أحمد عبد المقصود هيكل

أحمد عبد المقصود هيكل، وزير الثقافة الاسبق

اسم الشهرة : أحمد هيكل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ ومحل الميلاد:

4 أبريل عام 1922 ، الزقازيق ، محافظة الشرقية.



المؤهلات العلمية :

- معهد الزقازيق الدينى .

- ليسانس اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم ، جامعة القاهرة ، عام 1948 .

- أربع شهادات في اللغة والآداب والتاريخ ومناهج البحث من جامعة مدريد ، عام 1952.

- دكتوراه في الأدب من جامعة مدريد ، عام 1954.


التدرج الوظيفى :

- عمل أستاذًا بجامعة القاهرة لأكثر من ربع قرن .

- عميدًا لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وأستاذاً للأدب بها ثم نائبا لرئيس جامعة القاهرة.

- انتدب للعمل بكلية الآداب ، جامعة عين شمس ، وكلية البنات ، ومدرسة الألسن ، وكلية آداب الخرطوم .

- رئيس جامعة القاهرة في الفترة من عام 1984 حتى عام 1985.

- وزيرًا للثقافة في الفترة من عام 1985 حتى عام 1987.

- عضوًا بمجلس الشعب في الفترة من عام 1985 حتى عام 1995.


أوجــه نشاطه :

- ناقد أدبى ألف الكتب الرائدة وكتب العديد من البحوث والمقالات .

- له العــديد من القصائد المنشـــورة في الصحف والمجلات الأدبية وله كذلك ديـــوان منشور باسم " أصداء الناى "

- له مئات من المقالات التى نشرت في المجلات والدوريات والصحف المصرية والعربية والأجنبية .

- ألقى الأحاديث في شتى البرامج الإذاعية والتليفزيونية وكان صاحب أول برنامج أدبى في التليفزيون هو " جولة الأدب "


الهيئات التى ينتمى إليها:

- عضو بالمجلس القومى للثقافة والفنون والآداب .

- عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .

- عضو بلجنة دائرة المعارف الأفريقية التابعة لليونسكو .

- عضو بلجنة تطوير مناهج اللغة العربية بوزارة التعليم .

- عضو بلجنة البرامج الثقافية بمجلس أمناء الإذاعة والتليفزيون .

- عضو بإتحاد الإذاعة والتليفزيون .

- عضو في جمعية الأدباء .

- عضو في نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة .

- مقرر للجنة الشعر ثم عضو ب المجلس الأعلى للثقافة .


المؤتمرات التى شارك فيها:

شارك في معظم المؤتمرات في البلاد العربية وبعض البلاد الأوروبية فقد حاضر في مؤتمرات بسوريا والعراق وتونس والسودان وإسبانيا واشبيلية وقرطبة وبرشلونة ، ومن بين محاضراته تلك السلسلة التى ألقاها في جامعة مدريد وحضرتها ملكة إسبانيا سنة 1977 ، كما شارك في أعمال مؤتمرين عالميين في قرطبة .


مــــؤلفاتـــــه:

له العديد من المؤلفات منها :

أولاً : الكتب:

- الأدب الأندلسى ( من الفتح إلى سقوط الخلافة ) .

- تطور الأدب الحديث في مصر.

- الأدب القصصى والمسرحى في مصر.

- دراسات أدبية.

- " ديوان ابن سهل الإشبيلى " ( عصره وحياته وشعره ) وهذا العمل هو رسالته للدكتوراه ومكتوب بالإسبانية .

- منهاج عربى للمتحدثين بالإسبانية وهو مطبوع في مدريد بالإسبانية والعربية ثلاث طبعات .

- محاضرات عن الإسلام بالإسبانية.

ثانيا :البحوث العلمية المنشورة :

له عشرات من البحوث والدراسات المنشورة في الدوريات والمجلات في مصر والخارج .


الجوائز والأوسمة:

- جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1968.

- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1984.

- جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 2004.


في 21 اكتوبر 2006 يتم تشييع جنازة الدكتور أحمد هيكل 84 عاماً وزير الثقافة الأسبق من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين بالقاهرة. وقد وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.


ملخص حياته و رثاء بقلم ابنته

أحمد هيكل .. أبي د.عزة أحمد هيكل

إليك يا من علمتني الحب/ وأطعمتني الشعر/ وسقيتني الفكر/ وهدهدتني العمر/ ووسدتني الصدر/ إليك يا أجمل الآباء/ وأندرك بشراً. أبي الذي لم يعرفه أحد إلا وأقر بعلمه وخلقه وأدبه وفكره ووضع الله حبه في قلوب تلاميذه ورواده وأصدقائه ومحبيه، هذا الرجل لن تحتويه كلمات ولا صفات لانه تجاوز المحدود إلي رحاب أوسع وأرحب، أحمد هيكل،

ابن رجل بسيط يعمل بالتجارة ويعيش في احدي القري المصرية يصر والده علي تعليمه فيقطع مسافة عشرة كيلو مترات يومياً ذهاباً وعودة علي قدميه الصغيرتين في وسط الحقول والمزارع ليذهب ويتلقي العلم في المعهد الازهري الديني بالزقازيق بعد أن أتم دراسته في كُتاب قريته »كفر هورين« وينتقل الي الزقازيق ليتعلم علي أيدي الدكتور عبدالرحمن تابع والإمام متولي الشعراوي وغيرهما ويكون ترتبيه الاول علي أقرانه فينزل القاهرة ليلتحق بمعقل اللغة والادب بكلية »دار العلوم« وهناك يبرع شاعراً ومشروع أديب وأستاذاً ويتخرج ليكون أول كليته عام 1948 ويختاره »طه حسين« وزيراً للمعارف آن ذاك ليخرج في بعثة علمية الي أسبانيا لنيل درجة الدكتوراه في الادب الأندلسي في عام 1950.


