825 هـ


سنة خمس وعشرين وثمانمائة هجرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث

شذرات الذهب

  • استولى الفرنج على مدينة سبتة من أيدي المسلمين.
  • برهان الدين أبو إسحق إبراهيم بن محمد بن عيسى بن عمر بن زياد العجلوني الدمشقي الشافعي الشهير بابن خطيب عذرا ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة بعجلون وحفظ المنهاج في صغره واشتغل على مشايخ عصره ودأب في الفقه خصوصا الروضة وتصدر للأشغال مدة طويلة وولي قضاء صفد في أيام الظاهر برقوق سنة ثلاث وثمانمائة وقدم دمشق سنة ست وثمانمائة وولي نيابة الحكم وأقام على ذلك سنين ثم تنزه عن ذلك كله وأكب على الأشغال وصار يفتي ويدرس إلى أن حصل له فالج فلزم منه الفراش من غير أن يتكلم إلى أن توفي سابع عشرى المحرم.
  • نفيس الدين سليمان بن إبراهيم بن عمر التعزي الشافعي الفقيه العلوي نسبة إلى علي بن بلي بن وائل سمع أباه وابن شداد وغيرهما وعنى بالحديث وأحب الرواية واستجيز له من جماعة من أهل مكة قال ابن حجر وسمع مني وسمعت منه وكان محبا في السماع والرواية محثا على ذلك مع عدم مهارة فيه فذكر لي أنه مر على صحيح البخاري مائة وخمسين مرة ما بين قراءة وسماع وأسماع ومقابلة وحصل من شروحه كثيرا وحدث بالكثير وكان محدث أهل بلده مات في ذي الحجة وقد جاوز الثمانين.
  • صدقة بن سلامة بن حسين بن بدران بن إبراهيم بن جملة الجيدوري ثم الدمشقي المقرىء عنى بالقراآت وأتقنها وأقرأ بالجامع الأموي وأدب خلقا وانتفعوا به وله تآليف في القراآت توفي في عاشر جمادى الأولى.
  • عثمان بن سليمان الصنهاجي، من أهل الجزائر الذين بين تلمسان وتونس رأيته كهلا وقد جاوز الخمسين وقد شاب أكثر لحيته وطوله إلى رأسه ذراع واحد بذراع الآدميين لا يزيد عليه شيئا وهو كامل الأعضاء وإذا قام قائما يظن من رآه أنه صغير قاعد وهو أقصر آدمي رأيته. وذكر لي أنه صحب أبا عبد الله بن الغمار وأبا عبد الله بن عرفة وغيرهما ولديه فضيلة ومحاضرة حسنة. حسب ابن حجر في أنباء الغمر
  • صبر الدين علي بن سعد الدين محمد ملك المسلمين بالحبشة كان شجاعا فارسا شديدا على كفرة الحبشة وجرت له معهم وقائع عديدة وتوفي مبطونا واستقر بعده أخوه.
  • شمس الدين أبو المعالي محمد بن أحمد بن معال الحبتي بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة وفوقية نسبة إلى حبتة بنت ملك بن عمرو بن عوف الحنبلي المحدث ولد سنة خمس وأربعين وسبعمائة وسمع من عمر بن أميلة والعماد بن كثير وغيرهما ومهر في فنون كثيرة وتفقه بابن قاضي الجبل وابن رجب وغيرهما وتعانى الآداب فمهر وقدم القاهرة في رمضان سنة أربع وثمانمائة وحدث بها ببعض مسموعاته وقص على الناس في عدة أماكن وناب في الحكم وكان يحب جمع المال مع مكارم الأخلاق وحسن الخلق وطلاقة الوجه والخشوع التام قال ابن حجر سمعنا بقراءته صحيح البخاري في عدة سنين بالقلعة وسمعنا من مباحثه وفوائده ونوادره وماجرياته وتوفي فجأة ليلة الخميس وقت العشاء ثامن عشرى المحرم بالقاهرة.
  • شمس الدين محمد بن علي بن خالد الشافعي المعروف بابن البيطار سمع من مشايخ ابن حجر معه وغيره وكان وقورا ساكنا حسن الخلق كثير التلاوة.
  • شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الزراتيتي الحنبلي المقرىء إمام الظاهرية البرقوقية ولد سنة سبع وأربعين وسبعمائة وعنى بالقراآت ورحل فيها إلى دمشق وحلب وأخذ عن المشايخ واشتهر بالدين والخير قال ابن حجر سمع معنا الكثير وسمعت منه شيئا يسيرا ثم أقبل على الطلبة بآخره فأخذوا عنه القراآت ولازموه وأجاز للجماعة وانتهت إليه الرياسة في الاقراء بمصر ورحل إليه من الأقطار ونعم الرجل كان توفي يوم الخميس سادس جمادى الآخرة بعد أن أضر.
  • السلطان محمد جلبي بن أبي يزيد بن مراد بن أورخان بن عثمان كان يلق بكرشي كان شجاعا مقداما مجاهدا فتح عدة قلاع وبلاد وبنى المدارس وعمر العماير وهو أول من عمل الصر للحرمين الشريفين من آل عثمان.

مواليد

وفيات

الهامش

قالب:شذرات الذهب