أحمد حسن الطه

وهو الشيخ أحمد حسن الطه، من علماء العراق.

ولد في مدينة سامراء عام 1355 هـ/1936م.

عرف عنه الصدق والنصح والصلابة في المبدأ والصراحة في النصيحة وقد أثر في طلابه ومن عرفه كثيرا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دراسته

ابتدأ في صغرهِ قبل مرحلة الابتدائية تعلم أحرف العربية وقراءة القرآن الكريم في كتاب الحاج محمود الملا حسين تعالى حتى أتقن الكتابة وقراءة القرآن بصورة تامة.

أكمل دراسته الأولية الابتدائية عام 1370 هـ/ 1951م.

انتسب إلى المدرسة الدينية في سامراء1370 هـ/ 1951م ودرس فيها إلى المرحلة العاشرة ثم أنتقل من مدرسة سامراء العلمية إلى مدرسة الشيخ عبد القادر الكيلاني إلى أن أكمل دراسته الدينية حيث كانت يومئذ اثنتي عشرة سنة وذلك سنة 1964/1963 الدراسية، وبقي يتلقى الدروس العلمية على مشايخ بغداد.

درس العلوم الإسلامية على الشيخ أحمد الراوي في مدرسة سامراء الدينية، الذي أنتدبه لأكمال دروس العلم على علماء بغداد عام 1380 هـ/1961م، فسافر إلى بغداد وطلب العلم الشرعي على علمائها، وكان من أساتذتهِ الذين تلقى منهم دروس العلم الشيخ أمجد الزهاوي في مدرسة السليمانية والشيخ فؤاد الدين الألوسي في المدرسة المرجانية، والشيخ نجم الدين الواعظ في مدرسة نائلة خاتون والشيخ عبد القادر الخطيب في مدرسة منورة خاتون والشيخ عبد الكريم بيارة المدرس في المدرسة القادرية كما درس عند الشيخ كمال الدين الطائي مدير المدرسة القادرية والشيخ د.عبد الكريم زيدان وعبد الكريم حمادي الدبان.

ألتحق بعدها للدراسة في كلية الإمام الأعظم وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في العلوم الشرعية سنة 1971 م وكان من ابرز من درسه هو الشيخ يوسف عبد الرازق الفلسطيني الأصل المصري الجنسية والشيخ شمس الدين عبد الباسط والشيخ احمد فهمي أبو سنة والشيخ محمد الظواهري والأستاذ احمد ناجي القيسي والأستاذ والشيخ شفيق العاني والشيخ عبد الله الصوفي والأستاذ محمد حامد الطائي والأستاذ حمد عبيد الكبيسي واحمد عبيد الكبيسي ود. حسن حبيبة ود.عرفان عبد الحميد ود. بشار عواد معروف ود.رشيد العبيدي وغيرهم كثير..

حصل على شهادة الماجستير من قسم الدين كلية الآداب جامعة بغداد سنة1974.

حصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من كلية الإمام الأعظم في بغداد سنة 2007م.


الوظائف

عام 1961 عين إماماً وخطيباً في جامع دراغ في حي المنصور الذي شيد على نفقة الحاج رشيد دراغ، وكان أول امام وخطيب عين فيه منذ أول افتتاحه من علماء بغداد بحضور رئيس الوزراء يومها عبد الكريم قاسم مساء يوم 28 من شعبان سنة 1380 هـ، الموافق 14-2-1961 وبقي في هذا الجامع إماماً وخطيباً إلى 20-2-1981 عندما منعته السلطة آنذاك من الخطابة.

وفي سنة 1965 اضيفت اليه جهة التدريس في جامع الشيخ صندل في الكرخ ببغداد.

في نيسان سنة1974 عين في كلية الإمام الأعظم بدرجة مدرس مساعد وبقي في الكلية إلى السنة الدراسية 1984/1983 حين ابعد من التدريس الشرعي بقرار من رئاسة الجمهورية إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

في أوائل سنة 1985 نقل بأمر رئاسة الجمهورية من وزارة العمل إلى وزارة الأوقاف فاختار الإمامة والخطابة في سامراء فعين خطيباً في جامع حي المعلمين وإماماً في مسجد الشهيد في حي السكك.

ودرس في مدرسة الامام علي الهادي الدينية في سامراء منذ أفتتاحها خلال فترة عمله في سامراء قبل أن يغادرها إلى الإمارات.

وفي أواخر سنة 1987 أعيد إلى المعهد العالي لإعداد الأئمة والخطباء بصفة محاضر ثم عين مدرساً ورقي إلى درجة أستاذ مساعد.

عمل بالتدريس في جامعة بغداد كأستاذ مساعد في مادة الفقه المقارن.

في 21-7- 1995 صدر الأمر من رئاسة الجمهورية بإحالته على التقاعد مع الإشارة إلى منعه من كل نشاطً ديني وكان يومئذ أستاذاً في المعهد العالي لاعداد الائمة والخطباء وإماماً وخطيباً في جامع حي المعلمين ولكنه مارس دوره الطبيعي كعالم شرعي حسبة لله ولم يترك فرصة للوعظ والافتاء الا وأدى دوره فيها حتى في المقابر ومجالس التعزية واعظا للناس.

عمل أستاذاً في جامعة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة من سنة1997 م _ 2003 م في كلية التربية والعلوم الأساسية متنقلا بين فروع هذه الجامعة (فرع العين وفرع عجمان وفرع أبو ظبي)

عاد بعد احتلال العراق إلى العراق للعمل الشرعي والدعوي.

قام بتدريس معظم العلوم الشرعية، لما يزيد عن عشرين عاماً.

بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003م، أنتدبه ديوان الوقف السني ليشغل منصب الإمامة والخطابة في جامع الإمام الأعظم، وألقاءالمحاضرات والدروس العلمية والشرعية.

شغل منصب مدير المدرسة العلمية في سامراء ولمدة ثلاثة أعوام.

عام 2004 رأس قسم الفقه واصوله عند افتتاحه كفرع لكلية الامام الاعظم في مدينة سامراء.

استمر في ألقاء دروس الوعظ والأرشاد في المساجد وتاثر به الكثير من المصلين.

آلت اليه الفتوى في بغداد بعد أن أصبح رئيس مجلس الافتاء في بغداد.

شارك في الكثير من المؤتمرات في داخل العراق وخارجه.

من مؤلفاته

لهُ الكثير من المؤلفات الفقهية القيمة ومنها:

  • المغالاة في المهور.
  • الخلع دراسة مقارنة.
  • الزواج من منظور الشريعة الإسلامية.
  • اختلاف الدين باعتباره مانع من موانع الارث.
  • احكام المفقود والاسير.... طبع حديثا.
  • التعامل التجاري مع غير المسلمين - أطروحة دكتوراه
  • التفريق بين الزوجين قضاءً دراسة مقارنة بالقانون العراقي - رسالة ماجستير
  • إحياء الموات وأثره في المجتمع.
  • المدرسة الدينية في سامراء مآثر وآثار.

وله عدة بحوث أخرى مطبوعة وأخرى لم تطبع.