية في عام 2010 ،" تقارير سي بي سي نيوز ، نقلا عن بيانات من معهد المقاييس الصحية والتقييم..[4]

تقوم منظمة الصحة العالمية بجمع معلومات عن الوفيات العالمية حسب فئات كود التصنيف الدولي للأمراض (ICD). يسرد الجدول التالي أهم مسببات الأمراض المعدية التي تسببت في وفاة أكثر من 100000 شخص في عام 2002 (تقديري). 1993 بيانات مدرجة للمقارنة.

الوفيات في جميع أنحاء العالم بسبب الأمراض المعدية[5][6]
الترتيب سبب الوفاة وفيات 2002

(بالملايين)

النسبة المئوية لكل الوفيات وفاة 1993

(بالملايين)

ترتيب 1993
N/A كل الامراض المعدية 14.7 25.9% 16.4 32.2%
1 التهابات الجهاز التنفسي السفلي[7] 3.9 6.9% 4.1 1
2 فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز 2.8 4.9% 0.7 7
3 أمراض الإسهال[8] 1.8 3.2% 3.0 2
4 مرض السل (TB) 1.6 2.7% 2.7 3
5 الملاريا 1.3 2.2% 2.0 4
6 الحصبة 0.6 1.1% 1.1 5
7 السعال الديكي 0.29 0.5% 0.36 7
8 الكزاز 0.21 0.4% 0.15 12
9 التهاب الاغشية السحائية 0.17 0.3% 0.25 8
10 مرض الزهري 0.16 0.3% 0.19 11
11 التهاب الكبد الفيروسي الوبائي ب 0.10 0.2% 0.93 6
12-17 (6امراض المناطق المدارية)[9] 0.13 0.2% 0.53 9, 10, 16-18
ملاحظة: الأسباب الأخرى للوفاة تشمل حالات الأمهات والفترة المحيطة بالولادة (5.2 ٪) ، ونقص التغذية (0.9 ٪) ،

الحالات غير السارية (58.8 ٪) ، والإصابات (9.1 ٪).

أهم ثلاثة امراض مفردة قاتلة هم فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا. بينما انخفض عدد الوفيات بسبب كل مرض تقريبًا، زادت الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أربعة أضعاف. تشمل أمراض الطفولة السعال الديكي ، شلل الأطفال، الخناق ، الحصبة والكزاز. يشكل الأطفال أيضًا نسبة مئوية كبيرة من وفيات الجهاز التنفسي والإسهال.

الاوبئة التاريخية

الطاعون الكبير لمرسيليا في عام 1720 قتل 100،000 شخص في المدينة والمحافظات المحيطة بها

الوباء (أو الوباء العالمي) هو مرض يصيب الأشخاص في منطقة جغرافية واسعة.

  • طاعون جستنيان ، 541 حتي 750 ، قتل ما بين 50 ٪ و 60 ٪ من سكان أوروبا.[10]
  • الموت الأسود من 1347 إلى 1352 قتل 25 مليون في أوروبا على مدى 5 سنوات. خفض الطاعون عدد سكان العالم من حوالي 450 مليون إلى ما بين 350 و 375 مليون في القرن الرابع عشر.
  • أدى ظهور مرض الجدري والحصبة والتيفوس إلى مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية من قبل المستكشفين الأوروبيين خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر إلى ظهور الأوبئة بين السكان الأصليين. يقال إن الأوبئة المرضية بين عامي 1518 و 1568 تسببت في انخفاض عدد سكان المكسيك من 20 مليون إلى 3 ملايين.[11]
  • وقع وباء الأنفلونزا الأوروبي الأول بين عامي 1556و 1560 ، مع معدل وفيات يقدر بنحو 20 ٪.[11]
  • قتل مرض الجدري ما يقدر بنحو 60 مليون أوروبي خلال القرن الثامن عشر [12] (حوالي 400000 في السنة)..[13] وتوفي ما يصل إلى 30 ٪ من المصابين ، بما في ذلك 80 ٪ من الأطفال دون سن 5 سنوات من هذا المرض ، وثلث الناجين أصيبوا بالعمى.[14]
  • في القرن التاسع عشر ، قتل السل ما يقدر بربع السكان البالغين في أوروبا;[15] بحلول عام 1918 ، كان لا يزال واحد من كل ستة وفيات في فرنسا بسبب السل.
  • تسبب وباء الأنفلونزا لعام 1918 (أو الإنفلونزا الإسبانية) في مقتل 25-50 مليون شخص (حوالي 2 ٪ من سكان العالم البالغ عددهم 1.7 مليار) .[16] اليوم تقتل الأنفلونزا ما بين 250000 إلى 500000 في جميع أنحاء العالم كل عام.

