أكسل ساندموسه

أكسل ساندموسه، في 1963.

أكسل ساندموسه Aksel Sandemose (عاش 19 مارس 1899 - 6 أغسطس 1965) كان روائياً، وُلِد في نيكوبنگ، جزيرة مورس، الدنمارك لأب دنماركي وأم نرويجية. وهو جد الرسامة وكاتبة قصص الأطفال إيبن ساندموسه. وعدا كتاباته، فقد عمل في شبابه معلماً، صحفياً، بحاراً وحطاباً في نيوفاوندلاند.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

بالرغم من أن اسمه حين وُلِد كان آكسل نيلسن Axel Nielsen، فقد غير اسمه في 1921 إلى آكسل ساندموسه. لقبه العائلي الجديد كان النسخة الدنماركية لبلدة ساندرمورسن، بالقرب من أوسلو، القريبة من مسقط رأس أمه.


سيرته

آكسل ساندِموسِه (نيلسن (Nielsen Aksel Sandemose، روائي ولد في نيكوبنگ Nykøbing، وهي مدينة صغيرة في جزيرة مورس Mors جنوبي الدنمارك، لأب يعمل في الحدادة. كانت أمه نرويجية، وكان السابع بين تسعة أطفال، ونشأ في هذه البيئة المعدمة والجو المغلق إلى أن غادر مسقط رأسه عام 1916 ليعمل بحاراً على ظهر سفينة نقل، وجرّب مهناً عدة أخرى في البر والبحر قبل دخوله عالم الكتابة.

أكسل ساندموسه في 1934

بدأت مسيرة ساندِموسِه الأدبية عام 1923 بنشره مجموعة حكايات حول أسفاره في العالم الجديد، وخاصة في لابرادور الكندية، متأثراً بكل من جوسف كونراد وجاك لندن. وفي عام 1930 غادر إلى النرويج للاستقرار فيها ولتعلم لغة أمه، وبدأ هناك كتابة «عودة البحار» (1931) En Sjømann går iland وهي الأولى في سلسلة روايات تحكي قصة البحار إسپن آرنَاكـِّه Espen Arnakke الذي قتل منافساً لـه في أثناء مشادة. وتشكل هذه الخلفية موضوع روايته التالية «الهارب يجد أثره» (1933) En flykting krysser sitt spor ـ بمعنى العودة إلى نقطة البداية ـ التي تحمل العنوان الفرعي «حكاية طفولة قاتل»، وهنا تعود شخصية إسبن بعد مرور سبعة عشر عاماً إلى الظهور، ويحلل فيها الكاتب الأسباب الفعلية والجذور النفسية والاجتماعية لتلك الجريمة بتأثير من فرويد. لاقت الرواية نجاحاً كبيراً وحصلت على استحسان النقاد في جريدة نيويورك تايمز، وترجمت إلى الإنكليزية عام 1936، واشتُهر كاتبها عالمياً، وأُنتجت فيلماً بعنوان «ميناء التعاسة أو الهروب من يانته» Misery Harbour eller Flugten fra Jante عام 1999. وتعود شخصية إسبن إلى الظهور في روايته التالية «كان هناك مقعد في الحديقة» (1937) Der stod en benk i haven.

