سوزان ڤالادون

(تم التحويل من Suzanne Valadon)
Suzanne Valadon
Suzanne Valadon Photo.jpg
Valadon as a young woman
وُلِدَ
Marie-Clémentine Valadon

(1865-09-23)23 سبتمبر 1865
توفي7 أبريل 1938(1938-04-07) (aged 72)
پاريس، فرنسا
الجنسيةفرنسية
اللقبPainter and artist's model
الحركةما بعد الانطباعية، الرمزية
الشريكErik Satie, Paul Mousis, André Utter

سوزان ڤالادونSuzanne Valadon (23 سبتمبر 1865 - 7 أبريل 1938)، ولدت باسم ماري-كلمنتين ڤالادون، هي رسامة فرنسية. في عام 1894 أصبحت ڤالادون أول رسامة تُقبَل في الجمعية العالمية للفنون الجميلة. وهي أيضا والدة الرسام موريس أوترلو.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

ولدت ماري-كلمنتين ڤالادون في بـِسين Bessines وتوفيت في باريس، وهي ابنة غير شرعيّة لامرأة كانت تعمل في غسل الثياب. عملت ڤالادون في الخامسة عشرة من عمرها لاعبة أكروبات في السيرك، وظلت كذلك إلى أن تعرضت لحادث في أثناء العمل؛ جعلها تتخلى نهائياً عن هذه المهنة، ولأنها كانت على قسط وافر من الجمال؛ لجأت إلى العمل أنموذجاً (موديل) لدى عدد من الرسامين، وعن طريق هذه المهنة تمكنت فالادون من التقاط أسرار الرسم والتصوير وكثير من التقانات الفنية، مما جعلها فيما بعد، تدلي بدلوها في هذا الميدان، وتصير فنانة مشهورة.

من الفنانين الذين عملت أنموذجاً لديهم، واستفادت كثيراً من وجودها في مراسمهم إدگار ديگا وهنري تولوز لوترك وپيير-أوگوست رينوار وپيير پوڤي شاڤان، وعُرف عنها ترددها الدائم على الحانات الرخيصة في باريس.[1]

من أشهر اللوحات والرسومات التي شكلت فالادون موضوعها الرئيس "رقصة في البونجيڤيل" Dance at Bougival للفنان رنوار نفذها عام 1883، وفي العام نفسه صوَّرها في لوحة أخرى تحمل اسم «رقصة المدينة» City Dance. وفي العام 1885 عاد وصوَّرها في لوحة وجهيّة بعنوان «فتاة تجدل شعرها» A Girl Braiding Her Hair. أما الفنان هنري تولوز لوتريك فصوَّرها في عام 1889 لوحة شخصيّة بعنوان «السكر» The Hangover.


أعماله الفنية

الجدة والحفيد، رسم سوزان ڤالادون، المتحف الوطني للفن المعاصر، 1910.

بعد هذه المرحلة من عملها أنموذجاً لدى عدد كبير من الفنانين المعروفين الذين صاروا فيما بعد، من أبرز رموز الفن العالمي المعاصر وأهمها، طرقت فالادون أبواب مهنة الفن، متسلحة بملاحظاتها وانطباعاتها ومعلوماتها التي كوّنتها عن أسرار الفن وتقاناته، فوضعت كثيراً من الرسوم واللوحات، دلت على أنها فنانة موهوبة ومتمكنة، ولاسيما أنها تلقت كثيراً من الدعم والتشجيع من الفنانين الذين عملت لديهم أنموذجاً، ثم من قبل محبي الفن ومقتنيه الذين تهافتوا على شراء أعمالها، ومع ذلك، لم تستطع العيش من مردود فنها، وإنما من دخل ابنها موريس فالادون الذي رزقت به وهي في الثامنة عشرة من عمرها، من رجل لم تصرح باسمه؛ مما دفع ابنها المولود عام 1883 إلى تغيير اسمه فيما بعد فأصبح يدعى موريس أوترلو نسبة إلى اسم عائلة أحد أصحابه المقربين، وقد صار ابنها هذا ناقداً ورساماً ومصوراً معروفاً، وغدا من أشهر فناني مونمارتر في باريس.

أُعجب الفنان ديگا بخطوط الفنانة ڤالادون العريضة القوية، وبرسمها الدقيق المتقن؛ فشجعها على المضي في الرسم.

تناولت ڤالادون في أعمالها الموضوعات التقليديّة المطروقة في الرسم والتصوير، منها: الطبيعة الصامتة، والمناظر الطبيعيّة الخلويّة، والصور الشخصيّة، والوجوه. وتتميز أعمالها بالجمع الموفق بين قيم الرسم واللون. كما برعت في إقامة حالة من الانسجام الشديد بين درجات ألوانها النابضة بالحياة، والزاهية، والحساسة، وبين الموضوعات المتناولة فيها. كما تميزت واشتهرت بتناولها موضوع النساء بحساسية عاليّة، وتعبير عميق.

أقامت أول معرض لها في بداية العقد التاسع من القرن التاسع عشر، وفيه عرضت مجموعة لوحات تناولت فيها الصور الشخصيّة والوجوه خاصة، ومن بينها وجه «إريك ساتي» Erik Satie الذي كان متيماً ومعجباً بجمالها، مما دفعه إلى طلب الزواج بها، غير أنها رفضت طلبه، لانشغالها بفنها وابنها، فقد أخفقت مرتين في زواجها، نتيجة شغفها بالفن.

كانت الفنانة ڤالادون أول امرأة تُقبَل عام 1894 في الجمعية العالمية للفنون الجميلة، وقد أمضت ما يربو على ثلاثة عشر عاماً، وهي منكبة على تنفيذ لوحاتها الزيتية التي أتقنتها، وأظهرت براعة لافتة في معالجتها، غير أنها تكتمت عليها كل هذه المدة، ولم تعرضها.

تتوزع أعمالها الفنية حالياً، في العديد من المتاحف العالمية، منها مركز جورج پومپيدو في باريس، ومتحف المتروپوليتان للفن في نيويورك. صدر عام 1998 كتاب عنها بعنوان: «سوزان فالادون سيدة مونمارتر» Suzanne Valadon-Mistress of Montmartre ألفه جون روز. وفي العام 2001 صدر كتاب آخر عنها بعنوان: «سوزان: الحب والفن» Suzanne: of Love and Art ألفته إيلين تود كورن.

تكريمات

سمي على اسمها الكويكب ڤالادون 6937 والفوهات البركانية في كوكب الزهرة تكريما لها. ويوجد كذلك قصر في ميدان صغير بقاعدة Montmartre funicular في باريس يسمى قصر سوزان ڤالادون.


معرض الصور

المصادر

  • Daniel Marchesseau, Suzanne Valadon, exhibition catalogue, Martigny, Fondation Pierre Gianadda, 1996
  • June Rose, Suzanne Valadon: The Mistress of Montmartre. New York: St. Martin's, 1999. ISBN 0-312-19921-X
  • John Storm, The Valadon Drama. New York: E.P. Dutton, 1958. Online http://www.archive.org/details/valadondramathel027482mbp

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "فالادون (ماري كليمانتين المعروفة بسوزان -)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-02-12. {{cite web}}: Unknown parameter |Author= ignored (|author= suggested) (help)

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: