صوت الإنسان

(تم التحويل من Human voice)
صورة طيفية the human voice reveals its rich harmonic content.

صوت الإنسان human voice، هو الصوت الذي ينشأ عن الإنسان باستخدام المجرى الصوتي، ليستخدمه في الحديث، الغناء، الضحك، البكاء، الصراخ، الصياح، وغيرها من المشاعر للتواصل مع المجتمع. يعتبر تردد الصوت البشري على وجه التحديد جزءاً من إنتاج الصوت البشري حيث تعتبر الأحبال الصوتية المصدر الرئيسي للصوت. يصدر الكائن البشري الصوت بوساطة الأحبال الصوتية وهي حزم صغيرة من النسيج على امتداد الحنجرة. وتقوم الحنجرة بعملية شد الأوتار الصوتية وإرخائها في طرفي فتحة موجودة في القصبة الهوائية. فعندما يتكلم الشخص تضغط عضلات الحنجرة على الأوتار فتضيق الفتحة، ويهز الهواء الخارج من الرئتين الأوتار المشدودة فينتج عن ذلك الصوت.

يمكن تقسيم آلية توليد الصوت البشري بشكل عام إلى ثلاثة أجزاء؛ الرئتين، الأحبال الصوتية داخل الحنجرة (صندوق الصوت)، ومخارج الحروف. الرئتان، "المضخة" التي ينبغي عليها إنتاج تدفق وضغط هواء كافيين لإهتزاز الأحبال الصوتية. بعدها تهتز الأحبال الصوتية لاستخدام تدفق الهواء الناتج عن الرئتين لإنشاء نبضات مسموعة تشكل مصدر صوت الحنجرة.[1] تقوم عضلات الحنجرة بضبط طول وتوتر الأحبال الصوتية بشكل دقيق للوصول للحدة والإيقاع المطلوبين. مخارج الصوت (أجزاء في الحبل الصوتي فوق الحنجرة تتألف من اللسان، الحنك الرخو، الوجنتين، الشفتين، وغيرها) يحدد معالم ويرشح الصوت الخارج من الحنجرة، وإلى حد ما قد يتفاعل مع تدفق الهواء الحنجري لتعزيزه أو إضعافه كمصدر للصوت.

الأحبال الصوتية، بالاشتراك مع مخارج الصوت، قادرة على إنتاج مجموعات معقدة للغاية من الأصوات.[2][3][4] تمتد ثنيتان من النسج الرقيق عبر الحنجرة (صندوق الصوت)، وتمتد ثنية واحدة على كل جانب من جانبي القصبة الهوائية. وتقوم عضلات الحنجرة بشد وإرخاء الأوتار الصوتية. عندما نتنفس، تسترخي أوتارنا الصوتية بحيث تكون فتحة على شكل حرف V تسمح بدخول الهواء. وعندما نتكلم، نجذب الأوتار الصوتية بالعضلات الملتصقة بها مما يضيق الفتحة. ثم عندما ندفع الهواء من الرئتين عبر الحنجرة، يهز الهواء الأوتار الصوتية المشدودة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الأصوات. يمكن تعديل نبرة الصوت للتعبير عن المشاعر مثل الغضب، الدهشة، الخوف، السعادة أو الحزن. يستخدم الصوت البشري للتعبير عن المشاعر،[5] ويستخدم أيضاً للكشف عن عمر وجنس المتحدث.[6][7][8] يستخدم المغنون أصواتهم كآلات لخلق موسيقى.[9]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أنواع الصوت والأحبال الصوتية

مخطط تشريحي للأحبال الصوتية.