اعتمد ساندِموسِه في هذه الروايات كافة على ذكريات طفولته ونشأته وسيرته الذاتية، وعلى حقيقة ألا شيء يأتي من فراغ وما الإنسان إلا نتيجة ظروفه وبيئته. إلا أنه لم يسمِ الأشياء بمسمياتها إذ تأخذ نيكوبنغ اسم يانته Jante وتأخذ الشخصيات التي عرفها في الواقع أسماء مستعارة. ويبحث الكاتب في هذه المؤلفات في سلوك الفرد ضمن الجماعة، التي يحدد قمعها لـه سلوكه ومن ثم يولد العنف. فقانون يانته Jantelagen، الذي أصبح مصطلحاً في اللغات الاسكندنافية، القائل «إياك والظن أنك متميز» هو السائد في هذا المجتمع حيث الانصياع للجماعة هو المطلب الأول والأخير. ويصبح أفراد مجتمع «يانته» معاقين نفسياً نتيجة تخاذلهم أمام طغيان الجماعة تتجاذبهم عقد النقص والحسد ومراقبة الآخر كي لا ينفلت أحد من هذه القبضة الحديدية. وعند معالجته هذه الظاهرة كان ساندِموسِه مدركاً شموليتها، فهي تتعدى الحدود كلها، وتتمثل في «إسبن» شخصية الثائر عليها المدرك أن مساواة الناس بهذه الطريقة هو الفهم الأسوأ للديمقراطية ويمهد للفاشية، فيتمرد ويحاول الخروج عن هذا الخنوع والبلاهة الجماعية.

كان ساندِموسِه من أبرز الكتاب المقاومين للاحتلال النازي للنرويج عام 1940، وكاد أن يقع في قبضة الگستابو إلا أنه لجأ إلى السويد حيث أقام حتى نهاية الحرب. كتب بعد ذلك روايات عدة منها «الماضي هو حلم» (1946) Den svundne er en drøm، وروايتا «الإنسان ـ الذئب» (1958) Varulven، و«زفاف فيليسيا» (1961) Felicias Bryllup اللتان عالج فيهما موضوع الاحتلال وكيفية استغلال النازيين نفسية القطيع لدى البشر مما سهل تسييرهم، وهو ما كان الكاتب يحذر منه في مجمل أعماله.

كانت لدى ساندِموسِه قدرة استثنائية على الوصف، وعلى منح كلماته حياة خاصة بها، وكتب، وهو الاسكندنافي بامتياز، بلغة اسكندنافية موحدة، وعاد في النهاية ليكرّم ويموت في كوپن‌هاگن.

مقبرة عائلة ساندموسه، Vestre Gravlund، اوسلو.

ببليوگرافيا

  • 1923 Fortællinger fra Labrador
  • 1924 Ungdomssynd
  • 1924 Mænd fra Atlanten
  • 1924 Storme ved jævndøgn
  • 1927 Klabavtermanden
  • 1928 Ross Dane
  • 1931 En sjømann går i land
  • 1932 Klabautermannen
  • 1933 En flyktning krysser sitt spor
  • 1936 Vi pynter oss med horn
  • 1939 September
  • 1945 Tjærehandleren
  • 1946 Det svundne er en drøm
  • 1949 Alice Atkinson og hennes elskere
  • 1950 En palmegrønn øy
  • 1958 Varulven
  • 1960 Murene rundt Jeriko
  • 1961 Felicias bryllup
  • 1963 Mytteriet på barken Zuidersee

In addition he wrote a large number of essays and articles.

بالإنگليزية

  • The Werewolf, trans. by Gustaf Lannestock, University of Wisconsin Press (2002), ISBN 0-299-03744-4

المراجع

  • Aksel Sandemose and Canada: A Scandinavian Writer's Perception of the Canadian Prairies in the 1920s by Christopher S. Hale (Regina, Saskatchewan: Canadian Plains Research Center, 2005)

مأثورات

"أسوأ شيء فعله الألمان هو أنهم أطلقوا العنان للغباء في الأرض."

"It was a burden he carried, an ineradicable interest for the essence of stupidity, its mammoth strength, its invincibility because the stupid never are inhibited of shame and never are contrite when others feel ashamed over them. "

"The strange thing is not that people stoop under the yoke, but that there are others who care about laying it on them."

"How can it be that we feel ashamed over the destructive instincts of others?"

"The first that happened was this: We don’t want to live if the Germans win this war! By this, they had from the start forced us to stake it all on one card. "

"الغباء لن يموت. لأنه ببساطة أغبى من أن يموت."

الجوائز

المصادر

  • طارق علوش. "ساندِموسِه (آكسل ـ)". الموسوعة العربية.

وصلات خارجية