وفي مدريد تبدأ مرحلة جديدة لهذا الشاب الفلاح المصري الحافظ لكتاب الله والمتعلم حتي الجامعة بالمعهد الديني، هناك في بلاد الأندلس يتعلم الاسبانية ويكتب رسالته عن »ابن سهيل الأشبيلي« وينال درجة الدكتوراه عام 1954 ويعود الي مصر في فترة الثورة ليلتحق بالجامعة المصرية مدرساً للأدب بكلية دار العلوم والتي كانت منارة ثقافية وأدبيه بها مسرح جامعي وندوات شعرية ومسابقات رياضية للفتيات والفتيان،

وهناك وجد أمي طالبته المثالية لانها تمثل في المسرح الجامعي وتلعب في ملاعب التنس بالجامعة وتلقي قصائده الشعرية، كل هذا في مناخ من التنوير والحرية والعلم شهدته مصر في الخمسينات من القرن الماضي وكان ذلك الشاب الذي جمع بين جنبات فكره أصالة المعرفة الدينية والاندلسية وارهاصات التقدم الحزبي والتطور الحضاري كان معلماً لجيل جديد من حملة لواء اللغة العربية والادب والشريعة والشعر والنقد والفكر الجديد الذي كانت مصر بحاجة اليه لتبدأ مرحلة أخري تلحقها بركب الحضارة الحديثة... ولكن... عندما بدأ التليفزيون المصري ارساله كان والدي أول من قدم برنامجاً ثقافياً مع أعلام الفكر والثقافة في مصر حينها من طه حسين والعقاد الي نجيب محفوظ وزكي نجيب محمود وكان عنوانه »جولة الأدب«.


ذلك الرجل العالم لم يترك بلده إلا ليعمل تحت لوائها سواء في جامعة القاهرة فرع الخرطوم أو مستشاراً ثقافياً بمدريد ومديراً للمعهد الاسلامي في ،1974 وان كانت نكسة يونيو 1967 ألماً مصاباً كاد أن يودي بعينيه إلا انه نعي عبدالناصر وبكاه بكاء الغاضب الذي خذل جيله وأضاع فرصة لا تتكرر لبلده مصر،

وبعد نصر أكتوبر انطلق أبي في رحلته بأسبانيا وأقام الندوات والمنتديات بالمعهد الاسلامي المصري وأقام أول مؤتمر للاديان بقرطبة »المؤتمر الاسلامي ـ المسيحي الأول« عام 1974 حيث استعاد جزءاً من مسجد قرطبة وأقيمت صلاة الجمعة وكبر المؤذن وارتفع الأذان »الله اكبر« بعد قرون من الغياب وسقوط قرطبة سنة ،1226 وكان ان كتب وألقي أمام ملكة أسبانيا سلسلة من المحاضرات عن الاسلام وفقهه وفكره وعن »محمد« نبينا الحبيب... وأقام المؤتمر الثاني في قرطبة للاسلام والمسيحية وأطلق عليه صيحة »نبوية« من قبل أحد رجال الكنيسة وذلك بعد أن كانوا يرفضون اطلاق اسم نبي علي »محمد« خاتم النبيين...

وحين عاد الي مصر تقلد منصب عميد دار العلوم، ودخلت مصر في بئر التطرف وقتل السادات فدخل والدي السجون والمعتقلات ليحاور الشباب الذي فقد بوصلة الدين وسماحة الاسلام وعقلانيته وكم من الشباب في جماعة التكفير والهجرة عادوا الي رشدهم علي يد أبي وأيضاً كم من رسائل التهديد والوعيد بالقتل جاءت الي بيتنا الصغير ومع هذا رفض أبي تعيين حراسة خاصة وقال ان الحارس هو الله، وحين اختير عميداً بالانتخاب اختير بعدها نائباً لرئيس الجامعة،

واستدعي ليدخل الانتخابات ضمن قائمة المرشحين عن الجيزة ونجح واختير بعدها وزيراً للثقافة في عام 1985 وكانت من أصعب وأقسي فترات حياته... وفي الوزارة افتتح المسرح القومي بالأزبكية عام 1986 بمسرحيةإيزيس وحضرها توفيق الحكيم والرئيس وحرمه، وتم ترميم المشهد الحسيني و قلعة صلاح الدين وأقيمت أوبرا عايدة لاول مرة عند سفح الهرم، وأخيراً أمضي سنتي الوزارة في الاشراف علي بناء الأوبرا الجديدة ولكن الشعر والسياسة لا يجتمعان وفي كل هذا كان رجلاً ودوداً عطوفاً جليلاً لم يقبل الخطأ أو يطعمنا الحرام وعاش في بيت يدفع أجرته ويركب سلالمه ويتنقل بعربة اشتراها منذ كان في أسبانيا ولم يترك صلاة ولا صياماً ولم يتشدد ولم يتجهم وأدخلنا الكنيسة وعلمنا التواضع وأطعمنا العلم والقيم ورحل جسداً وبقي داخل كل واحد منا.. فلقد كانت دنياه غير دنياهم وهو هناك مع من أحبوه وأحبهم.


المصدر

http://www.scc.gov.eg/gwa2z%20eldawla/ga2zat%20mobarak/ga2zat%20mobarak-adab/ahmed%20hekal%20abdel%20m2sod.HTM http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=7150&cat=openion http://www.arabicstory.net/forum/index.php?act=ST&f=16&t=5209