آلية الصوت منظمة جيداً بحيث أننا نستخدم الأوتار الصوتية والعضلات والرئتين في عدة مجموعات متوافقة بدون أن نفكر في الأمر، وكلما شُدّت الأوتار الصوتية أكثر فإنها تنتج أصواتاً أعلى. وكلما ارتخت الأوتار الصوتية، انخفضت الأصوات. وحتى في التخاطب العادي، فإننا نشد ونرخي الأوتار الصوتية بدرجات مختلفة. وهذا الشد والإرخاء يؤديان إلى التنوع في أصواتنا.[10]

تتحدد طبقة الصوت بحجم الحنجرة. وتعتبر أصوات النساء ذوات طبقات أعلى في العادة لأن الأوتار الصوتية للمرأة أقصر. ولدى الأولاد والبنات أوتار صوتية بنفس الحجم حتى يصل الأولاد إلى مرحلة البلوغ حيث تصبح صناديق الصوت للأولاد أكبر حجمًا. ونتيجة لذلك، تصبح أصوات الأولاد ذات طبقة أدنى.

يساعد اللسان والشفتان والأسنان في تشكيل الأصوات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجويف الأنف يعطي الصوت رنينًا ولونًا. وعندما يصاب شخص ما بالبرد وتنغلق الممرات الهوائية، يتغير صوت الشخص.


تعديل الصوت في اللغة المنطوقة

أوتار صوتية مشدودة
أوتار صوتية مرتخية


الفسيولوجيا والجرس الصوتي

التسجيل الصوتي

الصدى الصوتي

تأثيرات صوت الإنسان

اضطرابات الصوت


عقيدات وأورام الأحبال الصوتية الحميدة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "About the voice". www.lionsvoiceclinic.umn.edu. Retrieved 2018-02-08.
  2. ^ Stevens, K.N.(2000), Acoustic Phonetics, MIT Press, ISBN 0-262-69250-3, 978-0-262-69250-2
  3. ^ Titze, I.R. (1994). Principles of Voice Production, Prentice Hall (currently published by NCVS.org), ISBN 978-0-13-717893-3.
  4. ^ Titze, I. R. (2006). The Myoelatic Aerodynamic Theory of Phonation, Iowa City:National Center for Voice and Speech, 2006.
  5. ^ Johar, Swati (22 December 2015). Emotion, Affect and Personality in Speech: The Bias of Language and Paralanguage. SpringerBriefs in Speech Technology. Springer. pp. 10, 12. ISBN 978-3-319-28047-9.
  6. ^ Bachorowski, Jo-Anne (1999). "Vocal Expression and Perception of Emotions" (PDF). Current Directions in Psychological Science: 53–57.
  7. ^ Smith, BL; Brown, BL; Strong, WJ; Rencher, AC (1975). "Effects of speech rate on personality perception". Language and Speech. 18 (2): 145–52. doi:10.1177/002383097501800203. PMID 1195957.
  8. ^ Williams, CE; Stevens, KN (1972). "Emotions and speech: some acoustical correlates". The Journal of the Acoustical Society of America. 52 (4): 1238–50. Bibcode:1972ASAJ...52.1238W. doi:10.1121/1.1913238. PMID 4638039.
  9. ^ Titze, IR; Mapes, S; Story, B (1994). "Acoustics of the tenor high voice". The Journal of the Acoustical Society of America. 95 (2): 1133–42. Bibcode:1994ASAJ...95.1133T. doi:10.1121/1.408461. PMID 8132903.
  10. ^ الصوت، الموسوعة المعرفية الشاملة

قراءات إضافية

  • Howard, D.M., and Murphy, D.T.M. (2009). [1] Voice science acoustics and recording, San Diego: Plural Press.
  • Titze, I. R. (2008). The human instrument. Sci. Am. 298 (1):94–101. [2]
  • Thurman, Leon & Welch, ed., Graham (2000), Bodymind & voice: Foundations of voice education (revised ed.), Collegeville, Minnesota: The VoiceCare Network et al., ISBN 0-87414-123-0

وصلات خارجية

شعار قاموس المعرفة.png
ابحث عن vocal في
قاموس المعرفة.
Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بصوت الإنسان، في معرفة الاقتباس.
هناك كتاب ، singing، في معرفة الكتب.