في معظم الحالات ، تعيش الكائنات الحية الدقيقة في وئام مع مضيفيها عبر تفاعلات تنافع أو مطاعمة. يمكن أن تظهر الأمراض عندما تصبح الطفيليات الحالية مسببة للأمراض أو عندما تدخل طفيليات جديدة ممرضة إلى مضيف جديد.

  1. يمكن أن يؤدي التطور المشترك بين الطفيل والمضيف إلى أن يصبح المضيف مقاوم للطفيليات أو قد تتطور الطفيليات إلى ضراوة أكبر ، مما يؤدي إلى مرض مناعي.

التاريخ

طوابع بريدية من ألمانيا الشرقية تصور أربعة مجاهر عتيقة. كانت التطورات في المجهر ضرورية للدراسة المبكرة للأمراض المعدية.

أصبحت أفكار العدوى أكثر شعبية في أوروبا خلال عصر النهضة ، وخاصة من خلال كتابة الطبيب الإيطالي جيرولامو فراكاستورو .[17]

طور أنطون فان ليوينهوك (1632-1723) علم المجهر من خلال كونه أول من لاحظ الكائنات الحية الدقيقة ، مما سمح بتصور سهل للبكتيريا.

في منتصف القرن التاسع عشر قام جون سنو وويليام بود بعمل مهم لإظهار عدوى التيفود والكوليرا من خلال المياه الملوثة. ويعود الفضل في كلاهما إلى انخفاض أوبئة الكوليرا في مدنهم من خلال تنفيذ تدابير لمنع تلوث المياه.[18]

أثبت لويس باستور دون أدنى شك أن بعض الأمراض ناتجة عن عوامل معدية ، وقام بتطوير لقاح ضد داء االسعار.

قدم روبرت كوخ دراسة للأمراض المعدية علي أساس علمي يعرف باسم مسلمات كوخ.

طور إدوارد جينر وجوناس سالك وألبرت سابين لقاحات فعالة ضد الجدري وشلل الأطفال ، مما سيؤدي لاحقًا إلى استئصال هذه الأمراض والقضاء عليها على التوالي.

اكتشف ألكساندر فليمنغ أول بنسلين مضاد حيوي في العالم والذي طورته فلورى وشاين.

طور جيرهارد دوماجك السلفوناميدات ، أول عقاقير مضادة للبكتيريا مصنعة واسعة المدي.

سجل الحفريات

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nipa
  2. ^ عدنان تكريتي. "الخمج". الموسوعة العربية.
  3. ^ World Health Organization (February 2009). "Age-standardized DALYs per 100,000 by cause, and Member State, 2004".
  4. ^ CBC News (20 October 2014). "Could Ebola rank among the deadliest communicable diseases?".
  5. ^ "The World Health Report (Annex Table 2)" (PDF). 2004.
  6. ^ "Table 5" (PDF). 1995.
  7. ^ Lower respiratory infections include various pneumonias, influenzas and acute bronchitis.
  8. ^ Diarrheal diseases are caused by many different organisms, including cholera, botulism, and E. coli to name a few. See also: Intestinal infectious diseases
  9. ^ Tropical diseases include Chagas disease, dengue fever, lymphatic filariasis, leishmaniasis, onchocerciasis, schistosomiasis and trypanosomiasis.
  10. ^ Infectious and Epidemic Disease in History
  11. ^ أ ب Dobson, Andrew P. and E. Robin Carter (1996) Infectious Diseases and Human Population History (full-text pdf) Bioscience;46 2.
  12. ^ Smallpox. North Carolina Digital History.
  13. ^ Smallpox and Vaccinia[dead link]. National Center for Biotechnology Information.
  14. ^ Smallpox: The Triumph over the Most Terrible of the Ministers of Death
  15. ^ Multidrug-Resistant Tuberculosis[dead link]. Centers for Disease Control and Prevention.
  16. ^ Influenza of 1918 (Spanish Flu) and the US Navy
  17. ^ Beretta M (2003). "The revival of Lucretian atomism and contagious diseases during the renaissance". Medicina nei secoli. 15 (2): 129–54. PMID 15309812.
  18. ^ Robert Moorhead, "William Budd and typhoid fever". Retrieved March 7, 2010. J R Soc Med. 2002 November; 95(11): 561–564.

وصلات خارجية